يعكف فريق من الباحثين الفرنسيين في الجمعية الفرنسية على دراسة أنواع جديدة من العقاقير الطبية للوقاية من الصداع النصفي وتفادى حدوثه، تأخذ مرة واحدة في الشهر، وتعتمد على الأجسام المضادة ذات المفعول الطويل، حيث يعانى 8 ملايين فرنسي من الصداع النصفي الذي يصعب علاجه في الحالات الشديدة.
وينصح الباحثون بتناول قرص “باراسيتامول” أو “الإسبرين” أو عقار “إيبوبروفين” كعلاج سريع في حالات الصداع الخفيف، أما في الحالات الصعبة التي لا يستطيع فيها الشخص أن يتحمل الضوء أو الضوضاء، فهو يحتاج لمضادات الالتهاب من أمثال عقار “نابروكسين ديكلوفيناك” أو مضادات الصداع النصفي مثل “تريبتان”.
كما أوضح الباحثون أن الصداع النصفي متعلق بالجينات الوراثية وكذلك الانفعالات وبعض الأطعمة التي تسببه، بالإضافة إلى المجهود الجسماني.