رداً علي مجموعة التغيير في انتخابات الحصاحيصا
كتب / حسن وراق
أصدرت مجموعة التغيير المترشحة لقيادة اتحاد الكرة بالحصاحيصا بيانا نشرته صحيفة الأسياد الغراء يهدف البيان إلي نفي ما أثير حول تدخل السلطات المحلية في سير العملية الانتخابية وأن كل الأندية التي انضمت لمجموعة التغيير انضمت بمحض إرادتها وراح البيان في توجيه النقد لسياسة رئيس مجموعة المستقبل الأستاذ محمد سيداحمد وهو يرأس اتحاد الحصاحيصا ومن ثم عرج البيان إلي إعلاء شأن مجموعة التغيير .
الرد علي ما جاء في مجمل البيان من واجبات الجمعية العامة عند مناقشة خطاب الدورة أما انضمام الأندية إلي هذه المجموعة بمحض إرادتها لا خلاف حوله ولكن النقع المثار حول الضغط الحكومي علي تلك الأندية التي لا تريد الانضمام للتغيير .ما يهمني في هذا البيان هو الزج باسمي تحت عبارة ( لقد ظل المدعو حسن وراق المساند لمحمد سيداحمد و المنتمي للحزب الشيوعي يكتب الكثير من الأكاذيب والمغالطات ويرسل للصحف ما هو مجاف للحقيقة ).
الحقيقة التي يدركها كل مواطني الحصاحيصا أن هذا البيان كتبه شخص ووقع آخر رضي لنفسه أن يكن (متيسا ) بتذيل أسمه البيان الهزيل وهو لا يذوق عساله ما كتب له والكل يدري أن لا أجر لمتذيل. ركاكة فكرة البيان جاءت من كاتب يفترض أنه من الكوادر السياسية بالمنطقة أراد الزج بانتمائي للحزب الشيوعي وكأنها سبة أو أنه فضح سر أخفيه وهو يعلم أنها لو كان ذلك تهمة فلا أنكرها ولكنه شرف لا أدعيه وقد فات علي الأستاذ كاتب البيان أنه لم يضف إلي تعريف القارئ بأني أيضاً هلالابي ملتزم اعشق لون المريخ الأحمر وأدمن الاستماع للمطرب الجابري و و و الخ ما يمكن أن يكمل التعريف بي غير انتمائي للحزب الشيوعي .هكذا لم يفلح (ترزي) التغيير الذي فصل هذا البيان ب(الناكوسي ) كاشفا لعورتهم من كثرة الفتوق لأنه بيان مخاط علي عجل في ماكينة مزرّعة .
مساندتي للأستاذ محمد سيداحمد ليست رباط كاثوليكي كما يتبادر لكاتب البيان فمثلما كاتب المقال ارتضي لنفسه أن يساند غير الجكومي فلماذا يستنكر علي الآخرين مساندة الجكومي فالخيارات لا تخضع لمحاكم التفتيش المكارثية التي تجري الآن في الحصاحيصا تطارد كل مؤيد و مساند للجكومي .
مساندتي للجكومي جاءت نتيجة طبيعية للظلم الذي يتعرض له والحملة التي باتت مكشوفة كهدف استراتيجي اجتمعت حوله مصالح السلطة وبعض الأفراد منتهكين بشكل فاضح عن جهل وعن قصد مبادئ أهلية و ديمقراطية الحركة الرياضية. فاليسقط الجكومي الآن ولكن دون مساس بالعقد الذي نحترمه وندين له وينظم المنافسة التي أفسدها (من قولة تيت) قائد مجموعة التغيير طبيب الأسنان إسماعيل باشري عميد أكاديمية الصحة وهو الذي بدأ الابتزاز وممارسة الأساليب الفاسدة عندما قام بفصل موظفة من الأكاديمية التي يتعمدها بلا ذنب جنته سوي أنها شقيقة أحد الصحفيين الذين يقفون مع الجكومي وعندما افتضح أمره وحاول إعادتها رفضت الموظفة في إباء وشمم إلا أن تسجل للتاريخ موقفا بطوليا يفضح قائد مجموعة التغيير علي الملأ ويفضح أشياء أخري في الأكاديمية ليس هذا مكانها المناسب .
أي أكاذيب و أي مغالطات ظل ينشرها المدعو حسن وراق وقد ظل المعتمد ومنسق الدفاع الشعبي و منسق الخدمة الوطنية (الثالوث) وعبر رئيس اللجنة الشعبية لقرية شرفت الحلاوين فيصل محمد إبراهيم و أمين خزينة اللجنة الشعبية الصديق أحمد عبدالله يهددون مجلس الكفاح شرفت بالحل إذا صوتوا للجكومي وتهديد أي موظف بالنقل وهذا ماحدث بشهادة وحضور سكرتير نادي الكفاح الأستاذ عصام الماحي وعبدالرحمن علي أمين خزينة النادي وعدد من الأعضاء . يا كتاب التغيير، هذه بينتي أقولها ملئ فمي وإذا كانت أكاذيب أو مغالطات فدوننا القضاء الآن حتي أصبح عبرة لمن لا يعتبر.
أي مغالطات و أي أكاذيب تلك التي يطلقها المدعو حسن وراق وكل أهل قرية نايل شهود علي تدخل الثالوث( المعتمد ومنسقي الخدمة الوطنية والدفاع الشعبي) عبر رئيس اللجنة الشعبية الذي جمع أدارة النادي وابلغهم بأن (القصة سياسة ولازم النادي يقف مع باشري) إلا و ردمية طريق نايل الحصاحيصا لن تكتمل وكان ذلك بحضور بعض أعضاء إدارة النادي ومنهم عمار محمد مساعد وعمر أحمد وأيمن هجو .
ما حدث لمندوب فريق الأفارقة فور فالتسجيل الصوتي والمحادثة التلفونية مسجلة ومثبتة لدي شركة زين للاتصالات ولا يمكن أن تصبح مغالطة أو أكاذيب وكذلك الصور الفوتوغرافية مستند اتهام لا (يخر الموية) تثبت انتهاك سرية الاقتراع ونسف عملية الانتخابات هذا غير تهديد احد الموظفين بإبطال ترقيته و تهديد أحد أعضاء إدارة الكواكب أبو فروع بالنقل الي مناطق الشدة .
ما حدث لفريق اتحاد قرية الولي حقيقة يتندر بها الوسط الرياضي في الحصاحيصا عندما قام الأستاذ محمد أحمد المبارك (عيشاب) ومعه الأستاذ توفيق الرشيد منسق الخدمة الوطنية بلقاء الأستاذ عبدالرحمن أحمد رئيس نادي اتحاد الولي وأبلقاه بأن رأي المحلية كتوجه سياسي هو الوقوف بجانب باشري إلا أنه ردهم علي أعقابهم رافضاً زج السياسة في الرياضة وأخطرهم بأنه ليس مؤتمر وطني ولا يعمل بالحكومة كي ينصاع لتوجيهات السلطات المحلية
أذا كان كل ما كتبته مجرد أكاذيب فلماذا تنتظرون ودونكم القضاء العادل ؟ اعلم تماما أنكم لن تتجرءوا بالوقوف أمام القضاء لجهة أن كل ما اوردته لا يمكن أن تكون أكاذيب وأنا أملك كل الادلة والبراهين التي تثبت تورط ثالوث السلطة في انتهاك أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية .
أنا لا أدافع عن محمد سيداحمد والذي يملك الشجاعة الكافية بالدفاع عن نفسه والجميع يعلم ذلك وقد درجت دائما علي أثارة وإبراز ما يضر بمسيرة أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية التي تعرضت للانتهاك من قبل ثالوث السلطة المحلية وهذا الانتهاك إذا فسر بأنه دعم للجكومي فمرحا بدعم الجكومي أذا كان الوقوف بجانبه دفاعا عن أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية والتي لن يغفر لكم التاريخ يا أهل التغيير وأدها في سبيل الجلوس علي كرسي الاتحاد خدمة لمصالح (الآخرين) الذين يريدون شخصا يقاد (بالاضان) كما تقاد الضأن باهت لا شخصية له كل مؤهلاته التفاني في خدمة الأسياد ، لا يعي الدرس حتي بعد ضحي الغد لأنه كما قال الممثل عادل إمام ، مجرد أُخرُنج.