تفاقمت ازمة الامداد المائي بشكل فظيع و ظل المواطنون يسهرون في انتظار (سرسار ) الماء الذي انقطع تماما بعد شكوي المواطنين من تلوث المياه بالجازولين . حي العمدة يضم حي الادارة حيث هيئة امداد المياه بصهريج يقف كالطود اصبح مثل المآذن لا يطلعها مؤذن وكتفت بان صارت تعلق عليها المايكرفونات لمنادات الصلاة واذاعة الموتي وفي الامس ظل جامع حي العمدة يردد ان المياه صالحة لستخدام الانسان والحيوان في اشارة اقلقت المواطنين الذين ظلو يحملون الاسطال بحثا عن المياه فالمياه لا تطلع الصهريج لان كل منطقة اكتفت ببئر يروي غليلها وبئر حي العمدة الموجود قرب ماربلز نضبت عنه المياه .
المسئولون في الادارة اقترحوا ان يتم الامداد من بئر المستشفي وذلك يكلف 6 الف جنيه قيمة التوصيلات بينما يري محمد الجاك ابوشمة احد الناشطين من حي العمدة ان المواطن ظل يدفع فاتورة المياه مع فاتورة الكهرباء ولا يصله امداد مائي وهذا في حد ذاته استهتار وخداع و سرقة واضاف قائلا ان ما يدفعه اهل حي العمدة في الشهر يصل لاكثر من 3 الف جنيه دون مقابل واذا كان مهندسو الادارة ينتظرون من سكان حي العمدة دفع 6 الف مقابل حل ازمة المياه فسوف نرفع الامر للقضاء وناشد مواطني حي العمدة عدم دفع (مليم ) لادارة مياه ظلت تخلص فاتورة المياه كاملة بلا مياه واضاف الماء اساس الحياة وطالب المواطنين انتزاع حقهم طالما ان المسئولين غائبون عن حقوق المواطن الاساسية وطالب ابناء حي العمدة ان لا يحضروا الي ذويهم هذا الاسبوع لاننا في حي بلا اساس للحياة والحياء صار سلعة نادرة عند المسئولين