(دلاديل) وانحرافات.. والي الجزيرة العريان والذات الرئاسية..!
كاتب الموضوع
رسالة
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: (دلاديل) وانحرافات.. والي الجزيرة العريان والذات الرئاسية..! الأربعاء 23 أبريل 2014 - 10:13
* مازال والي الجزيرة يعتقد أنه (نصيح).. فقد جاء في الأخبار قوله: (لن استقيل إلاّ أموت أو أصاب بالجنون). ولا قوة على وجه الأرض تجبره على الإستقالة لأنه (منتخب)..! أو كما قال. * بالمختصر غير المفيد نجد أن هذا الوالي يكرِّم المفسدين بترفيعهم درجات.. فوزير ماليته صاحب السمعة السيئة (بالوثائق) صار نائبه وبعض المعتمدين المنحرفين صاروا وزراء.. والدائرة تدور؛ لا غرو إذا رأينا مهدر المال العام (صاحب فاتورة التلفون الخرافية) مترقياً من مستشار إلى وزير ثقافة..! وماذا تعني الثقافة لقومٍ يعمهون؟!
* في رأيي؛ لا فائدة من إقالة والي الجزيرة التي يتمناها الكثيرون وترشح بها الأنباء منذ زمن.. فالنظام (العصابي) لا يتجزأ ولن يسعد الناس بمجرد إقالة والي أو وزير؛ فهو نظام حكم مستثنى من التاريخ لا يتخلى عن (جماعته..!) طالما توفرت فيهم شروط الجماعة المعروفة بكل خسيس ودنِس.. ودونكم قادته الذين زُحزحوا ــ شكلاً ــ عن مناصبهم؛ مازالوا نشطاء بأسهمهم الإجرامية في هذه الشركة الأخطبوطية المسماة (المؤتمر الوطني)..! فلا ضير لو تركوا مجرد والي يمرح طالما النظام ثاوٍ في مكانه.. ولا ضير أيضاً لديهم إذا حقق والي الجزيرة الرقم القياسي في الإستعانة بأتباع جعلوا ورق الجرائد طوال الأيام الفائتة كورق الـ(دبليو. سي).. صحف ومواقع تشير بوضوح لا لبس فيه للفساد (الموثق) وصحفات أخرى تتولى تجميل الصورة لـ(كوكبة الحرامية..!).. كلما كشف الكاشفون عورة فساد لحكومة الجزيرة سارع الأتباع إلى سترها في الوقت الضائع؛ أي بعد أن تعم الرائحة القرى ولحضر... ولن تغطي الإعلانات والاسترضاءات الصحفية ــ مدفوعة القيمة ــ المُمجِّدة للزبير وجماعته على قيحهم.. بينما المشير في عليائه يسمع ولا يشير..! ومازال البعض دهشاً في أمر الوالي الذي تسبق اسمه كلمتي بروفيسور و(مجاهد) وما علموا أن (النهب) يعتبر أيضاً جهاد في سبيل (هؤلاء)..!! هذا ما تربوا عليه..!
* من سير الأتباع ـــ وأولهم وزير المالية ــ يمكن التأكيد بقلب صميم أن رائحة الوالي أكثر نفاذاً.. فالرجل الذي طالما ضرب دف (الجهاد) المشروخ وتبلّد بالهوس، تُضرب له الآن دفوف الفضائح أينما ولىّ وجهه في الولاية.. وهو شريك في (دفن الليل) وقسمته..! بينما أمير المؤمنين (مسيلمة) في ملكوته لا يحرك ساكناً.. وسكون الحركة هذا تقابله حكمة؛ إذ لا يعقل أن يكون بيت الحاكم من زجاج ويتطاول على بيوت رفاقه في الغنيمة؛ أعني (الولاة المساكين..!)..! وهم فعلاً مساكين مقارنة بعشيرة (الذات الرئاسية).. العقدة هنا في هذه (الذات) التي لا تستطيع تحطيم بضعة أصنام فاسدة يمثلها الولاة والمقربين منهم، بينما تحيط بـ(الذات نفسها) مدينة صنمية كاملة يمثلها (آل البيت)..! هذا الذكاء الإجرامي (المنقشع) لا حاجة له بتفسير أبعد من (تبادل السترة).. أي وجوب أن يغطي (إخوة الإسلام) على بعضهم عملاً بفقه (الضباب..!)..! ــ هل يستطيع كاتب في صحيفة أن يحوم حول حمى (الأسد) أو (اللبوة)؟!
* قطعاً لا... فقد تخصصوا في طعن القطط.. مالهم والأسود..! فحكمة الكتاب الموالين تقتضي المناوشة في درجاتها الدنيا ضد الولاة ووزرائهم (الغلبانين..!) لزوم ما يلزم.. بعضهم يتولى فتح الملف والآخر يتولى أمر المساومة وكله (بالنصف).. أما حكمة الذات (العمرية) الحاكمة؛ فتقول إنه ليس بمقدور النّصاب الواعي أن ينصب الشِراك لوالي الجزيرة أو غيره، وفي الوقت نفسه يمارس هذا النصّاب (تهبير) الشراك من دروب عشيرته والأقربين.. ورغم غباء السلطة في فسادها؛ إلاّ أن تبادل منهج (السُترة) يمثل منتهى العدل في مواقيت الإنحراف الرئاسي المتجددة..!
* سيكون الفعل "بَجِحاً" وأحمقاً إذا تطاول زجاج (كافوري) على زجاج (قصر الزبير).. فلتكن الطوابق مستورة... ماذا يعني انحراف طاقم مسؤولين في ولاية مُهملة على رؤوسها الطير؟! خصوصاً وأن والي الجزيرة عمل ما يرى أنه الواجب بابتكاره ظاهرة (النداء الإنساني للصوص) حينما منحهم مُهلة زمنية عبر الإعلان الصحفي الشهير؛ حتى (يتمكنوا) من إعادة المسروقات المختلسة إلى الخزينة؛ ويرجعوا إلى "بروش صلاتهم" سالمين..!
* بجاحة البروفيسور الزبير بشير طه التي جعلته يحتل منزلاً خاصاً بجامعة الخرطوم لـ(15 سنة) تختلف عن قوة عينه التي يتابع بها جرائم منسوبيه أو شبهاتهم وقد تجاوزت الجرائم غابة (أم بارونة) في ود مدني، وتمردت الشبهات على المحاكم.. فالسجون "الإخوانية" تبدو فقط للضعفاء والصحفيين والصحفيات اللائي يقودهن (الحرس الجهادي) في (أنصاف الليالي) للحراسات..! كأن الجرائم المتلاحقة والشبهات في أوساط حكومة الجزيرة جزء متمم لـ(العقيدة..!) التي تحملها ألسنتهم وتسقطها أفعالهم بإصرار منقطع النظير ولا عزاء لـ(البخاري ومسلم)..! * الوالي المسرف وهو يبتلع ملايين الطعام مع الحاشية؛ لن يحاسبه أحد.. وعلى ضارب الدف الأعظم حساب آل بيته أولاً (مافيش حد أحسن من حد في دفتر حساب الحرام) هكذا أتخيل منطق الوالي إذا عصفت به صَرْصَر من جهة (كافوري)؛ وهو منطق سليم رغم انحرافه..!
* قوة العين (الصهيونية) للوالي الزبيربشير طه؛ مع الإعتذار للصهاينة الطيبين؛ تضاهي قوة عين البطل في قصة أستاذنا الأديب الكبير مبارك الصادق.. بل تفوَّق الوالي بجلده (التخين) على بطل القصة.. فقد كان البطل مشرداً "مرمياً" في مكان سحيق.. جائع، استبان هيكله؛ غارت عيناه وخارت قواه فاستسلم للقدر منتظراً حتفه.. لكن الله هيأ له امرأة بالصدفة فالتقطته وقالت لصاحبتها: "هذا ولد ابن آدم ينفعني".. وكان المشرد بحاله المزري على ظهر المرأة (يغمز) لصاحبتها بشبق غريب.. فضحكت وقالت: "أي والله بنفعِك ياخيتي.. جيعان وقلبو حار"..!!
* لكن الوالي ــ المخرِّب ــ يستمد قوة قلبه من مواته.. فالقلب الميت لا يشعر ولا يبالي.. بل ربما يخيل إليه أحياناً أن الخيانة من (الإيمان)..! أعوذ بالله / عثمان شبونة / الراكوبة
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: (دلاديل) وانحرافات.. والي الجزيرة العريان والذات الرئاسية..! الأربعاء 23 أبريل 2014 - 18:04
(( مازال والي الجزيرة يعتقد أنه (نصيح).. فقد جاء في الأخبار قوله: (لن استقيل إلاّ أموت أو أصاب بالجنون). ولا قوة على وجه الأرض تجبره على الإستقالة لأنه (منتخب)..! أو كما قال. * بالمختصر غير المفيد نجد أن هذا الوالي يكرِّم المفسدين بترفيعهم درجات.. فوزير ماليته صاحب السمعة السيئة (بالوثائق) صار نائبه وبعض المعتمدين المنحرفين صاروا وزراء.. والدائرة تدور؛ لا غرو إذا رأينا مهدر المال العام (صاحب فاتورة التلفون الخرافية) مترقياً من مستشار إلى وزير ثقافة..! وماذا تعني الثقافة لقومٍ يعمهون؟!............)).
لحاجة حليمة "عليها الرحمة" نصيب في الاموال دي يا ولاة السجم وآكلي أموال الفقراء والمساكين كيف تقابلون ربكم وأموال هؤلاء في ذممكم الخربة ؟؟ عفوك ورضاك يا الله أرحمها وتولاها
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: (دلاديل) وانحرافات.. والي الجزيرة العريان والذات الرئاسية..! الجمعة 25 أبريل 2014 - 5:00
اللهم أرحمها وتولاها اللهم انها امراة من غمار الناس الكرمتهم وحرمت دمهم وأموالهم إلا بالحق اللهم أنزلها منازل القرب والشفاعة وعوضها خيرا انك نعم المولى ونعم النصير
(دلاديل) وانحرافات.. والي الجزيرة العريان والذات الرئاسية..!