ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻛﺌﻴﺒﺔ ! ﻭﺗﺠﻬﻤﺎ ﻗﻠﺖ : ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﺘﺠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎ !
ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺼﺒﺎ ﻭﻟﻰ! ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺍﺑﺘــﺴﻢ ﻟﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﺍﻟﻤﺘﺼﺮﻣﺎ !!
ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺻﺎﺭﺕ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﺟــﻬﻨﻤﺎ
ﺧﺎﻧﺖ ﻋــــﻬﻮﺩﻱ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﻠﻜـﺘﻬﺎ ﻗﻠﺒﻲ , ﻓﻜﻴﻒ ﺃﻃﻴﻖ ﺃﻥ ﺃﺗﺒﺴــﻤﺎ !
ﻗﻠـــﺖ : ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭ ﺍﻃﺮﺏ ﻓﻠﻮ ﻗﺎﺭﻧﺘﻬﺎ ﻟﻘﻀﻴﺖ ﻋــــﻤﺮﻙ ﻛــﻠﻪ ﻣﺘﺄﻟﻤﺎ
ﻗﺎﻝ : ﺍﻟــﺘﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻛﺎﺩ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﺍﻟـــﻈﻤﺎ
ﺃﻭ ﻏﺎﺩﺓ ﻣﺴﻠﻮﻟﺔ ﻣﺤــﺘﺎﺟﺔ ﻟﺪﻡ ، ﻭ ﺗﻨﻔﺜـ ﻛﻠﻤﺎ ﻟﻬﺜﺖ ﺩﻣﺎ !
ﻗﻠﺖ : ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻟﺐ ﺩﺍﺋﻬﺎ ﻭﺷﻔﺎﺋﻬﺎ, ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﺮﺑﻤﺎ
ﺃﻳﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﺠﺮﻣﺎ . ﻭ ﺗﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻞ ﻛﺄﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺻﺮﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﺎ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻌﺪﻯ ﺣﻮﻟﻲ ﻋﻠﺖ ﺻﻴﺤﺎﺗﻬﻢ ﺃَﺃُﺳﺮ ﻭ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺣﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻰ ؟
ﻗﻠﺖ : ﺍﺑﺘﺴﻢ , ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﻙ ﺑﺬﻣﻬﻢ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺟﻞ ﻭ ﺃﻋﻈﻤﺎ !
ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﺃﻋﻼﻣﻬﺎ ﻭ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻰ
ﻭ ﻋﻠﻲ ﻟﻸﺣﺒﺎﺏ ﻓﺮﺽ ﻻﺯﻡ ﻟﻜﻦ ﻛﻔﻲ ﻟﻴﺲ ﺗﻤﻠﻚ ﺩﺭﻫﻤﺎ
ﻗﻠﺖ : ﺍﺑﺘﺴﻢ, ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺣﻴﺎ, ﻭ ﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﻣﻌﺪﻣﺎ!
ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺟﺮﻋﺘﻨﻲ ﻋﻠﻘﻤﺎ ﻗﻠﺖ : ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭ ﻟﺌﻦ ﺟﺮﻋﺖ ﺍﻟﻌﻠﻘﻤﺎ
ﻓﻠﻌﻞ ﻏﻴﺮﻙ ﺇﻥ ﺭﺁﻙ ﻣﺮﻧﻤﺎ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭ ﺗﺮﻧﻤﺎ
ﺃﺗُﺮﺍﻙ ﺗﻐﻨﻢ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻡ ﺩﺭﻫﻤﺎ ﺃﻡ ﺃﻧﺖ ﺗﺨﺴﺮ ﺑﺎﻟﺒﺸﺎﺷﺔ ﻣﻐﻨﻤﺎ ؟
ﻳﺎ ﺻﺎﺡ, ﻻ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺜﻠﻤﺎ, ﻭ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻄﻤﺎ
ﻓﺎﺿﺤﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻬﺐ ﺗﻀﺤﻚ ﻭ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻣﺘﻼﻃﻢ, ﻭ ﻟﺬﺍ ﻧﺤﺐ ﺍﻷﻧﺠﻤﺎ !
ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺒﺸﺎﺷﺔ ﻟﻴﺲ ﺗﺴﻌﺪ ﻛﺎﺋﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﺮﻏﻤﺎ
ﻗﻠﺖ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺑﻴﻨﻚ ﻭ ﺍﻟﺮﺩﻯ ﺷﺒﺮ, ﻓﺈﻧﻚ ﺑﻌﺪ ﻟﻦ ﺗﺘﺒﺴﻤﺎ