لم يكن فوز الدكتور معتصم جعفر إلا تماشياً مع الواقع المرير لحال الدولة المعكوس.. وإدارة المال العام هي التي تحسم مثل هذه المعارك.. لا إدارة الأفكار.. معتصم جعفر أرسى قواعد لعبة الانتخابات بما يواكب حال الدولة المائل.. ولن نرضى عنه إلا بعد أن يعطي هذه المدينة ما تستحق.. والذين يطبلون باسم( ابن المدينة) يغيرون جلودهم كل حين.. العمل العام لا يعرف الانتماءات إلا للكفاءات.. وابن المدينة لم يقنع أبناءها بهذا.. فكيف ندعم قيادته لدولة الرياضة في بلادي.. ما زلنا مخذولين فيك يا معتصم.. وأنت ليس أحسن من يتولى هذه القيادة.. صدقني.