حكومتنا حائره بين بكاء القلب ومد الكف
لاشك أن الكثير منا يعلم بأن تنظيم الاخوان المسلمين تنظيم عالمي مرتبط بعضه ببعض وكلهم يتغنون بمقولة مفكرهم الكبير الاستاذ حسن البنا ألا وهي ( جهرية الدعوة وسرية التنظيم )
ينعصر قلب حكومتنا حين ترى أبناء سوريا يتهاوون صرعى تحت أسلحة بشار الفتاكه خصوصا ممن ينتمون إلي تنظيم الاخوان المسلمين
يجمعهم فكر وتنظيم لطالما صمد طويلا ولكن أتت عليه عواصف وصواعق لم يعهدها من قبل فقطعت منه الاوصال والحاشيه.
وهنا وقف حمار الشيخ في العقبه !
مصالح الحكومه مع بشار وإيران والصين وروسيا وقلبها مع الشعب المكلوم والمثقل بالجراح والآلام
آثرت الحكومه الصمت علي أن تتنازل عن مصالحها مع الدول الحليفه لبشار وهنا سؤال عندما قُتل أسامه بن لادن قام الاعلام السودانى ولم يقعد وتعددت صلاة الغائب عليه فى جميع ولايات السودان والآن قُتل الآلاف من الاطفال والنساء والشباب والشيوخ ولم يحرك الاعلام ساكنا
هل دم أسامه بن لادن أفضل من دماءالآلاف من الاطفال ؟
أم هى السياسه التي لاترحم حتى دماء وأرواح الاطفال ؟
ثم هل سينسي شعب سوريا وخصوصا الاخوان المسلمون منهم موقف حكومتنا الضعيف ؟
أم سيعلمون أن حكومتنا عملت بموقف أضعف الايمان فآثرت الصمت الحزين عن النصره ولو بالدعاء !
ومن هنا نعلم أن الاخوه قد تأتي عليها سنوات عجاف تأكل ماقد مضي من سنوات الحب والشعارات .
إنكسر جناح الاخوان المسلمين في عُقر دارهم في مصر وأنكسر آخر في سوريا وغيره في ليبيا وقبله تونس فهل سينكسر في السودان ؟