الصحفي (الكبير)علم الدين هاشم.. دورشة التوالي في حب جمال الوالي!!
الصحفي (الكبير) علم الدين هاشم لعله اكتسب شهرته ب (النز) كما يقول اهلي الترابلة وذلك لتشابه اسمه مع الاعلامي الفذ علم الدين حامد ولاول مرة اسمع به لاني لا اطالع الصحف الرياضية او صفحاتها و ذلك عبر صديق مشترك من ابناء الحصاحيصا في الدوحة (قطر)، عرفه عليّ حتي بدأ كل مرة اثناء محادثته معي (بعد العاشرة مساء) يكرر ان لاعلاقة له بعلم الدين حامد الذي اكسبه شهرة من اسمه بالنز فقط وليس لتفرد او عبقرية او سبق أو تميز وما اندفاعه بالسباب والقدح الا وسيلة سريعة ليلحق ب ( سوق) جمال الوالي قبل بداية المهرجان وهو بعيدا في دوحة العرب يدافع عن رجل لم امسسه بضر ولم اغتبه او اسيئ اليه او اقذفه وكل مافي الامر ان العنوان يخاطب وبصفة مجردة السفه في المال العام و هو ما يعرف بلغة الفرنجة بانه Extravagance وليس كما يتبادر الي ذهن الصحفي المتعجل الاستاذ علم الدين هاشم الذي (وهط) نفسه في خانة (درق سيدو) و حرف المقصود من السفه وهو (عدم التوجيه الصحيح للمال العام) الي معني السفاهة والمجون والفسوق والتي عند اولاد جون تعرف ب Debauchery والشرط هنا ان يكون السفيه مالك لهذا المال شرعا ويجوز عليه الحجر والدليل اني لم اصف السيد جمال الوالي بالسفاهة لان المال الذي يديره لا يملكه .
من الجهل ان تصف شخصا بالنكرة لمجرد انك لا تعرفه او لم تسمع به وهذه نرجسية في حب الذات البائسة ، حتما يا استاذ علم الدين انك لم تسمع ب جو فرانكلين، وهو صاحب اشهر برنامج توك شو Joe Franklin show او كرستيان امانبور اشهرمراسلة صحفية واعلامية في CNN وهما في نظرك مجرد نكرات او علي احسن فروضك قد يكونا (قلب دفاع اسكوتلندا) . استاذ علم الدين ، ان ما تجهله لا تحكم عليه بالعدم والنكرة لانك ايضا نكرة بهذا الفهم المغلوط . الاستاذ الجليل علم الدين لم اك اتوقع وانت من أجمع عليه كثيرون بأنه ، رجل خلوق و مؤدب وقد لمست ذلك شخصيا اثناء مهاتفاتك لي سابقا مع صديقنا المشترك وان لم تذكر ذلك فانها مصيبة تلفونات ما بعد العاشرة ولهذا اطمئنك اني لن اذهب لمقاضاتك في المحاكم مطالبا بتعويض مالي حفظا لكرامتي التي لا تقدر بمال ولن يطولها الاقزام لمجرد انك انفعلت و(أسكرتك) حضرة (شيخك) الوالي ونسيت الخطوط الحمراء ورحت (طوالي) في القذف وتوجيه السباب لي والذي بشهادة الكثيرين انه لا يشبهك وبشهادتك ايضا في ذيل المقال وانت تقدم اعتذارك ولكن لا بأس عليك وانا اعلم انها دورشة التوالي في حب الوالي.
فالنفترض اني سفيها ولج الي الصحافة فهل انت سادنها او استاذا في علومها التي تجهلها لتقدم نصحا تفتقده تطالبني التثبت من المعلومات ومصدرها و مصدري يا (درق سيدو ) في ما اوردته تجده في الرابط ادناه: sport.ahram.org.eg/NewsQ/55653.aspx
بعنوان : (الاهلي يرفض ظهور البدري في السودان والوالي ينفق مليون دولار لتكريم نفسه) هذا ما يختص بمصدري يا استاذ علم علي الرغم من ان سيادتك تصفني ب (صحفي غفلة) وان مبلغ المليون دولار كذب وأن الشركات الراعية هي التي التزمت بتكلفة الاتفاق مع الاهلي المصري سيعلم الجميع من هو صحفي الغفلة فقط عندما تعجز عن ذكر شركة واحدة من الشركات التي ترعي هذا التكريم وهذا التحدي ينصرف الي كل من يدعي ذلك فإن وجدت شركة واحدة ترعي هذا التكريم فهي من الشركات التي تدور في فلك الوالي والتحدي قائم حتي ينتهي التكريم. .
الجهة التي رشحت جمال الوالي هي ، برنامج صدي الملاعب الذي يقدمه مصطفي الاغا في الام بي سي والذي تعمل زوجته مي الخطيب (يا للصدفة السعيدة )في قناة الشروق السودانية احدي (مشاريع) جمال الوالي . صدي الملاعب ليست بالجهة الاعتبارية التي يعتد بها في هذا الترشيح لانه ليس هيئة علمية أوعالمية او اقليمية او تابعة للاتحاد الدولي العربي او الافريقي و غير معترف بها (مجرد كلام والسلام) وهذا الترشيح يتم دوريا لعدد من الشخصيات وانت يا استاذ علم الدين صحفي كبير و متخصص كورة هلا ذكرت شخص واحد من رشحه مصطفي الاغاء اقام الدنيا علي مستوي دولته وحكومتها كما يفعل السيد جمال الوالي الذي رضي لنفسه ان ياتيه ترشيح من برنامج يمكن وصفهه (هايف) ليفجر حدث كبير علي مستوي الدولة السودانية التي تحصرها الازمات اللهم الا ان يكون ذلك مخططا مرسوم له كي يتبوأ السيد جمال الوالي موقع آخر بعد ان وفق اوضاعه بالفعل للموقع الجديد.
السيد جمال محمد عبدالله الوالي اسم علم ،رئيس نادي المريخ السوداني وليس رسول او نبي معصوم من النقد كما يروج بذلك المريدين والمستفيدين حتي لا تطير منهم بركات الوالي وعطياته ونفحاته والفواتير الكثيرة التي تتمزق عنده وهو كفيلهم وولي نعمتهم والمسبحين بامره وهم طائفة من المحتاجين الذين لا توجد في وجوههم مضغة لحم والارزقية والمطيرزية (مضحكي الوالي ) والمزلوعين وأصحاب اليد السفلي ماسحي الجوخ وحارقي البخور من الصحافيين والقبضايات والكواكب والفوانيس والهوام العاطلين عن أي موهبة الذين أدمنوا التسكع علي عتبات منزل الوالي و مكتبه وحط سيره تتحرك قرعتهم من يسراهم الي يمناهم عبر جهاز GPS. هذه الطائفة تمددت مع ظروف المعيشة الصعبة واصبح كل فرد فيها يبتدع من الاساليب حتي يرضي عنه الوالي ويصيب منه (وطره) نفحة ( ماكنة ) أو (ملخة) قوية . ما كتبته من مقال لم اسيئ فيه الي الوالي ولم انطلق من انتماء و تعصب رياضي ولكني أثرت اسئلة مشروعة تدور في خلد الكثيرين وتعبر عن وجهة نظرهم وما يربط بيننا اننا نحترم جمال الوالي و لكننا لا نتملقه لاننا اغنياء بالفطرة ولم اكن ادري ان ذلك سيكون فرصة لأي درق في الزود و الدفاع عن سيدو حتي ولو كان توهما في انتظار فوائد ما بعد المهرجان .