اختيارى عنوانا لهذا البوست بلغة غير لغتى ليس عجزا اوتباهى بمعرفتى للغة الفرنجة او تعالى مزئف ولباس اتدثر به لأوارى به جهل مخجل وامية فى لغة الضاد لغة القران انما ارمى به لتنبه مواطن المعتمدية عامه ومواطن حاضرتها الحصاحيصا بصفة خاصة والعنوان out of job ان صح ترجمته اعنى به (التسريح من العمل )او الخدمة حسب لعة العسكر .
اعلاه علامات او رموز تعجب واستفهامات اردت ان ابتدئى بها هذا البوست الذى اتمنى ان يشارك فيه الجميع لاهمية الطرح والذى ارجو ان يفهم فى اطار المصلحة لمواطن المعتمدية اولا وقد يفيد مواطن السودان عامة .
بالامس القريب نزل بوست مرفق بصور من قبل الاخ حسن وراق عن سرقة وكسر فى توكيل سيقا الرئيسى بمنطقة المعتمدية (الحصاحيصا ) وقد كان تعليقى فى ذلك البوست باننا نثق فى القائمين بأمن المنطقة بفك طلاسم هذا الجرم الذى حصل فى ليل السبت وساعات الصبح الاولى ليوم الاحد فى دايرة السوق ومنطقة المخابز المتاخمة لمحلات تجارة الجملة للمواد الغذائية ويمكن ان نطلق عليها دائرة المال ان صح التعبير وذلك يرجع لدوران المال السائل فيها وحركة البيع والشراء فيها لان بضاعتها لا يمكن الاستغناء عنها او كسادها كما الحال فى التجارة الاخرى .
ولقد زيلت تعليقى فى ذلك البوست بان لى مداخلة اخرى متى ما استبان الامر اما مدحا او ذما والتى كنت اتمنى ان تكون اشادة وتقدير لشرطة المنطقة وان ننام ملء جفوننا ونحن مطمئنين بان هنالك عين ساهرة تحمى ارواحنا واموالنا وممتلكاتنا وهى ذات كفاءة وتأهيل من ادنى هرمها الى اعلاه ولكن
سوف احاول فى ايجاز ان اسرد فى هذا البوست بعض الملاحظات والوقائع فى هذا البلاغ الذى تقدمنا به فى صبيحة الاحد عند اكتشاف السرقة التى تمت كما زكرت سلفا بأنها تمت فى الساغات الاولى من الصباح نفسه عبر الكسر من باب سطح المبنى والذى كان مأمن ومغلق بأحكام ورغم ذلك تم تحطيمه بعنف مما يدل ان دوى الكسر يمكن ان يسمع فى اقصى المدينة لا سيما ان الباب على سطع مكشوف وفى سكون ليل يسمع فيه دبيب النمل وهنا اتسال عن القوة الامنية الموزعة لتأمين السوق اين كانت ؟ وهل فعلا ان هنالك اصلا قوة موزعة للتأمين على نطاق السوق ؟ سؤال يحتاج لاجابة موجه لرئيس الشرطة المهنى والسياسى (المعتمد) .
ثانيا / كانت هنالك بصمات تملئ الابواب والمكاتب والخزنة التى تم كسرها وتحطيمها وابواب الزجاج بين المكاتب وحضرت الشرطة بحقيبتها وخبيرة البصمات وكلبها البوليسى وتيم مباحثها ومتحرى البلاغ وبعد اكثر من ساعتين من مسح واستعمال لاسطوانات وقنانى وبخاخات لمواد اخرجت من الحقيبة الانيقة المصاحبة لخبيرة البصمة كانت اجابتها بأنها لم تستطيع استخراج اى بصمة وبأستسفارنا لها ان هذه البصمات واضحة وبالعين المجردة افادتنا ان موادها تألفة ومنتهية الصلاحية
هنا اتسأل : من المسؤل عن هذا التقصير خبيرة البصمات ام رئيس الشرطة ؟
ام
ارجع بكم بعد مضى هذه الساعات الطوال وضياع هذا الزمن الذى هدر والذى كان كافيا ان يكون الجناة قد اصبحوا فى دايرة احرى او ولاية اخرى وهنا يوجد الخلل والتساؤل هل هنالك خلل ما فى التاهيل والتدريب وفقدان الحس الامنى ؟
رئيس الدائرة وما ادراك ما رئيس الدائرة الذى يغادر دائرته كل خميس باكرا وياتى نهاية كل احد متاخرا ؟؟؟؟؟؟؟
مر الان اكثر من اسبوعين ولا جديد فى الامر حتى باب الخزانة الذى حرز لارسأله للمباحث الجنائية فى الخرطوم لم يأتى ما يفيد عن البصمات هل يا ترى ايضا موادها فاقدة الصلاحية ايضا ؟
ارجع بعد هذا السرد المختصر لهذا البلاغ الذى احسسنا بان امننا على ممتلكاتنا واموالنا ومقتنياتنا وربما ارواحنا فى محك لا سيما ان هنالك الكثير من السرقات الليلية التى تصحوا عليها المدينة كل يوم من سرقات كبرى واخرى صغرة متمثلة فى موبايلات المواطن واهله فى بيوتهم وهم يغطون فى النوم من منظلق وجعلنا الليل لباسا ولكن لاخرون الليل معاشا والسرقات الاخرى شكا منها المواطن فى الحصاحيصا من اغطية منهولاته والتى تباع ك خردة لتجار الخردة بالمنطقة وهم معروفون ولا حد يردع ويستمر المسلسل .
عند سؤالنا لاهل الاختصاص عن اين يكمن القصور ؟ كانت الاجابة المعلبة ان المهنة طاردة وانهم يعانون من رفض الافراد التجديد لفترة اخرى عند انتهاء فترة خدمتهم ولا يجدون افرادا عند فتح التعيين وان العائد ضعيف والامكانيات والمعدات والمخاطر الخ .... الردود الجاهزة ولكن هل هذا حقيقة ؟ والحل سهل ولكن هل يريدونه !!!!
ارجع ان اساس الطاعة لولى الامر يرجع : للاطعام من جوع والامأن من الخوف فالجوع مقدور عليه بالتكافل بين الناس ووجود الخير فى الناس واحساس الجار بحاره وغيرها ولكن انعدام الامان شئ مقلق يحتاج لوقفة من الكل بدأ من راعى المعتمدية ومرؤسيه ومن المواطن فى المعتمدية وايجاد الحل ؟
منى ابدأ ببعض الاقتراحات علها تجد استجابة :
1- شماعة عدم وجود افراد للتقديم للعمل الشرطى رغم عدم اقتناعى بذلك ويرجع ذلك ان افراد المرور اكثر من عدد المركبات وشوارع المدينة .. ولكن لنسلم بذلك جدلا هنالك الالوف من الذين يأدؤن الخدمة الالزامية كل عام من ابنائنا فى المعتمدية ما الضير فى تأدية خدمتهم كأفراد شرطة وهنا ننهى هذه المعضلة ( حتى وان كان هذا الامر يحتاج للكتابة لجهة الاختصاص علهم يفقهون )
2- قيمة سيارة واحدة تكفئ ان تكون هنالك وحدة كاملة لعمل السوارى ليس بالحصين انما بالمواتر مواكبة للعصر والايقاع وتطور المجرمين واستغلالهم للمركبات التى انتشرت ف 20 موتر سايكل تغطئ المدينة ليلا حين يهجع الناس فالمدينة ليس بالكبر يحدها ميجر ونهر ومداخلها ليس يأكثر من اربعة مما بسهل نقاط ارتكازها ان كان امن مواطنها يهم
3- ما الذى يمنع ان نضئ شوارع الاسواق ؟
4- العمارات المغتحة الابواب والمبانى المهجورة وغيرها ما الذى يمنع من لفت انظار اصحابها
أامل بان ينال هذا البوست مشاركة بقتراحات تساعد فى ادخال الطمانئنة للناس وان يتقبل القطاع الشرطى نقدنا فنحن لا نريد الا الاصلاح وان نشعر بالامان
OR out of job