"العربية" التقوم بينا تودينا للسادة
دائرين يغيرو مكنة عربية نظامن
ويركبو ليـها مكنة "الضحية"
بعد ما إستهلكو المكنة الإستعلائية
الفرزت الشعوب السودانية
وعملتن كيمان ومثلثات بالألوان
درجة أولى بُيُض وليق ومحاريق
أصلو المكنات دي باقي قديييييييمة
من زمن جدي حي وأبوي صِبي
وعلي آخر "عُمرا" بقت تلهط "الزيت" لهِط
وكمان بدفق الجاز
وليـها سنتين تلاتة إلا تقوم دفرة
وبعد كانوا يغنو ليـها تقوم بينا العربية
"تودينا للسادة"
جابو ليـها السادة الماشين ليهن يدفرو فيها
بي أولادن للمساعدة والمصاعدة
وفي الآخر "بركت" علي ركبيـها
وبدل تودينا للسادة جابتن لينا أرضاً سماح
دخانا واقف نار شرق
تجي بي عندها إلا تقفل إضنيك
وتخت ليك "قطن" رغم أنفك
وبعد دا ما بتنفك من ريحة "الدخنة"
لكن والله بعد حالتا دي خدمت وماقصرت
ومن "ضهرا" ساي طلعت ضُرر
العمارات والشركات والعربيات
غير الارصدة في ماليزيا ولندن وسويسرات
والبعلات مثنى وثلاث ورباع بنات لبون
في واحدين من المفكوكين قالوا ليـهم بتصلح
ولمن حصروا الاسبيرات لقوها صعبة
تغيير البساتم والضرعات
فك الشنبر وتبديلو
كمان لازم تغيير اللقم والكرنك شافت
دا غير اسطوانات السلندر
في النـهاية واحدين منهن قررو يغيرو المكنة ويرتاحو
والبهمنا هنا لسان حال ومقال "العربية"
الأصبح محتار
مختار الله
آآآآآآآآآحتار أنا
أنا "حكمي" وين ؟؟
أنا خالي وين ؟؟
"عمر" المُعذِب كم سنة
إحترت فى حكمك سنين
يوم الهناك
ولا الهنا
وبقت بلادي مقسمة
تري رِم تِرِي رِم
نص فى الأرض ونص فى السما
ياكافي البلا يات من هـــــــو يقول دي ماعربيتنا
لكن الخال "الخُرافي" جابو "أفرش وتخين"
فكانا من "الحديد والنار" مسك في البهائم
وقال "بعضمة لسانو المتبري منو"
((.....أنا ما خروف اتبع الراعي أينما ذهب.........))
والخروف مالو ؟؟
عيبو لي
جندرة آخر "عُمًر" يعني ولا كيف ؟؟
وحتى لو بقيت "نعجة"
برضو في "النـهاية" حا تحتاج للخروف المابيهو دا
وأنا لو محلك أوافق طوالي والله
الخروف وظيفة هينة ؟؟
بي كارو هاتك
وحواشاتك ميات الفدادين خدرا وقيافة
ومحل عينك تشوف كراعك "تخُت"
بي خدمك
وبي حشمك "
تقدل كدي فوق زريبتك زول يقدر يقول ليك تلت التلاتة كم ؟؟
والنعاج حولك واحدات يتبسمن
وواحدات يتباكن
الفتريتا "تُركي"
والامباز محمر بالصلصة البيضاء
تنوم من بعد الغداء يصحوك العشا
لا حلبوك
ولا رضعوك
لا صرروك
ولا عضوك في "نص رقبتك"
بالله خروف مش أفضل