هو دين في عاتقي لا بد أن أرده.. ولو بعبارات شكر.. يحكي هذا الدين بطولات أناس ساعدوني بقوة وبأدب وبتجرد.. لا ينتظرون المقابل لان منهم من لا يعرفني.. أسهموا في نجاح مشروعي للحصول على هذه الدرجة العلمية.. ويطيب لي أن ابدأ مفاخراً بالاستاذة لينا.. سكرتيرة مدير جامعة الجزيرة.. ومنذ سنين هذه الشابة الأنيقة.. كلمة ومنطق وملبس وذوق وكل شيء فيها أنيق.. وهي بحق تستحق أن تكون مسئولة من مكتب رجلٍ بصفة وزير.. رجل مشحون بأدب العلماء وتواضعهم.. نعود إليه بعد حين.
لينا تعطى دروساً مجانية في كل حركاتها وخدماتها لضيوف مكتب هذا (الوزير) مدير الجامعة البروفسير وراق.. أدب هدوء لباقة ضيافة حسن استقبال خدمات.. ومع ذلك الرد الجميل الانيق.
لينا حق لها أن تكون حصة في كليات السكرتارية في الجامعات والكليات التي تدرس اللباقة والأدب وحسن التعامل.. تفعل ذلك بسخاء شديد لا تنتظر إلا رضاء جمهورها وجمهور وزيرها.
هنيئاً لجامعة الجزيرة بهذه الفتاة الفاضلة.. وأدعو لها دوام التوفيق وحسن السداد.