(( قالت وكالة أنباء "الكومبس" السويدية، نقلاً عن مصادر صحافية، إن الشرطة فضت الأحد الماضي مظاهرة نسائية تطالب بتعديل بعض قوانين المساواة بين الجنسين، في إستوكهولم، بغازات مثيرة للضحك. منظمو التظاهرة: الغاز حوّل الجو العام إلى مسرحية كوميدية، فاضطررنا إلى إنهاء المظاهرة وقال المتحدث بإسم الشرطة السويدية كارل هانكس إن "أحد ضباط قوات مكافحة الشغب ابتكر هذه الطريقة الجديدة، لفضّ المظاهرات المخالفة أو التي تعطل المرور مع تفادي الخسائر المحتملة في مثل هذا العمليات".
فقدان القدرة على تمالك النفس : وأضاف "قعت أول تجربة لغاز الضحك بمناسبة هذ ه المظاهرة النسائية وأثبتت فعاليتها، بعد أن فوجئ المشاركون بأن الغاز الجديد يفقدهم القدرة على تمالك انفسهم فانفجروا ضحكاً حتى غادروا المكان وانصرفوا". وقالت منظمة هذه التظاهرة كارولين جورج: "رفعنا لافتاتنا وبدأنا الهتاف، ثم ظهرت الشرطة، وتوقعنا إطلاق الغاز المسيل للدموع ، لكننا فوجئنا بغاز الضحك، ما أفقدنا حماسنا، وحول الجو العام إلى مسرحية كوميدية، فاضطررنا إلى إنهاء التظاهرة". وتعتمد فكرة هذا السلاح الجديد على تكثيف غاز شبه طبيعي غير ضارّ بعنصر أكسيد النيتروسن ما يتسبب في نوبة من الضحك لمن يستنشقه.)).
http://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=492388&secid=20#