| أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان | |
|
+2ناجي جندي عبدالمنعم ترتورة 6 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 4:32 | |
| وزير المالية وتطور الخدمات !..طالع الميزانية المجازة قبل يوم من انقلاب البشير سليمان حامد الحاج قال وزير المالية أن الخدمات تطورت خلال العشرين سنة الماضية مليون مرة. هكذا دون أن يرف له جفن أو يغمض له طرف ودون وخزة من حياء. دون شك فإن وزير المالية يقصد أن الخدمات تدهورت وليس تطورت في ظل الإنقاذ. يقول المثل، إن كنت كذاباً فكن قوي الذاكرة. هل نسى وزير المالية حديثه عن معاناة الشعب الاقتصادية والخدمية منذ أن تسلم مقاليد هذه الوزارة أن يستبدل شعب السودان الرغيف بـ (عواسة الكسرة)؟! وفي المناقشة الحادة التي جرت عند مناقشة تعديلات موازنة 2013 وطالب بعض النواب بإستقالته أن الحالة الإقتصادية والخدمية لن ينصلح حالها حتى لو قدم استقالته؟ وهل ينسى السيد الوزير أنه طلب من نواب المجلس الوطني عند مناقشة تقرير الربع الأول من عمر الموازنة أن يؤدوا صلاة الاستسغاء لينصلح الحال. هل غاب عن ذاكرته ما قيل عن أن الوزارة تتخذ القرارات السليمة ولكن يأتي نقض لها وتعديلات من جهات عليا متنفذة؟ وان الوزارة عاجزة عن إدارة المال العام. السيد وزير المالية يعلم أكثر من غيره التردي المريع الذي وصلت إليه الحالة الاقتصادية/المالية والخدمية في البلاد والتي لم يُشهد مثيل لها حتى في ظل الحكم الإستعماري. منذ ذلك الوقت وقبل مجئ الإنقاذ، كانت خدمات الصحة والعلاج ونظافة الشوارع ونقل النفايات وإضاءة الطرق عبر راكبي الحمير والدراجات مجاناً. وكذلك كان التعليم، وقيمة رمزية للماء وشبه مجاني لماسورة (النقاطة). فهل يقارن وزير المالية ذلك بما عليه الحال الآن.
أن آخر موازنة أقرها البرلمان قبل انقلاب يونيو 1989م سيراً على نهج الموازنات التي سبقتها كانت تضع تقديراً مختلفاً لما درجت عليه الموازنات بعد الإنقلاب. فميزانية 1989م التي تمت اجازتها قبل يوم من الإنقلاب كان حجمها 800 مليون دولار بسعر اليوم. ومقسمة كالآتي: 25% للمرتبات والأجور. 25% للتنمية. 20% للخدمات (التعليم والصحة الخ..) 10% الحكم المحلي. 10% للتسيير. 10% لسداد ديون البلاد. الآن انقلبت هيكلة الموازنة رأساً على عقب. فمنذ انقلاب الجبهة تحولت اسبقيات الموازنة لخدمات 4 فصول تخدم نظام الرأسمالية الطفيلية والقابضين على مفاصل السلطة والثروة فيها وأجهزة أمنها وقمعها. خلافاً لحديث السيد وزير المالية فإن نصيب الخدمات هبط من 20% إلى ½1% بما فيها لصحة والتعليم وغيرها. ولهذا فإن الدولة لا تقدم أي خدمات تذكر للمواطنين. عكس ذلك ومع خصخصة المستشفيات ومرافق التعليم من رياض الأطفال والجامعات بل حتى نقل النفايات ناهيك عن التكلفة المتزايدة للماء والنور والدفع القسري لها بربط فاتورة ماء الشرب مع الكهرباء. كل ذلك يوضح أن السيد وزير المالية يتحدث عن خدمات في بلد آخر غير السودان. الواقع يفضح ويعري حديث وزير المالية. أرتفعت أسعار أسطوانة غاز الطهي بنسبة تصل إلى أكثر من 200%. وأن سعر 3 قطع من الخبز زنة 35 و105 جراماً بلغت واحد جنيه. ويزف لنا المدير العام للهيئة القومية للمياه بخبر مفاده أن فاتورة المياه ستزيد إذا لم تدعم الدولة الهيئة. هذا تأكيد مبطن للزيادة في فاتورة المياه. لأن واقع الحال يقول أن الدولة لا تستطيع أن تدعم أي سلعة أو جهة خدمية لأنها تزيد من أسعار السلع كما حدث مع الزيادة في المحروقات. من أين لهذا الدعم والواقع يقول: عجز الموازنة يتزايد بإضطراد سنوياً. فقد أرتفع من 4 مليار جنيه في 2011م إلى 6 مليار جنيهاً في 2012م ثم إلى 10 مليار جنيهاً في العام الحالي 2013م. وكل المؤشرات توضح أن موازنة 2014م ستتصاعد بنسبة أكبر مما كانت عليه في السنوات الماضية بسبب ارتفاع الديون الداخلية والخارجية. وإحجام عدة دول ومؤسسات مثل شركة تالا السعودية التي تستثمر أكثر من 2.5 مليون فدان في الزراعة وغيرها من المستثمرين امتنعوا عن مواصلة الاستثمار بسبب الارتفاع الكبير في سعر جالون الجازولين من 8 جنيهات إلى 14 جنيهاً. رفض مراجعة 42.5 مليار دولار. وتزايد الدين الداخلي في شهامة وغيرها حتى وصل إلى 11 مليار جنيه. تصاعدت الفجوة في الميزان التجاري حتى وصل إلى 6 مليار جنيهاً سنوياً. انخفاض مريع في قيمة الجنيه السوداني إذ فقد أكثر من 75% من قيمته بعد انفصال الجنوب. كيف تتم تغطية هذا العجز والتدهور الذي يبشر بالإنهيار في غياب أي دخل انتاجي. فحكومة الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة التي لا يربطها أي رابط مع الإنتاج صناعياً أو زراعياً ولا حتى عائدات الخدمات المملوكة للدولة، بسبب التصرف فيها بالبيع والخصخصة والأيلولة وغيرها من المسميات التي استهدفت جميعها بيع ممتلكات الشعب التي كانت تكفي معيشته وخدماته وتدر فائضاً نسبياً من العملات الصعبة.
ولهذا بدأت الأسعار في الارتفاع مباشرة بعد (الإجراءات الإصلاحية) اسماً والتخريبية قولاً وفعلاً، رغم أن الدماء التي سالت من الشهداء الذين تظاهروا بسبب الغلاء وانعدام الخدمات لم تجف بعد. وسنرفع جميع اسعار السلع مرة أخرى وستتضاعف الضرائب على كل الخدمات. إن إعلان البرلمان عن تعديل مشروع الموازنة لإستيعاب زيادة الأجور، هو إعلان مبكر لمواصلة الزيادات في الأسعار. وهو إشارة بطرف خفي لتجار الإنقاذ أن يخزنوا سلعهم لإمتصاص الزيادات المعلنة. هذا ما درجت عليه سياسة الإنقاذ منذ مجئيها للحكم. القضية ليست في إعلان البرلمان عن تعديل مشروع الموازنة كما ورد سابقاً. ولكن القضية تكمن في السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاج: لماذا لا تعاد هيكلة الموازنة. كما كان عليه الحال قبل الإنقاذ لتصبح الأسبقية فيها للأجور والمرتبات والخدمات والتنمية وليس لأثرياء الرأسمالية الطفيلية والرتب العليا للقابضين على السلطة والثروة وأجهزة أمنها وقمعها. لماذا لا يوقف الخضوع لأوامر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإلتزام بتحرير الاقتصاد وزيادة الأسعار وتصعيد الضرائب والجمارك وسلعة الخدمات. كل هذا لن يتم في ظل هذا النظام الذي يحاول ترقيع شملة كنيز الثلاثية وقدها رباعي. ربع قرن من الزمان وهم في الحكم يرهنوا على فشلهم ولا انعتاق من الأزمة إلا بإسقاطهم. الميدان
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 4:33 | |
| خاص ــ للراكوبة عثمان شبونة * امرأة يستأجرها الطغاة في الخرطوم لسذاجة مستحكمة فيها؛ تجعلها هكذا سهلة الإنقياد للقتلة.. يشيد بها السفهاء الذين تفصل بينهم وبين (الله ورسوله) أفعال يندي لها جبين (الكفار)..!! أليس هذا أحق بالشفقة عليها؟!! * امرأة بلغت سن الرشد منذ ربع قرن ــ هو زمن الكذابين إخوان العولاق الراقص ــ فما رشدت؛ أليست الشفقة حرية بها؟! * ابنة الصادق الله جابو وهو بلا شك رجل طيب؛ طالما أنه من ذلك الزمان.. لكن (الله جابها هكذا)؛ لتكون ملعونة من شهداء سبتمبر الذين أساءت مقامهم وقطعت بسكاكين جهلها أكباد أمهاتهم وما تبقى من قلوب تنزف بشيء أكبر من الحزن.. شيء هو فاجعتان (الفقد ــ والإهانة).. فلماذا غضبت فاطمة لمجرد أن صاحب الجريدة زاد لعمودها المشؤوم تجريحاً لبعض الزملاء ــ غير الشهداء ــ أو كما قالت في الشكوى المرفقة؟؟!! * امرأة لا يضيرها (التطاول على شهداء الحرية) الذين قتلتهم بنادق المادحين لكتاباتها؛ ولكنها (تستحي..!!) لأن مساحة عمودها حملت (مجرد شتيمة عادية..!!) لأحياء يرزقون.. فكيف لا تكون أجدر بشفقتنا؟! * امرأة (خِبرة) في المدينة التي امتلأت بـ(الشاش..!!) والبنقو.. لو صبرَتْ قليلاً لعرفَتْ أن السطل (ملحوق..!!)؛ والمساطيل هم مليشيات أصحاب الفيل؛ من كرموا كتاباتها بالإشادة؛ فالمخلوقات القذرة تموت في عشق (المراحيض)..!! هل نُلام إذا اشفقنا على فاطمة؟!! * امرأة يثني عليها (عتاولة) مجرمي السلطة؛ فتفرح... كيف لا تشفقون عليها (أيها الحاقدون..!)؟!!! * هذه المساحة المتواضعة؛ اعتذر للقارئ على تسويدها.. فالأولى أن نلتفت للمشير وصحبه واجهزته.. بل الأولى أن نبارك لثوار السودان انتصاراتهم في دارفور..!! تذكرة: * تعالوا نقرأ هذه الفقرة من شكوى فاطمة ضد الهندي عز الدين.. تقول: (أضاف الكاتب لزاويتي خط أخير أساء من خلاله لعدد من الزملاء في صحف مختلفة دون الرجوع إلىّ أو مشاورتي).. انتهى. * يعني مؤمنة بـ(الشورى..!) كيف لا وهي عضو في حركة القباح المتأسلمين؛ مشفوع لأزيائها وفضائحها؛ بينما بنات الشرفاء العفيفات يهددهن الأمن الوقح بـ(الدبلجة..!) في عهد الأشر نافع..!! * قالت فاطمة: (إنه لم يشاورها).. (يا سلام على الشورى..!).. فليكن أنه شاورك؛ هل لديكِ حياء ترفضين به الإساءة لزملاء ــ غير شهداء ــ هم أقدر بالرد عليك؟! * تضيف فاطمة هذه الفقرة أيضاً ضد الهندي: (تعدى الناشر على زاويتي واستخدمها لتصفية حسابات مع زملاء في صحف أخرى دون علمي). انتهت الفقرة. * أيّ زملاء تعنيهم بتصفية الحسابات يا فاطمة؟ هل تقصدين (مزمل أبو القاسم) مثلاً..؟! ولا يهِمِك.. فهذا ليس من الشهداء..!!! * اللهم إن كنت شامتاً عليها فاخزني.. لكن أمامي صورة أم متصدعة الروح والبدن؛ تنوح على طفلها الذي قتله (شيخ علي..!) وإخوته.. هكذا (لله..!!!).. الشيخ المضل الذي أشاد بمداد فاطمة؛ فقط لأنه يعكس (اختزالاً) لوجهه الحقود..!!!! * عزيزي القارئ: كم نحن نستاهل الشفقة أيضاً، لأن أسلحتنا أقلام..! فالمجد للثوار.. والرحمة للشهداء.. والخزي لرمم القصر الجمهوري..!! خروج: * بعضهم يسلك إتجاهاً معاكساً لكافة السكك النبيلة (ليسلم)..! والسلامة في أمكنة الوباء السياسي تعنى أن يكون لديك خزانة من الأقنعة..!! أعوذ بالله
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 4:35 | |
| عطبرة
يدعوكم الحزب الشيوعي السوداني في داره بعطبره عن ندوة كبري عن التغير وذلك اليوم السبت عقب صلاة المغرب | |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 4:37 | |
| هيئة النازحين واللاجئين ترفض خطة حكومة جنوب دارفور الخاصة بتفريغ معسكرات نيالا راديو دبنقا 7 Nov رفضت هيئة النازحين واللاجئين ما اعلنته حكومة جنوب دارفور عن عزمها تفريغ جميع معسكرات النازحين حول مدينة نيالا لتوزيعهم في مخططات سكنية ، واكد حسين ابو شرتاي الناطق الرسمي باسم هيئة النازحين واللاجئين لراديو دبنقا ، اكد رفض الهيئة القاطع لما اعلنته حكومة الولاية تحت مسمي المخططات السكنية او القري النموذجية لترحيل النازحين من المعسكرات . واكد ابوالشراتي ان موقف الهيئة واضح في ذلك وهو لن يتم قبول ذلك مهما كلف الامر ، واشار الى ان الهدف من تلك الخطط الحكومية المستمرة والمعلنة هو تفكيك المعسكرات بأي ثمن سواء كان ذلك في دارفور او في مكان آخر في السودان . واكد ان الحكومة (لا يهمها اين يذهب النازحون وكيف يكون حالهم وان ما يهمها هو فقط هو التفتيت) .
وكانت حكومة جنوب دارفور اعلنت هذا الاسبوع عن عزمها تفريغ جميع معسكرات النازحين حول مدينة نيالا لتوزيعهم في مخططات سكنية تتوفر فيها جميع الاحتياجات الضرورية. وقال عيسى آدم أبكر وزير التخطيط العمراني بالولاية قال إن الخطوة تجيء لحفظ حقوق النازحين دون أي مزايدات سياسية أو املاءات من أية جهة. واكد بحسب قناة الشروق الموالية للحكومة إن الفترة القليلة القادمة ستشهد تفريغ كل معسكرات المتأثرين حول مدينة نيالا لمخططات جديدة تم تجهيزها مخططات سكنية تليق بوضع الإنسان .
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 4:39 | |
| لو تذكرون فرد جهاز الأمن و المخابرات المنشق عن الجهاز الذي نُشر تقريرا عن قصة هروبه من المعتقل و الى خارج السودان مبارك احمد الباندير يطل عليكم في حوار جريئ و فوق العادة مع الاعلامي الفذ خالد عويس على قناة العربية والعربية الحدث يوم الأحد الساعة السابعة مساء حوار يكشف فيه الكثير و المثير
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 4:45 | |
| إمعاناً في القهر والإذلال: سياسة أمنية جديدة تواجه الصحفيين والكتاب الموقوفين بقرارات أمنية
وردت معلومات مؤكّدة وموثوق من صحّتها لـ (جهر) مفادها أن بعض الصحف المدعومة أمنيّاً، أو المتواطئة مع جهاز الأمن، أو المُستجيبة لتوجيهاته، والمُرتبطة بالنظام، تتّجه لتضمين شرط (شفاهي/ تحريري) في عقودات العمل تحرم بموجبه الصحفي/ الكاتب الموقوف من الكتابة بواسطة جهاز الأمن؛ من حقوقه الماليّة طوال فترة الإيقاف. وبرّر إداريون بتلك الصحف الأمنية موقفهم بأنهم - كناشرين - غير معنيين بـ (القرارات الأمنية) التي يصدرها جهاز الأمن بإياقف كاتب/ صحفي، لكنهم معنيون بـ (الآثارالإقتصادية) المترتبة على الصحيفة جرّاء قرار الإيقاف. وإمعاناً في التبرير يقول ناشرون: لما كانت الصحيفة (غير مستتفيدة) من (الإيقاف)، بالتالي على (الموقوف) دفع، وتحمّلُ ثمن قرار جهاز الأمن، وليس على (الصحيفة) دفع ذلك الثمن، وتلك الأعباء الماليّة !!. وتأكّدت (جهر) من قيام إدارة صحيفة (الأهرام اليوم) بإسقاط مرتّب الصحفى عثمان شبونة (كشف المُرتّبات) بالسجل المالي للصحيفة لشهر أُكتوبر 2013 بعد أن أوقفه جهاز الأمن من الكتابة منذ الإثنين 23 سبتمبر 2013. وأكد شبونة واقعة ومعلومة إسقاط مرتّبه، وقال في تصريح لـ (جهر): (أن ذاكرة جهاز الأمن لا تنفصل عن روح النظام القمعي برُمَّته في الخرطوم، وهي ذات العقليات التي أودت بالحريات العامة، لأن مفهوم الحرية (ترف) لديها؛ متوهمةً بأن القمع الفكري سيرتق فجوة سفينتهم التي التي تحمل كل صنوف البشر الفاسدين والمُستبدِّين)، وتساءل شبونة (إذا كان جهاز الأمن يعتبر أننا أجرمنا، فلماذا لا يتَّبع الخطوات القانونية ضدنا (كموقوفين)، على الأقل حتى نعرف جريمتنا) ؟!. ومواصلة لسياسة قمع الصحفيين ومُصادرة الصُحف؛ صادر جهاز الأمن عددي (الخميس 24 أكتوبر، والجمعة 25 أكتوبر2013) من صحيفة (التغيير) قبل أن يمنع صدور عددها بالسبت 26 أكتوبر 2013، وعلى ذات النحو صادر عدد الأربعاء 30 أكتوبر 2013 من صحيفة (إيلاف) . وطوال شهر أكتوبر 2013، ظل الصحفي بصحيفة (الأخبار) محمد علي محمدو معتقلاً من قبل جهاز الأمن ذلك منذ يوم السبت 28 سبتمبر 2013 حتى اليوم. وترفض (جهر) سياسات وممارسات الحجر على حرية الرأى والنشر والتعبير، والمحاكمة على هذا الأساس فى محاكمات تفتقر إلى أبسط معايير المحاكمة العادلة. ومن الصحفيين والكُتّاب الذين يتعرّضون لهذه المُحاكمات الروائية رانيا مامون، والصحفيين بهرام عبد المنعم بـ (اليوم التالي)، وخالد أحمد بـ (السوداني) وغيرهم. وتعتبر (جهر) أن سياسة منع الموقوفين أمنياً من الحصول على حقوقهم الإقتصادية بصورة طبيعة مثلهم وبقية زملائهم غير الموقوفين فيها ظلم وتجنّي على الصحفي/ الكاتب، وإهانه تقع على الصحيفة أيضاً، فمن الطبيعي أن تتّخذ الصحيفة التي يُوقِف جهاز الأمن أحد العاملين بها موقفاً واضحاً، وقويّاً في مواجهة قرار وسياسة جهاز الأمن، إلّا أنّ التواطؤ مع جهاز الأمن يُعتبر جريمة لا تقل عن الجُريمة التى يرتكبها جهاز الأمن بحق الصحفيين والكُتّاب. وتُدين (جهر) ظاهرة الإيقاف الأمني عن الكتابة التى شملت مجموعة كبيرة من الصحفيين والكُتّاب، من بينهم (خالد فضل، أمل هبّانى، زهير السرّاج، عصام جعفر، رشا عوض، أبوذر على الأمين، الطاهر أبوجوهرة، فائز السليك مجاهد عبدالله، أشرف عبد العزيز، صلاح عووضة، الطيب زين العابدين، محمد زين العابدين، صديق الأنصاري، محمد عثمان ابراهيم، النور أحمد النور، محمد عبد الماجد، عثمان شبونة، شمائل النور، حيدر المكاشفي، الطاهر ساتي، حسن إسماعيل، ...إلخ)، وغيرهم من الذين تم إيقافهم، ولم ترد أسمائهم بعد. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : (sudanjhr@gmail.com) - لا للإيقاف الأمني عن الكتابة، وتطبيق جزاءات إقتصادية على الموقوفين. - لا لمحاكمة وحرمان الصحفيين من النشر والتعبير.
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 7 نوفمبر 2013
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 4:48 | |
| مقال الكاتب الصحفي المعروف الحاج وراق القائد الحق لايتحول الى ديوث احد أبناء دارفور, لجأ الى الخرطوم بعد القيامة هناك , رأى فى ترشيح ياسر عرمان رداً للاعتبار – رداً لاعتبار الحرائر اللائى تعرضن لاذلال الاغتصاب , للاطفال الذين ألقوا فى النيران , للقرى التى مسحت عن الخريطة بدم بارد ؛ وردا لاعتبار الناس العاديين : الذين بلا ميراث وبلا بزة عسكرية , يصعدون للمنافسة على السلطة بلا سلم سوى اكف المستضعفين الطاهرة ….. نموذج لملايين السودانيين الذين الهمتهم حملة الامل والتغيير : عمال كلات فى بورتسودان قذفوا بلا مبالاة الى قارعة الطريق , ومتأثرى سدود فى الشمال قيل لهم بكل بجاحة الفاشست ستخرجون من بيوتكم كما الفئران ! ومزارعين فى الجزيرة يرون كيف تسيل ريالة الطفيلية طمعاً فى حواشاتهم ! ونساء تلهب ظهورهن وارواحهن سياط الشائهين المدعين انهم فوق الملائكة وتكشف ممارساتهم العملية انهم ادنى من البشر ! جنوبيين , ونوبة , ومستضعفى النيل الازرق , الذين لاكثر من خمسين عاماً لم يأتهم المركز بالتنمية ولا بالخدمات , وانما اتاهم بنموذج بيت الاشباح الباكر , مايسمى بالبيت الابيض , حيث يعذب المعتقل حتى يتمنى الموت , ثم تستغلى عليه طلقة الرصاص , فيقتل بالسونكى وبالساطور ! واتاهم بطائرات الانتينوف تئز فوق الرؤوس وتحيل مراتع الصبا الى حرائق وذكريات !.. وعمال ومهنيين وارباب اعمال من شتى الاصقاع يتجرعون المذلة يومياً , كما قهوة الصباح , مذلة الحسابات التى لاتلفق , ومذلة الرسوم والجبايات , ومذلة علاج الاحباء حين تنسد الدروب ولاينفتح سوى درب التسول ! ومذلة الباشبوزق المتغطرسين يتربعون فى عصر الانحطاط على مرافق الخدمة العامة وايما واحد منهم على قناعة بانه قدّ من طينة غير طينة البشر ! ملايين المغبونين , والحزانى , والمهانين , الهمتهم حملة التغيير واعطتهم املاً , نموذجهم الواقعي – من لحم ودم – ذلك الكادح من دارفور , والذى حين سمع بمقاطعة عرمان للانتخابات طفرت دمعتان الى عينيه , وابتلع ريقه وبصق , فبصق دما من الحرقة ! مشاعر جياشة اجتاحت افئده الالاف , وكلها مشاعر طبيعية ومشروعة ومفهومه . ولكن مابعد تفريج المشاعر – مشاعر الحزن والحرقة والغضب -, يبقى ضرورياً فهم ان المشاعر وحدها لاتكفى فى السياسة .. لابد من الحساب الدقيق , خصوصاً فى واقع معقد كالذى تشهده بلادنا حالياً . وما يجعل القادة الكبار كباراً بحق , ليس مجرد احساسهم بالمشاعر العامة , وحسب , وانما كذلك فهم المصالح السياسية والاجتماعية العميقة التى تقف خلفها , ومن ثم اعطاء هذه المصالح تعبيرها الاستراتيجى والتاكتيكى , ورسم خارطة الطريق الصحيحة التى تفضى الى تحقيقها , حتى ولو خالفت هذه الخارطة, فى هذه المحطة او تلك , المشاعر العامة مؤقتاً . وايما تحليل معمق لمقاطعة عرمان للانتخابات يقود الى فهم حقيقة انه تصرف كقائد كبير , استجاب للمصالح الجوهرية لجماهيره , واتخذ موقفاً تاريخياً ستتكشف سريعاً مبدئيته وصوابيته . • ولو كان عرمان انتهازياً او مجرد باحث عن الاضواء او الشهره لما قاطع المسخرة , فمن بين جميع المرشحين الديمقراطيين هو الاوفر حظاً , لديه ما لا يقل عن ثلاثة ملايين صوت فى الجنوب (المسجلين اربعة ملايين وتسعمائة الف ) مما جعل ديمقراطيين مستقلين كثيرين ومن احزاب غير الحركة الشعبية يدعمون حملة عرمان الانتخابية باعتبار انه عمليا المرشح الديمقراطى الاقدر على تحدى مرشح الشمولية . وهذا ما اقر به الشموليون انفسهم , وحاولوا إغراء عرمان به لمواصلة الحملة , ففى اخر الاجتماعات بين قادة المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية , وبحضور فاقان وعرمان , قال احدهم لعرمان : الافضل ان تواصل فتسجل رقماً (تاريخياً !) لانك ستأتى الثانى بعد البشير وسيكون الصادق المهدى بعدك بكثير , مما يوطد نفوذ الحركة الشعبية فى مواجهة الاحزاب التقليدية !! أى انه وعلى عكس مايعتقد الكثيرون فان (الصفقة) التى يفضلها المؤتمر الوطنى – بعد ان اكمل البنية التحتية للتزوير – ان يستخدم عرمان كديوث لانتخابات السفاح ! وفى تناغم تدوزنه المصالح والاوهام يتردد صدى (الصفقة) المطلوبة لدى قريشن ووسطائه الذين حضرت بالصدفة اجتماعهم الملحاح مع ياسر عرمان ! ويتردد لدى دوائر فاسدة ومعزولة فى الجنوب من الذين يتحججون بانه من الافضل تصحيح الانتخابات أياً كان شكلها حتى يتم التفرغ للاستفتاء ! وربما هكذا يتوهمون ! ولكن عرمان بدلاً من الاستجابة للضغوط و (الصفقة) يتمسك بالمبدئية ويوجه اقصي (صفعة) للشمولية ومروجي اوهامها. • ومن حيث المبدأ لا تثور اسئلة اساسية حول المسخرة الجارية حاليا، فلا تزال القوانين المقيدة للحريات سارية في البلاد، ولم تتوفر حرية الاعلام ولا حرية التعبير اللازمتين لاية انتخابات حرة ونزيهة. و لا يزال المؤتمر الوطني يسيطر علي كل اجهزة الدولة، سواء الخدمة المدنية او الشرطة او القضاء، كما يسيطر علي مفوضية الانتخابات نفسها، بل ولا يهتم حتي باعطاء انطباع بحياديتها : فمسؤول اعلامها المرشح من قبل المؤتمر الوطني سارق مقالات معروف يتداول المجتمع الصحفي فضيحته المجلجلة! وليس لمسؤول تدريبها الحد الادني من النزاهة الذى يجعله يرفض تحويل ملايين الجنيهات من ميزانية التدريب الي معهد التدريب الذى يخصه! ومن فرط ضعفها واستخذائها فان المفوضية تسمح للمرشح البشير ان يقطع في شئونها قبل ان تتداول فى الامر ! .
ولهذا لم يفاجأ احد حين اسلمت المفوضية بياناتها ومعلوماتها لاحد عناصر المعلومات في المؤتمر الوطني، من الذين يعملون تحت الاشراف المباشر لمسؤول السد ، والاخير كما هو معلوم، يشتغل -وهو مسؤول عن موارد السد المهولة-كمقاول (باطني) لحملة البشير الانتخابية! ولم يفاجأ احد حين خالفت المفوضية اتفاقها مع القوي السياسية ومع بعثة الامم المتحدة لتحول بطاقات التصويت الي مطبعة العملة التى يديرها احد عناصر حملة البشير في سنجة!! مما ادي الي النتيجة المعروفة بطباعة البطاقات طباعة (مضروبة)، فالرقم المتسلسل في الكعب وحده وليس في البطاقة والكعب معا! ولكل هذه الاسباب وغيرها،حق وصف المفوضية بانها مفوضية (الاصم) ، التى تصم آذانها عن مطلوبات النزاهة والاستقامة! • ومما يؤكد طبيعة المسخرة الجارية حاليا، انه في اجواء يفترض انها اجواء انتخابات، تم اقتياد عبد الله مهدي-من حركة قرفنا-الي بيت الاشباح وتم تعذيبه بالسياط والكهرباء، بل وباجباره علي نزع ملابسه وتصويره عاريا!! وتم تعذيب عدد من الاطباء! ومنع نازحو معسكر كلما في نيالا من ركوب البصات للتوجه الي ندوة الحركة الشعبية، وحوصر النازحون في الفاشر بحوالي خمسة عشر دبابة لمنعهم من حضور الندوة! وتم ضرب واعتقال العشرات لمجرد رفعهم صور عرمان! هذا خلاف اعتقال العديد من نشطاء الاحزاب والمجتمع المدني في بورتسودان والقضارف ودنقلا ومروى… الخ!!. • اذن فما يجرى حاليا ليس انتخابات وانما مسخرة، الهدف منها شرعنة البشير في مواجهة العدالة الدولية، ومثلها مثل اي انتخابات (صدامية) ستنتهي بتتويج (الفائز سلفاً) – الفائز حتي قبل طباعة بطاقات الاقتراع!! والذين يحاججون في صحة موقف عرمان سيرون اليقين حين اعلان النتائج، وسيرون حق اليقين حين يضع البشير برنامجه الانتخابي موضع التنفيذ! • بماذا يعد البشير اهل السودان ؟ قالها صراحة في ختام تدشين حملته الانتخابية : (فلترق كل الدماء)! وقالتها ملصقات حزبه: (40 مليون فداك يا البشير) ! الشعب كله فداء للزعيم وليس الزعيم فداء للشعب!! وبالطبع ليس هذا بمستغرب على سلطة تصرف على قصرها الجمهورى اكثر مما تصرف علي وزارة الصحة ووزارة التعليم والرعاية الاجتماعية وعلي دعم الادوية المنقذة للحياة ودعم العلاج!. البشير يقود البلاد الي عملية انتحار جماعية، ليس لديه برنامج لتوحيد السودان علي اسس جديدة، وليس لديه القدرة علي احتمال انفصال الجنوب –بسبب حاجته الي موارد النفط، خصوصاً بعد تدميره لقطاع الصادرات التقليدية من الزراعة والثروة الحيوانية،ولذا فليس لديه سوي خيار الحرب! وبسبب خطابه الخارجي القائم على وضع العالم كله تحت جزمته(!) فانه سيودى بالبلاد الي الحصار،مما يقوض امكان جذب الاستثمارات والاعانات والقروض، وقد بدات تلوح منذ الان نذر هروب واسع للرساميل من البلاد!. وهكذا فانه في ازمة مع العالم، ويتجه الى ازمة اقتصادية حتمية، وازمة مع الجنوب، ومع جبال النوبة والنيل الازرق، خلاف الازمة القائمة مع دارفور ، بل وفي ازمة داخل حزبه،لان الكثيرين وبرغم غبار التهريج والمنافقة باتوا يرون حقيقة ان البشير تحول الي عبء علي الوطن وعلي المؤتمر الوطني نفسه!!. وبالنتيجة فان البشير الغارق في الازمات ليس له من حل سوي القهر والحرب! القهر يسكت به كل الاصوات ، والحرب يحول بها ازماته الشخصية والسياسية الي قضية وطنية عامة!. • ولو ان للبشير حرصا علي السودانيين وعلي وطنه، لسلم بالحقيقة، بانه لم يعد يصلح رئيساً، وبدلا من ادخال البلاد في مزاد سياسي (مغشوش) لكان بادر باعلان رغبته في التنحي،وقاد جهود الاجماع الوطني الى تتمتها المنطقية : برنامج توافقي وحكومة توافقية ورئيس توافقي بديلا عنه،حتي تنفرغ البلاد لتعبئة مواردها لكسب معركة تقرير المصير ومعركة بنائها الوطني ! ولكن البشير لا يبحث في شروط الخلاص الوطني وانما في حيثيات خلاصه الشخصي، ومثل هذا البحث لا يمكن ان تحركه الا نفسية (اراقة كل الدماء) واقامة مجد الدين في المقابر!!. • وهكذا فان سؤال الموقف المبدئي من المسخرة لا يتطلب كثير عناء، ولكن تتجلي المعاناة الفكرية والسياسية والاخلاقية حين تبحث السياسة العملية او التاكيتكات، فبالنسبة للديمقراطيين ربما كان الاوفق استخدام الحملة الانتخابية للتعبئة والتنظيم ومن ثم الانتفاضة لحظة اعلان النتائج المزورة،وهذا ما ظل احد شواغل عرمان،ولكنه كتاكتيكي من الطراز الاول، حلل الاوضاع والشروط الموضوعية والذاتية للانتفاضة، وتوصل بعد كثير من المعاناة وتقليب النظر الي ان شرط الانتفاضة الحاسم – كما تؤكد تجربتا اكتوبر 64 وابريل 85 – وجود حرب ساخنة خارج الخرطوم ، ترهق وتدمي النظام وتشغل الاقسام الرئيسية من قواته! واما حاليا فلا يزال هناك هدوء نسبي في الجنوب , ودوائر واسعة من القوميين الجنوبين تعيش في حالة انتظارية، بل ومن بينها مجموعات محددة تتبني ذات رؤية قريشن الساذجة – التى تقوم على ابتلاع وترويج دعاية المؤتمر الوطني بانه يريد فصل الجنوب في يناير 2010م، كأنما المؤتمر الوطني حزب (مخملي) يتقبل انفصالا مخمليا كانفصال تشيكوسلوفاكيا!! ومثل هذه المجموعات لا تحركها الاوهام وحسب،وانما كذلك مصالحها في حراسة الاوضاع القائمة- بكل ما تعني الاوضاع القائمة من امتيازات وموارد نفط بل وفساد تتشابك علاقاته مع المركز، وهم ليسوا استثناءا في ذلك فالمركز الريعي في الخرطوم له تشابكات فساد، في كل القوي السياسية، وفي كل النخب ،بما فى ذلك نخب الهامش، وهذا احد اهم اسباب ارتباك القوي السياسية المعارضة ، فعلاقات الزبائنية السياسية مع الدولة الريعية تشمل ضمن من تشمل امناء عامين وقيادات ورجال اعمال يمولون الاحزاب !!. وعلى كل فان دوائر وسط القوميين الجنوبين لن تنقشع اوهامها عن امكان انفصال سلمي الا بعد يناير 2010م ,حين يتحققون عملياً بان البشير الذى لا يسمح بحرية نشر المقالات لا يمكن ان يسمح بحرية تقرير المصير! ووقتها حين يترابط النضال الديمقراطي العام مع نضال شعب الجنوب لنيل حقوقه الديمقراطية ستنضج الشروط الموضوعية للانتفاضة ! بما يعني ان التحولات الديمقراطية الكبري في السودان غير راجحة الا بعد يناير 2010م، وبالتالي فان محاولة تنظيم الانتفاضة بالتزامن مع تزوير الانتخابات، في ظل هدوء نسبي في الجنوب،وتوقع وتحضير المؤتمر الوطني للحظة اعلان النتائج، كل ذلك غالباً ما يؤدي الي هزيمة الانتفاضة، والي تعريض الجماهير لخسائر فادحة ، ومن ثم اغراقها في حالة من الاحباط والتراجع ستحتاج الي سنوات للتعافي عنها. هذا بالطبع خلاف الخطيئة الاخلاقية المتمثلة في دفع الشعب الي معركة فاصلة لم تتوفر شروط انتصارها!. • ولذا فان عرمان اذ يقاطع الانتخابات يرسل رسالة جديدة، من رسائل حملته الانتخابية، رسالة عملية، بان القائد الحق لا يمكن ان يتحول الي (ديوث)،وانه يرفض شرعنة طريق خيانة الشعب وخيانة مصالحه الحيوية في الديمقراطية والعدالة والتنمية والسلام. انها رسالة ضد الاستسلام لانها ضد شرعنة المسخرة،وفي ذات الوقت رسالة لقوي التغيير بان تستكمل شروط انتصارها، وان تعبئ صفوفها وتشحذ اسلحتها،وتقف علي امشاط اصابعها استعدادا لاوقات التحولات الكبري والقادمة حتماً . والذين يبصقون دماً من الحرقة , عاجلاً او اجلاً , سينجحون فى ان تبصق البلاد اوضارها من الاستبداد والفساد . • لقد غرس عرمان (كوكاباً) في الشمولية، قوض شرعيتها ومصداقيتها واظهر المسخرة علي حقيقتها، كاغتصاب غير مشروع للسلطة،واظهر البشير في افضل الاحتمالات كرئيس لمثلثهم المشهور!. واذ يفعل عرمان ذلك،فانه يتحول الي العدو رقم واحد، فتستهدفه حمم الفاشست من كل صوب،بقدراتها الهائلة علي التشفي والانتقام والايذاء، وبمقدارتها علي فبركة الشائعات وتوزيعها، وخبراتها في اغتيال الشخصية، ومناهجها في قمع وجهات نظر الاخرين او تحريفها، وقد تجلى كل ذلك في الحملة الاعلامية الواسعة، وفي الشائعة التي سرت كالهشيم تتداولها وتوزعها مصادر المؤتمر الوطني في شتى الاحزاب-عن إفك (الصفقة) للتغطية على حقيقة (الصفعة) ! والهدف واضح،اشاعة البلبلة والارتباك وسط قوي التغيير وقوي اعلان جوبا! ولكن الي متي ؟! وثم ماذا بعد ؟! ايام وستعلن النتائج، وايام بعدها او شهور قلائل ويضع البشير برنامجه موضع التنفيذ، حينها سيذكر الناس، وسيسجل التاريخ: (لقد سبق وقالها عرمان)!!
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 4:49 | |
| لماذا يُجهد الرئيس البشير نفسه في جمع الثروة وإقتناء العقارات والمزارع سيف الدولة حمدناالله saifuldawlah@hotmail.com لا أدري لماذا يُجهد الرئيس البشير نفسه في جمع الثروة وإقتناء العقارات والمزارع، ولو أنه أحسن التقدير لإكتفى بغرفة وبرندة بمنزل والده في كوبر الذي خرج منه يوم قام بعمل الإنقلاب، فالواقع يقول بأن الرؤساء الذين يبلغون السلطة عن طريق الإنقلاب العسكري، وكذا أذيالهم وأعوانهم، ينتقلون من القصور إلى زنزانة متر في مترين، ومن فرش الحرير إلى برش الحصير، وليس هناك من سبيل يمكنه من الإستفادة من الثروات التي يحققونها خلال فترة حكمهم. هذه حقيقة حتمية يؤكدها الواقع ويشهد عليها التاريخ، وبحسب علمي، ليس هناك رئيس دولة من فئة البشير أمضى سنوات التقاعد بعد ترك السلطة بمنزله في سلام بين أولاده وأحفاده، والأمثلة على ذلك كثيرة ولا تُحصى، فقد أمضى الرئيس صدام حسين أيامه الأخيرة - قبل أن يتم القبض عليه - وهو في عرض موس حلاقة بقرش صاغ، وبعد أن كان لا يمضي ليلتين في قصر واحد من قصوره التي تنتشر على نهري دجلة والفرات، أمضى تلك الأيام في خندق حفره بيديه، وسمع من راديو ترانزيستور صغير خبر مصرع إبنيه وأحفاده لينقطع تربه الذي خرج من ظهره قبل أن يلحق بهم وبملايين من ضحاياه للدار الآخرة. عائلة القذافي التي كانت تمتلك قصوراً في كل بقاع الدنيا، يتوزع الأحياء منها اليوم في مخابئ بثلاثة قارات ، وغاية ما يتمناه المفتري سيف الإسلام أن يحصل على محاكمة في لاهاي تعتق رقبته من الإعدام، وشيئ من هذا حدث للرئيس حسني مبارك، فقد قام من مقره بسجن مزرعة "طره" بالتوقيع على تنازل لوجه الله عن عدد من الفلل والعقارات التي كان قد إجتهد في الحصول عليها خلال فترة حكمه، وأقصى ما يصبو إليه اليوم أن يقضي بقية عمر في حرية بشقة تمليك في حي أمبابة. الرئيس الباكستاني "برويز مشرف" أفضل حالاً من الذين ذُكروا، ذلك أنه يعيش اليوم رهن الإقامة الجبرية في منزل صغير بعد أن أمضى فترة قيد الحبس في زنزانة خضع خلالها لتحقيقات حول جرائم القتل والفساد التي إرتكبها أثناء فترة حكمه، وهو ينتظر اليوم موعد محاكمته عن تلك الجرائم. بيد أن أسوأ مصير لرئيس سابق من هذا الصنف، فقد كان من نصيب "صمويل دو" وهو رجل دموي قام بتنفيذ إنقلاب (1980) على حكم الرئيس"وليام تولبرت" في ليبريا الذي قام بقتله برصاصة على رأسه بعد نجاح الإنقلاب، ثم ما لبث أن أطاحت به ثورة(1989) بقيادة وزيره السابق "تشارلس تايلور"، الذي قام بقطع أذنيه بسكين ثم أمر بربطه من ساقيه على عربة لانروفر طافت به شوارع العاصمة "منروفيا" وهو لا يزال قيد الحياة. (فيما بعد تمت محاكمة "تشارلس تايلور" نفسه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وهو يقضي الآن حكماً بالسجن مدى الحياة صدر في حقه بواسطة محكمة الجنايات الدولية). الإستثناء من هذه القاعدة هو الرئيس إبراهيم عبود (1958- 1964)، إذ لم تجد حكومة ثورة أكتوبر ما تأخذه عليه، ولم يخضع لتحقيق أو محاكمة، فقد خرج من الحكم دون أن يضيف "نِكلة" إلى ذمته المالية التي دخل بها للسلطة، فكل الحيلة التي خرج بها الرئيس عبود من الدنيا منزل 600 متر في "الدرجة الثانية" بالعمارات حصل على الأرض التي أقامه عليها في خطة إسكانية وهو يشغل منصب رئيس جمهورية. نحن على قناعة بأن هذا النظام سوف يزول من الوجود في القريب، وبأن نار الثورة لم تنطفئ، ويُخطئ من يعتقد بأن الشعب قد (سبّل) شهدائه الذين سقطوا من أجله وإعتبر دمائهم ماء حنفية!! فالثورة قادمة لا محالة، وإذا كان هناك ثمة فائدة من تأخر نجاح الثورة، فهي أن ذلك قد أتاح للشعب الوقت الكافي بما يتيح حرق كل الذين خانوا الوطن ووقفوا ضده بعود ثقاب واحد. الغِل الذي أصاب الشعب من هذا النظام وأعوانه لن يتيح إفلات مجرم واحد مهما صغُرت جريمته، فالشعب - هذه المررة - لن يقبل بأن ينتهي مصير ثورته القادمة بمثلما حدث بعد ثورة أبريل 1985، فهناك بركان من الغضب سوف يكون من الصعب السيطرة عليه، سوف يجعل الشعب يجنح للقصاص من هؤلاء اللصوص بيديه وأسنانه، وهذا منحى لا نؤيده ولا نتمنى حدوثه، ولكنها حقيقة يدركها أركان النظام قبل غيرهم، فقد سعوا لتسريب أبنائهم وزوجاتهم خِلسة وفي سرية خلال الأيام التي إندلعت فيها المظاهرات من القصور التي يعيشون فيها والإختباء عند الأهل والأصدقاء بالأحياء الشعبية. ما الذي يحمل هؤلاء المأفونين لإرتكاب كل هذا الظلم والجرائم في حق الشعب والوطن إذا كانوا يعرفون أنهم سوف يدفعون ثمن ذلك على داير المليم، وما الذي يحمل مثل هؤلاء العواجيز الذين أضحى أصغرهم سناً على فركة كعب من القبر، ما الذي يحملهم على التكالب على نعيم الدنيا بمثل هذه الشراهة وعلى حساب الغلابة والمساكين!! ولم يكن واحد منهم وش نعمة قبل إستيلائهم على السلطة، فالأكفان ليست لها جيوب، وسوف يأتي اليوم – وهو قريب - الذي يرجعون فيه للجحور التي خرجوا منها.
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 4:50 | |
| مناضلين السودان يحشدون بأوروبا ضد الخرطوم دعا التحالف الرئيسي للمتمردين الذين يقاتلون الحكومة السودانية الخميس إلى الانتباه للحرب في السودان، قائلا إن الجرائم التي ترتكب في السودان تشبه ما يحدث في سوريا. وفي زيارة نادرة لحشد الدعم من أوروبا اتهم رئيس الجبهة الثورية السودانية مالك عقار الرئيس عمر البشير باستغلال انشغال العالم بحروب مثل حربي سوريا ومالي لمحاولة سحق المتمردين وقتل المدنيين من خلال القصف العشوائي والتجويع. وقال عقار الذي أقالته الحكومة السودانية من منصب والي النيل الأزرق وانضم بعد ذلك إلى الجبهة في 2011 "نحن هنا لعرض قضيتنا. إنها صرخة للمجتمع الدولي لينتبه ويساعد في إنهاء الحرب". وأضاف في مؤتمر صحفي في باريس "الوضع يزداد سوءا لأن الحكومة لا تسمح بالوصول إلى المنطقة، وتستخدم نقص الطعام سلاحا. الحرب مستمرة، نحن نقاتل لكننا مستعدون للتوقف إذا تم التوصل إلى سلام دائم". وقال إن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وعلى رأسها فرنسا يتوجب عليها أن تدين ما يجري في السودان. ودعاها إلى تقديم الدعم للمتمردين، منددا بالحكومة السودانية التي "تستعمل 70% من اقتصاد البلاد من أجل شن الحرب وتستغل صمت الأسرة الدولية". وتصاعد القتال في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ انفصل جنوب السودان في 2011، في حين فشلت الجهود الدولية في إحلال السلام بإقليم دارفور المضطرب في غرب البلاد. إبادة جماعية وتنفي الخرطوم دوما استهداف المدنيين وتقول إنها تقصف فقط المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة على اتهامات عقار الذي يزور باريس في بداية جولة تشمل أيضا بروكسل وأوسلو وبرلين. ولم تحدد الجبهة الثورية نوع المساعدة الدولية التي تريدها في قتالها للإطاحة بالبشير. ويضم وفد الجبهة زعماء الحركة الشعبية لتحرير السودان/قطاع الشمال التي تنشط في النيل الأزرق وجنوب كردفان، وحركة العدل والمساواة وهي جماعة متمردة رئيسية في دارفور. من جهته قال عبد الواحد محمد نور -أحد زعماء حركة تحرير السودان- إن "الجرائم التي تحدث في السودان هي مثل ما يحدث في سوريا بل أسوأ". ووصف ما يحدث في دارفور بأنه "إبادة جماعية"، مشيرا إلى أن العنف تزايد في مناطق أخرى كما زاد التعتيم الإعلامي.
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 6:17 | |
| جلد طالبات جامعة عريقة بسبب (الريح الأحمر)!!
قامت شعبة أمن المجتمع بأم درمان بمداهمة إحدى الشقق، بعد توافر معلومات عن إزعاج يصدر منها، ووجود مؤشرات لظواهر تخالف القانون. وتم خلال المداهمة توقيف طالبات بجامعة عريقة، وهن يرتدين أزياء فاضحة وبحوزتهن شيشة وسجائر وبعض الطلاسم والأعشاب، ويقمن بالرقص على إيقاعات صاخبة. وقد ادعت الطالبات أن لديهن (الريح الأحمر) و(اللولية) من شيوخ الزار، ولكنهن فشلن في الحصول على تصريح. هذا وتم اقتياد الطالبات إلى قسم الشرطة، ثم إلى محكمة النظام العام التي حكمت عليهن بالجلد (25) جلدة لكلٍ والغرامة (300) جنيه، مع إبادة المعروضات. المجهر
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 6:22 | |
| حضرة الإمام الصادق .. يغالط التاريخ! محمد التجاني عمر قش
قال السيد الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي، وإمام طائفة الأنصار، في حديثه عن مشكلة دارفور مؤخراً ما نصه: (إن سياسيات النظام هي التي صنعت أزمة دارفور في شكلها الحالي، وهي التي نقلتها من مشكلة جهوية عادية إلى أزمة قومية ودولية، حتى وصلت حالة الاضطراب الراهنة). مدعياً أن هذه المشكلة إنما نشأت أصلاً من سوء تصرف الإنقاذ، وفشلها في معالجتها للأزمة؛ وقد يكون هذا الكلام صحيحاً في بعض جوانبه، إلا أنه بكل تأكيد قد أغفل جزءاً من واقع الحال في دارفور، التي طحنتها رحا الحرب ومزقت نسيجها الاجتماعي أيما تمزيق! عموماً، أريد أن أوضح أن بعض المعلومات، التي أغفل الإمام الإشارة إليها، تعتبر منشأ هذا النزاع البغيض الذي استعصى على كافة محاولات الحل. كما أريد أن أوضح أن حضرة الإمام يغالط التاريخ صراحة ومع سبق الإصرار. أولاً، إنك تعلم يا سيد صادق أن الحراك السياسي الدارفوري المناوئ للمركز قد بدأ منذ ستينات القرن الماضي؛ (فقد ظهرت الحركات المسلحة في دارفور، مستندة لجذور تاريخية، مشحونة بتطلع قطاعات من الأجيال الجديدة للسلطة والثروة والنفوذ، عطفاً على حالة عدم الاستقرار، الناتج من الحروب التشادية وتحالفاتها الإقليمية، والجفاف والتصحر، الذى خلق الفجوة بين الرعاة والمزارعين، كذلك تأثرت هذه الحركات بعوامل تاريخية ممثلة في جبهة نهضة دارفور وتنظيم حركة سوني واللهيب الاحمر)، كما تأثرت نشأة الحركات المسلحة في دارفور أيضاً بتجربة الحركة الشعبية التي حاولت استقطاب قطاعات الهامش السوداني لدعم توجه (أطروحة السودان الجديد) الذى تبنته الحركة في تلك الفترة، فقد سعى الحزب الفيدرالي برئاسة السيد محمد ابراهيم دريج ودكتور شريف حرير، لتكوين قوى مسلحة من أبناء دارفور. إذن نقول إن الحركات المسلحة في دارفور ليست نبت شيطاني إنما هي (ابن شرعي لأزمة السلطة في البلاد، وقد تشكلت أمام أعيننا فلا مجال لوصفها بالفجائية). ومن المعلوم أيضاً أن الحراك الدارفوري لم يبدأ عسكرياً، كما هو الحال في الجنوب، ولكن بدأ سياسياً واستقطب بعض الفصائل المسلحة ليزيد الوضع تعقيداً حوّل حياة أهل إلى دارفور إلى مأساة إنسانية مؤسفة للغاية. وهل الإمام الصادق المهدي برئ مما حدث لأهل دارفور من قتل وتشريد ونزوح ولجوء إلى الدول المجاورة، وفتق اتسع على الراتق في نسيجهم الاجتماعي والقيمي؟ كلا. فإلى الصادق المهدي تنسب أول محاولة لتسليح بعض القبائل في إقليم دارفور، مع أن كل أطراف النزاع هم من أنصاره ومؤيديه، ولكنه كان يريد كعادته أن يمسك العصا من نصفها، على الرغم من كونه السياسي الذي عركته التجارب، ويعلم تمام العلم أن انتشار السلاح في أوساط القبائل سيؤدي حتماً إلى نزاعات قبلية دامية وباهظة التكاليف، مثلما ما حدث بالفعل في دارافور؛ جراء ذلك التصرف غير المدروس. ومن المعلوم أيضاً أن الصادق المهدي إبّان معارضته لنظام مايو قد عرّف زعيم التمرد في الجنوب، جون قرنق، على مجنون ليبيا معمر القذافي، الأمر الذي جعل الأخير يمد التمرد بالسلاح والمال والعتاد حتى قويت شوكته وتمدد من الجنوب ليشمل دارفور، تحت قيادة داؤود يحي بولاد فيما بعد، واستمر الوضع حتى وصل الجبهة الثورية التي يشارك في هيئتها العليا بعض قيادات حزب الأمة من بيت الإمام المهدي! وهل نسي الإمام محاولة غزو السودان من ليبيا بقيادة محمد نور سعد، رحمه الله، وما ترتب عليها من دفن الأسلحة في الصحراء الكبرى لتكون هي النواة لتسليح عناصر التمرد في دارفور؛ لأن بعض القبائل الموالية للسيد الصادق هي فقط التي كانت تعلم أماكن تلك الأسلحة؛ ولذلك كان من السهل عليها إخراجها من تحت الأرض وتوجيهها إلى صدور جنود القوات المسلحة التي تصدت للتمرد، وبذلك يكون السيد الصادق وقادة الجبهة الوطنية سابقاً قد شاركوا أيضاً في أزكاء أوار هذه الحرب اللعينة! ومعلوم أيضاً أن بعض من يعملون تحت إمرة الإمام قد تعاونوا مع اجهزة الاستخبارات في بعض دول الجوار من الشمال والغرب من أجل انتشار السلاح في دارفور في ثمانينات القرن الماضي بغية زعزعة الأمن لتقويض حكم مايو. ولذلك نستغرب قول الإمام إن (مشكلة دارفور تدهورت من صورتها الموروثة قبل عام 1989م إلى صورة تمزق النسيج السياسي والاجتماعي التي صنعتها سياسة التمكين) فيا سيدي الإمام ما دام إنك تعلم أن هذه المشكلة (موروثة) لماذا تحاول التنصل من مسؤوليتك التاريخية، وتنحي باللائمة على النظام القائم في محاولة مكشوفة لمغالطة الواقع من أجل الكسب السياسي؟ حضرة الإمام إن من سوء حظ دارفور أنها منطقة تتقاطع فيها مصالح إقليمية ودولية، فهنالك من يريد أن يسيطر على الموارد الطبيعة التي توجد بوفرة في هذه المنطقة، وهنالك من يطمع في تنفيذ أجندة سياسية خبيثة من بينها تفتيت السودان إلى دويلات متصارعة تسهل السيطرة عليها، ولكن الأمر الأكثر تأثيراً في الشأن الدافوري هو محاولة بعض القبائل تحقيق حلم بمجد مزعوم على حساب الوطن تحت ذريعة التهميش! حضرة الإمام من كان منكم بريئاً، يا زعماء الأحزاب السودانية، مما يحدث في دارفور فليرمي الآخر بحجر، ولكن في الواقع قد أسهم كل منكم بقدر لا يستهان به في تأزيم الموقف، ويكفي أن القائمين على الأمر يبذلون وسعهم لحل المشكلة، ولكن ماذا فعلت أنت عندما كنت في سدة الحكم؟ إن الوضع في دارفور هو حصيلة واقعية لتراكم عوامل متعددة من بينها فشل النخب السياسية في تشكيل هوية المجتمع السوداني، علاوة على الفشل في تحقيق التنمية المتوازنة على مر العهود الوطنية؛ ولذلك ليس مستبعداً أن تظهر مشاكل مماثلة في أماكن أخرى من السودان، لا سمح الله. gush1981@hotmail.com
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 6:24 | |
| [img] [/img] | |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 6:25 | |
| تدمير منصات صواريخ ايرانية بالسودان عكس ماروج له النظام من اكاذيب لقد رفضوا طلب ايرانى بنصب صواريخ بالسودان أفادت مصادرنا في الخرطوم أن الاﻧﻔﺠﺎﺭ الذي وقع الاسبوع الماضي على ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﺭيتريا نتج ﻋﻦ ﻏﺎﺭﺓ ﺑﺼﻮﺭﺍﻳﺦ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻨﺸﺄﺕ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻃﻼﻕ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﺳﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻗﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺴﻼ . ﻭأضافت المصادر ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺗﻢ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﺴﺎﻃﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻢ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭﺗﺸﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺴﻄﻮﻉ ﺗﺼﻌّﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﺐ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻻﺩﺍﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ….
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 6:29 | |
| المفهوم : التمرد على النظام الجائر
لقد أوضح المهاتما غاندي – الذي قاد النضال ضد الاستعمار البريطاني في الهند – بشكل لا يقبل الشك أن العصيان يقوض من سلطة الدولة إلى حد بعيد، إذ يقول (لو أن الرجل يشعر أنه ليس من الرجولة أن يطيع القوانين الجائرة فلن يستطيع أي طاغية أن يستعبده)، وتكمن المشكلة الحقيقية في إذعان أكثر المواطنين وكونهم ضمن شريحة المجتمع المطيعة، وحين يستطيع ناشطوا العصيان المدني تحفيز الآخرين على تحدي القوانين والتعليمات الجائرة عن طريق استثمار النتائج والعواقب المترتبة على الممارسة الحقيقية لأنشطة العصيان المدني، فإنهم ينجحون في مساعدة الجمهور كي يتغلب على كسر حاجز الخوف من العقوبات الشخصية.
" /> | |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 6:34 | |
| بيان هام بعد مجهود مضني تم تكوين تجمع ضباط صف و جنود الشرطة الاحرار و الذي يضم في عضويته مجموعة خيرة من ابناء الشرطة الحادبين علي مصلحة هذا الكيان و اعادة الشرطة لتعود كما كانت و سنعمل علي اعادة شعار الشرطة في خدمة الشعب الذي اندثر من جراء سياسة حكومة الانقاذ التي سعت منذ يومها الاول لتدمير هذا الكيان بداية ياحالة الضباط ذوي الكفاءة و الامانة ليحل مكانهم ضباط من ذوي الانتماء للنظام و المتسلقين بالإضافة للضباط الكبكابات الذين يخافون من ظلهم وشهدنا في عهد الانقاذ العسكرية المقلوبة حيث اصبح الضابط المنتمي لتنظيم الانقاذ يعطي الاوامر لضابطه الأعلى و اصبحنا نعمل تحت امرة ضباط جهلة لايهمهم سوي مصالحهم الخاصة و راينا صغار الضباط يملكون العمارات و المحلات التجارية الخاصة اما الذين يسخرون امكانيات الشرطة في البحث عن الذهب فحدث و لا حرج حليل زمان الضابط كان يشاركنا صحن الفول وفي اغلب الاحيان ماعنده الشيرين حق الفطور اما عن الجنود فهذه هي الطامة الكبرى حيث عمدت الانقاذ منذ مجيئها لتعيين الشماسة و الكشيفين و اصحاب السوابق و صدرت اوامر بعدم اخذ الفيش و التشبيه للمتقدمين للعمل في الشرطة فاتحين الباب علي مصرعيه للمجرمين و اصحاب السوابق ليصبحوا رجال شرطة و صار الذين كنا نطاردهم بالأمس زملاء لنا و يمارسون اعمالهم الحرامية علي عينك ياتاجر وهم يرتدون زي الشرطة او ياستعمال الكارنيه بالزي المدني و اصبحنا نسمع كل يوم بجريمة نفذها احد هؤلاء المجرمين باسم الشرطة و القيادة الرشيدة عاملة اضان الحامل طرشة كيف لا و مدير عام الشرطة الغير مؤهل هو الذي استوعب هؤلاء منذ ان كان بشرطة النظام العام و هو الذي يوفر لهم الحماية لارتكاب الجرائم اما شرطة الاحتباطي المركزي فاصبحت في عهد الانقاذ زي ود الحرام لا معروفة شرطة ام جيش فاصبح واجبها الاول هو حماية النظام و ابتعدت كل البعد عن السبب الرئيسي الذي من اجله انشئت و اصبحت هي التي تفاتل في كافة انحاء السودان مدعومة بمليشيات النظام حتي صار اسم ابوطيرة غالبا علي اسمها الحقيقي و شهدنا في عهد الانقاذ الشرطة الامنية لديها قوات فض شغب اسما و ماهي الا تنظيم موازي لجهاز الامن العام الذي يمتلك قوات خاصة او مليشيات مهمتها قمع الشعب و تعليماتها تصدر من القيادة السياسية و ليست قيادة الشرطة لان ضباط هذه الادارة هم اولاد المصارين البيض و كلمتهم تعلو علي أي قيادي بالشرطة نبشركم باننا استوعبنا مجموعة طيبة من اخواننا من شرطة الاحتياطي المركزي الذين رحبوا بولادة هذا التنظيم و عاهدونا علي العمل سويا من اجل اعادة للشرطة هيبتها بالإضافة لان التنظيم يضم ابناء شرفاء من جميع الوحدات تعاهدوا جميعا علي العمل من اجل هذا الهدف الا و هو اسقاط هذا النظام البغيض لسنا حزب سياسي او مهمتنا العمل علي اسقاط النظام فهذا امر متروك لأصحاب الاختصاص و لكن سنقوم بعملنا حسب ما هو متاح لنا من امكانيات في ظل هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد و المواطن الذي اصبح لا يستطيع توفير لقمة العيش لأولاده بسبب الغلاء الطاحن و عدم توفر الخدمات الصحية و التعليم بهذا البيان نناشد جميع اخواننا بالشرطة في حال اندلاع المظاهرات و هي قادمة لا محالة في ظل هذه الظروف عدم استعمال العنف مع المتظاهرين نحن لانطلب من احد مخالفة التعليمات ولكن تذكر دائما ان هذا المتظاهر هو اخوك اختك ابنك و قد خرج من اجل حياة كريمة له و لك انت شخصيا ان افراد التجمع موجودون في كل الوحدات و الادارات و سيعملون علي توفير كل المعلومات التي ستعيين في طريقة التعامل مع المظاهرات و توفير الحماية لكم ايضا رسالة موجهة اليك ايها المواطن الكريم نرجو في حالات المظاهرات ان تكون سلمية و عدم اتاحة الفرصة للمخربين و تجنب العنف و سيقوم التجمع بمراقبة الوضع عن قرب و نؤكد انه اذا حاول افراد الامن او أي مليشيات تابعة للنظام تكرار ما حدث في شهر سبتمبر فإننا سنتصدى لهم وسنقف لهم بالمرصاد لان دم هؤلاء الخونة و والمأجورين لا يساوي قطرة دم من مواطن شريف ونحن لدبنا معلومات متكاملة عن هذه المجموعات واماكن تمامها وتحركها و سنتصدى لها قبل و صولهم لأية تظاهرة عاش السودان حرا نبيلا و عاشت الشرطة في خدمة الشعب فعلا لا شعار تجمع ضباط صف و جنود الشرطة الاحرار
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 6:44 | |
| مواطنوا ادارية المزروب بشرق دارفور يعانون من عدم وجود الاطباء وندرة مياه الشرب راديو دبنقا 8 Nov يعاني مواطنوا وحدة المزروب الادارية بشمال عديلة ولاية شرق دارفور والذين يبلغ عددهم اكثر من 7 الف نسمة يعانون من مشاكل عديدة تشمل عدم توفير اطباء ومياة الشرب، واوضح مواطن من منطقة المزروب لراديو دبنقا ان المنطقة والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 7 الف نسمة تعاني من عدم وجود الخدمات الاساسية المتمثلة في الصحة والمياة وخدمات التعليم . واوضح انهم ليس لديهم طبيب غير معاون صحي فقط تابع لحرس البترول الوحدة العسكرية، وانهم يعانون من عدم توفير المياة وانهم يشربون من مياة الخريف، وان يوم الجمعة الماضية قامت شركة باحضار مياة لهم في تناكر. وقال ان المدارس لا تعمل في المنطقة لعدم وجود جدول دراسة مستقر، واشار الي ان منطقة الدريقة القريبه منهم فيها ما بين 700 – 800 تلميذ وايضا لا يوجد بها استقرار دراسي ، وليس لديهم جدول دراسة، وان المعلمين بجميع المدارس يحضرون ويرجعون فقط لعدم وصول المرتبات لهم لأكثر من 40 يوما، لانهم محولين من مناطق بعيده . ووجه مواطني عبر راديو دبنقا رسالة للحكومة المركزية ومنظمات المجتمع المدني بانهم يحتاجون للعون الانساني، وان عليهم ان يقوموا بمعالجة الوضع المتدهور جداً .
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 6:44 | |
| استمرار القصف الجوي على شرق جبل مرة يؤدي لاصابة امرأة ونفوق مواشي شرق الجبل - راديو دبنقا 8 Nov اصيبت سليمة موسى هرون بجراح ، وقتل عدد من المواشي عندما اسقطت طائرة انتنوف تابعة لسلاح الجو الحكومي قنبلة بالقرب من قرية سور ري الواقعة على بعد (5) كيلو مترات غرب خزان تنجر شرق جبل مرة يوم امس الاربعاء ، وجاء قصف الانتنوف في اعقاب يوم طويل من القصف الجوى المكثف الذي شهده شرق الجبل ليوم امس الاربعاء شمال المناطق الواقعة حول قرية مشروع ابوزيد ودوبو العمدة وطردونا وسور ري. وافاد شهود من شرق الجبل راديو دبنقا ان القصف المكثف ليوم امس جاء فيما يبدو لتغطية تحرك القوات الحكومية التي كانت على متن (115) عربة عسكرية محملة بالجنود والاسلحة المختلفة دخلت يوم الثلاثاء لمناطق طردونا وخرطوم جديد ، حيث قامت تلك القوات حسب الشهود بنهب ممتلكات المواطنيين في تلك القرى قبل ان تعود الى الفاشر صباح امس الاربعاء وهي تحمل ممتلكات المواطنيين المنهوبة . واوضح الشهود ان (35) عربة من عربات تلك القوات بقيت في تابت ، والبقية ذهبت الى الفاشر عصر امس وهي تحمل ممتلكات للمواطنيين . وانتقد شهود في شرق الجبل مسلك القوات الحكومية ونهبها لممتلكات المواطنيين وضربهم وتعذيبهم ، واشار الشهود كذلك الى ان تلك المناطق التي استهدفت بالقصف الجوى المكثف اشتعلت في مزارعها الحرائق التي التهمت المحاصيل الزراعية وحولتها الى اكوام من الرماد .
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 6:46 | |
| إصابة (7) طلاب بجروح في اشتباكات مع طلاب المؤتمر الوطني بمدينة النهود النهود - راديو دبنقا 8 Nov اصيب امس 7 علي الاقل من طلاب جامعة كردفان بالنهود بولاية شمال كردفان بجروج خطيرة بسبب اعتداء طلاب المؤتمر الوطني علي اعتصام للطلاب داخل الجامعة مستخدين الاسلحة البيضاء ، وقال شاهد لراديو دبنقا من النهود ان ادارة الجامعة اصدرت قرار منعت بموجبة النساء من بيع الطعام امام الجامعة ، والزمت الطلاب علي شراء الوجبات من كافيتريات داخل الجامعة . واوضح الشاهد بان الطلاب اقامواعتصام امام ادارة الجامعة مطالبين بالغاء القرار بحجة ان سعر الوجبة في الداخل 7 جنية في حين تكلف الوجبة لدى النساء بالخارج 3 جنية ، الا ان طلاب من المؤتمر الوطني مسلحين بالصواطير والسكاكين والعصي اعتدوا علي الطلاب المعتصمين ، الامر الذي ادي اصابة سبعة من الطلاب بجراح خطيرة تم حجزهم بمستشفي النهود للعلاج . واضاف الشاهد بان طلاب الجامعة خروجوا في مسيرة حتي مستشفي النهود حيث حاصرتهم الاجهزة الامنية مستخدمة الغاز المسيل للدموع .
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| |
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 6:48 | |
| مقتل مواطنا رميا بالرصاص داخل منزله في نيالا من قبل مسلحين بالزي العسكري نيالا - راديو دبنقا 8 Nov قتل ثلاثه مسلحين يرتدون ملابس عسكرية مساء يوم الاربعاء رميا بالرصاص المواطن ابراهيم ادم سليمان لدي هجومهم لنهب منزل كمال هجو شرف الدين داخل مدينة نيالا جنوب المدرسة الفنية الثانوية بنين وقاموا بنهب موتر وقال شاهد من مدينة نيالا لراديو دبنقا ان مجموعة مسلحة من المليشيات عددهم 3 و يرتدون ملابس عسكرية قاموا بالهجوم في التاسعة مساء من يوم الاربعاء علي منزل المواطن كمال هجو شرف الدين ، وقد قاموا بقتل المواطن ابراهيم ادم سليمان 35 عاما والذي صادف وجوده زائرا ، وقد حاول مقاومتهم فقاموا بقتله رميا بالرصاص . واوضح ان المسلحين قد قاموا بنهب موتر المواطن كمال هجو شرف الدين ، ورفع الموتر في عربية كارو كبيره . واوضح انهم قد قاموا بابلاغ الشرطة ، و تتبعوا الاثر ولم يتم القبض علي الجناة حتي الان ، ومازال التحري مستمر
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 9 نوفمبر 2013 - 8:02 | |
| من مســــــــــــدار : الليـــــمون شن في جيبنا شان نمرق ندقش السوق؟ وشن خلّيتوا من مال في جيوبا خلوق؟؟؟؟؟ شباب يا : فاتا يا قاعد هناك مخنوق و ولدك في الشوارع شوف عيونّا يسوق ************************** تقول غير خجله : أدقشوا بيعوا للليمون!!!!!!!!!!! صح بي عقلك آآآزول ولا إت مجنون اساتذة جامعه كيفن يدقشوا الليمون؟؟؟؟؟؟؟ يدقشك بص يهرسك مايخلّي سنون ****************************** و وين المال هو في شان بيهو ياخي نتاجر؟؟؟؟ وين آآآآآآآآ الجيتو في ليل زي بيانا" عاجل وين المال و ولدك بيهو ياخي بتاجر يشيلك ربي آآآآآآآ الخلّيت شبابنا يهاجر ********************* ود الجاز رفيقك في دبي مسكوهو يكون ليمونو أخدر ولّا ماعرفوهو قال ود الوزير قايل بحلّو ابوهو تاري المال هو سااايب والعرب كشفوهو ************************ ليمونكم بشوف في كوالا لامبور خدّر وبحر المال هو في ماليزيا فاض واتحدّر أتاري شباب حكومتكم هو زارع بدّر شال الثروه لي ماليزيا حالا" صدّر
زرياب عبدالله محي الدين(السوداني)
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الأحد 10 نوفمبر 2013 - 8:15 | |
| الميدان عددالاحد١٠نوفمبر٢٠١٣ حزب الأمة: نقصان المحاصيل الغذائية يقترب من درجة المجاعة أم درمان: الميدان
حذَّر حزب الأمة من أن السودان مواجه بنقص حاد في المحاصيل الغذائية يصل إلى درجة المجاعة، حيث أن الإنتاج المتوقع لا يتعدى(2) مليون طن، مقابل أكثر من(4) مليون طن من الحبوب تمثل الحاجة الفعلية للبلاد، وأكدت اللجنة الزراعية بالمكتب السياسي للحزب أن الموقف بالغ الخطورة في القطاع الزراعي في السودان بشقيه النباتي والحيواني، ويعاني من تدني في الإنتاجية والإنتاج الكلي. مشيراً إلى أن قرارات رفع الدعم والزيادات الأخيرة، ستؤدي إلى إرتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج بشكل كبير(لا يقل عن 100%) وسيفاقم سلباً وضع المدخلات مثل البذور المحسنة(التقاوي) والمبيدات والأسمدة والأدوية البيطرية، وأوردت اللجنة في بيان تلقت(الميدان) نسخة منه أن القطاع المطري عانى من صعوبة في إيجاد التمويل اللازم بالحجم المطلوب في التوقيت المناسب وفي الحصول على المدخلات، وأن عدم الاستقرار في مناطق الزراعة المطرية وعدم توفر الأمن خاصة في غرب ووسط وجنوب وشرق دارفور، إضافة إلى غرب وجنوب كردفان وجنوب النيل الأبيض وسنار وجنوب النيل الأزرق، أثر كثيراً على الإنتاجية، فيما عانى القطاع المروي من التدهور المريع في البنيات التحتية وقنوات الري؛ مما أثر سلباً على إنتاج محاصيل العروة الصيفية. وأشار البيان إلى أن قانون مشروع الجزيرة 2005 وحرية المزارع في تحديد التركيبة المحصولية لمزرعته(الحواشة) أدى إلى عشوائية في الزراعة، وأضر كثيراً بالتركيبة المحصولية والإنتاجية، الأمر الذي أدى لضعف كبير في حجم المحاصيل النقدية للصادر وخاصة القطن والسمسم.
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| |
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الأحد 10 نوفمبر 2013 - 8:18 | |
| بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني الموقف السياسي الراهن ناقش اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني المشترك مع قيادات المناطق المختلفة المنعقد في صباح الجمعة الموافق 8 نوفمبر 2013 الموقف السياسي واتخذ ضمن قراراته إصدار هذا البيان. لم تكن اللجنة المركزية لحزبنا ترجم بالغيب عندما توصلت في دورتها المنعقدة في يونيو 2013 والاجتماعات الموسعة التي عقدت مع مسؤولي المناطق والمكاتب المركزية والمدن ومع المدن والقطاعات والطلبة لمقاومة الزيادات أن الهبة الشعبية أصبحت ماثلة .بل كان ذلك استقراء صحيحاً ومبكراً للواقع ، استرشاداً بالماركسية ومنهجها الجدلي طوال ربع قرن من الزمان. أشارت بوضوح لا لبس فيه إلى : • أن ايديولوجية وطبيعة النظام الطبقية المعبرة عن الفئات الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة ستدمر الإنتاج وتشعل الحروب وتمزق الوطن. تجاهل النظام عن قصد ومع سبق الإصرار لقضايا الحريات والتحول الديمقراطي والتعددية واللامركزية والهوية وقومية أجهزة الدولة والتنمية المتوازنة كأولوية قصوى في حل أزمة السودان الشاملة. • إن الأزمة الوطنية الشاملة تفاقمت في البلاد وطالت كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية. ومع كل صباح جديد تزداد عمقاً. • تواصل الحرب وتصاعدها في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وإندلاع الصراعات القبلية في معظم مناطق الغرب فاقم من الأزمة الشاملة. • قادت السياسات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية وعدم تنفيذ اتفاقية السلام الشامل لأهم بنودها وعلى رأسها أبيي وترسيم الحدود والبترول إضافة إلى شمولية النظام والحرب الجهادية والتوجه الأحادي .. الخ أدى إلى انفصال الجنوب الذي مثل أكبر كارثة في تاريخ السودان الحديث. • استمرار هيمنة حزب المؤتمر الوطني على مقاليد الحكم وكل مفاصل السلطة والثروة ووضعها في خدمة نظام الرأسمالية الطفيلية، أدى إلى عجزه التام عن إدارة البلاد. وانحيازه لتنمية وحماية المصالح الطبقية لتلك الفئة على حساب الوطن والأغلبية الساحقة من المواطنين. • هذه السياسات قادت البلاد لتصبح بؤرة للفساد المستشري نتيجة سياساته الاقتصادية وعلى رأسها الخصخصة لجميع مؤسسات الدولة الزراعية والصناعية والخدمية حتى الرابح منها وتجنيب الأموال ، وسرقة مال الحج والعمرة والزكاة وعائدات الأوقاف داخل وخارج السودان. وبهذا فقدت البلاد قمم الاقتصاد التي كانت تدر العملة الأجنبية من عائدات التصدير. • النظام الحاكم بحكم طبيعته الطبقية الطفيلية لن يغير من سياساته ولن بتنازل عن الاستحواذ الكامل على السلطة والثروة .. وهو لأجل التمكين لنفسه من البقاء في السلطة يتحالف مع أنظمة البترودولار في العالم العربي والإسلامي وينصب نفسه وكيلاً للامبريالية ولخدمة المصالح المباشرة لها انصياعاً لأوامر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. • ذهبت الدورة إلى أبعد من تلك المؤشرات وهي تلامس معاناة النظام من داخله والصراعات التي بدات تنخر كالسوس في عظامه . صراعات امتدت إلى قمة معظم الولايات ، بل دخلت أهم مؤسسات حمايته مثل الجيش والأمن واتهمت مجموعة قائدة ومتنفذة فيها بالقيام بانقلاب عسكري ضد النظام. وقامت مجموعة في قمة قيادته بما سمته المعركة من أجل الإصلاح بقيادة 31 عضواً . بينهم أعضاء في المجلس الوطني وعلى رأسهم رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني وغيرهم برفع مذكرة احتجاج على سياسات النظام. وهذا عامل هام من عوامل نضوج الأزمة. من كل تلك الملامسة والدراسة للواقع السياسي توصلت الدورة إلى أن الحل يكمن في إسقاط النظام بالعمل الدؤوب والمثابر لتكوين أوسع جبهة ممكنة ضد النظام. مهمة الحزب الشيوعي تكمن أساساً في انضاج العامل الذاتي للانتقال من مرحلة السخط الجماهيري إلى تصعيده والتحرك به ومعه إلى الأمام بالعمل المثابر مع الجماهير في النضال اليومي عبر قضاياها المختلفة . هذا هو الذي يصل بنا إلى التكتيك السليم بتكوين الجبهة الواسعة التي تسقط النظام. من المهم كذلك أن لانغفل في خضم المعركة الأساليب المخادعة للسلطة التي تتوسل بها لشق صفوف المعارضة وتشتيت وحدتها. ومنتبهين أيضاً إلى ممارسات الاتجاهات اليمينية التي تسعى للمصالحة مع النظام، تحت ستار التفاوض معه لمصلحة البلاد ( المستهدفة) وغيرها من الأساليب التي لا تفضي إلا إلى تشتيت جبهة المعارضة وإرباك الشعب. وكلاهما يصب في تمديد عمر النظام. كذلك نبهت الدورة إلى الاتجاهات اليسارية المعزولة التي ترى في أي تظاهرة نهاية النظام. ولهذا تطالب بوضع الإضراب السياسي موضع التنفيذ . تخطى حزبنا هذا التفكير المتعجل الذي يريد القفز فوق الواقع الموضوعي والذاتي. إسقاط النظام شعار يستوجب التخطيط لانجازه وتنفيذه وله مراحله ومنعطفاته المختلفة . وله في كل لحظة بعينها أسبقياته الجزئية التي يفرضها الواقع السياسي . عملية مركبة تربط بينها سلسلة من العمليات النوعية . إضافة إلي كل ما يستجد من قضايا الصراع السياسي . مع كل ذلك فإن استراتيجيتنا الهادية في هذه الفترة هي دائماً وأبداً تسخير كل الأولويات لخدمة شعار إسقاط النظام. من الاحتجاج الجماهيري المطلبي والسياسي ، التظاهر والاعتصام حتي العصيان المدني والإضراب السياسي. التظاهرات الجماهيرية التي إندلعت في معظم مدن أقاليم السودان شملت أحياءه وقراه وكل فئاته الاجتماعية رجالاً ونساءاً شيباً وشباباً، ضد الزيادة في أسعار المحروقات ومعظم السلع الضرورية، هي ثمرة لتراكم نضال تواصل بصبر ومثابرة خلال ربع قرن من الزمان، ركز على فضح وكشف النظام وتعريته. وعمل بصبر لتوعية الجماهير بخطل سياساته وعدم مقدرته على إدارة شؤون البلاد ورفع المعاناة عن الشعب. بل تسبب في تعميق معاناته وفقره. ولهذا فإن تلك المظاهرات العارمة هزت ساكن الحياة في كل أنحاء البلاد ، وكسرت حاجز الخوف والتهيب بمواجهتها دون خوف أو وجل الغاز المسيل للدموع والضرب بالعصى الكهربائية والقتل الفردي والجماعي بالرصاص الحى الذي وصل شهداؤه لأكثر من مائتين وخمسين مواطناً ومئات الجرحى والآف المعتقلين. ما يميز تلك المظاهرات هوالدور البارز والشجاع للنساء خاصة الشابات منهن والشباب الذين كانوا الهدف الأول لرصاص قناصة النظام. كذلك أدخلت الرعب في قلب النظام الذي فقد السيطرة كلية على أحتوائها إلا بعد أن قام بأعمال التخريب الواسعة كحرق محطات البنزين وبعض المتاجر والأسواق وحتى بعض دور العبادة من الزوايا وكنائس الأحياء ، ليبرر ضربه المفرط للمتظاهرين ، واعتقال مئات النشطاء تحت ستار وقف التخريب وتأمين حياة المواطنين. إنتقدت الدورة مواضع القصور والسلبيات والإيجابيات في عمل الحزب وقدمت الحلول المناسبة التي تساعد في الاستفادة من التجربة بكل جوانبها. كذلك انتقدت موقف السيد / الصادق المهدي ومقترحاته التي رمت منذ وقت مبكر، وتعمل الآن، إلى وضع قوى الإجماع تحت سيطرته أو على أقل تقدير خلق جبهة موازية لصالحه داخل قوى الإجماع الوطني. أما بالنسبة للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل فقد قررت اللجنة المركزية نقد مواقف زعيمه السيد محمد عثمان الميرغني الذي وضع حزبه وطائفته تحت تصرف النظام بوضوح تام. وخلق صلة سياسية متينة مع جماهيره وعلى رأسها القيادات التي لا زالت تصر على موقفها الرافض للمشاركة في السلطة في كل مستوياتها وسحب وزرائه منها. بالإضافة إلى التوجه لبناء التحالفات مع قواعده وقواعد الأحزاب الاخرى في الأحياء ومجالات العمل المختلفة. لإن مصالحها الطبقية مرتبطة بإسقاط النظام. فالمناطق التي بنيت فيها تحالفات كانت مظاهراتها أشمل و أوسع وشعاراتها واضحة. • لابد أيضاً من خلق صلة مستقرة مع الجبهة الثورية والاتفاق معها لأهمية دورها المستقيم في توجيه جماهيرها للمشاركة في المدن المختلفة في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية وغيرها من أساليب النضال السلمي. وهذا يساعدها في تخطي الجماهير التوجس العرقي عن العمل المشترك معها وفي ذات الوقت يؤكد موقفنا الرافض للحلول والانقلابات العسكرية. كذلك يؤدي إلى ضمان وضع السلاح وايقاف الحرب فور إسقاط النظام. • مع تثميننا للدور الذي لعبته فروع الخارج من تظاهرات ووقفات احتجاجية أمام سفارات السودان بالخارج والمواجهات التي صعدوها ضد الذين ذهبوا للخارج من قيادات النظام، نقدر أيضاً الجهد الذي قامت به لغل يد النظام القهري من مواصلة المجازر وحمامات الدم التي سادت في شوارع مدن السودان المختلفة.لازال دورها شأن فروع الحزب في الداخل، النضال المتواصل ضد قمع المظاهرات بإي وسيلة من وسائل القهر، وإطلاق سراح المعتقلين ، والتحقيق مع كل من قاموا بقتل الشهداء أو ارتكبوا أي جرائم تعذيب بحق المواطنين الأبرياء العزل. • إن التضامن الذي قامت به العديد من الأحزاب الشيوعية والإشتراكية والعمالية والديمقراطية في العديد من دول العالم مع شعب السودان أحدث هزة عنيفة للضمير العالمي وأدى دفعة قوية لنضال الجماهير . وكف يد النظام عن القمع المفرط والقتل . هذا الدور يجب أن يكون في مقدمة واجبات مكتب العلاقات الخارجية الذي كثف نضاله في تلك الفترة العصيبة، وبنفس القدر أن لم يكن أكبر من فروع حزبنا المتواجدة في مختلف بقاع العالم. • العوامل السلبية التي أشرنا إليها لم تقلل من الدور الفعال للجماهير والتي تخطت معظمها قياداتها وقادة نقاباتها الموالية للسلطة وخرجت إلى الشارع متحدية الرصاص الحي والقتل الجماعي والاعتقال والتعذيب. التقليل من هذا الموقف مثبط لنضال الجماهير، بل أنه يصب في دعاية السلطة التي تتحدث عن الشراذم او القلة من المواطنين التي خرجت للشارع بدفع من الحزب الشيوعي. إن الهبة العنيفة التي أحدثها شعب السودان استطاعت أن تهز النظام وتخلخل قاعدته الاجتماعية وعمقت من أزمته. أكثر من ذلك فإن الذي حدث يباعد بين النظام وجماهير شعب السودان ليس عبر المعاناة من الزيادات في أسعار كل السلع الضرورية فحسب بل مساحات شاسعة مخضبة بالدماء وأجساد الشهداء والمفقودين اللذين لايعلم أهلهم عنهم شيئاً. أصبح من العسير على أي حزب أن يناقش أو يحاور مثل هذا النظام المضرجة يده بدماء الشهداء. وكل من يفعل ذلك ستلاحقه لعنة الشعب طوال تاريخه. الهبة التي قام بها شعب السودان تمثل حلقة في سلسلة النضالات التي لم تنقطع منذ استيلاء النظام القسري على السلطة وستتوالى حتماً حتى إسقاطه. التوقف المؤقت الذي حدث في الانتفاضة الجماهيرية لا يعني أن النظام استطاع إيقافها كلية. فالظروف الموضوعية التي فجرت الانتفاضة لا زالت قائمة بل تزداد عمقاً وتتفاقم عواملها يوماً بعد الآخر. وتلهب مشاعر الجماهير التي سيزداد سخطها. بتجسد هذا الوضع في الآتي:- الوضع الاقتصادي والمالي:- فرض النظام علاوة على الزيادات في أسعار البنزين والمحروقات من دون إعلان زيادات جديدة تمثلت في رفع سعر الدولار الجمركي ورفع الضريبة الجزئية وضريبة الإنتاج مما يدفع إلى المزيد من الغلاء وتدهور مريع في الوضع المعيشي والحياتي للمواطنين وإحداث إنكماش اقتصادي ينتج عن ضعف القوة الشرائية للمواطنين مستصحباً كساداً في الأسواق وضعف الانتاج وتجدد البطالة والفقر على ما هو عليه من معدلات ومؤثراً على الواردات المالية للدولة. • يتزايد عجز الموازنة السنوية باضطراد دائم . فقد ارتفع من 4 مليار جنيه في 2011 إلى 6 مليار جنيه في 2012 ثم إلى 10 مليار جنيه في العام الحالي 2013. وكل المؤشرات توضح أن موازنة 2014 ستتصاعد بنسبة أكبر مما كانت عليه في السنوات الماضية. بسبب ارتفاع الديون الداخلية والخارجية . وإحجام عدة دول ومؤسسات مثل شركة تالا السعودية التي تستثمر أكثر من 2.5 مليون فدان في الزراعة ، وكذلك الاردن 50 ألف فدان وغيرهما عن مواصلة الاستثمار بسبب الارتفاع الكبير في سعر جالون الجازولين من 8 جنيهات إلى 14 جنيهاً. • رفض مراجعة أو جدولة ديون السودان التي بلغت بالنسبة للدين الخارجي 42.5 مليار دولار. وتزايد الدين الداخلي ( شهامة وغيرها) حتى وصل إلى 11 مليار جنيه. • تصاعد الفجوة في الميزان التجاري بمقدار 6 مليار جنيه سنوياً. • وانخفاض مريع في قيمة الجنيه السوداني إذ فقد الجنيه أكثر من 75% من قيمته بعد انفصال الجنوب. يحدث هذا في الوقت الذي إنهارت فيه معظم القطاعات الإنتاجية الصناعية والخدمية بسبب سياسات الرأسمالية الطفيلية التي لا علاقة لها بالإنتاج. فأصبحت صادرات البلاد غير البترولية لا تمثل سوى 2% ؟. ولهذا بدأت الأسعار في الارتفاع مرة أخرى بعد المظاهرات العارمة وارتفعت قيمة الخبز والسكر بصورة غير معلنة. وستشمل معظم اسعار السلع الضرورية في الأيام القليلة القادمة قبل إعلان الموازنة الجديدة، لا ظهار موازنة 2014م وكأنها خالية من الضرائب والجبايات أو أي زيادة في أسعار اسلع. غير أن حبل الكذب قصير. بعد التظاهرات العارمة، وفي اتجاه ما سمته السلطة ( الإصلاحات الاقتصادي) تكشفت عن أنها ليست سوى تخريب للحالة الاقتصادية ودفعها للأسوأ. نضرب المثل هنا بأحدى أهم السلع الضرورية لقوت الشعب اليومي هو/ الخبز إذ ارتفعت تكلفة ترحيل طن القمح من بورتسودان للخرطوم من 100 جنيه في ميزانية 2012، حتى وصلت بعد قرارات ( الإصلاح الاقتصادي) في سبتمبر 2013 إلى 300جنيه. هذه الزيادة تؤثر مباشرة على تكاليف الدقيق ومنتجاته. كذلك فإن الزيادة في أسعارالمحروقات ( البنزين والجازولين) لها تأثير مباشر على تكاليف ترحيل الدقيق من المطاحن إلى المخابز. وبالفعل تخلت المطاحن عن تحمل تكاليف ترحيل الدقيق). تكلفة نقل جوال الدقيق إلى بعض الولايات تصل إلى 50 جنيه. الزيادة في تكاليف الدقيق تبلغ وفقاً لتصريح اتحاد المخابز الصناعية تبلغ 65% . الخميرة 200% المحسنات 100% المواد المساعدة 100%. ولهذا تصاعد سعر رغيفة الخبز الواحدة. • قبل موازنة 2012 المعدلة بلغ سعر 5 قطع من الخبز وزن القطعة 70 جرام ( 350جرام ) واحد جنيه. • بعد ( إصلاح) سبتمبر 2013 بلغ سعر 3 قطع من الخبز وزن القطعة 35 و105 جرام واجد جنيه. • مثال آخر خاص بغاز الطهي السعر الرسمي لإسطوانة الغاز وزن 12.5 كيلو جرام زاد من 15 جنيه إلى 25 جنيه بنسبة قدرها 75%. أما في الواقع فتباع علناً في السوق بـ 35 جنيه.
مطالبة الجماهير بالتحقيق في مقتل الشهداء والقصاص: يفاقم من الوضع أيضاً القتل الفردي والجماعي لبنات وأبناء الشعب وتستصحب جماهير شعبنا في نضالها اليومي المطالبة بالتحقيق في مقتل عدد تجاوز المائتين وخمسين شهيداً . وهي قضية ستظل جذوتها متقدة حتى يقدم المجرمون إلى المحاكم . وأن لا يقتلها التقادم كما حدث لشهداء كجبار وبورتسودان أنه واجب يجب أن تضعه فروع الحزب في مقدمة اسبقياتها في تنسيق تام مع الأسر والمحامين والقانونيين الذي يقع على عاتقهم دور مقدم وبكتسب أهمية بالغة. إطلاق سراح المعتقلين: تدعي السلطة أن كل المعتقلين قد أطلق سراحهم عدا قلة يجري التحري معها لتقديمها للمحاكمة. وهو قول مردود. فالعديد من الذين ما زالوا قيد الاعتقال ،أخذوا من منازلهم أو أماكن عملهم. ولهذا يجب أن يتواصل النضال لإطلاق سراحهم او تقديمهم العاجل للمحاكمة. في هذا الصدد تلعب هيئة حقوق الإنسان السودانية دوراً مقدراً . يساند دورها هذا، ما يجب أن تقوم به الأسر من مواصلة لوقفاتها الاحتجاجية التي قامت بها في الداخل ضد الاعتقال وإعلاناً وفضحاً من فروع حزبنا في الخارج. وأن يواصل المحامون والقانونيون دورهم المقدر وجهدهم الذي ظلوا يبذلونه. والنضال ضد مبدأ الاعتقال نفسه. وقف مواجهة المظاهرات بالرصاص الحي: بعد كشف النظام عن طبيعته الفاشية المستعدة لارتكاب أبشع الجرائم في سبيل البقاء في الحكم. فقد كشفت القنوات الفضائية عبر الاقمار الصناعية كيف يوجه الرصاص للمتظاهرين في الرأس والصدر والتصويب بهدف الإصابة مقتل. وكيف يضرب المتظاهرون من مسافات قصيرة بالعصي الغليظة والمسدسات المصحوبة بكاتم الصوت. ولن يتورع النظام من تعذيب المعتقلين ، والاغتيالات ، وإعادة فتح بيوت الأشباح سيئة الذكر مرة أخرى وغيرها من الأساليب التي يعتقد أنها ستخيف المتظاهرين وتوقف مسيرة مظاهراتهم وتصعيدها حتى الإطاحة بالنظام. هذه بنود هامة تضاف إلى أجندة كل فروع الحزب واجبة التنفيذ ضمن نضاله اليومي بين الجماهير. • يضاعف من عجز النظام من الخروج من الأزمة القضايا الأخرى التي أسهمت في إضعافه ولازالت دون حل. فالحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، لا زالت تتواصل وتستنزف مليارات الجنيهات من الموارد على شحها. ولازالت قطاعات الأمن والسيادة والجيش والشرطة تستأثر بمعظم بنود الميزانية. والدلائل تؤكد أنها سترتفع كالعادة بحجة المحافظة على الأمن والاستقرار في موازنة 2014 م. مضيفة عوامل جديدة للأزمة ومعاناة الجماهير المتصاعدة. يتم كل هذا في جو تنعدم فيه أبسط الحريات وحقوق الإنسان ويحل محلها القتل للمطالبين بحقوقهم والاعتقال والمحاكمات الجائرة . رغم أن حق التظاهر والتعبير والتنظيم بل وحتى الإضراب يكفله دستور السودان لعام 2005م والمعمول به حتى الآن. ويصبح أيضاً، رغم كل ما حدث واجب النضال في سبيل الحريات وتطبيق الدستور وحقوق الإنسان التي أقرتها المواثيق والقوانين الدولية ووقعت عليها حكومة السودان ، أمراً ملازماً لكل تحرك يومي. ولايد أن تضع قوى الإجماع وكافة منظمات المجتمع المدني الأخرى هذا الواجب في مقدمة أسبقياتها وعلى رأسها: حق التظاهر والإضراب وعدم إيقاف الصحف او الكتاب من ممارسة الكتابة والسماح للأحزاب بإقامة ندواتهم السياسية في الساحات العامة. سيظل حديث رئيس الجمهورية في خطابه الذي أفتتح به الدوره البرلمانية في 28 أكتوبر 2013 م عن إتاحة الحريات ومنع حظر الصحف والتبادل السلمي للسلطة مجرد لغو أجوف ، بعيد عن الواقع. فعلى سبيل المثال فإن صحيفةالميدان لسان حال الحزب الشيوعي موقوفة بواسطة الأمن منذ 30/5/2013، رغم الكتابة لكل الأجهزة المختصة والعدلية وحقوق الإنسان عدة مرات دون حتى الحصول على رد منها. • يفاقم من وضع النظام أيضاً، الصراعات التي تدور في داخله سواء في معظم الولايات داخل الحزب الحاكم نفسه، او في مركزالحكم. وغني عن التكرار ما قامت به مجموعة غازي صلاح الدين عبر مذكرة الواحد وثلاثين الشهيرة وما حدث من قِبل قادة عسكرين من النظام نفسه ووجهت إليهم تهمة محاولة الانقلاب على الحكم واطلق سراحهم جميعاً، وهنالك الصراعات التي تجري وراء الكواليس حول كراسي الحكم والرتب العليا وقضايا الفساد المختلفة التي شملت كل مؤسسات الدولة بنسبة تقارب الـ100%. • نستطيع أن نقول كل تلك القضايا تحاصر النظام الرأسمالي الطفيلي المتأسلم وتنخر في عظامه يومياً و أوشكت على الإطاحة به في هبة سبتمبر / أكتوبر /2013 لايستطيع الافلات منها . أو يستطيع أن يخرج البلاد من أزمتها الشاملة وهو يعاني من كل هذه المشاكل الموضوعية التي تسبب فيها. مهام عملنا في الفترة القادمة: أولاً: استراتيجية حزبنا هي إسقاط هذا النظام . ثانياً: تكتيكنا هو الجبهة الواسعة التي تتكون عبر النضال اليومي مع الجماهير في قضاياها المختلفة . وتصعيد هذا النضال والمحافظة على ما توصلت إليه الجماهير من مزج بين القضايا المطلبية والسياسية. وهذا يستوجب المحافظة على شعارات الانتفاضة وما قدمته من طرح متقدم. ثالثاً: المحافظة على قوى الإجماع الوطني ووحدتها وما توافقت عليه من وثائق. البديل الديمقراطي ، والدستور الانتقالي ، وأن ينشط عملها اليومي كمنبر قائد لنضال الجماهير. رابعاً: أدواتنا لإسقاط النظام هي: العصيان المدني والإضراب السياسي الذي نظل نطرحه كأفق تمسك به حركة الجماهير ويمنحها الثقة بأن هباتها وتظاهراتها تسير نحو هدف محدد تعمل من أجله حتى إسقاط النظام لحظة إعلانه وتنفيذه. خامساً: الاستعداد بكل ما يحمي انتفاضة الجماهير من الإنكسار ومن بينها كشف وتعرية أعداء الانتفاضة وإسقاط النظام بكل الحجج والأساليب مثل وضع ميثاق جديد، وضم منظمات الإسلام السياسي لقوى الإجماع أو إعادة الهيكلة .. الخ. سادساً: تكوين لجان للتضامن بصورة دائمة لمساعدة أسر المعتقلين والسجناء السياسيين والشهداء فالمعركة لا زالت مستمرة ويجب الاستعداد المبكر لمواصلة هذا التضامن الإنساني الهام.
أخيراً من المهم أن نكرر أن الثورة لا تسير في طريق مستقيم كالقطار. بل تتعرض – لأسباب موضوعية وذاتية- للصعود والهبوط . ولهذا فهي تسير في منعرجات مختلفة حتى تحين لحظة الانفجار. الظروف الموضوعية، كما أوضحنا سابقاً التي دفعت بالجماهير إلى الشارع لازالت قائمة وكما ذكرنا تزداد تفاقماً وليس بمقدور النظام الخروج من الضائقة والمشاكل التي تحيط به.
الموقف من الانتخابات العامة: أعلنت سلطة الرأسمالية الطفيلية إجراء الانتخابات العامة في يناير 2015م وطلبت من الأحزاب السياسية بما فيها الحزب الشيوعي المشاركة فيها. بل قدمت دعوة من لجنة الانتخابات لحضور اجتماعاتها. إننا نعلن رفضنا التام لهذه الانتخابات ولإي دعوة تصلنا من مفوضيتها للأسباب التالية:- أولاً: هذا النظام زور الانتخابات العامة السابقة وزيف إرادةالشعب لهذا فهو غير مؤتمن على إجراء أي انتخابات. ثانياً: لا يمكن إجراء انتخابات في ظروف تنعدم فيها أبسط الحريات والحقوق الديمقراطية التي قننها الدستورالمعمول به حالياً ( دستور2005م) وتنعدم فيه أبسط حقوق الإنسان المعلن عنها في المواثيق الدولية ووقع عليها هذا النظام. وتمنع الأحزاب السياسية من إقامة الندوات لتعلن فيها للجماهير رأيها ومواقفها في مختلف القضايا. ومن جهة أخرى يمنع الصحفيون من الكتابة وتمنع الصحف من الصدور ومن بينها صحيفة الميدان التي منع صدورها جهاز الأمن لأكثر من عام ونصف. وينطبق كل ذلك على دعوات النظام لوضع دستور البلاد. ثالثاً: إغرق هذا النظام المظاهرات السلمية المشروعة للمواطنين في بحار من الدم والقتلي . وصار ما بين الشعب وهذا النظام الفاسد بحار من الدماء ومئات الشهداء. ولايمكن الدخول في انتخابات مع نظام أوصل شعب السودان لهذا الدرك من المعاناة. رابعاً: لا يمكن الدخول في انتخابات وأكثر من ثلث سكان السودان خارج البلاد بسبب الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ولم يعادوا إلى مناطقهم الأصلية التي اقتلعوا منها.
كشفت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية التي تتم بالسودان تنفذها وحدة تابعة لجيش إسرائيل فرع «الكوماندوز البحريّ» تسمى الوحدة «13»، وأضافت الموقع إنّه تمّ تعيين قائد جديد لوحدة الكوماندوز البحريّ، والمعروفة باسم الوحدة«13»، والقائد الجديد هو الضابط الذي قاد الاعتداء الإسرائيليّ على سفينة الحريّة « مرمرة» التركيّة «مايو» عام 2010، وقال الموقع إن هذه الوحدة شكلها وقادها الرئيس الأسبق لجهاز «الشاباك» عامي ايلون، الذي كان قبل ذلك قائدًا لسلاح البحرية، وقد تولت هذه الوحدة القيام بعدة عمليات في عدد من الدولة العربية، ولفت الموقع إلى أن أنموذج الوحدة أقيم اعتمادًا على وحدة عسكرية بريطانية سريّة. وقد قامت إسرائيل في يوم 23 أكتوبر من العام الماضي بضرب مصنع اليرموك في قلب الخرطوم، ورغم أن السودان كان قد شرع رسميًا في مقاضاة إسرائيل قانونيًا لدى مجلس الأمن الدولي بسبب العدوان لكن يبدو أن الملف تاه وسط ملفات وزارة الخارجية ولم يجد حظه، وبمرور عام خلال الشهر الماضي على العدوان كان من الأجدر لوزارة الخارجية أن تصدر بياناً صحفياً على الأقل لتذكير الشعب بالحادثة «لا» أن تهمل القضية برمتها، خاصة وأن القصف لم يكن الأول ولن يكون الأخير. فقد قصف من قبل شرق السودان عدة مرات خلال السنوات الماضية بواسطة نفس الوحدة الإسرائيلية، هذا بخلاف تعرّض «17» صياداً سودانياً على متن أربعة قوارب للصيد بالبحر الأحمر إلى قصف قاتل، بمنطقة تلاتلا في المنطقة الواقعة شرق طوكر وجنوب سواكن، في عام 2009م. من جانبه علق الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد على التقرير بأن التقرير الذي ذكر إن صح فإن على المجتمع الدولي أن يتحرك وإن لم يكن صحيحاً فعليه أن يتحقق منه، ويقول الصورامي لـ «الإنتباهة» إن هذا التقرير يمعن في العدائية وإذلال وإهانة الشعوب، ويعد استفزازاً لمقدراتها، وأن هذه الأعمال تدار في جنح الظلام، أما إذا كان الحديث كما ذكره التقرير الإسرائيلي فإنه سطو مسلح وليس عملية سرقة، بالتالي فإن هذه القضية خطرة جداً لأنها استخفاق بالشعوب والتي تبرهن غياب العدالة الدولية. وبالعودة للتقرير فإن الوحدة الإسرائيلية المختارة التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي تعتبر وحدة خاصة وسرية، رغم أن الصور التي تحصلت عليها «الإنتباهة» للوحدة مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، هذا بجانب أن الجيش الإسرائيلي أصدر تعليمات صارمة بعدم الكشف عن عمل هذه الوحدات أوْ عن هوية الأشخاص الذين يخدمون فيها، وأشار التقرير إلى أن هذه الوحدة تعمل بالتنسيق الكامل مع جهاز الأمن العام«الشاباك»، الذي يقوم بتوفير المعلومات الاستخبارية اللازمة طبقاً للمعلومات التي يقدمها عملاؤه من العرب. أما أكثر نقطة مؤثرة في تاريخ الوحدة «13»عندما منيت بأكبر هزيمة تعرضت لها حينما تعرضت لأكبر كمين أدى لتصفيتها. وكان الكمين الذي حاولت الوحدة الإسرائيلية أن تنصبه في الأصل لعناصر من قوات «حزب الله» اللبناني، عندما تحول الكمين ضدهم واحترق الجنود وتقطعت أجسادهم. والفيديو الذي التقطته إحدى السفن العسكرية الإسرائيلية عند إنزال الجنود إلى المراكب المطاطية حتى وصلت إلى لبنان، والذي بث لأول مرة يصوِّر أفراد الوحدة «13» وهم يجهزون أنفسهم ويهمون فرحين للقضاء على عناصر حزب الله اللبناني، لكن كانّت الإصابات هذه المرة عليهم مباشرة ووسط صفوفهم حيث سقط «40» جنديّاً بين قتيل وجريح من الوحدة
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الأحد 10 نوفمبر 2013 - 8:20 | |
| الطاهر ساتي ::اليوم، لست بحاجة إلى تقديم قضية الزاوية بقصة خيالية أوحكاية تراثية، أو كما نفعل بمظان العظة والعبرة تارة وبمظان تخفيف وطأة القضية على عقل القارئ تارة أخرى..وعوضاً عن اللجوء إلى عوالم الخيال والتراث، نُخرج اليوم من ركام الواقع البائس إحدى غرائب الإدارة في بلادنا المنكوبة، وما أكثرها.. نأمل أن يرصد أهل الدراما والسينما وقائع قصة اليوم (الواقعية)، فهي تصلح بأن تكون (فيلم تراجيدي)..ولكن، من باب التحسب والحيطة والحذر يجب تنبيه مرضى السكري والقلب بعدم متابعة بقية الأسطر، و أللهم بلغت فأشهد ..!! :: فجر الأثنين قبل الماضي، تمخضت إمرأة بالصحافة، و ذهب بها زوجها وأهلها إلى مستشفى الخرطوم..بعد الفحص و الكشف والتحليل، تم تحويلها إلى غرفة العمليات، وتم إجراء العملية بنجاح وأعادوها إلى العنبر..ثم أخطروها - وزوجها وأهلها- بأنها (سلفت طفلة)، وأحضروا الطفلة في لفافة بيضاء، فتقبلوا قضاء الله وقدره وغادروا المستشفى إلى ديارهم ليواروا جثمان طفلتهم ثرى مقابر الصحافة.. بالمقابر، قبل دفن جثمان طفلتهم بدقائق، تلقى والدها مكالمة من موظف بإدارة المستشفى : ( يا زول الجثمان المعاك ده ولد ولا بنت؟)، فرد الوالد مع موجة من الذهول : ( بسم الله الرحمن الرحيم، دي بنتي الجبتوها لي ملفوفة، ليه السؤال ده؟)، فخاطبه الموظف : ( لا لا، البنت دي ما حقتكم، رجعوها سريع) ..!! :: إحتار القوم بالمقابر حيناً من الزمن، فالمكالمة صادمة وغير متوقعة حتى في (عالم الأحلام) ..المهم، عادوا بجثمان المولودة إلى المستشفى سريعا حسب التوجيه، ليقابلهم الموظف ويستلم جثمان الطفلة شاكراً : ( شكراً ليك ياخ، أتعبناكم معانا الليلة، الطفلة دى ما حقتكم)..وقبل أن يكتمل الذهول في أذهان الوالد والأهل ، واصل الموظف بمنتهى الوضوح : (إنت حقك ولد، و حي وهسة راقد جوة في الحضانة، الف مبروك)، هكذا الحدث والحديث..عادت الأسرة بمولودها إلى دارها، وإستبدلوا الحزن بالفرح و (الدهشة)..والمدهش أن أسرة أخرى كانت تبحث عن جثمان مولودته المفقود في دهاليز المستشفى إلى أن عادت تلك الأسرة بالجثمان من مقابر الصحافة..هل ما حدث بمستشفى الخرطوم - في الألفية الثالثة - لايزال يحدث في بلاد الدنيا والعالمين..؟؟ :: وهذه أخرى، فاكظم الغيظ وكن من الصابرين..أسرة بسوبا، تابعت مراحل حمل إبنتها بواسطة إستشاري، وظلت نتائج الأشعة تشير بأنها تحمل ( توأم، ولد وبنت)..وفى الموعد، حولها الإستشاري مع كل أوراق الكشف والتحليل والأشعة إلى مستشفى الخرطوم أيضاً..ذهبت الأسرة بابنتها إلى المستشفى، وهناك أجروا الفحص والكشف والتحليل والأشعة، ثم كتبوا في تقريرها بالنص (توأم)، أي هما ( التوأم) المشار إليهما في تقارير الإستشاري (ولد وبنت)..وأدخلوها إلى غرفة العمليات، وبعد إجرائها بنجاح أعادوها الى العنبر ثم أحضروا لها ( المولودة)، فسألتهم عن المولود، فردوا بمنتهى البراءة ( لا مافي تاني، كان واحد بس)..!! :: واجهتهم الأم وأسرتها بتقارير الإستشاري، وكذلك بتقاريرهم ، فردوا بذات البراءة : ( لا دي تقارير مبدئية ساكت).. تساجلوا كثيراً بلا جدوى، (يا جماعة أنا كنت حاملة بتوأم، ولد وبنت ) ( لا، لقينا البنت بس)..والقضية بطرف الشرطة، ولكن نسأل علماء وأطباء النساء والتوليد : هل تقاريركم الطبية أيضاً - كما فواتير المغالق و دكاكين الاسبيرات - بها المبدئية والنهائية ؟..على كل حال، تلك هي وقائع الحال الإداري بأكبر مشافي البلد، ولا يزال الوزير يعمل في منصبه (وزيراً) وكذلك المدير بموقعه (مديراً)..نقترح تشكيل لجنة تحقيق، ثم محاسبة (سائق الوزير) و (سكرتير المدير).. نعم، لقد تقزم الطموح العام لحد المطالبة ب ( كبش فداء ليس إلا)..!! ______ السوداني
| |
|
| |
| أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان | |
|