مرمرة .. حدثتك بالأسرار... و تركت بعض مني على شواطئك

يبدأ يومي باكرا و يمضي سريعا و أنا أعبر مياهك في طريقي للجامعة

تغازلني ... و بلغة العيون أكون قد حددت موعدا قريبا للقاء

أكون بين كتبي و أوراقي فكرا ... و معك بإحساسي روحا

و قلب ينبض بإحساس غريب

و عند عودتي تتأملني بعض الوجوه و أبادلها خلسة دون تدقيق

السفينة تقطع المسافة بين (الأمنينون)في أوربا و (الكادي كوي)في آسيا في عشرين دقيقة

و هذا بحساب الزمن و لكن بحساباتي فهي غير ذلك

خواطري تتجول و تتوارد و الموج يأرجحني

و أنا معه تقف كل عقارب الساعات لتشهد عشقي و البحر

تتسارع دقات قلبي و أنا ألملم أشتاتي و أغادر لأخذ راحة و العودة من جديد

تتشابك خطواتي ... تستقر نظراتي بعيدا حتى لا أحس بدوار البحر

و قبل الغروب أكون حاضرة لموعدي الذي حددته باكرا

نلتقي بكل لهفة

تداعبني نسماتك شوقا

تشاركنا النوارس من بعيد

أسمعك ... يبللني رزازك

نصمت سويا ...

أحكي لك ... تسمعني ... تجادلني ... تحتويني ... أحبك أكثر ...

أترك لك همومي و أحزاني الصغيرة

دفق موجك يهدهدني بالحنين

يدغدغ إحساسي

أغمض أجفاني عليك

و لا أرى غيرك ...

إستطنبول 25 / يونيو / 2009
---------------------------------
هنا

اقتباس :: نلتقي بكل لهفة

تداعبني نسماتك شوقا

تشاركنا النوارس من بعيد

أسمعك ... يبللني رزازك

نصمت سويا ...

أحكي لك ... تسمعني ... تجادلني ... تحتويني ... أحبك أكثر ...

أترك لك همومي و أحزاني الصغيرة

مرمرة .. حدثتك بالأسرار... و تركت بعض مني على شواطئك W6w_20050603233427374be1eed

شذى لك كل التحايا
اشتقنا كثيرا لما تكتبين
وظللنا نبحث عنك عل البحر ياتى لنا بحلم اخر لحياتك
منورة والله
برغم الحزن الذى يعترينى هذه الايام الا اننى سعيد بتواجدك بيننا مرة اخرى
ولك منى كل الود
وما تطولى الغيبة

الاخت شذا
وانتي تكتبين بخيوط مغزولة بحنيةدافئة،
تصبحين ملاذا للعواطف والحب الجامح المتمرد علي،
الوضع الراهن الذي يطارد العشاق والمحبين بتهمة ممارسة الحياة.
ما جعلني حقيقة اشعر ان الكتابة تتنزل كل الوحي ممسكة بالبعد الاخر لحقيقة ظلت خافية علي الذاكرة وهي ان تركيا قد انقذها الله من طغيان البيت العالي و تجار دين ذلك الزمان لتضرب لنا مثلا ساقه الينا اتاتورك الذي انتشل ذلك البلد من اتون الاستبداد العثماني وسيطرة المتأسلمين والذين سامونا سوء العذاب ايام الحكم التركي.. الاتاوات والضرائب و الغش والخداع واستعباد المراة وتحريم ما احل الله ومطاردة العشق والعاطفة والحب النبيل ووصمهم بالشروع في البغاء والحرام .
انتي في اسطمبول بجوار مسجد محمد الفاتح او بالقرب من كنيسة ايا صوفيا تشعرين بعظمة الاديان عندما يكون احترام الاديان هو احترام للانسان ولحريته وكينونته تركيا اليوم مزجت بين اصولنا الاسلامية والحضارة الانسانية في الغرب وكدت ان العيب في حكامنا وليس في معتقداتنا.
التحيات لكي يا شذا
والتحيات للاحباب
والتحية للغياب المبدع.

الاخت شذي
وانتي تكتبين بخيوط مغزولة بحنيةدافئة،
تصبحين ملاذا للعواطف والحب الجامح المتمرد علي،
الوضع الراهن الذي يطارد العشاق والمحبين بتهمة ممارسة الحياة.
ما جعلني حقيقة اشعر ان الكتابة تتنزل كماالوحي ممسكة بالبعد الاخر لحقيقة ظلت خافية علي الذاكرة وهي ان تركيا قد انقذها الله من طغيان البيت العالي و تجار دين ذلك الزمان لتضرب لنا مثلا ساقه الينا اتاتورك الذي انتشل ذلك البلد من اتون الاستبداد العثماني وسيطرة المتأسلمين والذين سامونا سوء العذاب ايام الحكم التركي وفي زماننا هذا ..الاتاوات والضرائب و الغش والخداع واستعباد المراة وتحريم ما احل الله ومطاردة العشق والعاطفة والحب النبيل ووصمهم بالشروع في البغاء والحرام واللبس الفاضح ..عالم يحكمه المرضي والشيزوفرينيون المهووسون بالجنس عقولهم تتبع غيونهم وهي تطيل النظر الي الجسد ( العورة ) ولا تلتزم بقول الاولي لك والثانية عليك فلا يدركون ما تقوم به لاعبة الجمنيزيوم او الاكروبات الا بعد ان ينتهي العرض ويصفق الجمهور المعافي لابداع الجسد وقدرة العقل الذي فيه.. ارجو ان نسال الله لهم الشفاء وان يكفينا شرهم وخيرهم ايضا( يحلوا مننا)..وهزي اليكي بجزع النخلة تساقط عليكي رطبا جنيا.. منتهي الحب الالهي ولم يقل لها .. من اين لكي هذا!!
انتي في اسطمبول بجوار مسجد محمد الفاتح او بالقرب من كنيسة ايا صوفيا تشعرين بعظمة الاديان عندما يكون احترام الاديان هو احترام للانسان ولحريته وكينونته تركيا اليوم مزجت بين اصولنا الاسلامية والحضارة الانسانية في الغرب واكدت ان العيب في حكامنا وليس في معتقداتنا الصراع في تركيا الان لبلوغ الثريا وخدمة الانساني المسيحي والمسلم والاديني.. لأن ..
( الدين لله والوطن للجميع)
التحيات لكي يا شذي
والتحيات للاحباب
والتحية للغياب المبدع.

الى شذى حمد الله كل التحايا
ايضاً الى اخرين كل التحايا
الى ناس تانين .اما ان االاوان ان تاتى الينا بذاك الحنين
يا ناس الحقونا
مع السلامة

» نعمات فارس.. تركت جبالاً من ذهب في أركويت
» الاجهزة الامنية تركت الفيل وتبحث عن الضالعين في بث فيديو جلد الفتاة السودانية