بدون تاشيرة
وليد العشى
امال .. واحلام
كانت لحظات تحمل كل معانى الابداع والوفاء والعطاء جسدتها منظمة الامل الخيرية ومنتدى النادى العائلى الثقافى بالخرطوم واسرة الرشيد مهدى . وهى تقدم نموذج اصيل فى عالم صناعة السينما السودانية على يد الروائى والاديب الرشيد مهدى هذا الانسان النبيل الهميم الذى انتج اول فيلم سودانى يحمل اسم (( امال واحلام )) فى العام 1968. هذه التجربة السينمائية الرائعة التى كانت حلما خاصا للاديب الرشيد مهدى ومعركة مع الظروف كان المنتصر فيها ارداته وقوة عزيمته . ووسط حضور كبير ومتميز تم عرض الفيلم كاملا والذى استمر لاكثر من ساعة ونصف . كانت مساحة نوعية من الابداع فى التصوير والاخراج والمحتوى الدرامى وروعة الاداء . واضاف الدكتور هشام محمد عباس – استاذ الاعلام بجامعة وادى النيل. بعدا اخر لهذه التظاهرة الثقافية وهو يقدم الفيلم فى قالب فنى انيق متحدثا عن التجربة باعتبارها اول اطلالة سينمائية فى السودان تزينت بها مدينة مدينة عطبرة واصفا هذا الابداع بقوة التحدى والارادة واضاف الدكتور هشام بان هذا الانتاج السينمائى الكبير شكل الكثير من ملامح مجتمع عطبرة والذى عرف بالنسيج الاجتماعى المتميز اضافة الى البصمة الثقافية الحاضرة فى كل ابناء عطبرة .وكانت الاشادة جاضرة من الجميع وهى تحمل الكثير من عبارات الشكر والتقدير الى منظمة الامل الخيرية وهى توثق للكاتب الرشيد مهدى .احد رجالات الزمن الجميل واحد اشراقات السودان . هذا الرجل الذى تحدى الكثير من الصعاب وبذل الكثير من الحهد والمال فى سبيل الفن والثقافة . ولمنتدى النادى العائلى صاحب المبادرات المتميزة اطيب الدعوات ومزيد من العطاء والتقدم فى كل المجالات. ولكم اسرة الرشيد مهدى كل الحب . وللجميع مودتى وفى امان الله
بدون تاشيرة
يا معذبنى عذب قلبى وتسلم ايدك ....