(كفتيرة الخير) بعيداً عن (كفّار السلطة)..! صور
03-20-2014 02:45 PM
الراكوبة الخرطوم: عثمان شبونة
* الصور هي التي تنطق؛ متجاوزة مرارات المكان لترسم (هذا العسل) فوق الشفاه..!
* هم مجموعة شباب لا يربطهم حزب أو جماعة؛ إنما جمعتهم فكرة نيّرة لم تسبقهم عليها المنظمات الرسمية التي ترزح بها الخرطوم باسم الخير..!
* جاءت هذه الفكرة بمناسبة عيد المرأة.. وعيد الأم (21 مارس).. ثم امتدت المبادرة لتكون بلا ميقات..! وتحددت أهداف هؤلاء الشباب لدعم بائعات الشاي بالمواد اللازمة.. وفي هذا الفعل الرحيم فليتنافس المتنافسون؛ فكل ملعقة سكر تساوي (فرحة)..!
* جاء في التعريف الخاص بالمجوعة؛ الآتي:
ــ نحن مجموعة من الشابات والشباب السودانى نقوم بتقديم مساعدات عينية ومادية، قانونية، نفسية واجتماعية لفئة (ستات الشاى).
ــ انطلقت مبادرتنا عبر رسالة من أحد الشباب السوداني لمجموعة من أصدقائه وصديقاته للخروج باحتفال يوم المرأة العالمي من شكله التقليدي؛ وذلك بجمع مساهمات مادية وعينية وتقديمها لبائعات الشاى وتهنئتهن بيومهن.. بعد النجاح تم الإتفاق على استمرار عمل المبادرة لتصبح دائمة.
* لماذا هذه الفئة؟
ــ يقول أصحاب المبادرة: إن أعداد بائعات الشاى فى السودان حسب احصائية وزارة الرعاية والضمان الاجتماعى أكثر من 13 ألف امرأة، وحسب دراسات فإن الغالبية نازحات بسبب النزاعات المسلحة، بالاضافة الى جور الأوضاع الإقتصادية فى السودان وضيق فرص العمل، وقلة التعليم والمهارات لدى عدد كبير منهن؛ كما يتعرضن لمضايقات دائمة من قبل السلطات سواء بمصادرة أدوات العمل أو الغرامة.. و.. غيرها من إنتهاكات، وهنّ خارج نطاق شبكات الضمان الصحي.
ــ كما إن المبادرة تشجع الشباب السودانى على الإرتباط بقضايا مجتمعه.
* هذا باختصار (منفستو) الشباب الذين اختاروا لهذه المناسبة شعار (بالكفتيره ماسكه العيله)..!
* التحية لهم: (خالد بحر؛ عثمان الجمري؛ رانيا؛ ميرفت؛ مروان الكنزي؛ ماهر علي؛ عبد المنعم المحامي؛ عبد الرحمن دقيس؛ وليد كرار؛ الزين عثمان).. ومع كل إشراقة تزيد القائمة..!
* التحية للأنقياء المنتشرين عبر الدروب مثل حبات المطر بحثاً عن وجوه أمهاتنا واخواتنا اللائي جار عليهن زمن اليباس.. وكلما ضاق الحال تسلل الخير كضوء الفجر؛ لتكون الدنيا ببعض الابتسام وسط العبوس.