[quote="الرشيد حبيب الله التوم"][quote="المحبوب أحمد الأمين"]
معلوم للجميع يا أستاذي الفاضل أن (الإسلام هو الحل) و هذا ما ينادي به (واقع) الحياة (الأخلاقي) على أقل تقدير و لا إختصاص لي بالشئون الإقتصادية و الساسية حتى أحدثك أكثر.. المشكلة ، كما أرى ، في المسلمين الساعين للسلطة و الجاه كغاية دون الإلتفات للوسيلة التي يحققون بها مرادهم.. أما الإسلام ، فلا يحتاج مني لحديث لكي أشرح و أكتب عنه..؟ عليه ، دعنا نركز مع الإسلام كمنهج رباني حق لن نجد من دونه دليلاً رشيدا و دعنا نركز أيضاً مع المسلمين (الكويسين) ، فبيدهم الحل كما أرى..[/b][/color][/justify]
[size=24]الأخ الرشيد:-
الاسلام السياسى اثبتت التجربة الماثلة فى (السودان ) , (مصر ) ,( تونس .) وليبيا انه ليس الحل قد يكون هنا رأى انه خطأ فى التطبيق وان الدولة الاسلامية كانت نموذج فى العدالة الاجتماعية واتفق معه ولكن اذا رجعنا الى من يقرأ في التاريخ السياسي للإسلام بالنسبة لأهل السنة تاريخياً نجد فيه تصنيفات الفقهاء ومؤلفاتهم وما ورثناه عنهم اقتصرت على العقائد وما يتفرع عنها وما يُعتبر علوماً مساندة لها، كذلك اهتموا بالتفسير والروايات التي تتطرق إلى علوم القرآن، وكذلك مختلف قضايا الفقه والشأن الحياتي في المعاملات؛ أما السياسة، أو كما يسمونها (الإمامة الكبرى)، فلا يتطرقون إليها إلا كتاريخ وأحداث تاريخية، وتعاملهم في شأنها ظل في غاية المحدودية إذ اكتفوا عند التطرق إليها بالعموميات ولم يدخلوا في التفاصيل؛ ولم يصل إلينا من فكرهم السياسي إلا مؤلفات قليلة جداً.
وهذا لا يعني أن المسلمين الأوائل لم يهتموا بالسياسة وشؤونها، إلا أن اهتمامهم ظل تحت عنوان كبير مؤداه (توخي إحقاق الحق وإبطال الباطل)؛ و ظلت السياسة متعلقة بالأفراد ومعايير الفرد الذي يعنى بتدبير الشأن السياسي ويتحرى العدل في الرعية، سواء كان في قمة الهرم كالخليفة، أو من هم في منزلة أقل كالعمال والولاة على الأقاليم. فعمر بن عبدالعزيز - مثلاً - يُطرح في الإرث الإسلامي كخليفة عادل كان يتلمس العدل والإنصاف بين الرعية، فظل رمزاً لهذه القيم والمقاصد الشرعية في التاريخ السياسي للإسلام، غير أنه لم يُؤسس لآليات ومعايير استقاها من الدين، تضبط الواقع السياسي، وتُحدد كيفية ضبط شؤونه، لتتراكم فيما بعد، وتتمأسس مع الزمن، حتى تصبح أبواباً ثابتة ومستقرة وتفصيلية من أبواب الفقه لذا لايجب ان نتعامل مع الأمر كأن هناك من يتربص بالاسلام والمسلمين ولكن بالنظر الى التجارب السابقة الماثلة والسابقة للإسلام السياسى فى الحكم قد تكون الدولة ( المدنية هى الحل )و فكرة الدولة المدنية تنبع من إجماع الأمة ومن إرادتها المشتركةوإذ تتأسس الدولة المدنية على هذا النحو فإنها تصبح دولة توصف بأوصاف كثيرة من أولها أنها دولة قانون