عريق ذلك المسجد ونحن نرتاده في بواكير الطفولة والصبا ويؤمه من الناس عابرالسبيل والمنقطع به الدرب تحت ظلال أشجاره الكبيرة في حجمها وماتؤديه من مأوى يستظل به الجميع..
وكان لأهل الحى الأوسط القدح المعلى في مرتاديه شيوخاًوشباب ونساء في كل أيام السنة وفى رمضان منهم من رحل وكان حمامة مسجد إرتبط به المسجد الكبير قبل أن يرتبط به ونترحم على الفقيرلله غازى وعمنا حاج حمدأبكُروالعم الزين مساعد وحسن بابكرعبداللطيف يرحمه الله والعم حسن الخضر يرحمه الله .ونذكر من الأعمام السمانى حسين الشريف وميرغنى شيخ الدين وعزالدين صالح وعبدالرحمن دابى الكريده..ومن ناه بغيرعمد من الذاكرة..ولاننسى جهدالشباب على سبيل الذكرلاالحصرطارق عثمان وحسن الخليفة حسب الرسول وكل شباب وشيوخ الحى الأوسط دون فرز كانواكلهم جهد لاينقطع عن دعم ورعاية المسجد والحصاحيصا قاطبة جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم وهم يقدمون للدار الباقية مجهودهم والله الموفق وجعل الله الحى الأوسط منارة سامغة تهدى للحصاحيصا خيرها وجهدها الخيٌر..