انتبهوا من اجراءات تنصيب على عثمان رئيساً للسودان..!!
بقلم: أكرم محمد زكي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجو ان تقرأوا معى جميعاً نص المادتين 66 و 67 من دستور السودان المؤقت لعام 2005 والمتعلقتان بخلو منصب رئيس الجمهورية وهما على النحو الاتى:
* خلو منصب رئيس الجمهورية قبل الانتخابات:
المادة 66 ــ في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية قبل الانتخابات:
(أ) يتولى مهام رئيس الجمهورية مجلس رئاسي يتألف من رئيس المجلس الوطني ونائبي رئيس الجمهورية.
(ب) يكون رئيس المجلس الوطني رئيساً للمجلس الرئاسي.
(ج) يتخذ المجلس الرئاسي قراراته بتوافق الآراء.
(د) يكون نائب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية،
(هـ) على الرغم من نص المادة 52 أو أي نص آخر في هذا الدستور، يتولى منصب رئيس الجمهورية مرشح حزب المؤتمر الوطني خلال أسبوعين من تاريخ خلو المنصب.
* خلو منصب رئيس الجمهورية بعد الانتخابات:
المادة 67 ــ في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية بعد الانتخابات:
(أ) يتولى مهام رئيس الجمهورية المجلس الرئاسي المشار إليه في المادة 66 (أ).
(ب) يكون النائب الأول رئيساً للمجلس الرئاسي.
(ج) يتخذ المجلس الرئاسي قراراته بتوافق الآراء.
(د) يكون النائب الأول أو نائب رئيس الجمهورية، أيهما كان من الشمال، القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية.
(هـ) يتم شغل منصب رئيس الجمهورية من خلال انتخابات تُجرى خلال ستين يوماً وفقاً للمادة 52 من هذا الدستور.
إذن اذا خلى منصب الرئيس قبل الانتخابات المزمع اجراؤها فى 2015 لاسباب من ضمنها حسب الدستور الاستقالة أو المرض فإن رئيس البرلمان هو الذى سيتولى رئاسة البلاد وهو فى ظل التعديلات المزمعة سيكون على عثمان والذى سيكون أيضا مرشح المؤتمر الوطنى للانتخابات القادمة بينما سيكون النائب الاول للرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو فى ظل التعديلات الجديدة بكرى حسن صالح.
* حسب التحليل السابق والذى اشرنا فيه الى احتمال تنحي الرئيس لأسباب صحية و على ضوء الأنباء المتواترة عن حالة الرئيس والتى قد توجب تنحيه قبل الانتخابات القادمة فإن الترتيبات قد بدأت تتخذ بالفعل ليكون على عثمان رئيسا للجمهورية وبكري حسن صالح نائباً لرئيس الجمهورية وهذا كما يبدو ما خطط له واتفق عليه الكبار فى ظل مسرحيات وتغيير مواقف وقفز من المركب و حردان البعض من كيفية تداول المناصب وتقسيم الغنائم والثروة.. وكل ذلك فى طريق تمكين المشروع الحضاري والذى من شواهده ان اصبحنا أغبى شعب والأكثر فساداً والأكثر اصابة بالايدز.
* علي لن تتحقق بقية أهدافه واهمها فصل دارفور فى أقرب وقت.
اللهم الطف بنا جميعاً وارحمنا.
ــــــــــــــــ
حـــــــريات