يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ صبراً
فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة فَمُتْ بِهِ
صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا
وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً
فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى
فزدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً
وارحمْ حشى ً بلظي هواكَ تسعَّراً