إنها أول من خرج من الظلمات إلى النور، وأول من لامس النور قلبه، هي أول من مَلَك القرآن الكريم كيانه، حتى إنها قد دمعت عيناها من خشية الله.
تلك هي الشمس التي أشرقت على أهل الفن، وأنارت لهن طريق التوبة، وهي التي برهنت على أن باب التوبة مفتوح دائماً وبأن التوبة قريبة من كل إنسان.
هي التي أعطت المثل الطيب في فن التوبة والثبات على درب الهدى، لقد أبدت الأخت شمس تحدياً للباطل ذكّرنا بأصالة المسلم، وصبره على المحن والبلايا. لقد بعثت في نفوسنا مواجهة الباطل بكل غروره وتطاوله.
_________
(1) التائبون إلى الله، إبراهيم الحازمي، دار الشريف، الرياض، 1418هـ - 1998م، ج1، ص208 بتصرّف.