دي البنيّة الفجّتك..
فتحت يقين الريدة ضوْ
مرقت تكفت لُجّتك..
وأدت صباحاتك طعم شمسين..
وبالشوق حجّتك..
فتحت دواخلك للفرح..
بكما.. وحروفاً اتهجّتك..
دي البنية الفجتك..
دي البنية الرصّعت وش الحزن
في حضرتك..
نكتت عقاب الروح دفو..
ونبشت مواعين فكرتك..
ويوم البحر شقاك بُكا..
وحرَّش بنيّات عَبْرتك..
هي الساقت الغيم والفرح..
شان يسندن حيل قُدرتك..
يا زول بتاوق لي الصدق
عطشان يكوس عندُو الروا..
وبجيهو مهدود حيل..
رحيل الدمعة من كُتر النوا
وتفوت لو عافية ريدي مرضانة
ويستفا بالدوا..
ويتخاتفو الرئتين هوا..
حارمني من النوم خبارك..
وإنت فارش جوفي.. تريان.. منتكي
وهازيني بُعدك مُرة للحنضل ضواقتو المُرة
ما قادر اشتكي..
وعينيك سر..
لي غير رموش عينيك ما أظن يتحكي..
وفي الريدة مالك يا خي..
سويت لِي حال تمر الفكي..
أنا ما بريدك والسما اتشابت
عشان تلحق طرف توب ريدي
خانتا قدرتا..
أنا ما بريدك..
والزمن طالق بنيات حسي..
عدّما سُترتا..
وسرعة بُراق اللهفة..
ما ودت مشاعري البيضا
لي ضل سدرتا..
ويوم القصائد جرتقت إيديك..
وليك خترت..
خبارا الحلة جــت..
ما صدقت حين خُترتا..
ضُل إنت..
والعالم نهار أصنج..
ولا بعرف نضم..
سُترة.. وقميص السُترة ما بشبه هِدم
أملس حنين عينيك.. من جسم الحرير..
ضكران.. وسِمك في البطون ما بنهضم..
ماليني يا سيد ريدي..
يا الحُُر.. أب ضراع..
ستِّف يقين إحساسي..
يا المتلك عِدم..
دي البنية الما فتر تعبيرا..
يوم مرقت زكاة لقياك سنين..
واترجتك..
ما اتوانت إنها تطرد النبض
البضايق في المساحات فجتك..
كتمتْ لسان القول..
عشان تلد السكون من ضجتك..
أنا دي.. البنية الفجّتك.