كلما ساء الوضع الاقتصادي بفعل الانقاذ الفاسدة قالت وزارة النفط نحن هنا .. والمقصود ليس الشعب السوداني الذي خرج من مولد البترول بدون حمص بل المقصود تطمين السدنة وحرامية البترول من هجليج الي العرشكول . أما الجديد لدي وزارة النفط هذه المرة فهو حوض بترولي ضخم يمتد من تندلتي إلي الخرطوم ونهر النيل -عيني باردة -وهو اكتشاف جديد قالته شركة برازيلية مغمورة لسدنة وزارة الطاقة فصدقوها ومنحوها حق الاستكشاف والتنقيب والذي منه وقالوا للغلابة أرجو البرازيليين في الكريبة .
ولا ندري هل تشمل بنود الاتفاقية الجديدة إلتزام الشركة البرازيلية لسدنة الوزارة بتوفير تذاكر مجانية لكأس العالم بالبرازيل ام لا ! وما قالته الوزارة أيضا ان الحوض الرهيب يحتوي علي 4 مليار برميل نفط .. ولا بد أن السماسرة قد حسبوا عمولاتهم علي داير المليم لأخذها مقدما قيل أن تكتشف الوزارة أن حوض البترول هو حوض رملة ساكت . لو كان عند السدنة أدني اهتمام بالزراعة وزرعوا مليون شتلة هشاب في تندلتي وضواحيها لكان العائد أكبر من أي بترول .. ولو زرعت المساحة دخنا وعيشا لما اشتكي جهاز الامن الصحفيين عندما قالوا أن المجاعة في شرق دارفور .. ولو توقفت الحرب الدائرة في جنوب كردفان وصرفت الأموال علي مشروع الجزيرة لما تسول التنابلة في ردهات صندوق النقد الدولي .
بعد أشهر قلائل سيقول ناظر مدرسة الانقاذ الاقتصادية- اللي هو صندوق النقد - لتلاميذه في ما يسمي بالقطاع الاقتصادي ارفعوا الدعم عن البترول ..وهو يقصد زبادة سعر البنزين حتي لا يسقط حكم السدنة التابعين وتابعيهم في الفساد اللعين .وعندما تخرج المظاهرات في مدني وام دبيكرات ستقول وزارة النفط رواية أخري عن اكتشافات مذهلة في حلايب وجبل عوينات ..وعندما تنكشف الاكاذيب سيقال أن حلايب محتلة وبترولها بيد المصريين والحل في الدعم السريع يا مؤمنين.
فلتجرد وزارة النفط حساب سنوات البترول الذي مضي قبل أن تحدثنا عن اكتشافات قادمة والسؤال محول لوزارة المالية لمعرفة أين ذهبت أموال البترول الذي لم تستورد بها ولا حبة بندول .. لكنها بالتأكيد في جيب زول .. وان درت الكعب والشين أرح يا زول .. حوض يوديكم في 60 داهية إنتو وكيزان البرازيل وفلانة التي تحب القهوة بالزنجبيل
كمال كرار