o يقول الإمام ابن عيينة : " كنا قبل اليوم نضحك ونلعب أمّا إذا صرنا أئمة يُقتدى بنا فلا نرى أن يسعنا ذلك وينبغي أن نتحفظ ".
o يقول ابن عيينة: " البشاشة مصيدة المودة والبرُّ شيء هين: وجه طليق وكلام لين ".
o يقول لقمان الحكيم لابنه:" يا بني: اختر المجالس على عينك وإذا رأيت قوماً يذكرون الله فاجلس معهم فإنك إن لم تكن عالماً ينفعك علمك وإن تكن جاهلاً يعلموك ولعلَّ الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم, وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تكن عالما لا ينفعك علمك وإن تكن جاهلا زادوك غبّا – أو عيا – ولعل الله أن يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم ".
o يقول الشاعر:
أفد طبعك المكروه بالهم راحة *** براح وعلله بشيء من المـــزح
ولكن إذا أعطيته المزح فليكن *** على قدر ما يُعطى الطعام من الملح.
o يقول الأستاذ فتحي يكن: " الداعية لا تكون دعوته لحمل الأفكار والنظريات المجردة إلى من حوله: قبلوها أم رفضوها, وإنما أن يعيش هذه الأفكار معهم ويترجمها لهم على أرض الواقع أفعالا وأخلاقا وممارسات.
والداعية لا تكون دعوته بمفاصلة الناس وإقامة الحجة عليهم وإنما بأخذ كافة الأسباب التي تؤدي إلى هدايتهم.
فهو من موقع الحب لهم والغيرة عليهم والرحمة بهم يكابد من أجل استنقاذهم من حمأة الجاهلية وشقوتها إلى نعيم الإسلام ولذلك فهو لا يسارع إلى مدابرتهم ومقاطعتهم ومفاصلتهم وهذا كله يحتاج منه إلى حلم ورفق.
إن على الداعية أن يعتبر نفسه مربيا للناس ومعلما لهم وإن عليه – ليكون ناجحا في تربيته وتعليمه – ألا يعاملهم كأنداد وألا يتعامل معهم كندًّ وهو إن فعل ذلك أصبح مثلهم وفقد عنصر القوامة عليهم ".
o روى الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: " ما ازداد عبد علما إلا ازداد الناس منه قربا رحمة من الله تعالى ".
o ومن مأثور الحكمة: " ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر غير منكر".
o يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه ؟ قالوا: بلى, قال: من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيسهم من روح الله ولم يؤمنهم من مكر الله ".
o أورد أبو حامد الغزالي في كتابه " إحياء علوم الدين " خبراً عن سفيان أنه قال لأصحابه: " أتدرون ما الرفق ؟ ققال: قل يا أبى محمد. قال: " أن تضع الأمور مواضعها, الشدة في موضعها, واللين في موضعه, والسيف في موضعه, والسوط في موضعه ".
o يقول الأمام سفيان الثوري: " إنما العلم عندنا الرخصة من ثقة فأما التشديد فيحسنه كل أحد ".
o عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: " لا ينبغي لأحد أن يفتي الناس حتى يكون عالماً باختلاف الناس فإنه إن لم يكن كذلك ردَّ من العلم ما هو أوثق من الذي في يديه ".
o روي أن الأمام أحمد بن حنبل سأل عن مسألة في الطلاق فقال: " إذا فعله يحنث, فقال له السائل: إن أفتاني أحد بأنه لا يحنث " يعني: يصح " ؟ فقال: نعم ودله على من يفتيه بذلك ".
o روي أنا أعرابياً سأل أهل البصرة: من سيدكم ؟ قالوا: الحسن ( يعنون الحسن البصري ) قال: بمَ سادكم ؟ فقال:: احتاج الناس إلى علمه, واستغنى هو عن دينارهم. فقال : ما أحسن هذا " .
o يقول أبو سليمان الداراني – رحمه الله -: " ليست العبادة عندنا أن تصفّ قدميك وغيرك يُفتُّ لك ولكن أبدأ برغيفك فأحرزهما ثم تعبد ولا خير في قلب يتوقع قرع الباب يتوقع إنسانا يجيئه يعطيه شيئاً ".
o يقول سفيان بن عيينة: " ليس من حب الدنيا طلبك ما لابد منه ".
o عن سعيد بن جبير: " الدنيا متاع الغرور إن ألهتك عن طلب الآخرة, فأما إذا دعتك إلى طلب رضوان الله فنعم المتاع ونعم الوسيلة ".
o يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " لو أن رجلاً أخذ جميع ما في الأرض وأراد به وجه الله تعالى فهو زاهد, ولو أنه ترك الجميع ولم يرد وجه الله تعالى فليس بزاهد".
o عن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال: " ما أعلم أني رأيت أحداً أنظف ثوباً, ولا أشد تعاهداً لنفسه في شاربه وشعر رأسه وشعر بدنه ولا أنقى ثوبا وأشد بياضا من أحمد بن حنبل ".
o عن يحيى بن محمد الشهيد قال : " ما رأيت محدثا أورع من يحيى بن يحيى ولا أحسن لباسا منه " .
o يقول الأمام الحسن البصري رضي الله عنه : " إياكم وما شغل من الدنيا فإن الدنيا كثرة الأشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب " .
o عن مالك بن دينار قال : قلت للحسن : ما عقوبة العالم إذا أحب الدنيا ؟ قال : موت القلب فإذا أحب الدنيا طلبها بعمل الآخرة فعند ذلك ترحل عنه بركات العلم ويبقى عليه رسمه " .
o يقول الحسن البصري أيضا : " ما أعزَّ أحد الدراهم إلا أذله الله " .
o قال أبو أيوب السختياني – رضي الله عنه - : " ألزم سوقك فإنك لا تزال كريما على إخوانك ما لم تحتج إليهم " .