انا ذاتي ما مضمون................

الفنان ( حسين الصادق) هو أحد المطربين الشباب الذين يحظون بقاعدة جماهيريه كبيره خاصة وسط الفتيات المراهقات أغنية غريبة اطوار اللحن والكلمات (يقول أهم كوبليه فيها) ( أنا هسى بضرب ليك وما بترفعى التلفون * أحسن تردى على قبل المحبه تهون
وما تضمنى الايام وانا ذاتى ما مضمون ) اعجبنى فى هذا المقطع الغنائى ليس مؤديه ولاملحنه ولاكلماته ) وما اعجبنى هو ذلك الاعتراف الجرئ والساطع المختبى فى عبارة ( وانا ذاتي مامضمون ) التى تلت ما تضمنى الايام ) وذلك التهديد واضح الملامح والمعالم بأن الحب بينهما معرض للهوان والضعف وربما السقوط اذا ما استمرت (حبيبه) فى عدم الرد للهاتف يعنى نظام ما عايزه ارد عليك

هيهيهيهي ... والله دي حيرة

هـو لكن ده حـــب ... كل شي في السودان بقى غريب

طبعا يا استاذة عائشة الفن عامة والغناء خاصة يعكس واقع المجتمع ... بالجد أنا حسيت إن هذا الجيل مش ممكن يبيع حبيبته ... ممكن يبيع كل شيء ... ولا أنا غلطان

هى فعلا مشكله جيل

لكن فررأئكم ما هو المخــرج ...

ثم هنالك سؤال يطرح نفسه بشـدة

هل هي مشكلة جيل أم أزمة حكم

وبمعنى آخر ما هي مسببات هذه الأزمة إن سلمنا بذلك؟

هى ازمة اخلاق وعفه

هى ازمه حكم بدليل (انو كثيرا ما ضربنا تلفونات لى الحكومه لكنها مصره الا ترفع لترد وان ردت فانها لا تأبه كثيرا حتى ان سمعت (بجاى) فانها تفضى بهناك)

أحمد سركيس كتب:

لكن فررأئكم ما هو المخــرج ...

ثم هنالك سؤال يطرح نفسه بشـدة

هل هي مشكلة جيل أم أزمة حكم

وبمعنى آخر ما هي مسببات هذه الأزمة إن سلمنا بذلك؟

وهل تعتقدين إذا تغير النظام، ممكن أن تعود الاخلاق وترجع الاصول التي تساقطت الواحدة تلو الأخرى؟

وإذا سلمنا جدلا أن الدولة لها دور في هذا الانحطاط؟ أنا للأســرة دور كذلك؟

الدوله لها دور والاسرة لها دور والشارع له دور وفى النهايه انا بقول(الانسان ابن البيئه)العلاقة بين الإنسان والبيئة ليست بجديدة؛ لأن البيئة في أبسط تعريفٍ لها:
هي كل ما يحيط بالإنسان؛ أي: الإطار الذي يُمارِس فيه الإنسان حياته
وأنشطته المختلفة؛