أكدت بحوث الصحة العامة أن غسل اليدين هي واحدة من أفضل طرق الوقاية من الأمراض المعدية، وتعد أحد أهم وسائل مكافحة العدوى داخل المستشفيات.
وذكرت «هيلث داى» أن دراسة جديدة تمت في 4 مدارس بأحد الأحياء الفقيرة في نيروبي بكينيا، أظهرت أن وضع كاميرات فيديو في المراحيض تعزز من نظافة أيدى الأطفال، حيث تم إخبارهم بالمراقبة التي شارك فيها باحثون من جامعة ستانفورد كملاحظين لعادات نظافة اليدين.
وكشفت المراقبة بالفيديو أن البنات ينظفن أيديهن بنسبة 4% أكثر من الأولاد، وبنسبة 3% أكثر من الأولاد عند وجود شخص آخر معهن دون معرفتهن بمراقبة الفيديو، كما زاد وقت غسيل أيديهن واستخدام الصابون والماء عندما علمن بالمراقبة.
المثير في الأمر أن 48% فقط من الطلاب نظفوا أيديهم عندما كانوا على حدة، وارتفعت النسبة إلى 71% عند وجود شخص آخر.
ويشير الخبراء إلى توصلهم لطرق تزيد من النظافة الشخصية للأطفال في الدول النامية، بتوفير المواد المنظفة في المراحيض العامة، وتخصيص أوقات بين الحصص للنظافة الشخصية، ومتابعة غسيل اليدين بتحفيز الطلاب على ذلك، كإقامة المسابقات لاختيار أفضل الطلاب في هذا العمل.