| أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان | |
|
+2ناجي جندي عبدالمنعم ترتورة 6 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 1:47 | |
| الانقاذ في المرحلة الاخيرة تقدم لك ايها الكوز ايتها الكوزة خطاب عنصري كامل الدسم بعد ان استهلكت الخطاب الديني بأنفصال الجنوب فأذا اردت ان تواكب خطاب تنظيمك اترك جانبا التكبيرات والتهليلات مدفوعة الثمن وردد دوما كلمات مثل التى بدأت تنتشر بشكل مخيف ويسوق لها جهاز الامن بشكل يومي ((العبيد ديل بضيعو البلد كان مسكوها !! )) تذكر انك تساهم بشكل ممتاز بهذه الكلمات النتنة في تعميق الصراعات القبلية والجهوية .. تناسى قول الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم ((دعوها فأنها منتة)) تناسى قوله تعالى ((ان اكرمكم عن الله اتقاكم )) العنصرية وصلت لابشع صورها في عهد سيدكم عمر البشير الذي يثبت في كل يوم ان الكوز اصله حيوان .. لا للعنصريه .. لا للعنصرية .. لا للعنصريه .. مش كل جينا من ادم مش ادم ابو البشريه ؟؟؟ الى كل من يسخر من الاحزاب رغم علاتها الانقاذ تقدم لك البديل للاحزاب العنصريه .. القبلية .. الجهوية .. هي البديل !! ؟؟
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 1:48 | |
| شركات أدوية عالمية توقف التعامل مع السودان بسبب الديون بعد فشل بنك السودان في توفير النقد الأجنبي لاستيراد الأدوية 27-11-2013 امتنعت 31 شركة أدوية عالمية عن التعامل مع السودان لحين سداد مبالغ الاعتماد المؤجلة والبالغة 90 مليون دولار، في حين حذرت غرفة مستوردي الأدوية من أن هذه الخطوة ستزيد من تفاقم خطورة النقص الكبير في الدواء. وأكد الناطق باسم غرفة الأدوية د . ياسر حامد في تصريحات صحافية يوم الثلاثاء أن بنك السودان المركزي فشل في توفير ما يكفي لاستيراد الأدوية، على الرغم من تخصيصه نسبة الـ 10% من الصادرات غير البترولية والتي لا تتجاوز 100 مليون دولار مقابل الاحتياج الفعلي الذي يبلغ 300 مليون دولار، كاشفاً في الوقت ذاته عن امتناع 31 شركة أدوية عالمية التعامل مع السودان بسبب ديونها لدى السودان . وكان وزير الصحة السوداني بحر أبو قردة قد قال في وقت سابق إن البنك المركزي أعلن التزامه بتوفير مبلغ 80 مليون دولار، لاستيراد الأدوية من نسبة 10%، من عائدات الصادر التي خصصت لاستيراد الأدوية، تم استغلال مبلغ 74 مليون دولار منها؛ وأكد البنك على وجود أكثر من 5 ملايين دولار بطرف البنوك التجارية لم تستغل. وحذرت غرفة مستوردي الأدوية من توقف تعامل شركات الأدوية العالمية مع السودان بما يفاقم من خطورة النقص الكبير في الدواء، ووصفت قرار تحديد قائمة بالأصناف الأساسية لتوفير النقد لها بغير المجدي، معتبرة كل الأصناف ضرورية وجددت المطالبة بتخصيص جزء من عائدات الذهب لصالح استيراد الأدوية بدلا من 10% من العائدات غير البترولية خاصة وأن الأخيرة تكفي 40 إلى 30% فقط من الاحتياجات . كما نوه د. ياسر حامد إلى أن تحديد الأدوية المهمة والمنقذة للحياة مختلف حوله، حتى بين الأطباء والصيادلة، مؤكدا أن القرار يعني فشل الحكومة ومن خلفها المالية والبنك المركزي في توفير النقد الأجنبي، منبها إلى أن الدواء غير المتوفر والمطلوب يكون أعلى سعرا من المتوفر يذكر أن البنك المركزي أعلن يوم الاثنين أنه بدأ في توفير مبالغ من النقد الأجنبي للمصارف لمقابلة احتياجات صغار المستوردين. العربية
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 1:48 | |
| نهب بصات بمحليتي كاس وسرف عمرة والخزينة المالية لكل من ديون الزكاة والمحكمة بفوربرنقا بغرب دارفور راديو دبنقا 27 Nov نهبت مليشيات حكومية يوم الاثنين فى (3) حواث منفصلة ، بصا سفريا بمحلية كاس بجنوب دارفور ، وعربتين تجاريتين بمحلية سرف عمرة بشمال دارفور ، والخزينة المالية لكل من ديون الزكاة والمحكمة بفوربنقا بغرب دارفور. وقال احد المنهوبين لراديو دبنقا ان مليشيات حكومية تستقل عربتى لانكروزر عليهما دوشكا اعترضت بمنطقة جميزة شمال كاس بصا سفريا كانت قادمة من فوربرنقا فى طريقه الى نيالا ، وقامت بانزال جميع ركاب البص وتجريد ما بحوزتهم من اموال وموبايلات ، بالاضافة الى نهب البضائع والامتعة التى كانت بالبص ، ولاذوا بالفرار . وفى وبمحلية سرف عمرة بشمال دارفور اعترضت مليشيات حكومية تستقل عربتى لانكروزر عليهما دوشكا ايضا عربتين تجاريتين بمنطقة بركة سايرة كانتا فى طريقهما من جبل عامر وقامت بانزال جميع ركاب العربتين والسائقين وتجريد ما بحوزتهم من اموال وموبايلات بالاضافة الى اخذ العربتين وما بهما من بضائع وامتعة وممتلكات وفى مدينة فوربرنقا بولاية غرب دارفور نهبت عناصر من مليشيات حكومية الخزينة المالية لكل من ديون الزكاة والمحكمة بالاضافة الى ( 6 ) من الحال التجارية.
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| |
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 1:50 | |
| البشير واقتصاد المشكاة ! الميدان 26-11-2013 سليمان حامد الحاج قال رئيس الجمهورية في خطابه في الجلسة الافتتاحية للملتقى الاقتصادي الثاني المنعقد بقاعة الصداقة في23/11/2013 إن اقتصاد البلاد يصدر من مشكاة متقدة بنور الإسلام ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ويتجاوز نزاعات الأنانية والذاتية ويميِّز بين حق الله وحق المجتمع وحق الفرد، وتضبطه أخلاقيات تمنع أكل أموال الناس بالباطل أو كل ما من شأنه أن يمحق الأموال ويهدم الاقتصاد. اقتصاد البلاد الآن أبعد ما يكون صادراً من هذه المشكاة. ولا يجمعه جامع مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. فهو اقتصاد يوشك على الانهيار التام وهذا الملتقى الاقتصادي الثاني خلال أقل من ستة أشهر دعى خصيصاً لانقاذه من هذا الانهيار. فهو اقتصاد مثقل بالفساد والنزاعات الأنانية والذاتية الناتجة عن الصراعات الداخلية في الحزب الحاكم في الكيفية التي توزَّع بها الإيرادات على أشخاصهم وليس لصالح الضعفاء والفقراء. ندلل على ذلك من وثائق الدولة نفسها وتصريحات المتنفذين فيها. تقرير المراجع العام لعام 2011 وحده يقول إن الفساد في مؤسسات الدولة وحدها بلغ (63) مليار جنيهاً وهو يعكس تصاعداً منذ أن استولت الانقاذ على السلطة بقوة السلاح. ووصل أكل أموال الناس بالباطل وزارات مثل الأوقاف وأموال الحج والعمرة والزكاة ومال في سبيل الله. ولم تستثنَ أية مؤسسة منه على حد قول السيد محمد الحسن الأمين، أمين لجنة الدفاع والأمن اذ بلغ حوالي(100%) من المؤسسات الحكومية، كذلك جاء في تقرير لجنة العمل والإدارة والمظالم العامة أمام المجلس الوطني في دورة انعقاده الثانية أن هناك شركات تمت تصفيتها أو اسماء عمل تحولت إلى إدارات داخل الوحدات الحكومية، وتصرف في ملكية الشركات سواء بالبيع أو الرهن أو الدمج دون معرفة المسجل التجاري أو ديوان المراجعة العامة. وأوضح التقرير أيضاً أو الدمج دون معرفة المسجل التجاري أو ديوان المراجعة العامة. وأوضح التقرير أيضاً أن بعض المسؤولين في الحكومة يصدرون قرارات بإنشاء شركات أو تجميدها دون علم الجهات المختصة، ودون أن يصب عائدها في خزينة الدولة. أما الأنانية الذاتية والتمييز، فهو الأساس الذي تقوم عليه دولة الرأسمالية الطفيلية التي لا تميز بين الحقوق عند تقسيم عائد ايرادات الدولة. نعيد هنا تكرار ما جاء في صحيفة(الميدان) عدد الخميس 17 نوفمبر 2013 : ذكر وزير المالية أن موظفاً مدير أحد شركات الاتصالات يبلغ مرتبه(75)ألف جنيها وهو مبلغ يساوي مرتبات(125) طبيب امتياز و(107) طبيب عمومي و(83) طبيب اخصائي و(63) أستاذ جامعي مشارك و(91) أستاذاً في مرحلة الأساس الدرجة الخامسة و(333) عاملا. نقد الاقتصاد السوداني من داخل الملتقى الاقتصادي نفسه ذكر نائب مدير بنك السودان المركزي بدر الدين محمود، أنه يقر بمسؤوليته الشخصية ومسؤولية الحكومة فيما وصل إليه الاقتصاد السوداني، وصعوبة معالجة أوضاعه الراهنة بدون مساعدات دولية. وصعوبة أوضاع الاقتصاد تستوجب ليس إقالتهم فقط ، بل اعطائهم إجازة مدى الحياة. وأكد أن البنوك السودانية تعرضت لخسائر كبيرة في النقد الأجنبي، فضلاً عن فقدان عدد كبير من المواطنين لقيمة أصول ممتلكاتهم، وكشف عن ارتفاع في عرض النقود من(41) مليار جنيها إلى(58) مليار جنيها. ونوه إلى هيمنة السياسة المالية على السياسة النقدية. كذلك إعترف النائب الأول لرئيس الجمهورية في ختام فعاليات الملتقى الاقتصادي بوجود شقة في نشر المعلومات الرسمية ووجه مراكز البحوث والبنك المركزي ببسط المعلومات والإفصاح عن الحقيقة!! فلا خير في اقتصاد يجعل المال دولة بين الأغنياء وتقسيم الناس بين أثرياء ومعدمين. من جهته أقر أبو القاسم أبو النور بضرورة مراجعة أولويات الصرف الحكومي ومراجعة الحكم الفدرالي وتقليل الصرف السيادي في ظل تقليص الظل الإداري. من جانبه قال رئيس اللجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الوطني: إن عجز موازنة هذا العام بلغت(2)مليار دولار خلال(9) أشهر، بينما المتوقع في الواقع أن يصل إلى(10) مليار دولار. لا الخطة الخماسية الثانية ولا البرنامج الثلاثي ولا الإجراءات الاقتصادية الأخيرة ستنقذ الاقتصاد من الإنهيار. كل المؤتمرات واللقاءات الاقتصادية بما فيها الإجراءات الاقتصادية الأخيرة لم تنقذ الاقتصاد السوداني من حالته المأساوية الراهنة. فكلها تنطلق من منصة واحدة هي منصة شريحة الرأسمالية الطفيلية بكل ما تملك من شراهة واستعداد لخوض بحار من الدم من أجل الربح السهل والمريح الذي لا يتطلب جهداً أو مشقة وضياع وقت طويل في انتظار الإنتاج الزراعي والصناعي وغيرهما. ولهذا فهي تهمل كل ذلك وتتخطاه إلى فرض الضرائب والجبايات ونهب المال العام عبر الخصخصة وغيرها من وسائل إدرار الأرباح السريعة. كل هذه المؤتمرات حامت حول الفيل، ولكنها استهدفت ظله ولم تطعن في جسد مسببات الأزمة الاقتصادية الحقيقية، فالطعن فيها يعني ذبح الأبقار المقدسة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وهي تمثل الضوء الأحمر في سياسته الاقتصادية. ولذلك قدمت تلك المؤتمرات ذات الحلول التي طرحتها منذ استيلائها القسري على السلطة لربع قرن من الزمان. هل سيقدم الملتقى الاقتصادي الثاني الحلول الجذرية للأزمة؟! رغم تقديرنا لكفاءة العديد من الخبراء والسياسيين المشاركين فيه، إلا أننا على ثقة تامة بأن ما سيقدمونه من توصيات ستنتهي مع انتهاء الجلسة الختامية، تماماً كما ينتهي العزاء بعد انتهاء الدفن في بعض الحالات. فإذا خرج المؤتمر بتوصيات مثل انتهاء سياسة التحرير الاقتصادي التي نادى بها مجلس التشريعي الخرطوم أو تقليص نفقات الأمن والقوات النظامية الأخرى والقطاع السيادي. أو وقف الخصخصة لما تبقى من مؤسسات الدولة الزراعية والصناعية. ومحاكمة الذين نهبوا أموال هذه المؤسسات بهدف إعادتها إلى خزينة الدولة، وارتكبوا الفساد بأبشع صوره. أو حتى وصوا بوقف الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، أو إعادة المفصولين إلى عملهم أو إيجاد فرص عمل إلى مئات الآلاف من المشردين بالتركيز على الإنتاج الزراعي والصناعي فإنها لن تجد أذناً صاغية. ذلك لأنها تطعن في الفيل نفسه وتتعارض تماماً مع سياسة طبقة الرأسمالية الطفيلية. القضية سياسية وتتعلق بمن يحكم وكيف يحكم لكل ذلك، فإن القضية سياسية في المقام الأول تتجسد في إصرار شريحة صغيرة من الطفيليين الذين أثروا، بعد فض موقع، من عرق الشعب وماله ومؤسساته التي بناها بشق الأنفس والتضحيات الجسيمة، وبنوا القصور الفارهة والمزارع الفسيحة وأوغلوا في الترف، لن يتنازلوا عن كل ذلك بسهولة. بل سيستميتون للبقاء لأطول مدة في الحكم مستغلين الإسلام نفسه كأحد أدوات الخداع للشعب. والمشكاة التي تحدث عنها البشير في خطابه، هي محاولة لتزيين الباطل وتزييف الواقع وخداع الرأي العام المحلي والعالمي. شعب السودان كشف كل ذلك، وهو يعلم أن هذا الملتقى الاقتصادي السياسي لن يحل مشاكله. وقد تيقن من ذلك بعد ربع قرن من الممارسة عند ما خرج إلى الشارع في كل انحاء السودان مقدماً خيرة أبنائه شهداء، وملأت هتافاته سماء بلدان العالم كله مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا) (مرقنا لا للسكر والبنزين بل ضد تجار الدين). ولهذا سيكون الحل سياسياً وواحداً، وهو: الإطاحة بنظام الرأسمالية الطفيلية وإسقاطه وإحلال نظام ديمقراطي عادل مكانه. وهذا يستوجب جهداً سياسياً وتنظيمياً واستعداداً جاداً لمجابهة ومنازلة هذا النظام الدموي. الميدان
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 1:51 | |
| تفكُّك الدَّولة السُّودانية: السِّيناريو الأكثر تَرجيحاً بقلم د. الواثق كمير kameir@yahoo.com مقدمة
1. تظل الأزمات السياسية المتلاحقة هي السمة الرئيس والمميِّزة للفترة الانتقالية منذ انطلاقها في يوليو 2005، في أعقاب إبرام اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان ممثلة في حزب المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية لتحرير السودان في يناير 2005. فمنذ نهاية الفترة الانتقالية وانفصال الجنوب، تشهد البلاد مآزق مستمرَّة ومتتابعة على نطاقٍ غير مسبوق، ومناخ سياسي محتقن ومتوتر. فالآن هناك استقطاب “رأسي” حاد وملحوظ بين الحكومة من جهة، والمعارضة السلمية والمسلحة، على حدٍ سواء، وبعض منظمات المجتمع المدني والتكتلات الشبابية، من جهة أخرى. أيضاً، هناك الانشقاقات والانقسامات “الأفقية” داخل الأحزاب السياسية، بما فيها الحزب الحاكم والحركة الإسلامية، والتي ويا للمفارقة، أتت بالحزب إلى سُدَّة الحُكم، والحركات المسلحة، وتواتر معلومات عن تذمُّرٍ وتمَلمُلٍ داخل القوات المسلحة، مع تنامي الولاء القبلي والعرقي، وظهور الجهاديين والجماعات الإسلامية المتطرِّفة وتصاعُد نشاطاتهم العنيفة والمرعبة. ويتجلى هذا الاستقطاب السياسي الحاد في النزاع المسلح وتدهور الوضع الأمني في دارفور بوتيرة متسارعة، والحرب الدائرة في جنوب كُردُفان والنيل الأزرق، وتردِّي الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفساد، والعلاقة المتوترة مع الجنوب، وشبح الحرب يلوح في الأفق بين السُّودانَيْن، وفوق ذلك كله، كيفيَّة التعامُل مع المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة. 2. حقيقة، هذا الوصف للواقع الماثل أمامنا لا تخطئه عين، بل يلحظه ويراه المراقب، ولا تستقيم معه أي مكابرة أو عنادٍ أو إنكار. فلا حديث يدور في مجالس أُنس المواطنين العاديين سوى هذا المشهد السياسي المحتقن، ومآلات وسيناريوهات المستقبل، وما تحمله الأيام في جوفها من شكوكٍ وتخوُّفات! في ضوء هذه التطوُّرات الخطيرة، فإن المرء لا يملك إلاَّ التفكير في ثلاثة سيناريوهات للتغيير المتوقع والمنتظر.
السيناريو الأول: الإبقاء على الوضع الراهن 1.1 أن يستمرَّ الوضع الراهن، ولو بتغييرات بسيطة وسطحية في الشُخُوص والمواقع وبعض السياسات، استجابة لنداءات الإصلاح من داخل الحزب الحاكم والحركة الإسلامية وتهدئة عضويتها الساخطة، دون مساسٍ جوهري ببنية السلطة وتركيبة الحُكم. بالطبع، هذا السيناريو مرهونٌ بقدرة الحزب الحاكم على أن يظل ممسكاً بمفاصل السلطة، ومهيمنا على مؤسسات الدولة، وعلى سيطرته في التحكم والمناورة لاستقطاب بعض القوى السياسية لجانبه والمحافظة على شبكة الولاء patronage القبلي والإثني، بما في ذلك الجيش، واستمراره في اختراق وتقسيم المعارضين له، سواء في الأحزاب السياسية أو الحركات الحاملة للسلاح. فقد يلجأ المؤتمر الوطني إلى استخدام ترسانته الذاخرة بالتكتيكات للوقيعة بين المعارضة المسلحة والسياسية، في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة حملتها العسكرية ضد الحركات المسلحة، من خلال الاستفادة من حرص المجتمع الدولي على تفادي الانهيار العنيف لنظام الحكم، بل والدولة نفسها، أو اندلاع حربٍ جديدة بين السُّودان وجنوب السُّودان. كما يُعوِّل الحزب الحاكم على الموقف الداعم من الصين وروسيا في مجلس الأمن الدولي. ومع ذلك، فقد يرضخ النظام أيضاً لبعض الضغوط والمطالب من المجتمع الدولي، مع الاستفادة من قرار الاتحاد الأفريقي بشأن تضامُن الدول الأفريقية مع السُّودان، وامتناعها عن التعاون مع المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة. ويبدو أن الهدف النهائي للمؤتمر الوطني يكمُنُ في كسب الوقت حتى يحين موعد الانتخابات العامة المقرَّر إجراؤها بنهاية عام 2014، مما يضع الأحزاب السياسية في مواجهة الأمر الواقع، وما من شأنه أن يزيد من ضعف وانقسام القوى المعارضة. من ناحية أخرى، فإن قيادة الحزب الحاكم تعتقد بأن المجتمع الدولي سيدعم، ويثنى على النظام لتنظيم الانتخابات كآلية مقبولة للتداول السلمي للسلطة. 1.2 ومع ذلك، تشير العديد من المؤشرات إلى صعوبة، إن لم يكن استحالة استدامة هذا الوضع. فلن تكن المشاركة في هذه الانتخابات مقبولة للقوى السياسية المعارضة في ظلِّ إصرار المؤتمر الوطني على الانفراد بالسلطة والهيمنة التامة على مؤسسات الدولة، بينما لا تزال القوانين المقيدة لحرية التنظيم والتعبير والتواصل مع القواعد والجماهير سارية المفعول. وهكذا، سيكون هذا السيناريو قصير الأجل، أياً كان الوقت الذي يستغرقه. وحتى مُنَظِّري الحزب الحاكم يعترفون بأن «نظام الحزب الواحد غير قابل للاستدامة، وأنَّ وجود المُعارضة في النظام السياسي يمثل كابحاً للطُّغيان، يوفِّر البديل للحكومة» (أمين حسن عمر، قناة السودان الرسمية، برنامج مساء الخميس، 10/01/2013). فلقد نبه رئيس مجمع الفقه الإسلامى، الدكتورعصام أحمد البشير، إلى أنه ليس بمقدور أي حزب أو كيان أو جماعة الاستفراد بالحكم عندما قال:" لا يوجد حزب أو جماعة لديها شيك على بياض" (حفل تدشين كتاب "الربيع العربى..ثورات لم تكتمل"، قاعة الصداقة، 31/1/2013). 1.3 ببساطة، فإن هذا السيناريو لا يؤدي، بأي حالٍ من الأحوال، إلى التحوُّل الديمقراطي، كما لا يُعَدُّ أو يُشكِّل مخرجاً آمناً من الأزمة الوطنية المستفحلة والمتفاقمة في البلاد. 1.4 فلا يمكن للمؤتمر الوطني، في ظلِّ ما يعانيه من تصدُّعات، أن يستمر في القتال في عدة جبهات، تتزايد يوماً بعد يوم، وأن يُبحر ضد الرياح، ويعمل عكس كل التوقعات. لا شكَّ أن تدهور الوضع الاقتصادي وتراجُع إيرادات الدولة تقيِّد قدرة الحزب في الحفاظ على شبكة الولاء والرعاية واسعة النطاق، على المستويات السياسية والعرقية والقبلية والعسكرية والأمنية، والتي يعتد بها في مواجهة خصومه. أيضاً، لا يمكن للنظام أن يستمر في التعويل على التردُّد الملحوظ للمجتمع الدولي في دعم هدف المعارضة المدنية والعسكرية المُعلن لإسقاط النظام. فالمجتمع الدولي دوماً له أهداف متحرِّكة بحسب الوضع السياسي المتغيِّر على الأرض. 1.5 من ناحية أخرى، يبدو كما لو أن المؤتمر الوطني يُصِرُّ بعنادٍ على احتكار سلطة الدولة وعلى الاستبعاد الكامل والإقصاء للقوى السياسية الأخرى، بذريعة شرعيَّة الترتيبات الدستوريَّة القائمة على اتفاقية السلام الشامل ونتائج الانتخابات العامة في أبريل 2010 ، في حين تتمترس المعارضة السياسية والمسلحة، إزاء هذا العناد، في موقفها الذي يهدف إلى قلب نظام الحكم. أكد “ميثاق الفجر الجديد”، الذي وُقِّع مؤخراً بين الجبهة الثورية السودانية وقوى الإجماع الوطني، على اللجوء إلى الوسائل السياسية والعسكرية، على حدٍ سواء، لتحقيق هذا الهدف. حقيقة، هذه لعبة صفريَّة يمكن أن تصل إلى نقطة اللاعودة، ولا يوجد فيها طرفٌ منتصر، بل خاسرٌ وحيد هو الوطن، ويمكن أن تتحوَّل هذه الأوضاع إلى سيناريو ثانٍ أكثر خطورة:
السيناريو الثاني: تفكك الدولة 2.1 يفترض هذا السيناريو تصاعُد العمل المسلَّح، في شكل حرب العصابات، أو الزحف على مركز السلطة، بهدف ممارسة ضغوط متواصلة، جنباً إلى جنبٍ مع جهود المعارضة السلمية، التي تقوم بها بقية القوى السياسية السودانية، من أجل إسقاط النظام في الخرطوم. ومع ذلك، لا يمكن للنضال المسلح أن يحقق هدفه المتمثل في الإطاحة بالنظام بدون دعمٍ سياسيٍ من كل القوى السياسية العازمة على التغيير، بما في ذلك الإسلاميين بمختلف أطيافهم. يفترض إسقاط النظام، من واقع التجربة السُّودانية في 1964 و1985، توافُق وإجماع كل القوى السياسيَّة. في كلا التجربتين، بارك الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة الانتفاضة الشعبيَّة، بينما كان “الإسلاميون”، بمختلف أطيافهم، من ضمن القوى والجموع التي خرجت للشوارع، مندِّدة بالنظام العسكري ومنادية بسقوطه، ولو في مراحل مختلفة من عملية الثورة. ففي عام 1995، عندما تمَّ التوقيع على إعلان أسمرا للقضايا المصيريَّة، توحَّدت تقريباً كل القوى السياسيَّة السُّودانية في الدعوة إلى “اقتلاع” النظام من خلال تكامُل الوسائل السياسية والعسكرية. في المقابل، حالياً نجد أن هذه القوى، ضعيفة ومنقسمة على نفسها كما ينبئ حالها، إما أضحت جزءً من الحكومة، أو تدعم بفتور سافر أي محاولة لإحداث تغيير جذري. 2.2 على الصعيد العسكري، بالرغم من قرار بعض الشخصيات المعارضة للانضمام إلى الجبهة الثورية السُّودانية، لا يبدو أنه قد أتى بقيمة مضافة، أو غيَّر صورة الجبهة في أعيُن كثير من الناس، إذ لا يزال يُنظَرُ إليها كمنبر حصري للمُهمَّشين على أساسٍ عرقي وإثني، أي أنه يعبِّر عن “متلازمة الجنوب الجديد”. في حين تدعو الجبهة كل القوى السياسيَّة السُّودانية للانضمام إلى صفوفها، و“رفض مسار التسوية السياسيَّة الجزئيَّة مع نظام حزب المؤتمر الوطني، واعتماد نهج شاملٍ لتغيير النظام في مركز السلطة بالخرطوم”. ولكن، في ظِلِّ الوضع السياسي الراهن، لا يوجد توافُقٍ في الآراء بين القوى السياسيَّة السُّودانية على هدف “إسقاط النظام” من خلال العمل المسلَّح، من جهة، وافتقار الجبهة الثوريَّة لوضوح الرؤية والنهج بشأن التعامُل والتحاوُر مع هذه القوى في ضوء الاختلاف في الرأي حول طرق التغيير، من جهة أخرى. وبغضِّ النظر عن إعلان الجبهة الثوريَّة التزامها بتكامُل النضال المسلَّح مع العمل السياسي والمدني، إلا أنه منذ أيام التجمُّع الوطني الديمقراطي، ظلَّ هذا التكامُل مجرَّد شعار وهدف بعيد المنال. كما أنه يفتقر إلى المنهجيَّة الواقعيَّة، أو آليَّة للتنفيذ على أرض الواقع. فالجبهة لم تكشف النقاب عن أي إستراتيجيَّة واضحة في هذا الصدد. 2.3 فباستثناء التصريحات المعمَّمة عن ضرورة التعامُل مع القوى السياسيَّة المعارضة، لم يتم تحديد آليات بعينها لهذا الغرض، أو تحقيق نتائج ملموسة حتى الآن. فعلى الرغم من أن التوقيع المتعجِّل على “ميثاق الفجر الجديد” بين الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني يمثل خطوة متقدِّمة نحو الاتفاق على برنامج سياسي مشترك للمعارضة، إلاَّ أن هذه الخطوة فشلت في تقديم الدعم السياسي اللازم للعمل المسلح، والذي سبق أن وفَّرته معظم القوى السياسية، تحت مظلة التجمُّع الوطني الديمقراطي، للجيش الشعبي لتحرير السودان، والمقاومة المسلحة بشكل عام، في التسعينات من القرن المنصرم، ممثلاً في: 1) التوصل إلى توافق في الآراء بشأن آليات إسقاط النظام، 2) تحديد العملية التي من خلالها سيتم تسليم السلطة للقوى الموقعة على الميثاق، و3) تفصيل هيكل تنظيمي، كخطوة لازمة وضرورية لمتابعة تنفيذ مقرَّرات الميثاق. وعلاوة على ذلك، فمباشرة بعد حفل التوقيع على الميثاق، أعلنت الهيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطني، والأطراف المكوِّنة للتحالف، كلٌ على حده، تحفُّظها و/أو اعتراضها على بعض البنود والقضايا الأساسية المُضمَّنة في الميثاق، داعية إلى المراجعة الشاملة والتدقيق في الوثيقة. وتشمل هذه المواضيع: العلاقة بين الدين والدولة، وهياكل الحكم المقترحة، واستبدال القوات المسلحة السودانية بجيش جديد. في الواقع، استغرق التجمُّع الوطني الديمقراطي سنوات عديدة لعقد مؤتمر أسمرا التاريخي حول قضايا السُّودان المصيريَّة، والتوافق الكامل على مقرَّراته، مع الاتفاق على هيكل تنظيمي، بما في ذلك القوات المشتركة. 2.4 مع ذلك، فإن عدم الوضوح في تحديد هدف “إسقاط النظام”، في ظلِّ تصاعُد العمل المسلَّح ودق طبول الحرب بين الشمال والجنوب، مع غياب التوافُق بين، والرؤية المشتركة للقوى السياسية المعارضة، يحمل مؤشرات تنذر بتفتت السُّودان. فلا توجد بالبلاد مؤسسة واحدة شرعية ومتماسكة، ربما باستثناء القوَّات المسلحة السُّودانية، (على الرغم من المحاولات المستمرَّة للجبهة الإسلامية والمؤتمر الوطني لتسييسها وأدلجتها وطمس هويتها الوطنيَّة)، بمقدورها إدارة عملية انتقالٍ سلمي للسُلطة. في الواقع، لا يمكن أن نتجاهل أو نقلل من شأن الدور الفعال والمحوري للجيش السوداني في الانتفاضتين الشعبيتين في 1964 و1985. وربما، أثبت الإعلان الرسمي عن محاولتين انقلابيتين، خلال الربع الأخير من العام المنصرم، أن القوات المسلحة، خلافاً لاعتقاد بعض الأوساط، لا تزال على درجة عالية من الحس الوطني وتستجيب لدعوات الإصلاح السياسي، وإن جاءت من الإسلاميين أنفسهم، بما في ذلك تعزيز الديمقراطية وإصلاحات جذرية في بنية النظام السياسي، وإعادة تعريف العلاقة بين الحزب الحاكم ومؤسسات الدولة، ومكافحة الفساد، ومشاركة جميع القوى السياسية في عملية شفافة وتوافقية لصياغة الدستور، تنتهي بتنظيم انتخابات حرَّة ونزيهة. 2.5 وفي حين لا يشكِّك أحد في أن الظلم والتهميش يُبرِّر ويُضفي الشرعيَّة على اللجوء إلى الكفاح المسلَّح، فإن الحرب مكلفة بشرياً ومادياً، وليست بفعلٍ للتبجُّح أو الاستعراض. إن إخضاع وإضعاف الجيش، إما عن طريق التعدِّي على سلطاته من قبل الجهاز الأمني للنظام، أو أي قوات موازية أخرى، التي قد تُفضي إلى مواجهات دامية، أو من خلال المواجهات والصدامات المستمرَّة مع الحركات المسلحة في جنوب كُردُفان والنيل الأزرق ودارفور، مما يشكل وصفة جاهزة لتفكُّك الدولة. وستقود مثل هذه الأفعال في نهاية الأمر إلى انهيار سلطة الحكومة المركزية عن طريق تقييد قدرتها على فرض الأمن، مما سيؤدي إلى فقدان السيطرة على الأراضي السودانية، و/أو احتكار الاستخدام المشروع للقوة، مما يجعلها عاجزة عن إعادة إنتاج الظروف الضرورية لوجودها هي نفسها. 2.6 وبعبارة أخرى، فإن ضعف مؤسسات الدولة السُّودانية، والتكوين السياسي المعقد للبلاد، وغياب الثقل الموازن المُوحَّد لهيمنة المؤتمر الوطني على المركز، والافتقار إلى وحدة القضيَّة والهدف والأساليب بين القوى السياسيَّة، وما نشهده من استقطاب سياسي بين مختلف المتصارعين على السلطة، يجعل الخط الفاصل بين سقوط النظام وتفكك الدولة رفيعاً جداً. وهكذا، في ظلِّ هذه الظروف، يمكن لسقوط النظام، وما قد ينجُم عنه من فراغٍ في السلطة، أن يقود حتماً إلى صراع دامٍ على السلطة من قِبَلِ التنظيمات المسلحة المتعدِّدة من أجل السيطرة على الخرطوم، وأجزاء أخرى من البلاد، واحتمال مواجهة أي احتجاجات شعبية بقمع مُفرِط يقابله عنفٌ مضاد، وهو ما سيكون من المستحيل كبحه أو التحكُّم فيه. وفى ظلِّ تضعضع السلطة المركزية في الخرطوم، فإن الدول المجاورة، والتي تعاني من مشاكل سياسية ونزيف داخلي، قد لا تتوانى من التدخل واحتلال المناطق المتنازع عليها في الحدود المشتركة والواقعة في متناول أيديهم، أو التحالف مع أحد أو بعض الفصائل الداخلية المتصارعة على السلطة لخدمه الأهداف الخاصة لهذه الدول. أما إيران، وبعض الحكومات الإسلامية الأحرى المتعاطفة في المنطقة، ستتقدم الصفوف لمؤازرة ودعم النظام لتفادي سقوطه. 2.7 يبدو أن هذا هو السيناريو الأكثر احتمالاً، لا سيَّما في ضوء التطورات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية التي شهدتها في البلاد خلال العقدين الماضيين. فقد أسفرت هذه التطورات عن نزوحٍ غير مسبوق للعاصمة القومية، أفرز مجتمعين متباينين، مجتمع الأغنياء (الذين يملكون كل شيء)، ومجتمع الفقراء (الذين لا يملكون شيئاً)، مع تآكُلٍ مستمر في الطبقة الوسطى، مما سيشعل الغضب الشعبي، الملتهب أصلا، وينذر بانقسام حاد قد يفضى إلى قتالٍ أهلي وفوضى عارمة. وهكذا، فإن التهميش والمظالم المتجسِّدة في العلاقة بين المركز والمناطق “المُهمَّشة” يجب أن لا تلهينا عن الغُبن الاقتصادي والاجتماعي للفقراء والمستضعفين في المركز نفسه، مما يهدِّد بنسف السلام الاجتماعي.
السيناريو الثالث: التسوية السياسية الشاملة 3.1 هذا هو السيناريو الوحيد الذي من شأنه أن ينقذ البلاد من الانزلاق إلى الفوضى، ويحول دون انهيار الدولة، ويحافظ على وحدة أراضي السودان. ويُفترضُ أن يتم التحوُّل الديمقراطي سلمياً بتوافُق كل القوى السياسية، بالطبع بما في ذلك المؤتمر الوطني، وقوى التغيير الآخرين خاصة الشباب (نساء ورجال)، دون إقصاء أو استثناء، على مشروع للتغيير يفضي إلى الانتقال من هيمنة الحزب الواحد إلى التعددية السياسية نحو بناء دولة المواطنة السودانية التى تحترم التنوع. ويشكل هذا التحول هدفاً رئيساً لاتفاقية السلام، والذي فشل الشريكان في الحُكم، خاصة المؤتمر الوطني، وبقية القوى السياسية، في تحقيقه خلال الفترة الانتقالية.
3.2 "سؤال المليون دولار" هو: كيف يتم تنفيذ هذا الانتقال السلمي والتوصل لتسوية سياسية شاملة؟ وإن كنتُ أزعم بأن هذا هو السيناريو الأكثر تفضيلاً لمعظم القوى السياسية وأطياف واسعة من السودانيين، بما في ذلك الحركات المسلَّحة، وبعض من قوى المعارضة، بل والمجتمعين الإقليمي والدولي، إلا أن الكثير من المُشكِّكين يعتقدون بقوة أن الأولوية ينبغي أن تتجه إلى الإطاحة بالنظام. ويرى هؤلاء أن النظام لا يمكن تحسينه، بل لا بد من إزالة سياساته ومؤسساته وشخوصه نهائياً كشرطٍ مُسبق لأية محاولة إصلاح حقيقي. فمن هذا المنظور، فإنه لا يمكن تحقيق التحول الديمقراطي، بأي حالٍ من الأحوال، طالما ظلَّ المؤتمر الوطني يحتكر السلطة ويسيطر بالكامل على مؤسسات الدولة ويقمع حرية التنظيم والتعبير. ومع ذلك، يتعيَّن علينا هنا أن نعترف بأن نجاح هذا السيناريو يتوقف على قدرة الحزب الحاكم لتغيير سياساته ومواقفه، إما نتيجة لحراك وديناميات داخلية في صفوفه أو بفعل العمل المعارض، أو استجابة لضغوطً خارجية. فإن النظام منهكٌ، لتعرُّضه فعلياً لضغوط على جبهات متعدِّدة على الأصعدة العسكريَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة، بينما ينتابه قلق متزايد حول احتمالات الانتفاضة الشعبيَّة، على شاكلة الربيع العربي، وهو احتمالٌ لم يعُد تُنكره حتى بعض القيادات البارزة في الحزب الحاكم، ولا سيَّما في ضوء الأزمة الاقتصاديَّة المتصاعدة. وهكذا، يتعرَّض النظام لضغوط متزايدة من القواعد الشعبية للحزب، بل وفي صفوف الحركة الإسلامية، التي جاءت به إلى السلطة، وكذلك من قوى المعارضة السياسيَّة، بالإضافة إلى المجتمع الإقليمي والدولي. 3.3 ولذلك، فإن الانتقال السلمي لن يتحقق إلا إذا اعترف الحزب الحاكم بعُمق الأزمة وأنه من المستحيل بمكان، في ظلِّ هذا الاستقطاب والمناخ السياسي المحتقن، أن يواجه ويعالج التحديات الجسام لــ"سُودان ما بعد الانفصال" بمفرده ولوحده، أو حتى مع حلفائه. إن المؤتمر الوطني مطالبٌ بأن يُقِرَّ بكينونة القوى السياسية والمدنية السودانية، وصعود قوى جديدة في مناطق النزاع المسلح (دارفور وجنوب كُردُفان والنيل الأزرق) وقواعدها الاجتماعية، وبدورها وضرورة مشاركتها في إيجاد الحلول لمشكلاتنا القومية.
3.4 في أعقاب مذكرة ادِّعاء المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة في 14 يوليو 2008 (قبل صدور أمر التوقيف في مارس 2009)، كتبتُ سلسلة من المقالات بعنوان “طلقة في الظلام” نُشرت في ثلاث حلقات متزامنة في عددٍ من الصحف اليومية السودانية (الرأي العام، الأحداث، الصحافة) وبعض المواقع الإلكترونية (سودانايل، سودان تريبيون، نيو سودان فيجن، سودانيز أون لاين) خلال شهر أكتوبر2008. كانت الأطروحة الرئيسية لهذه المقالات، وأقتبس: «الإدعاء في حق الرئيس، ناهيك عن اعتقاله، إن ذهب إلى نهاياته المنطقية سيشعل فتيل الصراع على السلطة، حتى في داخل المؤتمر الوطني. وفي ظلِّ كثرة القوى المتطلعة إلى السلطة، وتعدُّد الفصائل المسلحة، واحتدام النزاع في دارفور، وتحفُّز القوى الإقليمية والدولية، ثم غياب البديل المتفق عليه للرئاسة، ينفتح الباب واسعاً، وتتشكل وصفة جاهزة لانهيار الدولة السودانية. فمِمَّا لاشك فيه أن تداعيات إدعاء المحكمة الجنائية الدولية في حق رأس الدولة، مهما يكون رأينا في شخصه أو حزبه، ستعصف بأي فرصة للانتقال السلمي إلى الحُكم الديمقراطي التعدُّدي وتعرِّض البلاد لمصير مجهول قد يفضى بالانزلاق إلى هاوية فوضى شاملة وحرب أهلية مدمِّرة. خلافاً لادِّعاء الحقوقيين والمُشكِّكين من السياسيين، بأن الاتهام الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية سوف ينقل السودان إلى مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً، وستكون فرص السلام أكبر، ينبغي علينا أولاً أن نضمن ونطمئن على بقاء السودان متماسكاً قبل التكهُّن بمستقبله». (الأحداث، 20/10/2008). 3.5 على هذه الخلفية، ونظراً للمساندة واسعة النطاق والمؤازرة غير المسبوقة التي حظي بها رئيس الجمهورية، داخلياً وإقليمياً وعالمياً، في مواجهة مذكرة إدعاء المحكمة الجنائيَّة، دعوتُ للوقوف خلف الرئيس البشير، مقترحاً دعم ترشيحه للرئاسة من قِبَل جميع القوى السياسية على أساس برنامج وطني توافقي يضع “الوطن فوق الحزب”. سيكون هذا البرنامج بمثابة المانيفستو الانتخابي للرئيس، وهدفه الأساسي أن يقوم الرئيس بإكمال مهمة الانتقال السلمية للديمقراطية والتعدُّدية السياسية. ذلك، خاصة وأن ليس هناك من حزب سياسي آخر قد حسم أمر تقديم مرشحه للرئاسة في ذلك الوقت المبكر. ومن ناحية أخرى، فقد نوَّهتُ إلى أنه من البديهي أن الاتفاق على هذا الترتيب لا علاقة له، على الإطلاق، بالتحالفات الانتخابية لهذه القوى والتي تتنافس على أساس البرامج الحزبية، للفوز بمقاعد الهيئة (الهيئات) التشريعية، والمناصب التنفيذية الولائيَّة.
3.6 ومع ذلك، اقترحتُ أن موافقة القوى السياسية على دعم الرئيس في الانتخابات لابد أن يقابلها الرئيس بالمثل من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير والخطوات الحاسمة، وهي: 1) إعادة تشكيل حكومة “الوحدة الوطنية” من خلال استيعاب القوى السياسية التي لديها الثقل السياسي والاجتماعي وتتمتع قواعد شعبية، و2) الاتفاق السياسي على برنامج وطني يجمع كل القوى السياسية، جنباً إلى جنب مع شريكي الحُكم، بهدف تمهيد الطريق لإجراء انتخابات حرَّة ونزيهة، مع الرصد والإشراف على تنفيذ الاستحقاقات المتبقية لإنفاذ التحوُّل الديمقراطي، والتوصُّل إلى تسوية سياسية عادلة للنزاع في دارفور. هذا هو النهج الصحيح والملائم لمعالجة جذور أزمتنا الوطنية. سيجد الالتزام بهذا البرنامج التأييد والمساندة داخلياً وإقليمياً، كما سيُجبِرُ المجتمع الدولي على مراجعة حساباته، فتنجلي الأزمة مع المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة. وقد استَنَدَت أطروحتي على العوامل الآتية:
أ- لابد من إدراك أن مسالة العدالة ليست بأمر قانوني بحت، إنما هي قضية لها مسوِّغاتها ودوافعها السياسيَّة، وهذا بالضبط ما حدا بالموقعين على النظام الأساسي للمحكمة الجنائيَّة الدوليَّة إدخال المادة (16) التي تمنح الحق لمجلس الأمن في تعطيل إجراءات الإدعاء أو تجميد المحاكمة لمدة عام قابل للتجديد إن تناقضت مع متطلبات تحقيق السلام ومقتضيات إشاعة الاستقرار. ولا حاجة للتأكيد بأن مجلس الأمن يعمل وفقاً لأجندة سياسية لضمان إرساء قواعد السلم والأمن الدوليين، كما يتبع لمنظمة الأمم المتحدة، والتي في جوهرها تمثل تجمعاً سياسياً عالمياً. ب- موضوع العدالة الجنائية والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب لم يغب عن أجندة التفاوض في نيفاشا، بل تواضعت أطراف النزاع على تقديم السلام والاستقرار ومعالجة أمر العدالة في إطار أشمل للمصالحة الوطنية وتضميد الجراح. ج- من ناحية أخرى، فإن هناك النشطاء الحقوقيين مِمَّن يؤمنون بأولوية، ووجوب وضرورة تحقيق العدالة أولاً، دون مراعاة أو اعتبار لما قد ينجُمُ عن ذلك من عواقب وخيمة وفوضى عارمة. لو كان الأمر كذلك لتمسَّكت الحركة الشعبية بإنزال العدالة قبل وقف حرب طويلة الأمد ارتُكبت خلالها الفظائع وانتُهكت حقوق الأبرياء، ولما صافح الزعيم الراحل، د. جون قرنق، ووضع يده في يد الرئيس. وفي الواقع، فقد أعلنت الحركة الشعبية تضامُنها الكامل مع الرئيس بعد صدور مذكرة ادِّعاء المحكمة الجنائيَّة، بل ترأس سلفا كير، الذي خلف جون قرنق في منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، اللجنة العليا التي شكَّلها الرئيس بنفسه لمعالجة الأزمة التي خلفها قرار المحكمة. كما قال مالك عقار، نائب رئيس الحركة الشعبية للسيد الرئيس عند مخاطبته جماهير ولاية النيل الأزرق بمناسبة الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع تعلية خزان الروصيرص في 14 أغسطس 2008: «إن الاستهداف موجودٌ ولكن أقول إن مذكرة أوكامبو هي “بلبصة ساكت”». وزاد مؤكداً وقوفه خلف رئيس الجمهورية: «وإنت السيد الرئيس، زول كبير وبالتالي لا تلتفت “للبلبصات”. كلنا خلفك من أجل التنمية، وسر ونحن وراك». د- وحتى بعد تفاقُم الحرب في دارفور وتدهوُر الظروف الإنسانية، بكل ما صاحبها من تضخيمٍ إعلامي لم تحظ به حرب الجنوب التي كانت أشد شراسة وأكثر وحشية، لم تتصدَّر العدالة الجنائيَّة أجندة القوى السياسية المعارضة، إلا بعد صدور إدعاء المحكمة الجنائية الدولية، بل كان الاهتمام منصباً على كيفية حلِّ النزاع سلمياً، والتوصُّل إلى تسوية سياسية مرضية. ه- ظلَّت مصداقية المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة، ولم تزل، موضوعاً مثيراً للجدل، تختلف حوله آراء الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، حتى وسط الدول الأعضاء في كل العالم، بما في ذلك الدول الغربية والولايات المتحدة. ومن جهة أخرى، فإن معظم دول العالم الثالث، وفى أفريقيا بالذات، حتى إن كانت من المصادقين على النظام الأساسي للمحكمة، تطعن في عدالة المحكمة بسبب الانتقائية، وازدواجية المعايير، والخضوع لدوافع سياسية. وقد تمَّ التعبير عن هذه الشكوك بصوتٍ عالٍ في الاجتماع الأخير (الثالث والستون) للجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر 2008. وهكذا، اصطفت الأغلبية الساحقة من البلدان الأفريقية والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بحزم خلف البشير في إدانة مذكرة الادِّعاء. وفي 3 يوليو 2009، أصدر الاتحاد الأفريقي قراراً قضى بعدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، مطالباً مجلس الأمن الدولي بتأجيل العملية التي بدأتها المحكمة وفقاً لأحكام المادة 16 من نظام روما الأساسي. ومع ذلك، لا بد من التأكيد على أن تفعيل عملية التأجيل هذه، بدوره، يدعو إلى إجراء إصلاحات قضائية وإنشاء آليات العدالة الانتقالية والمصالحة التي تؤدي إلى ثقافة المساءلة، وتنفيذ التدابير القانونية والقضائية لوضع حد للإفلات من العقاب في جميع مناطق النزاع المسلح. الكرة الآن في ملعب الرئيس 1. بعد أربع سنوات من نشر سلسلة مقالاتي، في أكتوبر 2008، أعادت مجموعة الأزمات الدولية(ICG) أطروحتي إلى الحياة، في أحدث تقريرٍ لها عن السُّودان، بعنوان: “إصلاح أساسي أم المزيد من الحروب؟”، في 29 نوفمبر 2012. ويشدِّد التقرير على أن النزاع المُزمن في السُّودان لا يزال مستمراً، مدفوعاً بتركيز السلطة والموارد في المركز. وهكذا، فإن النظام في الخرطوم يواجه أزمة عميقة وتحديات متعدِّدة تهدِّد وجوده، واستقرار السُّودان بشكل عام. ومع أن الكثيرين يأملون في انقلاب عسكري أو انتفاضة شعبية قد تجبر البشير والمؤتمر الوطني للتنحِّي عن الحكم، إلا أن هناك خطر كبير في أن يفضي أي من الاحتمالين إلى مزيدٍ من العنف. ووفقاً لمجموعة الأزمات، فإن الحل يكمُنُ في حكومة انتقالية أكثر شمولاً، وذات مصداقيَّة، بمشاركة المؤتمر الوطني، وحوار وطني هادف حول دستور جديد، وخارطة طريق لتغيير دائم في كيفية حُكم السُّودان. فإذا اتخذ النظام خطواتٍ ملموسة من أجل عملية انتقالية ذات مصداقيَّة، فإنه يمكن لمجلس الأمن أن يطلب من المحكمة الجنائية الدولية إرجاء محاكمة البشير لمدة عام، قابل للتجديد، بموجب المادة (16) من نظام روما الأساسي، على أن لا يكون هناك التزامٌ بالتجديد إن تراجع البشير عن تعهُّده بالإيفاء بمستحقات عملية الانتقال. 2. بطبيعة الحال، فلقد تدفقت الكثير من المياه تحت الجسر خلال هذه السنوات الأربع، من حيث التطوُّرات الجديدة والمتغيِّرات التي ظهرت في هذه الأثناء. وتشمل هذه التطوُّرات: انفصال الجنوب، وتكوين دولته المستقلة، واندلاع الحرب في جنوب كُردُفان والنيل الأزرق، وتصاعد العُنف في دارفور، وتزايد التوتر مع جنوب السُّودان، والاحتكاكات المرصودة، والصراع على السلطة داخل الحزب الحاكم نفسه. لذلك، فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل ما تزال الأفكار التي أوردتها في أطروحتي صالحة وقابلة للتطبيق بعد انقضاء هذه المدة؟! أم أن هذه المتغيِّرات الجديدة جعلتها عديمة الجدوى ومنتهية الصلاحية؟! 3. من جانبي، أنا أميل إلى الاعتقاد بأن اقتراحي ما زال ضرورياً، وأن هذه التطورات الجديدة تجعله أكثر أهمية مما كان عليه قبل أربع سنوات مضت. أثبت التطوُّر التاريخي لنظام “الإنقاذ” أن الرئيس هو الشخص الوحيد الذي يحظى بموافقة وقبول جميع الفصائل في المؤتمر الوطني، والحركة الإسلامية التابعة له. وعلى الرغم من الفهم بأن الرئيس هو الوحيد الذي يمتلك القدرة للحفاظ على الحزب والحركة الإسلامية معا، إلا أن هناك بعض الذين يعتبرونه عبئاً، خاصة في أعقاب مذكرة اعتقال المحكمة الجنائية الدولية. مع ذلك، فإن الأسماء المطروحة والمتداولة كبديل للرئيس لا يبدو أنها تتمتع بقاعدة يعتد بها داخل المؤتمر الوطنى أو تأييد من قبل القوات المسلحة لحشد وتعبئة الناس حول أى منها. وهكذا، يظل الرئيس رمزاٌ القوات المسلحة والقائد الأعلى للجيش، وكذلك يتسنَّم مقاليد السلطة بشكل كامل، ويسيطر على، ويدير بمهارة، عملية الصراع المحتدم على السلطة بين الأجنحة المتنافسة داخل المؤتمر الوطني. وقد تجلى ذلك من خلال الصراع الملحوظ على خلافة الرئيس في السلطة (الذي سبق أن أعلن عن عدم نيته للترشُّح لفترة رئاسية قادمة)، والذي طفا على السطح في أعقاب الإعلان الرسمي عن الحالة الصحية للرئيس والعمليات الجراحية التي أجراها خلال الربع الأخير من العام المنصرم. وعلاوة على ذلك، فقد أصبح الآن رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية السودانية، إلى جانب رئاسته للحزب الحاكم. 4. بهذه المواصفات، فعلى الرئيس أن يخلع جلباب الحزب الضيق ويتوشَّح بعباءة كل السُّودان/الوطن بتبنيه لبرنامج لا يلبي رغبات ناخبيه فحسب، بل يتعداها ليستجيب لمطالب القوى السياسية، والتي في أصلها استحقاقات دستورية قائمة على اتفاقيات مع هذه القوى ذاتها، وبذلك يُرضي الرئيس مواطنيه من كافة الاتجاهات، ويحافظ على مكتسبات كل الشعب السوداني وتطلعاته لسلامٍ دائمٍ ولحياة آمنة وكريمة. وها هو الرئيس نفسه، في مخاطبته للشعب السوداني في أعقاب فوزه في الانتخابات، يؤكد أن: «شكرنا في هذا اليوم يشمل كل الذين وقفوا معنا وأيَّدونا من قطاعات الشعب كافة، وكذلك يشمل من لم يُؤيِّدونا، ولكن لا يخصم عدم تأييدهم لنا من مواطنتهم شيئاً، فرئيس الجمهورية يمارس سلطاته كرئيسٍ للجميع، وهو مسئولٌ عنهم، هذه حقيقة أؤكدها والتزامٌ أعلنه. يدينا وعقولنا مفتوحة لكل القوى العاملة في إطار الدستور، بالتواصُل والتحاوُر والتشاوُر لتأسيس شراكة وطنية نواجه بها التحديات». وبدورها، تستدعي هذه الاستجابة لطموحات كل المواطنين اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لترجمة كلماته إلى أفعال ملموسة. 5. إن الرئيس، بعد التوقيع على اتفاقية السلام الشامل، لم يعُد مجرَّد رئيس للجمهورية، يمارس صلاحياته وسلطاته العادية، بل إنه المسئول الأوَّل عن أهم عملية انتقال سياسي وتحوُّل دستوري بعد استقلال البلاد في 1956. وبهذه الصفة، وكضامنٍ أوَّل لسلامة الترتيبات الدستوريَّة التي قامت على اتفاقية السلام، فهو أيضا المسئول الأول عن إبعاد شبح تقسيم وتشظي البلاد، والحفاظ على سلامة ما تبقى من السُّودان القديم. فهناك كثيرون يعتقدون خطأ بأن اتفاقية السلام تُعنَى فقط بإنهاء الحرب بين الشمال والجنوب، غافلين عن أن للاتفاقية هدفان توأم، هما: 1) وقف الحرب وتحقيق السلام، و2) التحوُّل الديمقراطي. فحين أنه من الصحيح أن الفترة الانتقالية قد انتهت رسمياً بعد استقلال جنوب السُّودان، إلاَّ أن عدد من القضايا العالقة وترتيبات ما بعد الانفصال لا تزال قيد المفاوضات. وهكذا، فإن بنود كل من اتفاقية السلام الشامل واتفاق القاهرة، بين المؤتمر الوطني والتجمُّع الوطني الديمقراطي، فيما يتعلق بالتحوُّل الديمقراطي لا يزال يتعيَّن تنفيذها. وبهذا الفهم، فإن قضايا الاتفاقية العالقة لا تقتصر على النزاع في المناطق الانتقالية الثلاث )جنوب كُردُفان، النيل الأزرق، وأبيي(، بل إن الانتقال إلى الديمقراطية هو في حدِّ ذاته أحد القضايا العالقة الهامة. 6. لذلك، ما زال لدى الرئيس البشير فرصة ذهبية في لعب دور تاريخي حاسم، الأمر الذي سيحوِّله إلى بطلٌ قومي وزعيمٌ سياسي، يقود من خلاله عملية توافُقٍ سياسي على برنامج وطني يستجيب للتحديات الجسام التي تكتنف الأزمة الوطنية الماثلة، وعلى آليات تنفيذه. فلدى الرئيس صلاحيات دستوريَّة واسعة تتيح له تطوير حزمة من الإجراءات والتدابير اللازمة التي من شأنها أن تجنب تدهور الأزمة والانحدار نحو السيناريو الثاني. تشمل هذه الخطوات: أ- تكريس وتخصيص الفترة المتبقية من ولايته لقيادة عملية إنجاز المهام التي لم تكتمل في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، والمنصوص عليها في الدستور القومي الانتقالي، وذلك بهدف ضمان الانتقال السلمي إلى نظام ديمقراطي تعددي. ب- ابتدار، والشُّروع في، حوار صريح ومباشر وجاد مع جميع القوى السياسية في المعارضة من أجل التوصُّل إلى توافُقٍ وطني واتفاق سياسي على العناصر الأساسية لبرنامج “قومي” يُفضي التنفيذ الأمين له إلى مقابلة التحديات التي تواجه البلاد في هذا الظرف الحرج والدقيق من تاريخها الحديث. ج- توسيع قاعدة الحكم من خلال تشكيل “حكومة مشاركة” حقيقية، على المستويين الاتحادي والولائي، وذلك بتمثيل القوى التي لها ثقلٌ سياسي وقاعدة شعبية لدعم تنفيذ هذا البرنامج، بغضِّ
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 1:52 | |
| اليوم يصادف الذكري 89 على المعركة الخالدة عبدالفضيل الماظ .. استشهد وهو يحتضن مدفعه صالح عمار قرب كبري بحري وقبل وصوله للقصر مع بقية رفاقه الثائرين، اعترضته قوة من جيش الاستعمار الانجليزي، ودارت معركة عنيفة سقط فيها العشرات من الإنجليز. وظلت المعركة بقيادة عبدالفضيل الماظ ابن الثامنة والعشرين دائرة في عنف من مساء الخميس «27 /11/1924» إلى الجمعة «28/11/1924» ونفدت ذخيرة الثوار فتفرقوا، والتجأ عبد الفضيل وحده غير آبه بمصيره إلى مبنى المستشفى العسكري _ مستشفى الخرطوم للعيون أو النهر آنذاك. ومن ثم أخذ الشهيد الذخيرة من مخزن السلاح التابع للمستشفى واعتلى أعلى نخلة بمبنى المستشفى في صورة كأنها خيال (تلك النخلة رُفع فيها العلم السوداني في عهد الرئيس نميري تخليدًا لذكرى الشهيد) وأخذ يمطر على رؤوس الجيش الإنجليزي حمم مدفعه «الطبجي الذي يقوم بتحضير السلاح» ممسكًا بذراعه الأيمن مدفعه والنخلة بالأيسر فعجزوا عن الاقتراب منه. وكان برفقته اثنان «الصول عرديبا بيركو» و«الشاويش فومو عُجان» من أبناء النيما (فرع من قبائل جبال النوبه)، وعندما رأوا الدم سائلاً من ذراعه نسبة للاحتكاك الذي تعرض له لساعات طويلة قاموا بنصيحته بالنزول من النخلة لكنه أصرّ على المقاومة. وخلت الخرطوم من السكان فقد فر سكانها إلى الغابة وبقي عبد الفضيل وحده محاصراً بجحافل الجيش الإنجليزي وعندما عجزوا تماماً عن القضاء عليه أمرهم المأمور بضرب المستشفى بالجُلة ـ ُشبيهة بالدانة ـ عبر «الكشافات المتعظمة» بالطائرة من فوق. وبعد نصف يوم آخر من المعركة نُفِّذت التعليمات ودُكَّ المستشفى على رأس البطل وقد سقط الحائط عليه مُحدثًا كسرًا فى السلسلة الفقرية للرقبة. وعندما تم الكشف بين الأنقاض وجدوه منكفئًا على مدفعه وقد احتضنه بكلتا يديه وخاف الإنجليز من الاقتراب منه ظناً بأنه مازال حياً لأنه استشهد وهو ممسك بمدفعه. وقد أوردت المصادر التاريخية أن ما يزيد على اثني عشر جندياً من المشاركين في الثورة قد استشهدوا، وان الباقين قد عبروا النيل إلى أم درمان والقي القبض عليهم فيما بعد ونفذ في جزء كبير منهم حكم الإعدام. كان معظم الجنود المشاركين في الثورة من ابناء جبال النوبة، وقد عبر الناجون منهم النيل إلى أم درمان بأسلحتهم الخالية من الذخيرة قاصدين جبال النوبة. وفي الخرطوم تكونت فصيلة بقيادة هدلستون باشا لتعقب هؤلاء الجنود واحضارهم. وعند وصول هذه الفصيلة إلى احدى القرى، اعترض احد زعماء القبائل سبيل هدلستون وطلب منه أن يدع الفارين وشأنهم. ويُقال إن مشادة كلامية قد نشبت بين المك وهدلستون، هدد فيها الاول بتحريض قبيلته ضد السلطات الاستعمارية إذا لم يسمح لهؤلاء الجنود بمواصلة سيرهم، وهنا لجأ هدلستون إلى سلاح المكر والخديعة وأخبر المك انه كنائب للحاكم العام وممثل للسلطة مستعد للعفو عن هؤلاء الجنود مقابل تسليمهم إياه بعد تجريدهم من السلاح وطردهم من الخدمة. وبموجب هذا الاتفاق لحق المك بالثوار الذين توغلوا غرباً وعاد بهم وسلمهم هدلستون باشا. حنث هدلستون باشا بوعده وحكم على معظم هؤلاء الجنود بالإعدام، وقد أوقعت خيانة هدلستون باشا المك في أزمة نفسية عميقة انتهت بموته منتحراً في العام 1936م. اورد المرحوم حسن نجيله في كتابه "ملامح من المجتمع السوداني" ان عبدالفضيل وُلد في العام 1898 بمصر التي كان والده الماظ عيسي جندياً في جيشها، وجاء بعدها الطفل عبدالفضيل في صحبة والديه ضمن الجيش الانجليزي ـ المصري. بينما تقول حفيدته الوحيده خديجة جار النبي عبد الفضيل الماظ انه ولد بعد وصول والديه لودمدني بالجزيرة. والدته من النوبة المورو، ووالده من قبيلة النوير. وتنقل مع والده في عدد من بقاع السودان، فقد أقام في دنقلا والأبيض وتلودي بجبال النوبة التي أحبها عبدالفضيل وقضى بها جل خدمته العسكرية. كان عبدالفضيل ذكياً وذا شخصية قوية منذ صغره، وعندما انتقل إلى واو عُيِّن عريفًا للطلاب، وكان يتسلل مع بعض أصدقائه لمشاهدة التدريبات العسكرية بالغابة في مدينة واو ومن ثم يقوم بتعليم ما شاهده للأطفال. توفي والده وبعده بقليل توفيت والدته وقامت بتربيته خالته «حواء» وعاش معها بحي الفتيحاب بامدرمان، وكان تلميذاً نجيباً بخلوة الفكي الاسيد. وبعد وفاة والده جُنِّد في نفس فرقة أبيه الأورطة. وقد ترك البطل الشهيد عبد الفضيل الماظ كثائر لوحة إنسانية رائعة بحي الفتيحاب. لقد كان الشهيد العظيم انساناً بكل ما تحمل كلمة إنسان من معنى. فلا تجد بيتاً في الحي او ساكناً من ساكنيه إلا وله معه موقف. وقد حكى عنه معاصروه من أهل الحي انه كان مهذباً دمث الاخلاق يوقر الكبير ويحترم الصغير، وله كلف شديد بالأطفال ورعاية خاصة لهم كما كان يعود المرضى ويشيّع الجنائز. كان منزله ملتقى جامعا لاهل الحي لانه الشخص الوحيد الذي كان يمتلك جهاز فونغراف من بينهم هذا اضافة إلى أن البطل الشهيد كان من رواد الاستنارة حيث ذكر الذين كانوا اطفالاً في العشرينيات من القرن الماضي والذين انتقلوا جميعا إلى رحمة الله أن الشهيد كان ينظم مسابقات في العدو والوثب للاطفال والصبيان ويخصص لذلك الجوائز، كما ذكر أهل قرية "باروكة" أن الشهيد كان يتشدد مع الجنود الذين يعبثون بممتلكات المواطنين ويوقع بهم اشد العقوبات. وفي يومي 24 و25 نوفمبر1924م طاف البطل الشهيد على بيوت الحي بيتاً بيتاً مودعاً وكان أهل الحي يظنون أن الشهيد على سفر، إلى أن فوجئوا بما حدث يوم الجمعة 28 نوفمبر 1924م فمنذ عصر الخميس 27 نوفمبر 1924م بدأت ترد إلى مسامعهم اصوات المعركة الدائرة على الضفة الاخرى للنهر. ومما زاد من قلقهم انهم قد شاهدوا الفرس الأبيض يعود إلى الحي في ظهيرة الجمعة 28 نوفمبر1924م بلا فارس على صهوته وهو يصهل صهيلاً حزيناً ادرك أهل الحي الذين كانت لهم دراية كبيرة بالخيول وسياستها في ذلك الزمان، أن خطباً جللاً قد حلّ بفتاهم فظلوا في حالة من القلق والتوتر إلى أن نعى لهم الناعي البطل. عندها تيقن أهل الحي أن فتاهم قد مات تلك الميتة المشرفة، اعدوا "النحاس" واسرجوا الخيول للذهاب إلى الخرطوم لاحضار الجثمان ودفنه بمقابر الفتيحاب بما يليق بمقام الابطال، إلا انه قد ابطل تخطيطهم من جاء يحذرهم من مغبة فعلهم هذا من قبل السلطات الاستعمارية. واكتفى أهل الحي بإقامة مأتم للبطل الشهيد بدار العمدة محمود سليمان حامد المك عمدة الفتيحاب في ذلك التاريخ. لقد كان مأتماً حزيناً امّه الجميع وتبارت فيه النسوة في رثاء الشهيد حيث نظمت "مناحة" على نسق مناحة "غرار العبوس" ذائعة الصيت إلا أن الذاكرة الخربة لم تعد تحفظ منها إلا بيتاً واحدا هو مطلعها الذي يقول: ونعاه وتغني له الشعراء والفنانون وعلي رأسهم محمد وردي : نذكـر الآن جمـيـع الشـهـداء كل من خطّ على التأريخ سطراً بالدماء نذكـر الآن جمـيـع الشـرفـاء كل من صـاح فـي وجـه الظلـم لا لا ونغني للجسارة حينما استشهد في مدفعه عبد الفضيل.
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 1:53 | |
| مناوى : نظام عمر البشير الذي تسبب في إنفصال الجنوب يمارس التطهير العرقي في بقية أنحاء البلاد نورالدائم طه قال القائد مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية ان نظام عمر البشير الذي تسبب في إنفصال جنوب السودان يمارس سياسة التطهير العرقي في بقية أنحاء البلاد . وأضاف في حديث لإذاعة (مونت كارلو الدولية ) ان حركته طلبت من المجتمع الدولي مساعدة السودان على إيجاد حلول شاملة للازمة في البلاد مع إعطاء الأولوية لتامين المساعدات الإنسانية للمحتاجين. وتطرق مناوي في حديثه لجولة وفد الجبهة الثورية بأوروبا التي وصفها بالناجحة ، وشرح التطورات السياسية والإنسانية والأمنية وعملية السلام في السودان بصفة عامة ودارفور بصفة خاصة .
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 2:14 | |
| مجلس الامن يجدد ولاية القوة الاممية (يونيفسا) في أبيي وكالات - راديو دبنقا 27 Nov مدد مجلس الأمن ولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي، المعروفة اختصارا باسم (يونيفسا) ، حتى نهاية شهر مايو من العام المقبل. وفي كلمته أمام المجلس، رحب الممثل الدائم لجنوب السودان فرانسيس مادينغ دينغ بالقرار، وأعرب عن تقدير بلاده لإثيوبيا لمساهمتها الكبيرة في قوة يونيفسا، ولجهودها التي لا تعرف الكلل في دعم السلام بين السودان وجنوب السودان . كما تطرق إلى الاستفتاء الذي أجرته قبيلة الدينكا نوق خلال شهر اكتوبر الماضي لتحديد مصير أبيي وما إذا كانت ستظل مع الشمال أم ستنضم مجددا إلى الجنوب، والذي لم تشارك فيه قبيلة المسيرية . واكد على ضرورة النظر الى الاستفتاء الذي اجراه دينكا نوق باعتباره إعلانا لتطلعات المواطنين، وتحديدا لهويتهم الجنوبية. ودعا سفير جنوب السودان إلى إعطاء الأولوية لعدة إجراءات تحويلية في أبيي، تشمل استمرار وتشجيع عملية عودة أفراد قبائل الدينكا، وضمان أمن مواطني أبيي عبر قوة يونيفسا، وتوفير الخدمات الإنسانية الأساسية بشكل عاجل .
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 2:14 | |
| سلطات ولاية وسط دارفور تعلن حلة الطوارئ في محليات ام دخن وبندسي ومكجر وتدعي نزع الاسلحة لغير النظاميين ام دخن - راديو دبنقا 27 Nov اعلن الدكتور يوسف تبن والى وسط دارفور حالة الطوارئ فى ( 3 ) محليات هى ( ام دخن ، بندسى ، مكجر ) يوم الاثنين ، كما اعلن حظر التجوال بالمحليات الثلاث بدءا من الساعة الثامنة مساءا وحتى الساعة الثامنة من صباح اليوم التالى . وكشف شهود من مدينة ام دخن لراديو دبنقا عن عمليات تفتيش وتمشيط واسعة النطاق قامت بها قوة مكونة من ( الجيش ، والامن ، والشرطة ، وابوطيرة ) تستقل ( 72 ) عربة ، بالاضافة الى القوة المشتركة السودانية التشادية التى تستقل ( 47 ) عربة تفتيش امس الثلاثاء داخل السوق واحياء المدينة بحثا عن السلاح ، بالاضافة الى تمشيط المناطق حول المدينة . وقال الشهود بان تلك القوات التى تشرف عليها ضابط امن برتبة لواء يدعى محمد جمعة دفع الله قامت امس الثلاثاء وهو يوم التسوق الاسبوعى، قامت بمصادرة ونزع بكل من بحوزته سلاح من غيرالقوات النظامية ، بالاضافة الى كل من يبلس كدمولا . من جهة ثانية شكا نازحو معسكرات ام دخن من عدم استلام حصصهم الغذائية لمدة ( 4 ) اشهر متتالية ، واكدوا بانهم يعيشون اوضاعا انسانية وصحية بالغة الصعوبة ، خاصة وان كافة الانشطة وحركة التنقل شبه متوقفة ولمدة ليست بالقصيرة جراء النزاعات القبلية الدائرة بالمنطقة . واكدوا بان كل المدخرات التى بحوزتهم قد نفدت ، مشيرين الى ان كثير من الاسر يتنالون وجبة واحدة فى اليوم عبارة عن (مديدة) . وطالب النازحون السلطات والمنظمات الانسانية الاسراع بالتدخل لانقاذهم وذلك بتوفير الغذاء والدواء لهم .
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 2:15 | |
| اخصائي الجراحة بمستشفى نيالا يعاودون العمل فقط للحالات الطارئة والازمة لازالت قائمة نيالا - راديو دبنقا 27 Nov استئنأف اختصاصي الجراحة بمستشفى نيالا عملهم بصورة جزئية يوم الاثنين بعد توقف دام اكثر من اسبوع احتجاجا على تردي بيئة العمل بالمستشفى ، وعدم صرف مستحقات مالية . واكد مصدر طبي بالمستشفى إن أزمة الأطباء الاختصاصين لازالت ترواح مكانها،لان أدارة المستشفى ووزارة الصحة أبرمت اتفاقاً جزئياً مع الاخصائيين المضربين يقضي بجدولة المستحقات المالية للأطباء ، على أن يعالج الأطباء الحالات الطارئة ، حتى يتم صرف كافة الحقوق ليرفع الإضراب . كما أكد تمسك الأطباء بمطالبهم المتمثلة في صرف متأخرات مالية لعدة سنوات وبدل علاج اقتصادي وبدل سكن وبيئة جاذبة ، بالإضافة إلى التعاقد مع كادر طبي جديد . و أكد أحد كوادر التمريض بقسم الجراحة لراديو دينقا أن مستشفى نيالا يعيش كارثة صحية حقيقة، مشيرا الى انه حتى عمليات (الزائدة والكيس الدهني للأطفال) لا يمكن إجراءها في المستشفى بسبب توقف إجراء العمليات الجراحية ، مطالبا وزارة الصحة وحكومة الولاية بالتدخل العاجل لانقاذ المرضى من الموت .
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 2:16 | |
| اشتباكات بين طلاب المعارضة وطلاب جهاز امن أسرة البشير
طلاب المؤتمر الوطني يطلقون الذخيرة الحية داخل حرم جامعة كردفان وانباء عن جرحى وقتلي وسط الطلاب الوطنيين
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 2:16 | |
| سلاح الطيران يواصل قصف شرق جبل مرة والسكان يناشدون المجتمع الدولي لوقف القصف في دارفور شرق الجبل - راديو دبنقا 27 Nov واصل سلاح الجو الحكومي طلعاته الجويه وقصفه المتواصل ، الذي دخل يومه (15) على مناطق في شرق الجبل ، الامر الذي دفع مئات الاسر للنزوح . وقال احد سكان شرق الجبل لراديو دبنقا انهم ظلوا يواجهون هجمة شرسه بالقنابل التي تقوم طائرات الانتيوف برميها يوميا منذ شهرين ، مشيرا الى ان القصف الجوي ذات كثافته خلال الاسبوعين الماضين علي مناطق الواقعة شمال الملم ، وشرق دربات ، وغرب تابت . واوضح ان القصف الجوي المتواصل ادى الى احراق نحو (350 ) راسا من الابقار بشرق الجبل ، هذا الى جانب احراق ما لايقل عن (400) فدان من الزراعة كانت مزروعة بالدخن والذرة والويكا والطماطم . وناشد سكان شرق الجبل المجتمع الدولي ومجلس الامن والمنظمات الدولية الحقوقية بالضغط على الحكومة لوقف القصف الجوي ، وتوفير الحماية الفورية للمدنيين في شرق الجبل
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 2:17 | |
| تصاعد العمليات العسكرية بين القوات الحكومية المسلحة الجبهة الثورية 11-27-2013 الخرطوم: أحمد يونس - لندن: مصطفى سري الشرق الأوسط تصاعدت العمليات العسكرية بين القوات الحكومية ومتمردي الجبهة الثورية طوال الأسبوعين الماضيين، حيث أعلن الجيش السوداني أول من أمس بدء عمليات عسكرية واسعة للقضاء على كل المجموعات المتمردة على الدولة بحلول نهاية فصل الصيف المقبل، وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن بداية هذا الشهر أنه سيقضي على التمرد بنهاية هذا العام. من جهته، قال المتحدث باسم الحركة الشعبية في شمال السودان أرنو نقولتو لودي لـ«الشرق الأوسط» إن قواته استطاعت أن تدمر قوات حكومية وميليشيات تابعة لها في منطقة «كريشة» في جنوب كردفان، وألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وأضاف أن قواته استولت على ثلاث دبابات وأكثر من 20 سيارة محملة بالمدافع والذخائر، مشيرا إلى معارك أخرى تدور في مناطق «الكاركو» و«شمال الصبي». ومن جانبه تعهد قائد «الفرقة 14» في جنوب كردفان عبد الهادي عبد الله، في لقاء مع مواطني مدينة «الدلنج» بفرض السلام بقوة السلاح، مؤكدا أن القوات المسلحة بدأت عمليات واسعة من عدة محاور تنفيذا لتوجيهات الرئيس البشير بالقضاء على التمرد، وقال إن قواته تعمل على حماية المواطنين من عناصر التمرد. وتشهد ولايتا جنوب كردفان والنيل الأزرق حربا منذ أكثر من عامين ومعارك عسكرية بين القوات الحكومية ومتمردي الجيش الشعبي في السودان. وتوسع المتمردون في عملياتهم العسكرية إلى مناطق أخرى في شمال وغرب كردفان، إلى جانب منطقة دارفور، بعد التحالف الذي نشأ في العام الماضي تحت اسم «الجبهة الثورية»، الذي يضم الحركة الشعبية وفصائل العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادتي مني أركو وعبد الواحد النور. الشرق الأوسط
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الخميس 28 نوفمبر 2013 - 2:18 | |
| البابا للدول الإسلامية: أعطوا مسيحيينا حرية يمنحها الغرب لرعاياكم 11-27-2013 -- ميدل ايست أونلاين الحبر الأعظم يدعو المسلمين لتأمين الحرية الدينية للمسيحيين، معبرا عن قلقه من تشدد ديني يجتاح الشرق الأوسط ويخلف مزيدا من العنف. القلق على أشده الفاتيكان - دعا البابا فرنسيس الى تأمين الحرية الدينية للمسيحيين في العالم الاسلامي وذلك في ارشاد رسولي يحمل اسم "فرح الانجيل"، اول وثيقة هامة تصدر في حبريته وحدد فيها رؤيته لمستقبل الكنيسة الكاثوليكية. وناشد الحبر الأعظم الدول الإسلامية توفير الحرية الدينية للمسيحيين "اخذا بالاعتبار الحرية التي يتمتع بها المسلمون في الدول الغربية". وبعد سبع سنوات على الجدل الذي اثارته في العالم الاسلامي تصريحات للبابا السابق بنديكتوس السادس عشر وفسرت على انها تربط بين الاسلام والعنف، عبر البابا فرنسيس عن قلقه من "فصول الاصولية التي ينتج عنها اعمال عنف". ويأتي تصريح البابا بعد أقل من أسبوع على تأكيده، في كلمة القاها في الفاتيكان أمام جميع بطاركة الكنائس الشرقية وأساقفتها، على أنه لا يمكنه أن يسلم بوجود "شرق أوسط من دون المسيحيين". ودأب البابا فرنسيس خلال المدة الماضية على إبداء "قلقه العميق" حيال أوضاع المسيحيين في ظل الصراع الطائفي والديني الذي يضرب عددا من دول الشرق الأوسط. والاسبوع الماضي التقى حوالي 10 بطاركة واساقفة شرقيين البابا فرنسيس في الفاتيكان لدراسة سبل الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، الذي يتخبط في نزاعات دامية وتجتاحه موجات من الإسلام المتطرف. وفي نداء مشترك مع البطاركة فيما تهدد الاقليات المسيحية الشرقية النزاعات وتنامي الاسلام المتطرف وغالبا ما يعمد افرادها الى الهجرة، قال البابا "لا نسلم بالتفكير في شرق اوسط من دون مسيحيين يبشرون منذ الفي عام باسم المسيح، مندمجين بصفتهم مواطنين في الحياة الاجتماعية والثقافية والدينية في البلدان التي ينتمون اليها". واعرب البابا عن "قلقه العميق" حيال "الظروف الحياتية للمسيحيين الذين يتعرضون في عدد كبير من انحاء الشرق الاوسط، بطريقة قاسية جدا، لعواقب التوترات والنزاعات الجارية". وقال "من سوريا و من العراق و من مصر ومن مناطق اخرى من الاراضي المقدسة، تفيض الدموع". وشدد البابا على القول ان "اسقف روما (البابا) لن يشعر بالسلام والطمأنينة طالما بقي رجال ونساء الى اي ديانة انتموا، مجروحين في كراماتهم ومحرومين من الوسائل الضرورية من اجل البقاء، مسروق مستقبلهم ومضطرين للقبول بوضع اللاجئين والمهجرين". وفي إرشاده رسولي، دعا البابا أيضا إلى تجنب "التعميم البغيض" لأن "الاسلام الحقيقي يعارض كل اشكال العنف". ودعا البابا ايضا في هذه الوثيقة التي نشرت الثلاثاء الى اصلاح الكنيسة على كافة المستويات نحو المزيد من التعاون الجماعي معتبرا انه على الكاثوليكيين ان ينخرطوا اكثر في مجال مساعدة المعوزين. كما ابدى انفتاحا ازاء مقترحات لجعل حبريته اكثر تطابقا مع الانجيل. وطالب بإعطاء مسؤوليات للنساء لكنه ذكر بأن "الكهنوت المخصص للرجال مسالة غير قابلة للبحث". من جانب اخر قال البابا فرنسيس "يجب الا نتوقع ان تغير الكنيسة موقفها" من الدفاع عن حقوق الطفل القادم الى الحياة لكن دون ذكر كلمة اجهاض. لكنه قال انه يجب بذل جهود اضافية "لمساعدة النساء في الاوضاع الصعبة جدا" التي تدفع بهن الى هذا الحل السريع. وفي هذه الوثيقة شدد البابا فرنسيس على اهمية الرسالة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية وانتقد الظلم في الاقتصاد العالمي، وهي اولوية في حبريته. وقال البابا في الارشاد "ان الشعوب الفقيرة متهمة بالعنف، لكن بدون تقديم فرص متساوية ستجد مختلف اشكال العدائية والخلاف ارضا خصبة للنمو او حتى احتمال الانفجار". واضاف "طالما لم يتم الغاء الاقصاء الاجتماعي وعدم المساواة الاجتماعية في المجتمع وبين مختلف الشعوب فسيكون من المستحيل استئصال العنف". وكرس حيز كبير من الارشاد الرسولي الجديد لقضايا روحية لا سيما الحاجة الى مقاربة اكثر فرحا للايمان وهو ما يظهر جليا في اسم الوثيقة باللاتينية "ايفانجيلي غواديوم" (فرح الانجيل). وتركز الوثيقة على نشر تعاليم الانجيل وهو دور كل الكاثوليكيين بحسب قوله. وتعطي توجيهات ترتكز الى نتائج سينودوس تشرين الاول/اكتوبر 2012 حول "التبشير الجديد" الذي عقد في الفاتيكان، لكنها تحدد بشكل اشمل برنامج البابا وافكاره الشخصية. وابدى البابا انفتاحه ازاء مقترحات يمكن ان تجعل حبريته "اقرب الى المعاني التي اراد السيد المسيح اعطاءها". وقد شكل البابا مجلس كرادلة لتقديم اليه النصح حول اصلاحات تشمل تعديل البيروقراطية في الفاتيكان بعد سلسلة الفضائح التي ظهرت في السنوات الاخيرة. كما تضمنت الوثيقة نصائح عملية من البابا فرنسيس الى الكهنة حول كيفية القاء عظات افضل وكذلك دعوة اليهم لكي يتقاربوا اكثر من افراد ابرشياتهم. وقال في الارشاد "ابواب كنائسنا يجب ان تبقى مفتوحة على الدوام، بشكل لا يجد فيه شخص ما جاء بحثا عن الله الابواب موصدة في وجهه". ميدل ايست أونلاين
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الجمعة 29 نوفمبر 2013 - 15:34 | |
| الي كل الذين يرفضون تغير هذا النظام اليوم اقول لهم الاتي:ــــــــ لا احد ينكر اليوم بان المواطن وصل به النظام بأساليبه الوحشية هذه , الي الحد الأقصى من درجات التحمل التي ليمكنه قبول هذا النظام بعد اليوم باي شكل او مسمى كان [[[ كما يظن بعض الواهمين بانه يمكنهم اعادت صياغة هذا النظام بشكل يمكنه من قبول ببعض التغيرات فيها : ( مثل مساعي غازي او النظام الجديد الذي يبحث عنه الصادق المهدي معهم لمخرج آمن لهم جميعا بحيث يبقيهم في مراكز صناعة القرار والسلطة في هذا البلد) علي حساب معاناة هذا الشعب المغلوب علي امره]]] هل تعلمون بان هذا النظام بهذا الاسلوب القمعي سوف يدفع بالبلد الي الاتجاه الذي لا يدركه افقكم الضيق هذا... لأنه بعد الذي حصل الان ليكمن ان يرجع السيف لجفيره مره اخري.. لأنه حتي الان الكل ملتزم ومؤمن بسلمية هذه الثور للتغير ( وفي سبيلها دفع الشباب ارواحهم من اجل السلمية هذه.. وواجهوا الرصاص الحي بالهتاف والصدور العارية ) .. ولكنه اكيد ومؤكد بان الغبن الذي انتجه هذا السلوك الوحشي في مواجهة الدعوات السلمية للتغير بالرصاص فهو اليم جدا ونمي اضعاف مضاعفة مما يتصوره هؤلاء الواهمين بانه بمقدورهم اخماد هذه الثور بالقتل والعنف والاعتقال الشخصي لإخافة الشباب للرجوع او العدول عن التظاهر لتغير النظام .. فهذه نظرية ثبته خطاءها في السودان القديم والحديث.. لأنه من راي اخوته يسقطون امامه اموتا دون حراك في رمشت عين لا يمكنه الرجوع بعد ذلك قبل ان يأخذ حق اخية من القتلة, ومن فقد صديقا له بالغدر والخيانة الذي تمارسه مليشيات المؤتمر الوطني لا يمكنه نسيان ذلك ولا يمكنه نسيان القاتل, وكل اسرتٍ فقدت ابنها لا يمكنها ان تستسلم للقاتل حتي لو ضحوا جميعا بأرواحهم من اجل حق ابنهم ... وانا اقول هذا لأنه لمن يتمرد معظم شباب دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة (وفضلوا مواجهة الموت) ضد النظام الا لانهم رأوا الظلم في اهلهم وشوفوا الموت شوف عين عديــــــــــــــــــــــل مش سمع,,, فبالتالي اسلوب القتل المباشر للمتظاهرين والشباب الثائر هذا لن يزيدهم الا اصرارا,,, وكل ما سقط شهيد اخر كلما ثبت لهم قناعتهم بانهم علي حق ولا رجعته الي ان يزيلوا هذا النظام حتي ولو سقطنا جميعا .. لأنه اصبح من الواضح انه مسألة كرامة انسان يبحث عن الحياة دون مهدد.. وهذا النظام اصبح يشكل مهدد لحياة كل المواطنين بهذا الاسلوب... واقول لكم بان هذا الاسلوب سوف يفرز اشكال جديد من الرفض ليس للحكومة المقدرة بتكهن بمآلاتها... لأنو كل الاسباب التي دفعت مناطق الهامش الي التمرد وحمل السلاح اصبحت ماثلة للعيان في المدن السودانية ( مدني , خرطوم , بورسودان, نيالا, نيرتتي, ...) الاصرار علي القتل ثم القتل ثم القتل والفاعل واحد ( طيب انتوا منتظرين الواحد دا كلوا يوم يكتل فيكم ليه؟؟ )... هنالك من لم يسمع صوت الرصاص يوما الا في المناسبات اصبح يسمعها اليوم الف مره في داخل بيته (صرنا مقديشو).. فبالتالي اقولك لكم ان رفضتم التغير السلمي فاعلموا بان هذا الشباب الثائر سوف يفقد ثقته في كل مكونات المجتمع السوداني من احزاب ومنظمات مجتمع مدي ونقابات وما الي ذلك .. وسف ينقطع حبل التواصل معهم وحينها سوف تعرفوا مدي الفشل الذي وصلتم له بسوء تقديركم وتحليلكم للموقف الان وبعدكم عن آمال والآم الشعب.. هذا الشباب اليوم ليس مدينا لاحد من الاحزاب او منظمات المجتمع المدني وهو باحث عن الحرية والسلام والديموقراطية والامن الاجتماعي بمجهوده الخاص ويدفع روحه سخيا لذلك ’بعدما فشلة كل الاحزاب ومنظمات المجتمع المدي والنقابات في توفيرها لهم ... لذلك اصبح الشباب الثائر هو من يقود الركب فإما عليكم بالسير خلفه او ابقوا في اماكنكم وسوف يأتيكم الطوفان الشبابي لا محالة ..فان لم يكن اليوم فقدا بإذن الله.. وغدا لناظره قريب.. لكم الود .. ولنا لقاء —
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 30 نوفمبر 2013 - 2:23 | |
| طلاب المؤتمر الوطني يعتدتون ويجرحون طلاب دارفور بجامعتي السودان للعلوم والتكنلوجيا وجامعة كردفان راديو دبنقا 29 Nov وقعت يوم الاربعاء مواجهات عنيفة بين طلاب المؤتمر الوطني وطلاب دارفور بجامعتي جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا بالخرطوم ، وجامعة كردفان بالأبيض ، نتجت عنه اصابة عدد من الطلاب من الطرفين . ففى جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا وقع أحداث شغب وعنف على خلفية منع ادارة الجامعة طلاب دارفور من الجلوس الى الامتحانات بحجة عدم دفعهم لرسوم التسجيل ، حيث اشتبك طلاب المؤتمر الوطني مع المحتجين من طلاب دارفور نتج عنه جرح بعض الطلاب وفي جامعة كردفان بالأبيض . واقتحمت مليشيات على عربات بوكس مدججة بالأسلحة وأطلق أعيرة نارية حية داخل حرم الجامعة قبل أن تشبتك مع طلاب دارفور ، وذلك على خلفية إقدام طلاب دارفور بجامعة كردفان التحضير لإقامة ركن نقاش ومخاطبة سياسية بالجامعة . وقال شاهد لراديو دبنقا ان الهجوم ادى الى اصابة عدد من الطلاب والمليشيات بجروح متفاوتة . وكان نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف وجه في وقت سابق طلاب الحزب الحاكم بحظر نشاط طلاب دارفور المعارضين في الجامعات ، حيث قال الحاج ادم (المعروف عنه بسوابقه الجنائية وهروبه من العدالة) ان الدولة لن تسمح بذيول لحاملي السلاح .
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 30 نوفمبر 2013 - 2:24 | |
| مقتل جعفر مصطفى حسن المعلم بمرحلة الاساس رميا برصاص المليشيات داخل منزله في كتم كتم - راديو دبنقا 29 Nov قتل جعفر مصطفى حسن المعلم بمرحلة الاساس بمدينة كتم بولاية شمال دارفور رميا بالرصاص داخل منزله بحى ( سنقر ) غرب مدينة كتم مساء الاربعاء على ايدى مليشيات الحكومية . وقال احد اقارب القتيل لراديو دبنقا ان عناصر من المليشيات الحكومية داهمت منزل الاستاذ جعفر مصطفى حسن المعلم بمرحلة الاساس فى حوالى الساعة التاسعة من مساء الاربعاء ، وفتحت النار عليه عندما كان يتناول وجبة العشاء مع والده واردوه قتيلا فى الحال ، بينما نجا والده باعجوبة . واشار الشاهد الى ان اغتيال الاستاذ جعفر مصطفى حسن وهو الثالث من نوعة داخل مدينة كتم خلال اقل من اسبوعين . وطالب الشاهد السلطات بوضع حد لسلسة عمليات القتل والاعتداءات على المواطنين العزل داخل منازلهم وفى الطرقات من قبل المليشيات الحكومية ، وتقديم المتورطين فى الاحداث للعدالة
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| |
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 30 نوفمبر 2013 - 2:25 | |
| علي نايل : استقالة «أبوسبيب» ناقوس خطر وستشعل النار داخل البيت الاتحادي 28-11-2013 الخرطوم: بكري خضر وصف القيادي البارز بالحزب الاتحادي «الأصل» عضو الهيئة القيادية علي نايل استقالة عضو الهيئة القيادية والمكتب السياسي المشرف على منطقة أم درمان بالحزب مولانا حسن أبوسبيب من منصبه بأنها ناقوس خطر يهدد عرش الاتحاديين، محذراً من أن تقود تلك الخطوة لإشعال النار داخل البيت الاتحادي.وقال نايل في تصريح أنا حزين جداً على استقالة أبوسبيب من الحزب فهو من القيادات ذات العيار الثقيل وله مواقف مشهودة على مستوى الحزب الوطني ولكن استقالته لن توقف التحرك القوي داخل قواعد الحزب الهادف لفض الشراكة مع المؤتمر الوطني.وتوقع نايل حدوث استقالات جماعية في الحزب خاصة في قطاعات الشباب.وناشد علي مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب بالإسراع في اتخاذ قرار فض الشراكة، وقال «أقول للميرغني نحن معك ولن نرضى بغيرك زعيماً، ولكن في المقابل لن نرضى بأن تهتز عروش الاتحادي فوقنا».
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 30 نوفمبر 2013 - 2:25 | |
| السودان يرفض منح المبعوث الرئاسي الأميركي تأشيرة رفضت الحكومة السودانية، منح المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث تأشيرة لزيارة البلاد، ورهنت أي دور للولايات المتحدة في السودان بتطبيع العلاقات بين البلدين. وكان المبعوث الأميركي زار العاصمة الأثيوبية أديس ابابا والقاهرة في جولة كان مقرراً أن تشمل الخرطوم وجوبا، غير أن خلافاً مع السودان في شأن أجندة الزيارة والمسؤولين الذين طلب لقاءهم علّق الزيارة. وعلمت «الحياة» أن مكتب السفير دونالد بوث طلب من الخارجية السودانية تحديد موعد لإجراء محادثات مع وزراء ومسؤولين كبار لمناقشة تسريع تنفيذ اتفاقات التعاون بين السودان وجنوب السودان، والأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور وولايتي جنوب كردفان وفرص التوصل إلى سلام في هذه المناطق. وصرح مسؤول سوداني إلى «الحياة» أن حكومته أبلغت واشنطن أن أي دور للولايات المتحدة ينبغي أن يبدأ بتطبيع العلاقات مع الخرطوم. وأضاف أن «قضية دارفور التي طلب بوث مناقشتها تطلع بها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، الذي يتوسط في أزمة جنوب كردفان والنيل الأزرق، عبر فريق يقوده رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي، ومسائل أخرى تُعتبر شأناً داخلية لا يُسمح بطرحها خلال محادثات رسمية». وتابع المسؤول أن الخرطوم لا تزال ترى أن رفض واشنطن منح الرئيس عمر البشير تأشيرة دخول للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة غير مبرر ولم تجد له تفسيراً مقنعاً، مبيناً أن أي محادثات يجب أن تطرح العقوبات الأميركية المفروضة على السودان واستمرار إدراجه على لائحة الدول الراعية للإرهاب. وصرح الناطق باسم الخارجية السودانية السفير أبوبكر الصديق أن أي دور للولايات المتحدة الأميركية في جهود السلام والاستقرار في السودان، رهن بسعيها لإقامة علاقات طبيعية مع الخرطوم. ورأى أنه من المنطقي أن تبدأ واشنطن بمساعي إصلاح العلاقات بين البلدين، لافتاً إلى أن بلاده تتحفظ على الملفات التي يسعى بوث لمناقشتها في الخرطوم. واعتبر أن صفة «المبعوث الرئاسي» بدعة تنتهجها واشنطن للتواصل مع الخرطوم، مطالباً برفع مستوى التمثيل الديبلوماسي بين البلدين من درجة قائم بالأعمال إلى درجة سفير، مشيراً إلى أن تجربة المبعوثين الأميركيين مع الخرطوم غير مشجعة ولم تحقق تقدماً في علاقات الدولتين. وكان المبعوث الأميركي زار الخرطوم مرة واحدة منذ تعيينه في آب (أغسطس) الماضي، حيث استُقبل بفتور وتجنب كبار المسؤولين لقاءه واكتفى بإجراء محادثات مع وكيل وزارة الخارجية رحمة الله عثمان. على صعيد آخر، أثارت زيارة فرقة موسيقية إلى الخرطوم جدلاً واسعاً في البلاد وتحولت إلى أزمة في البرلمان، حيث طالب النائب عن الحزب الحاكم دفع الله حسب الرسول بمثول وزير الثقافة والإعلام أحمد بلال أمام البرلمان لمساءلته في شأن السماح لمنظمة أميركية بإقامة حفل موسيقي غربي (hiphop) في الخرطوم وتنظيم دورة لتدريب الشباب على الرقص والموسيقى بالتعاون مع السفارة الأميركية. كما طالب أئمة مساجد في الخرطوم بإقالة الوزير، معتبرين أن تصرفه «إساءة للسودان». في المقابل، نفت وزارة الإعلام في بيان حضور الوزير أحمد بلال الحفل الموسيقي، مشيرةً إلى أنه كان في مهمة خارج السودان.
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 30 نوفمبر 2013 - 2:26 | |
| وشقيق البشير إذا من نافذة الرياضة وصل! فائز السليك حين ذهب الفريق طبيب عبد الله حسن البشير إلى صالة كبار الزوار في 18 نوفمبر 2009، لاستقبال جمال وعلاء نجلي الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، تطارت بعض التساؤلات في أذهان كثيرين عن سر ذهاب عبد الله لاستقبال نجلي مبارك؟، وكان الضيفان قدما إلى الخرطوم لتشجيع المنتخب المصري لكرة القدم في المباراة الشهيرة مع المنتخب الجزائري، والذي تأهل للمشاركة في كأس العالم بجنوب أفريقيا. وكان هدف أسرة مبارك من حضور النجلين هو اعداد جمال وتأهيله للترشيح لرئاسة الجمهورية خلال حملة التوريث الرئاسية، وهي التي أدت في نهاية المطاف إلى سقوط حكومة والده في ثورة 25 يناير 2011، وكان مفتاح الحملة المرتقب هو فوز مصر وتأهلها للنهائي، وحضور جمال وعلاء ( بشارة الخير) على متن الطائرة الرئاسية مع المنتخب لتحية الشعب المصري، ومن ثم دخول الشاب جمال مسؤول السياسات في الحزب الحاكم إلى قلوب الملايين. لكن ما دخل عبد الله البشير في كل هذا؟، وما علاقته باستقبال أبناء الرئيس؟؟ وهذا السؤال يقودنا إلى شكل الحكم في البلدين، فمثلما جمال وعلاء هما نجلاء الرئيس، فإن عبد الله البشير هو شقيق الرئيس، وهي صفة لها وزنها في بلد مثل السودان، وفي نظام حكم مثل حكم شقيقه، نظام عسكري شمولي أحادي اقصائي، وحينها تناقلت المجالس هل يعد البشير شقيقه لدور جديد، وهو ما بدأ يظهر تدريجياً، لأن الرجل الذي لا يحمل صفة دستورية أو سياسية أو تنفيذية سوى شقيق الرئيس كثيراً؛ ما تحدث باسم السودان، وكثيراً ما دافع عن نظام شقيقه، وهو ما يوضح أن آل البشير ينوون تأسيس امبراطورية يتوراثونها شقياً عن شقيق، وابناً عن والد، وكأن السودان ملكهم الخاص، أو اقطاعية تتبع لهم بناسها، وأرضها وخيرها الذي ما تركوا فيه شيئاً. وقبل بضعة أيام تفاجأ الوسط الرياضي بقرار أصدره وزير الشباب والرياضة، عين بموجبه الفريق طبيب عبد الله حسن أحمد البشير نائباً لرئيس نادي الهلال للتربية البدنية، والحاج عطا المنان رئيساً للنادي المهزلة، والذي بدأ يفقد بريقه منذ وصول عنصر المؤتمر الوطني البرير لرئاسته قبل عامين، فخرج الهلال من نصف النهائي لتصفيات الكونفدرالية الأفريقية، ومن ثم بدأ الفريق في عده التنازلي بفقدانه هذا العام لبطولة الدوري الممتاز، وكأس السودان، مع تمرد في صفوف اللاعبين؛ ويأس شديد وسط المحترفين، على قلة خبرتهم، وفقدان أهم نجمين؛ هما هيثم مصطفى قائد الفريق، وعلاء الدين يوسف لاعب الوسط المحوري. ونقلت الأخبار أن قرار تعيين عبد الله أصدره البشير بنفسه بتوجيه مباشر إلى سكرتيره، وزير الرياضة، ليفتح لشقيقه نافذة يطل عبرها إلى قلوب الملايين؛ من خلال ضخ أموالنا في حزانة الهلال، ومساعدة الفريق على الخروج من مأزقه المالي، مع تسخير الإعلام عبر المطبلين، وما أكثرهم في بلادنا، والنهوض بالهلال كفريق قوي بعد عودة البريق القديم. ومن ثم يبدأ عبد الله رحلة جديدة ، ومعروف أن عبر بوابات ونوافذ الرياضة يمكن للكثيرين أن يبرزوا في بلد مثل السودان، مثلما برز جمال الوالي وصلاح ادريس، وصارا نجمين لامعين في المجتمع، يكسبان بريقهما من بريق الهلال والمريخ، والمدعوم بثراء عريض، ومجموعة من أصحاب المصالح التي تلتف حولهما. ورحلة عبد الله البشير التي بدأت من إدارة مستشفى السلاح الطبي ومركز القلب ونشاطات تجارية ومالية مرتبطة بموقع شقيقه، لأن الناس لا تعلم له ثراءً قبل ذلك، بل أنه عاد من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد انقلاب شقيقه عمر، ليكون ساعداً له، ومؤثراً على القرارات برغم أنه لا يشغل أي منصب تنفيذي أو سياسي، إلا أنه ( شقيق الرئيس). سوف تنتهي الرحلة بحلم الوصول إلى كرسي الحكم، ووراثة البشير في حال تعذر استمرار الشقيق في السلطة، وبالتالي استمرار حمايته من المحكمة الجنائية، وحماية ما اكستبته الأسرة من أموال خلال حكم البشير. ولكل ذلك يبدو أن عبد الله سيقلب الطاولة أمام كل من نافع علي نافع، وعلي عثمان محمد طه؛ حال استمرار النظام حتى تنحي البشير لأسباب صحية، أو أي أسباب أخرى، لكن هل سيتحقق المخطط؟ أم سيكون مصير عبد الله وشقيقه أكثر سوءً من مصير مبارك ونجليه؟ لأن الآخرين على أقل تقدير لم يتركبوا مجاز دموية أو إبادة جماعية، كما لم يقسموا البلاد إلى نصفين، وتحويل نصفه إلى أرض بؤس جرداء، وحروبات عنصرية، وبيت أشباحٍ كبير.
faizalsialik@gmail.com
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 30 نوفمبر 2013 - 2:29 | |
| لابناءهم حلال وللأخرين حرام : قرار بفصل قيادي طلابي بحزب الامة بسبب تعاونه مع جهاز الأمن بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر ولله الحمد بيان مهم إلى جماهير الحركة الطلابية
لقد ظل تنظيم الطلاب الأنصار حزب الأمة القومي بالجامعات والمعاهد العليا منذ قدوم نظام الجبهة الإسلامية الغاشم في انقلاب عام 1989 و حتى الآن يكافح مع الشرفاء في القوى السياسية من أجل شروق شمس الحرية و تكللت هذه التراكمات من النضالات مع حلفائنا في القوى السياسية بالنجاح في عدة مرات و الحصول على إتحادات وطنية تعبر عن رغبة الطلاب الشرفاء . الطلاب الأحرار إلى طلاب و طالبات جامعة النيلين الشرفاء الاوفياء اصحاب النضال التاريخي الشعبي و الثوري الذين قدموا و ما زالوا يقدموا الغالي و النفيس لتراب هذا الوطن المفدى . لقد ظللنا في حزب الأمة القومي طوال تاريخ العمل الطلابي في كل القضايا الطلابية والوطنية من أجل الديمقراطية و التاريخ يشهد على ذلك . وفي تنظيم الطلاب الأنصار حزب الأمة القومي داخل الجامعات وخاصة جامعة النيلين منذ تاريخ بعيد شهدت الأجيال السابقة و الحاضرة وستشهد عليه الأجيال القادمة وهي تحكي عن مواقف الطلاب الأنصار في كل صغيرة وكبيرة و هي تعمل من اجل قضاياهم وتطلعاتهم وهم يتصدون ويقدمون أرواحهم وسلامتهم الشخصية فداء للقضية الوطنية في وجه نظام غاشم قاهر بأسلحته الفاتكة في كل زمان ومكان مع حلفائهم من الطلاب الأحرار والقوى السياسية وتوجت تلكم المواقف و الجهود المشتركة بإنتصار ساحق للحركة الطلابية الحرة بإنتزاع إتحاد جامعة النيلين كثاني إتحاد حر في السودان وذلك عام 2002 م برئاسة الطلاب الأنصار حزب الأمة . القوى السياسية الشريفة إلى كل التنظيمات السياسية الشريفة بمختلف انتماءاتها لقد ظللنا نعمل معكم طيلة فترات النضال المشترك داخل الجامعات السودانية وبناء التحالفات الإستراتيجية و المرحلية و ليس بغريب عليكم أن تروا طالب منتسب إلى تنظيم سياسي يتم إغراؤه أو يضعف أمام جبروت المال أو القهر والإرهاب من قبل أجهزة امن الجبهة الإسلامية وهذا ما حدث من قبل ويحدث في كل التنظيمات السياسية وقد تم ذلك في صفوف تنظيمنا بالجامعة وهو الطالب / مهدي أبكر حران آدم . وهذا ماورد على لسانه بعد التحقيق معه من قبل غرفة الرصد والمعلومات التابعة لمركزية تنظيم الطلاب الانصار حزب الأمة و اعترف بأنه تم إعتقاله و إغراؤه بمبلغ مالي ليقوم بإستبدال بطاقات الطلاب الانصار في قائمة تحالف القوى الوطنية الديمقراطية ببطاقات أخرى تابعة لجهاز الأمن من أجل إختراق قائمة القوى الوطنية بالجامعة وبعد إعترافه المقر بذنبه تم إصدار قرار فصل نهائي للمذكور مهدي أبكر حران آدم من تنظيم الطلاب الأنصار حزب الأمة و بهذا تم رفع حمايتنا عنه و التنظيم بذلك غير مسئول عنه . و بهذا نرسل رسالة للأجهزة الأمنية بأنه سيتم التعامل بحسم مع كل من تسول له نفسه إختراق تنظيمنا و أنه سيتم بتر كل الأجسام الدخيلة على منظومتنا السياسية . ندوس فوق الجروح ماشين نموت زي الشجر واقفين مركزية الطلاب الأنصار حزب الأمة القومي بالجامعات و المعاهد العليا 27 نوفمبر 2013 م
[img] [/img] | |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 30 نوفمبر 2013 - 2:30 | |
| تحالف المحامين الديمقراطيين : «قادرون على الفوز إذا لم تحدث ألعاب خشنة» بدأ حملته الانتخابية لانتزاع نقابة المحامين من سيطرة نظام البشير أعلن «تحالف المحامين الديمقراطيين»، وهو تحالف يضم المحامين المنتمين للكيانات والتنظيمات المعارضة لنظام الخرطوم، عدا الحزب الحاكم «المؤتمر الوطني»، عن بدء حملته الانتخابية لما سماه انتزاع نقابة المحامين من سيطرة نظام الحكم. وقال المتحدث باسم التحالف المحامي نبيل أديب إن تحالفه سيدشن حملته المبكرة السبت، على الرغم من عدم معرفته بمواعيد إقامة تلك الانتخابات، وأضاف: «بدأنا الحملة من دون أن نعلم متى تكون الانتخابات، لأن هذا ما درج عليه المؤتمر الوطني، بمفاجأة المحامين بإعلان الانتخابات في وقت ضيق بعد أن يكون قد هيأ نفسه لها، وهو ما يفقد المحامين حقهم في المحاسبة والتنظيم وحق الترشح والترشيح». ودعا أديب، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقده بمكتبه أمس، إلى إعلان سجلات المحامين قبل وقت كاف، وتكوين لجنة انتخابات من المحامين، وتحديد فترة للطعون، وعقد الجمعية العمومية في قاعة تسع الأعضاء، والسماح بوجود مراقبين وإجراء الفرز بحضور الأطراف المتنافسة. وقال إن تحالفه تقدم بطعون في أكثر من دورة لم تقم المحاكم بالبت فيها حتى الآن، وإن رئيس القضاء لم يبت في تلك الطعون حتى تركه للعمل ومجيء رئيس جديد. وأضاف أديب أن تحالفه قادر على الفوز بنتيجة الانتخابات بحكم عددية أعضائه، وحال التزام الأطراف بإجراء انتخابات نزيهة، وقال: «قادرون على الفوز إذا لم تحدث ألعاب خشنة»، في إشارة إلى احتمالات بتزوير انتخابات «المحامين»، نظرا للدور الذي تلعبه تجاه الوطن والقضايا العامة.
الشرق الاوسط
| |
|
| |
عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان السبت 30 نوفمبر 2013 - 2:31 | |
| الحزب الشيوعي السوداني : الأزمة وصلت لمرحلة لن يستطيع النظام مواجهتها وخياره الوحيد إطلاق الرصاص على المواطنين كشف السبب الرئيس للأزمة الاقتصادية الخانقة 29-11-2013 معارضون يؤكدون أن الإنفاق العسكري والأمني سبب رئيس للأزمة الاقتصادية الخرطوم: أحمد يونس عد الحزب الشيوعي السوداني أن «الإنفاق العسكري والأمني» هو سبب رئيس من أسباب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد، وأوضح أن الدولة تنفق فيه أكثر من 8.5 مليار جنيه، استنادا إلى ما يرد في الميزانية الرسمية، بيد أنه قال إن الأرقام الواردة في الميزانية غير حقيقية لأنها تجاهلت التسليح والعتاد وتمويل العمليات العسكرية، مما يؤكد وجود «صرف خارج الميزانية»، يذهب للإنفاق العسكري والأمني. وقال البروفسور أحمد حامد في مؤتمر صحافي عقد بدار «الشيوعي» أمس، إن المواطنين يعيشون ضائقة معيشية كبيرة تخلوا بسببها عن الكثير من الضروريات للبقاء على قيد الحياة، وكشف أن كلفة إعالة أسرة من خمسة أفراد كانت تبلغ 3.5 ألف جنيه سوداني قبل زيادة أسعار المحروقات الأخيرة، التي أدت لارتفاع الكلفة إلى 5.5 ألف جنيه سوداني، بينما ظل الحد الأدنى للأجور في البلاد في حدود 400 جنيه. وأضاف حامد أن السياسات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة ألحقت ضررا بالغا باقتصاد البلاد وتطوره المستقبلي، لكونها تؤدي لخفض الإنتاج والإنتاجية، وإلى تراجع إعادة إنتاج القوى العاملة، نافيا في ذات الوقت ما تروج له الحكومة بوصفها لتلك الإجراءات بـ«رفع الدعم»، وقال: «النظام يروج لما يسمى بالدعم، على الرغم من تأكيدنا على عدم وجود دعم. ونحن نختلف مع خبراء صندوق النقد الدولي في كيفية حساب الدخل، لأن الحكومة تحقق أرباحا طائلة من تجارة المواد البترولية، ما دام سعر البيع أعلى من سعر التكلفة». ودعا حامد الحكومة للبحث عن المسببات الحقيقية للعجز في ميزانيتها، وأضاف ساخرا: «للأسف لم تشر أوراق المؤتمر الاقتصادي الذي عقد أخيرا للأسباب الحقيقية للأزمة الاقتصادية، وأن تزايد الإنفاق الحكومي يثير الشكوك في أن الميزانيات المقدمة حقيقية». ورأى حامد أن أسباب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد «سياسية» وليست اقتصادية، وأن الطريق لمواجهتها يحدث بوقف الحرب، وإحداث تحول ديمقراطي حقيقي يسهم في إزالة التوترات السياسية، وأن الأزمة الاقتصادية لن تحل ما لم تواجه الحكومة هذه الاستحقاقات. وأضاف أن «الأزمة الاقتصادية تعود لطبيعة النظام وسياساته هي التي قادت للانقسام، لأنه غير مستعد لتقليل الصرف على الدستوريين، لأن هذه هي طبيعته وقادته يريدون عيش حياة مترفة على حساب جيوب أبناء الشعب». وقال حامد إن الأزمة وصلت لمرحلة لن يستطيع النظام مواجهتها، وإن الخيار الوحيد أمامه حال إصراره على تلك الزيادات، أن يقمع المواطنين بالرصاص، وإن على شعب السودان النظر بجدية لهذه السياسات لأنها تهدد مستقبل السودان. وفي السياق ذاته، قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي سليمان حامد في حديثه للصحافيين، إن الحل الذي يقدمه تحالف المعارضة للأزمة الاقتصادية يتمثل في إسقاط نظام حكم الرئيس البشير وإقامة نظام ديمقراطي بديل، يخرج البلاد من أزماتها كافة، وأضاف أن الشعب السوداني قادر على إحداث التغيير، وأن الانتفاضات ضد النظام منذ العام الماضي بدأت تتصاعد، إلى أن بلغت ذروتها في انتفاضة سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين وزلزلت النظام وأربكته، وقال إن الانتفاضة الثالثة ستكون أكبر وأكثر تنظيما، وأضاف أن «الثالثة واقعة لا محالة». الشرق الأوسط
| |
|
| |
| أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان | |
|