كل المعتقلين المطلق سراحهم والذين تعرضوا لعملية سحب دم في مكاتب الجهاز عليهم الفحص من عدة امراض ومن أخطرها ---فحص viral screening for HIV-HBV-HCV
وفي حالة ثبوت أي مشاكل يجب مخاطبة الامم المتحدة للتكفل بعلاجهم ومحاسبة الجهة المسئولة وطرح هذه القضية في كل المحافل الدولية
فلم يشرح جهاز الامن لأي معتقل سبب سحب الدم منهم وبدون فحص وبأجهزة غير معقمة وغير معروف الغرض من هذا السحب
وجاء في تحقيق صحفي للأستاذ عبدالوهاب همت ما يلي
عبدالوهاب همت
في سابقة غريبة وجديدة أكد عدد من المعتقلين والذين تم الافراج عنهم خلال الفترة الماضية الى أنهم تعرضوا الى عمليات سحب دم من اجسادهم عن طريق الوريد وذلك اثناء التحقيقات التي كانت تجري معهم في مكاتب الامن المختلفة.
ووفقا لإفاداتهم فان ذلك لم يتم تحت أي اشراف طبي كما يقتضي الامر, لأنه وحتى للشخص المتبرع بالدم طوعا لابد أن يخضع لبعض الفحوصات الطبية المعروفة.
ومما يثير الريبة والشك في الامر هو لماذا يحدث ذلك داخل مكاتب جهاز الامن والى أين تؤخذ هذه الدماء؟ وهل الوسائل التي عن طريقها تؤخذ هذه الدماء معقمة؟
وقد أبدى البعض مخاوفهم في انه ربما تم حقنهم بمواد ضارة اثناء سحب هذه الدماء ولا احد يمتلك اجابة سوى الفعلة.