مستشفى حوداث الحصاحيصا القديم بين الإهمال وسؤ المعاملة
كتب: وليد العشى
قادتني مساء يوم الأحد الموافق 22/2 بعض الظروف الصحية الطارئة التى اصابتنى إلى مستشفى حوداث الحصاحيصا وحقيقة وجدت مقابلة طيبة من الدكتور حيدر سعيد المدير الطبي لمستشفى الحصاحيصا العام والطبيبة المناوب سناء الهادي التي لا تربطني بها اى علاقة من قبل. من حسن استقبال وتقدير ظروف المرضى ولا شك أن ذلك هو حال كل ملائكة الرحمة ولكن للأسف الشديد تبدل كل ذلك إلى حالة من الحزن والأسى عندما ذهبت إلى معمل الحوادث لإجراء بعض الفحوصات . ووجدت الحمامات من غير مياه ولا إضاءة وقمت بإخبار العاملين في المعمل وتوقعت أن أجد اعتذار أو توضيح منطقي لهذا الإهمال لكنى حقيقة فوجئت برد غريب واستفزازي من إحدى طبيبات المعمل ( أ أ ) وكان لهذه الموظفة أن تعلم اولاً واخيراً بان صحة المريض أهم من وجودها في هذا المرفق الحيوي وان التعامل الراقي واحترام الناس وتقدير ظروفهم المرضية والصحية هو واجب الإنسان الأصيل . بعد ذلك قابلت مجموعة من المرضى والمرافقين الذين ابدوا استياءهم وتذمرهم لهذا الإهمال . كذلك نأمل من الأخوة في قسم الحوادث متابعة جهودهم في التطوير والمتابعة حتى لا يصبح الحادث مرتين ويتحول الاسم إلى حوداث مستشفى الحصاحيصا وحتى ينصلح الحال والله المستعان والاغرب من ذلك بانه حتى الان لا تزال الحمامات من غير اضاءة ولا مياه مما ادى سقوط امراة كبيرة فى السن واصابتها باصابات بالغة