وبمناسبة ..عدم معرفة اجيال اليوم لزعماء السودان التاريخيين.. يحكى ان صديقنا المهندس / محمد ابراهيم عبود( ابن الرئيس ذاته) كان على متن احدى الطائرات وجلس الى جانبه شاب سودانى ربما فى الثلاثينيات من عمره..ومن قبيل تزجية الوقت مع رفيق السفر ..التفت محمد الى الشاب ليتعرف على اسمه..فقال له الشاب بأدب جم ..اسمى فلان الفلانى .. قال محمد ..وأنا عمك محمد ابراهيم عبود....مال الشاب الى محمد متسائلا عن الاسم الغريب ..قائلا قلت لى ابراهيم منو.. كرر محمد الاسم قائلا .. ابراهيم عبود الا تعرفه .. فتلعثم الشاب فاركا كفيه باعتذار خجول .. قائلا.. انا اسف ياعمو.. والله معرفتى بفنانين الحقيبة القدام ديل ضعيفة خالص ..