أظهرت أحدث الأبحاث الطبية أهمية القراءة خاصة الأعمال الأدبية والكتب العلمية في تحسين وظائف المخ لعدة أيام.
فقد أستخدم الباحثون من جامعة “إيموري” في “أتلاتنا جورجيا” الأمريكية ماسحات ضوئية الرنين المغناطيسي لتحديد شبكات الدماغ المرتبطة بقصص القراءة، حيث أظهرت الدراسة وجود ربط متزامن في منطقة المخ مرتبط باللغة والفهم بعد قراءة الرواية. وأشارت الدراسة أن قراءة رواية يعمل على نقل القاريء ليدخل في جسد بطل الرواية وهو ما يرتبط بتغيرات عصبية مع أنظمة الحركة.
وأكد الكثيرون ممن اشتركوا في الدراسة أن القراءة قد حولت حياتهم بل شعورا في تحسن ملموس في وظائف المخ.
كان الباحثون قد استخدموا أشعة الرنين المغناطيسي الوظيفي والماسحات الضوئية لتحديد شبكات المخ المرتبطة بالقراءة حيث لوحظ حدوث تغيرات في المخ في أعقاب القراءة لبضعة أيام.