ماشين سااااااااااي
اللعب اليوم كلو مافي حدود فاصلة
حتى الوجبات ما كانت مرتبطة بالزمكان
نفك دا ونمسك في دا
الأشياء كل الأشياء بتبقى في غاية الغرابة
بتاع الغُريبة ذاتو غريب
نتابعو لمن يكمل غريبتو
بياعين المنقا وسيد الرغيف
أمانة الرغيف ما ضاق ليهو عظمة
والعجب الموز !!
ما كان بجاريهو في الغلاوة والحلاوة إلا الببسي
"الفُلة" دي تقوم فيـها حرابة لو اليوم تجيب ناس اليوناميد
مفتاح الببسي ذاتو ظهر جديد
كتيرين كانو بلاووو الفلة بي سنانن
وقولة "تِش" الناس كلـها تشهق
والعجب لمن يفور ويدفق
تتدفق معاهو شلالات من مياه الخشوم اللهفانة لبُقة الببسي
المتابعة كانت بحرص شديد
ما كنا عارفين السبب شنو
إمكن فضول
وإمكن شمشرة "ياقول ناس الزمن دا"
المهم لازم نجري مهما كانت المخاطر
حتى لو كانت العاقبة عندكم "تصمطات" أو "رصعات"
تلقى الواحد زي كلب الرماضا
جاري وراء عربية السنما المتجولة
الكانت بتقدما الخدمات الاجتماعية
أيام مشروع الجزيرة وخدماتو وتثقيفو للمزارعين
يعني ما كانت القصة أكل وشراب من موية الترع الصافية
ما كانت قمح
ولا هي عيش
أو قطن ودمورية للعراريق الشربانة ومكودبة
تثقيف وتوعية وترفيه
وأحياناً كنا بنباري القراحين
واللقاحات عرفنا مؤخراً جايبنـها من برا
وتحت تحت سمعنا بـهيئة الصحة العالمية
ومرات بنباري حارقي حطب القطن
زمن الأبحاث ومكافحة الآفات الزراعية
المكافحة الكانت بتقضي التخلص من مخلفات الموسم الزراعي
ومن أكتر المخلفات خطورة كان سيقان القطن
مع إنو من أكتر أنواع "الويقود" إستعمالاً لسهولة جمعو ونقلو
وموسم حارقي حطب القطن موسم مثمر جداً
بالطبع لينا نحن البنكوس معاهم أو للمتابعين الزينا
والشغل فيهو كتير وعوائدو مربحة
فممكن تشتغل عميل مذدوج
تكشف مكان الحطب المدسوس للمسئولين
أو تعتل وتساعد في إخفاء الحطب
يعني تنقل الحطب من تُكُل لي تُكُل
والمُخدِم هنا "حمالة الحطب"
وكنا بنفضل صاحب العمل التاني
لأنو أجرة "حمالة الحطب" دائما بتكون "عضة"
حتى لو بي عقاب ملاح بائت
وفي كثير من الأحيان كنا بنباري "علي جاز"
تعجبنا نضافة "عِدة" تعبئة الجاز
وأحيانا ريحة الجاز
على جاز دا كان مسرح متحرك
رجل ودود جداً وبعد ما يبايعك بـهاودك
وكنا لمن نطالب بالهوادة يضحك ويقول لينا
"غايتو جنس محنكن ياناس الحلال ..."
"من الله خلقكن شفتو ليكن جاز بـهاودو؟؟"
حتى كومر العساكر ما بجلي من أفواج المتتبعين
"حفايا" إلا من "بُلبُل" أو "شِدة" أحياناً
وعرايا" ومرات مرات العراقي نصو "مشروط"
ولمن يقيف الكومر والعساكر "تِلِب تِلِب تِلِب "
نقوم "نفك" البيرق
ونقيف بعيد في عوالي الكوش متوجسين
وكاميراتنا مصوبة نحو موقع الجريمة أو الحدث
ولسان حالنا "الليييييييييييييييييييلة"
مرات الكومر بقيف بعيد
ما بكون قادر يقتحم الزقاقات الملولوة ديك
ولمن يقيف كومرهم في عقبة الزقاقات
و"يترجل" العساكر بنادونا
"تعال ياولد ..."
وعندها بنتراجع خطوات للوراء
وأسفل العراقي مالي الخشُم
والشجاع داك يرد ليهم "أأأأأأأأأأنا"
"أيييي إنت المنفوخ دا تعال ورينا بيت ناس هناي بي وين ؟؟"
عندها يتقدم المتبرع بخطوات ثابتة والقلب "هبابة"
الرب
الرب
الرب
وحتى لا يتورط المتبرع ويقع أثيراً للفضول
تلقاهو بقيف في نص المسافة ويقول ليهن
وبسرعة "هداك هداك هداك البيت داك .."
"الجنبو الكارو الواقفة ديك"
وتلقى العساكر تحولوا بنظراتـهم نحو البيت
إستعداداً للمقابلة "كلمة إقتحام جاتنا أسي"
وعادة بقيف السواق في ضل الكومر
عشان الشفع ما يطلعوا فوقو
ومرات مرت بولع ليهو سجارة شدة ما هو ممهول
والجريمة ولا عليك بيـها
يا شكلة في "قالة شوك" في حدود "كوريتين"
أو شمطة في "قوالة"
أو حواشة نور الدائم المطلبة
أو بـهائم خير السيد الرعن جروف فضل المولى
ومرات مرات قمر الأنبياء الضبح غنماية "فضيلة"
أسماء تبعث الإطمئنان في القلوب
قلوب أبيض من لبن غنماية فضيلة المجني عليـها
والقوالات ذاتا ما بتطلع من دائرة الطلاق
أو على أسوأ السيناريوهات
جدعة إمرأة وتركـها تواجه ظروف الحياة "براها"
والوليدات الخلاهن "كيمان لحم" وفات
البقولو الله لا عودوا ولا جابو راجع
دا لمن يكون معذبن ومنجضن ومضوقن المُرة
بالسكر وقلة الفكر
بتاع السجارة الخدرا الحارس البحر والجو الرطب
الله لا عودوا ولا جابو راجع
والبقولو ربنا يجمع بيـهو دا إلا يكون من الزينين أهل الله
وعندها يكتر الحديث عن ظروفو المعاكساهو
يلومو ظروفو
وما لظروفو عيب "سوانا"
كان في أمان الله إتسلطت أمو قالت إلا يعرس
مالو سغير ولا جاهل
الأسغر منو ما عرسو وهديل بي جهلاتن
ولمن عرس إتلحوهو "ما بقيتو تلاتاااااااااااا ؟؟"
البنية الأولى والتانية
وبعداك كايس لي درب الوليد إخاوي إخياتو
وعيييييييييييييييك
والعزاء في الحديث عن جنة البربي البنيات ويعلمن ويزوجن
والبغلبو الصبر ترا بطُفش
والبطفُش أخير من البطشُم
في كتير من الأحيان بنباري الطيانة والبضربو الطوب
وعربية الباسطة وبائعي حلاوة لكوم
القصاصين
والماشين المركز يشتكو
النشالين البقبضوهن في السوق
السيرات الجاية من برا
الحاوي والصينيين الشيدوا مصنع الصداقة الله يرد غربتو وغربة المشروع "أستغفر الله العظيم"
في الحقيقة حاجات كتيرة كنا بنباريـها
نواصلا بعدين إن الله أدا العافية