رفع الدعم الذى هبط على الشعب السودانى كالصاعقه واربكت اقتصاديات الاسر اكثر مما هى عليه فى السابق وبسرعة الصاروخ ارتفع السوق وكأنه كا ن ينتظر هذه الزيادات ليبتلعها كالعاده .
وخرجت الناس لتعبر عن آرائها فى هذه الزيادات وهو حق مشروع ولكن الفلتان الذى صاحب هذه التظاهرات مرفوض رفضا باتا لأنه قد اضاع حق مشروع باسلوب غير مشروع قد تضيع القضيه الاساسيه وتأخذ منحى آخر ( ارهابى )
وشىء آخر هذه الفوضى فرصه لآخرين ليكتسبوا بنهب المال العام بزريعة ان المتظاهرين قد احرقوا المؤسسه وتضيع اموال زياده ويرتفع العجز اكثر مما هو عليه الآن . كمثال فقد احرق مكتب كهرباء فى مدنى وهو خاص البيع ولو كنت هنالك
للأمتلأت جيوبى منه ولركبت الفارهه ومثلى كثر يتمنون ذلك والعياذ بالله .
فارجو من كل غاضب ان لا يتلف او يحرق . ( الكلام ده ما حيعجب الكثيرين ولكنها الحقيقه )