هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثقافة الاعتذار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سارة عليش





ثقافة الاعتذار Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة الاعتذار   ثقافة الاعتذار Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو 2013 - 12:05



ثقافة الاعتذار غائبة عن مجتمعنا!

أنا أعتذر.......


أنــــا آســـف ...


كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟


كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً محطماً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,,
أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟


ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
فالإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..


أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...

لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...

مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمة يجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ...
المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...

البداية فى مرحلة الطفولة:

ثقافة الاعتذار إذا أردنا تعميمها في المجتمع علينا بالبدء من مرحلة الطفولة المبكرة من خلال غرس تلك القيمة في أطفالنا بين أقرانهم.
فالأم إذا رأت ابنها في خلاف مع أصدقائه أو زملائه، تشجعه على هجرهم وعدم الاعتذار لهم حتى لا يفقد مركزه وسطهم، على اعتبار أن الأقوى لا يعتذر.
وتكون تلك هي البداية التي تتراكم عليها باقي السلوكيات الرافضة للاعتذار بين كل أفراد المجتمع.
هذا عدا أننا نجد في ثقافتنا العربية العديد من أبيات الشعر التي تتناول المدح والفخر ولكن قلما تجد بيتا شعريا في الاعتذار.

وعلى الآباء تعليم أطفالهم ضرورة متى ولماذا يعتذرون، وفيما يلي بعض التوجيهات والإرشادات من الخبراء التي تساعدك على ذلك:

- وضِّح لطفلك كيف يعتذر، وذلك بالاعتذار نيابة عنه في حضوره، وذلك يوضِّح عملياً التصرُّف الصحيح. وعندما تفقد السيطرة على نفسك مع طفلك لا تنسى أن تعتذر له.

- تنبيه الطفل باستمرار إلى القوانين التي تحكم تصرُّفاتهم، وتكرار أهمية الاعتذار في حالة السلوك الخطأ.

- الاقتراح على الطفل أن يقوم بشيء يعبِّر عن الحب، إضافة لكلمة الاعتذار؛ لأنَّ كلمة الاعتذار المجرَّدة في بعض الأحيان لا تعبِّر عن الشعور الحقيقي، كأن يعانق شقيقه بعد الاعتذار له.

- الإشادة بالسلوك الحسن: عندما يقوم الطفل بسلوك حسن كالاعتذار لشخص آخر؛ فيكون من الأفضل الإشادة بذلك التصرُّف أمام الآخرين.

- نظراً إلى أنَّ الطفل لا يميل إلى الاعتذار فإنَّه عادة يحاول لوم الطفل الآخر للأعمال غير المستحبة. ولذلك من الأفضل عدم الضغط على الطفل للاعتذار، وإنَّما مناقشة المشكلة مع الطرفين، وإفادة الطفلين المتنازعين بأنَّ المشاركة في اللعب هي قانون اللعب السليم

"الاعتذار عطر جذاب؛ فهو يحول أسوأ اللحظات إلى هدية رائعة"

يؤكد خبراء فنون التعامل والاتيكيت أن الاعتذار فن له أصول وقواعد، أهمها التي عبر عنها احد الخبراء في أحد كتبه بقوله:
أن عنصر التوقيت وحسن اختياره هو أول خطوة في فكر الاعتذار. فمن الضروري اختيار الوقت المناسب للاعتذار لمن أخطأنا في حقه، والتفكير في الطريقة التي تناسب الاعتذار بما يتماشى مع شخصية الطرف الذي وقع الخطأ في حقه.

فإذا كان يحب الزهور على سبيل المثال من الممكن إرسال باقة ورد، مصحوبة بكلمة اعتذار رقيقة. وإذا كان قارئا نرسل له كتابا شيقا في مجال اهتمامه به مع كلمة رقيقة تذيب ما في النفوس من غضب، كما يؤكد الخبير على حقيقة أخرى مهمة، ألا وهي عدم الاعتذار للشخص الذي أخطأنا في حقه أمام الغير حتى لا نجرح مشاعره، بالإضافة إلى تفضيل عدم الاستعانة بشخص ثالث لتسوية الخلاف.
فهو ينصح بأن يظل قاصرا على الطرفين المتخاصمين..
أما أخيرا وليس آخرا، من الضروري أن يتحلى الطرف الذي نقدم إليه الاعتذار بروح التسامح، ويعلم أن ابن آدم خطاء وأن المسامح كريم.

أخيراً ...
نصيحتي

من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الأعتذار....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة عليش





ثقافة الاعتذار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الاعتذار   ثقافة الاعتذار Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو 2013 - 12:08

سامحني غلطان بعتذر بعتذر
لو اي واحد زعلان مني انا اسفة
وبعتذر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عائشه ابراهيم بخيت





ثقافة الاعتذار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الاعتذار   ثقافة الاعتذار Icon_minitime1الخميس 23 مايو 2013 - 5:35

الاعتذار
قوه وليس ضعف..؟؟



هذه
الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها
من خلال مشاعرنا...



فرح ,
ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب ...



جميل أن
نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ...



لكن هل
هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم
.. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟



للأسف
.. هذا ما يقوم به الكثير منا ,, معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين



أن
يتحملوا ما يصدر عنا ...



قد نخطي
,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.. فتجدنا أبرع من



يقدم
الأعذار لا الإعتذار ...



نحن لا
نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ,, ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار
هزيمة أو ضعف ,, إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..



فتجد أن
:.



الأم
تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه) ...



والأب
ينصح الابن بعدم الاعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...



والمدير
لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ...



والمعلمة
لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...



سيدة
المنزل لا تعتذر للخادمة ...



وقس على
ذلك الكثير ...



اليوم
نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية



sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال
المشي ...



ولكن
عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...



أنــــا
آســـف ...



كلمتان
لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟



كلمتان
لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...



ولعادت
المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...



كم يمر
علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا
تراعي شعور الغير ,, أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟



ببساطة
لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا ...



لأن
الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو
على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...



إن الاعتذار
مهارة من مهارات



الاتصال
الاجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..



أولاً :
أن تشعر بالندم عما صدر منك ...



ثانياً
: أن تتحمل المسؤولية ...



ثالثاً
: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...



لا تنس
أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!



وتبدأ
بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...



أو تقول
أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...



مايجب
أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...



وياحبذا
لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...



هناك
نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن
يتقبله الآخر ...



أنت قمت
بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن
المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقافة الاعتذار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحزاب المعارضة السودانية : إضمحلال ثقافة المعارضة .... وإنعدام ثقافة الاعتذار
» الاعتذار- الاعتذار
» الاعتذار
» من آداب الاعتذار
» اليها واليه مع الاعتذار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا الثقافى-
انتقل الى: