سفير السودان بمصر (كمال حسن على) وزع رقاع دعوة أنيقة مهمورة بأسمه لتكريم الفنان الكبير (يحى الفخرانى) عن دوره فى مسلسل الخواجة عبد القادر فى رمضان الماضى ..
سفير السودان ومستشاره الاعلامى الذين صمتوا عن الاهانات التى وجهها لهم المهرج( أحمد أدم) فى برنامجه بن ادم شو فى قناة الحياة المملوكة لرجل الأعمال ورئيس حزب الوفد (السيد البدوى) الذى سبق وأن منحته حكومة السودان عدد من الفدادين عقب الثورة المصرية ،فلم يجرؤ على الرد على هذا المهرج الذى سخر من الدولة التى يمثلها ومن رئيسه المشير...لكن جاء رده بتكريم الفنان (يحى الفخرانى) عن عمل قدمه فى العام الماضى.
طبعا السيد كمال حسن على منذ أن كان رئيسا لمكتب المؤتمر الوطنى فى القاهرة متيم بالممثلين والممثلات وكان يأخذهم فى نزه الى دارفور توفر لهم فيها جميع سبل الراحة والرفاهية ليأتوا ويعكسوا هذا فى الاعلام السودانى لاحظ الاعلام السودانى وليس المصرى والذى يجهل أوي يتجاهل ان صح التعبير كل ما يتعلق بالسودان وشعب السودان حتى صرنا مادة دسمة للسخرية فى ظل نظام الذل والعار والهوان الذى يقوده المشير المثير البشير أركان رقص.
السفير السودانى وبطانته مشغولون بمصالحهم الخاصة أكثر من مصالح السودان ويتملكون العقارات ويديرون أموال لصوص النظام بمصر،،فالسفارة السودانية القديمة بقاردن سيتى والتى تم تسليم زمام أمرها للبنك الأهلى المصرى لتشييدها وقبض منها البعض رشاوى عبارة عن شقق بالتأكيد لايعرف هذا السفير ولا بطانته من السماسرة والذين لايهمهم سوي الربح حتى لو باعوا السودان،،أن الذى أشتراها من حر ماله وبمشاركة بعض الرعيل الأول من الوطنيين (د.عقيل محمد عقيل) أول وزير خارجية لم يكن يملك شقة فى مصر بل كان يسكن بالايجار ولكنه فضل أن يشتري هذه الأرض بأسم السودان وليس بأسمه،،أما الآن فحدث ور حرج عن أملاك السيد السفير وبطانته بمصر والسفير الذى سبقه الفريق المدهش والذى يملك فيلا فى دريم لاند على أعلى طراز منحها له (أحمد بهجت) والذى تم تمليكه أراضى فى ولاية الجزيرة وهو المستثمر المتعثر فى بلاده والذى كان يدير البنك الأهلى المصرى أصوله نيابة عن الدائنين وما فضيحة أراضى دريم لاند السودان الا أكبر دليل على سمسرة هؤلا ء الأرزقية والذين لادين ولا أخلاق ولا وطنية لهم فقط مصالحهم ومصالح أولياء نعمتهم هى الأهم وليذهب الشعب والوطن الى الجحيم ما دامت أملاكهم فى الخارج فى مأمن..
لن تتوقف الاهانات عند حد المهرج أحمد أدم ومن قبله عمرو أديب ومن قبلهم أبراهيم حجازى ،مادام مثل هؤلاء المرتشين والفاسدين يفرحون بالتقاط الصور معهم منذ أن كان السفير رئيسا لمكتب الحزب الحاكم بمصر وحتى بعد أن صار سفيرا وأضيف اليه لقب دكتور بدلا من أستاذ ولاندرى متى نال درجة الدكتوراه وعن أى موضوع كانت رسالته؟؟؟
كان حريا بالسفير تكريم تلك الكوكبة من الممثلين الذين أجادوا امام يحى الفخرانى فهو فنان كبير ومرموق ويجيد تقمص الشخصيات التى يؤديها وليس فى حاجة الى تشجيع ،بل الأحوج لهذا هم المبدعين السودانيين الذين وقفوا امامه...
السؤال الذى يحيرنى لماذا تم ترك أمر السفارة القديمة للبنك الأهلى المصرى؟؟؟
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم على هؤلاء
عبد الغفار المهدى
Farfoor_7@yahoo.com