وجد الباحثون انه باستطاعتهم إنعاش القلوب التي ضعفت بسبب التقدم في السن أو المرض من خلال تعطيل جين معين يمنع الخلايا من الانقسام.
أظهرت دراسة حديثة أن قلوب الأطفال حديثي الولادة تتمتع بقدرة رائعة على العلاج الذاتي عند التعرض لأي ضرر من خلال تكوين خلايا جديدة في القلب، لكن الانسان يخسر هذه القدرة بعد الولادة بفترة قصيرة.
وتمكن باحثون من جامعة تكساس الأميركية للمرة الأولى من تحديد الجين الذي يتسبب في هذا التغيير، من أجل تمكين الخلايا من مواصلة الانقسام وبالتالي منح قلب الإنسان البالغ القدرة على التجدد.
وأجرى الباحثون اختباراتهم على الفئران، فوجدوا أن تعطيل جين “ميس 1” لخلايا القلب الخاصة بالفئران المولودة حديثاَ سمح بمواصلة الانقسام لمدة أطول إلى جانب إعادة تنشيط عملية تجدد الخلايا عند الفئران البالغة من دون إعاقة عمل القلب بشكل طبيعي. وأشارت النتائج إلى أن تعطيل هذا الجين قد يؤدي إلى علاجات جديدة للمصابين بقصور في القلب ويوفر بديلاً لعلاجات الخلايا الجذعية التي يجري تطويرها حالياً.