يدور زحل حول نفسه في 10 ساعات و14 دقيقة، بينما حول الشمس في 29.5 سنة أرضية تقريبًا، وحجمه قدر حجم الأرض 740 مرة لكن كتلته تبلغ 95 مثلًا من كتلة الأرض؛ نظرًا لأن كثافته منخفضة. وهو يشبه المشترى في تلك النطاقات الداكنة والفاتحة على سطحه، لكنها أقل من نطاقات الكوكب العملاق وضوحًا وتغيرًا. ويحيط به غلاف جوي يتكون من غازات الأيدروجين والهليوم والميثان. ويمتص غلافه الجوي جزءًا من الإشعاع الشمسي، ويحيط بالكوكب هالة تتألف من ثلاث حلقات تحتوي على أجسام صغيرة متناثرة وتدور الهالة من حوله، وهو يشبه في طبيعته وتكوينه كوكب المشترى لكن يبدو أنه أكثر منه برودة.
وتتكون هالة زحل من أربعة أقراص رقيقة يبلغ اتساعها الكلي نحو 60.000 كيلو متر، والحلقتان الخارجيتان مضيئتان، بينما الحلقة الداخلية ضعيفة اللمعان، وهامشها الداخلي لا يبعد عن قرص زحل بأكثر من 16.000 كم.
ويفصل بين الحلقتين الخارجيتين مسافة تقدر بنحو 2600 كم. ويبلغ سمك الحلقات نحو 160 كم، وهى تتألف من أجسام منفصلة لا تحصى عددًا، وهي في واقع الأمر توابع صغيرة تشبه أسراب النيازك، من الممكن أن تتصادم ببعضها منشئة لجو مغبر ملتهب يحيط بها شكل 5.