تطور المدلول الذي انطبع لدى الناس في قيمة (الخدمة الوطنية).. من محطة (صفا انتباه) إلى عمق أعلى من قبل إدارة منسقية الخدمة الوطنية بالولاية.. فكان أن اقتحمت المجتمع بتفعيل دورها الجديد المتمثل في نظافة الولاية.. الصور توضح الدور الملموس الذي أفرزته هذه المجموعة في نظافة الحصاحيصا بأيدي شباب الخدمة الوطنية بالجامعات.. ومؤسسات أخرى.. نمط جديد ولعله قديم يحركنا من محطة (تكبير تهليل).. إلى عمل سبقه القول..
أشيد بهذه التظاهرة رغم قلة زمنها ولكن يكفي أنها تعم كل الولاية كما وضح المسئولون عن الحملة.. الشعار يحث الناس على نظافة مدينتهم وهذا عمق التربية المنوطة بمثل هذه المؤسسات لمجتمعاتهم.. منسقية الخدمة الوطنية بالولاية والمحلية وربانها خطوة للأمام مارش ألف مبروك.
قائدا العمل الميداني بالسوق علي طه وبكري الحاج يناشدان المواطنين بالعمل لنظافة المدينة..
قادة العمل الميداني..
القفة والكرك كانا حاضرين..
الطلاب الجنود يعملون في كل مكان في السوق.. نظافة جد.. هم ليس من الحصاحيصا ولكن يجمعهم شعار العمل لكل الوطن.
المحلية لم تكتف أياديها.. بل ساهمت بقدر معلى.. والوالي من خلفهم.. كان حضوراً لهذه التظاهرة.
المشروع جيد حتی الاوروبيون يعاقبون مرتكبو الجرائم الصغيرة امثال مخالفات المرور والشجار بعقوبة خدمة المجتمع مثل المساهمة فی جمع القمامة او مساعدة اطفال المدارس فی قطع الطريق