السمعة الطيبة التي يتمتع بها السوداني خارج ارض الوطن .. وخاصة في دول الخليج وباقي الدول العربية .. لم تأتي من فراغ بل تم إكتسابها عمليآ من خلال الرعيل الأول الذي هاجر لهذه الدول في سبعينيات القرن الماضي وقبل ذلك ..غرسوا هذا الغرس الطيب بأخلاقهم العالية و كرمهم وشهامتهم وصدقهم و أمانتهم التي اصبحت صفة ملازمة للسوداني يذكره بها اهل تلك الدول و يضربوا بها الأمثال .. حتي أصبح الإنسان السوداني مميزآ عندهم عن باقي الجاليات الأخري ، وهذه حقيقة تعترف بها الجاليات الأخري وتحسدنا عليها ..
لذلك أرجو من الشباب أن يحافظوا على هذه السمعة الطيبة التي تركها الأباء والأجداد في اراضي المهجر