كما هو معلوم ان اي معتمد جديد لابد من ان يقدم خطة عمله للمجلس التشريعي ليراقبه ويحاسبه عليها وحتي الان لم يقدم المعتمد جلال الدين خطة عمله ولم يقابل اعضاء المجلس التشريعي وما يزال رئيس المجلس التشريعي يلازم المعتمد الجديد مثل ظله كما السابقين وهذ ا ماجعل الجميع يعتقد جازم انه لاأمل في التغيير و الاصلاح و رئيس المجلس التشريعي يلقي معارضة من اعضاء المجلس المعين وفي نفس الوقت يشغل رئيس المجلس التشريعي موقع امين نقابة معلمي والعاملين في مرحلة الاساس التي ارهقت العاملين بالاستقطاعات التي يجيزها رئيس المجلس التشر يعي نفسه وتذهب في شنط ليصرف جانب منها علي تسيير شئون (المعتمدين )منذ عهد المعتمد الاسبق اللواء حسن عمر الذي اختاره بعناية و ابقي عليه رئيس للمجلس التشريعي الحالي ليسد له النقص من موال استقطاعات المعلمين .الوضع الخاص برئيس المجلس التشريعي لا يتناسب مع موقع زملاءه المعلمين في نفس درجته وقد بلغ شأوا بعيد من الثراء (بيوت وزوجات وعربات) وماخفي اعظم هذا غير راتب الشهري كرئيس مجلس حوالي 2500 جنيه بالاضافة الي راتب نائب الرئيس لم يعين خلفا للنائب المتوفي الذي يحوله لمصلحته بعد وفاة النائب وهو مبلف 1500 جنيه وهنال مبلغ 15000 جنيه شهريا مال تسيير يتصرف فيها بمفرده وسط استنكار الاعضاء ورؤساء اللجان هذا غير شركة (التشريذي) للنفايات التي عملت بالحصاحيصا وكان ضالعا فيها بالاضافة الي فضيحة آلاف جوالات سكر رمضان بالاضافة الي الجمعيات الخيرية الوهمية التي كان يقف وراءها لصرف السكر.
اذا كان المعتمد لم يقدم خطاب خطة عمله للمجلس المعين لعدم الاعتراف وعدم الوثوق به وبرئيسه فالسؤال الذي يفرض نفسه لماذا وجود مجلس لا يهش ولا ينش ورئيسه يترقي من رتبة ملازم اول لكل المعتمدين السابقين الي رتبة ( مشير ) للمعتمد الجديد
الله عرفوه بالعقل /
علي غير العادة تتحدث اوساط المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية عن عودة المياه لمجاريها بشكل ما مفهوم بين رئيس التشريعي وقطب الحركة الاسلامية القائد الذي ناصب التشريعي العداء ايام المعتمد السابق عبدالرحمن مصطفي لعل الداعي خير؟ هل هنالك صفقة ام الحكاية مساومة
عموما /
بصراحة والله فترنا من هذا الذي يحدث