فى الحقيقة الخطاب ده مر عندنا بالليل والشمس كانت طلعة ورغم البرد الساخن لانو المطرة كانت نازلة الا اننا تعاملنا معه وترصدناه ..ولم يكن مفاجأة لاننا سمحنا بدخوله امخاخ الناس والكلام ده معروف يا ناس وقلنا قبل كم يوم مترصدين مفاجأة عشان الناس تعمل ساتر وتقول يا ساتر من الدعاتر..والدليل ( قالولو) وقعدتو تشرعو وتحلمو ونفسياتكم اتصلحت ..وهنا مكمن الخطورة..لانكم لم تحتاطو ونمتوا فى العسل ولم تسدو الثغرات ولم تتحسبوا للمفاجأة وباغتتكم وتمكنت من العبور..دون ان تسبب اى اضرار تذكر ...وكل زول مسئول من حماية نافوخو..البلد دى الحدود النافوخية فيها ممتده ومن غير المعقول حمايتها ورغم اننا محاصرين نافوخيا من حيث الحرب النافوخية المفروضة علينا..انتو بتقولو فى شنو اسبيرات نافوخ ما قادرين نستوردها..وشعارنا معروف ..نفهم مما ننفخ..وما قصرنا فى النفخة الزراعية وغيره من الاستراتجيات النفخية الثلاثية ..على كل بخصوص المفاجأة .. تعاملنا مع الخطاب بحنكة والاضرار محدودة ..شوية احباط هنا وهناك وشظايا دهشة غير مبررة..ثم تعالو القال ليكم اسمعوا منو على الاقل كانت الاضرار تقل شوية...ومن الان احنا غير مسئولين عن حماية امخاخ الاغبياء او المزهللين او اصحاب الغرض ..كلو زول يربط على الاقل نافوخو بقطعة مبللة بماء ويشم ليهو بصلة لكى لا يغمى عليه..لكن اطمنكم بانو اى خطاب سوف لن تتضرروا منه كثيرا ..او سدو اضنينكم بقطن..الوداكم تسمعوا شنوا.
هسى فى زول جاب سيرة الوثبة...قررت بكامل قواى العقلية ( ما تبقى منها) لانو الموضوع دخل النافوخ مش العضم.. بقينا زى الصام وفطر على بصلة..خلونا فى بصلتنا ..اقصد وثبتنا..ان :
لا اتثائب
لا اثور
لا اثبت يعنى ابقى خرخار
لا اسمى ثويبة كان ربنا رزقنى بى جنا تانى
نرجى الثواب من عند الله ...ووثبتنا وثبت وثبتكم تقدر وثبتكم توثب وثبتنا زى ما وثبتنا وثبت نافوكم..طرطشتوتنا