موضوع: ...ترباس ايطالي ... الخميس 26 يونيو 2014 - 9:12
...
.. الاتزوري
.. الانيق ..
.. يرتدي ملابسه من تصميم .. غوتشي .. وارماني ..
.. الحائز علي كاس العالم ( اربعة ) .. مرات .
.. والذي يحتل المرتبة ( التاسعة ) .. من مجموع ( 207 ) ... في اخر تصنيف للفيفا ... و السودان يحتل المرتبة .. ( 120 ) ... و ال( 87 ) .. دولة التي تاتي .. ( بعدنا ) ... ليس لها علاقة بكرة القدم ... مثل .. انجيلا .. بوتان ... سان مارينو .. اندورا .. جزر كوك ... وجزر الكايمن ... وموريتانيا ... يعني لو ذهب .. ( تورو ) .. لتلك الدول الجزر .. كخبير تدريب سوف يستقبلونه .. كاستقبال .. ( مورينو ) ..في تشيلسي ..
.. .. الاتزوري .. مبتدع .. الكتناتشيو ..
.. والكتناتشيو .. تعني .. ( ترباس الباب ) ..
.. والباب .. كان يحرسة .. ليبرو عظيم .. مثل .. ( باريزي ) .. رغم (حراسته ) .. للباب .. كان لديه مهام ( هجومية ) .. كصانع العاب .. وباريزي .. هو الذي اضاع ضربة الترجيج امام البرازيل في نهائي 1994 ... وطريقة تنفيذ باريزي لضربة الترجيح تلك .. ذكرتني .. بضربة الجزاء .. ( الجريئة ) .. التي احتسبها الحكم .. ( مصري ) .. لقلب الجزيرة .. في لقاء.. حاسم .. جمع الهلال وقلب الجزيزة ... .. ؟؟ .. واشتباك .. ( الاخوين ) .. الكابتن هاشم كبير وصديق مصطفي .. وكل منهم يصر علي تنفيذ ضربة الجزاء .. وفي النهاية ( حلف ) .. هاشم كبير .. بانه هو الذي ينفذ... او.. ( يطلب من مصري الغائها ) .. ...وشات .. هاشم كبير .. وبدلا من تدخل الكرة .. في شباك ( عبدالله جبارة ) .. دخلت ( دكان ) .. عثمان طه ...... ويومها شهدنا ... فصل كامل .. من .. ( الاخوة كارامازوف ) ...
.. و ..
..ايطاليا .. بلد صوفيا لورين .. و ال كابون .. وفرانكو كسباري .. بطل القصص المصورة في مجلة ( سمر ) .. التي كانت تحكي قصص الحب الحالمة .. وهي اشبة بالمسلسلات التركية اليوم .. كان المراهقون يشترونها من مكتبة الرجل الانيق ( كمال الطاهر ) .. ويضعونها تحت فراشهم .. خوف التلبس .. و.. ( الثابته ) ..
.. و ..
.. دقس .. الايطال .. بان تركوا الباب مفتوحا بدون .. تامينه .. ( بالترباس ) .. وفوجئو .. بدخول .. ( العضاضين ) .. القادمون من دول الموز .. الي ( معارضهم ) .. الانيقة ..
.. و ..
.. ايطاليا كلها مصدومة .. و تتهم .. (الافربقي ) ... ( بالوتيلي ) .. بانه هو الذي ترك الباب مفتوح بدون يضع التامين ( ترباس ) .. لانهم سمعوه .. يوما يقول لهم .. بانه اهلة في افريقيا .. يتركون ابوابهم مفتوحة .. هكذا ..
.. و ..
.. انصار ( صوفيا لورين ) .. يحملونه .. بالوتيلي .. هو الذي .. سمح .. ( للعضاضين ) ... القادمون من ( دول الموز ) .. بالدخول .. والعبث .. بتصاميم .. غوتشي .. وارماني .. وفرساتشي .. والاستماع .. لبافاروتي ... والتهكم عن سر احتفاء العالم .. بالحصاليزا .. اقصد .. الموناليزا .. ولا فرق ..
.. ايطاليا .. كما يقول .. ( ترباس ) .. ( تضوق ) ... في .. ( المرة ) .. :
.. و ( بالوتيلي ) .. قال في بيانه .. علي ايطاليا ان .. ( تتوشح بالصبر ) .. لان الافارقة لا يتركون زملائهم يسقطون .. !!
..
.. ولكن دي روسي قال ان ايطاليا بحاجة الي رجال حقيقين .. .. اظنة .. يقصد ( الشفوت ) .. امثال .. جنتيلي .. وجاتوزو .. ومارادونا كان قد وصف جنتيلي .. بانه ( قاتل ) .. وهذا هو نفس الوصف الذي قاله اللاعب الخطير ( عواض ) .. عندما وقع في كماشة .. ( نيشو ) .. في المباراة الشهيرة في سبعينات القرن ايام الدورة المدرسية والتي جمعت الحكومية الحصاحيصا والامير مدني باستاد ود مدني وفازت الحكومية الحصاحيصا .. واخرج ( نيشو ) .. عواض ... نضيف من المباراة ..
..
.. ايطاليا .. تعيش جحيم .. ( دانتي ) ..
..
.. و دانتي .. في ويكييديا ..
.. ( .. أحد هؤلاء الأحرار العظام في التاريخ .. الذين وضعوا في مطلع عصر النهضة الأوروبية .. أساس الدولة المدنية الحديثة .. ويقوم فيها الحكام بالحكم وفق القانون .. وذنب دانتي الذي جعله يعيش منفيا خارج وطنه .. لم يكن سوي تقديم مصلحة الوطن ... علي مصلحة الأحزاب المتصارعة في مجالات السياسة والدين والتعليم .. دفاعا عن العدالة والحرية .. ولأنه وقف مع الحق والقانون .. لا مع القوة والعدوان.....وانحيازه إلي عامة الشعب... كان دانتي يري أن الأخلاق ... هي التي تمنح الانسان الإرادة الحرة... ولا سبيل إلي هذه الارادة .. إلا بالعلم .. والفن... ) ...
..
.. والمونديال بصورة عامة فقدت نكهتها .. واثارتها .. ولم تعد تنجب مواهب .. ولا مدارس علي مستوي التدريب ..
.. التحية والاحترام لكل الاسماء الحسني ... الذين وردت اسمائهم في البوست ... وبمناسبة دخول الشهر رمضان المبارك .. نترحم علي كل عزيز ارتحل عنا للدار الاخرة ..
.. ( رينوس ) .. في نهائي مونديال 74 .. و من اجل المتعة .. قدم لنا ولاول مرة الكرة الشاملة .. و .. الهولندي الطائر .. ( كرويف ) .. وشاهدنا .. قدرته علي بناء الهجمة والانتقال الي خمسة مراكز في زمن قياسي .. الحصاحيصا بلد .. ( الالقاب ) .. ولكنها لم تطلق علي احد من لاعبيها لقب .. ( كرويف ) ..... وكان هناك اكثر من لاعب موهوب في الميادين ... ( الترابية ) ... يستحقون هذا اللقب ... ولكنها اطلقت علي المرحوم / احمد حسنا .. .. لقب ... ( دي ستيفانو ) ... ويعتبر ... دي ستيفانو ... احد افضل اللاعبين في العالم والمدهش انه لعب لثلاثة منتخبات .. منتخب بلاده الارجنتين .. واسبانيا .. وكولومبيا ...
... .. تلفزيون السودان نقل المباراة النهائية بين المانيا وهولندا مباشرة الي كل بيت .. في زمن .. كانت كرة القدم ( بريئة ) ... قبل ان تدنسها .. ( السياسة والتجارة ) .. و قبل انطلاق مونديال 74 بشهور ... شاهدنا ايقونه .. كرة القدم ( بيليه ) .. تحت .. ( حراسة ) .. .. ( شواطين ) .. في استاد الهلال .. ايام .. هيئة المراهنات الرياضية .. ( توتوكوره ) ..
..
... و ابناء الحصاحيصا يمارسون كرة القدم في الشوارع ... وايضا داخل ارواحهم .. والرياضة هي التي خلقت التجانس والترابط بينهم .... و المعارك الوحيدة .. و ( الشرسة ) ... التي كانت تدور بينهم .. ..كانت امام ( مكتبة الشعلة ) ... للحصول علي .. جريدة الايام ... لقراءة التحليل الرياضي .. و ابوشنب .. وجريدة الايام .. هي التي قامت بتنظيم سباق الدراجات الهوائية ... من مصنع الصداقة الحصاحيصا الي الخرطوم ... والذي فاز به محجوب و جون نرد ...
.. اعادني هدف .. ( جيمس رودريغيز ) .. في الارغواي .. الي اهداف لا تتكرر شهدها الملعب ( الترابي ) .. في الحصاحيصا ... وهذه الاهداف موجوده في .. ( يوتيوب ) .. الذاكرة الرياضية لعشاق الرياضه في الحصاحيصا .. واعتقد بان كل من شهد تلك الفترة .. يتفق معي بان تلك الاهداف التي احرزها موهوبين بالفطرة دون تدريب .. اصبحت .. ( نادرة ) ..حتي في الملاعب العالمية بل اختفت تماما .. ..
.. اولئك .. موهوبين دون تدريب .. كنت اشفق علي المهاجمين بين الشوطين .. عندما يستدعيهم الجمهور .. وكل مشجع يملي عليهم ملاحظته.. و خطته .. وهم يصغون اليهم بكل اهتمام .. لا ادري وهم داخل الملعب علي ... هدي من ( يلعبون ) .. ..
.. وقتها .. من قال ان المعسكرات .. والراحة مطلوبة الي اللاعب لتكون لياقته البدنية عالية في الملعب .. هاهو ..( كبسور ) لاعب النيل ... يعمل في الجيولوجيا بحفر الابار ... مدير الكرة يطلب توقيعه بكشف المباراة في مكان عمله .. فيضع الكشف في الدلو .. وينزلوه داخل البئر ... ليوقع كبسور من ... داخل ( البئر ) .. ولقد شاهدت كبسور .. ( بام عيني ) .. امام الاستاد .. يخلع ملابس العمل وينفض التراب من جسمه .. ويرتدي ملابسه الرياضية .. وداخل الملعب يكون اكثر اللاعبين .. لياقة و... حيوية ..
..
.. ونختم بظرفاء الرياضة
.. ..هل تذكرون القاطرة البشرية (.. بريغل ).. ظهير المانيا الايسر .. والذي كان المعلق اكرم صالح يقول عنه .ان ( لديه ثلاثة رئات ) .. وبريغل بسرعته.. يذكرني اللاعب الخلوق عبدالجليل ( كالمدو ) .. وكالمدو كان مفتاح الفوز في السداسيات لسرعته وكذلك بطل العدو بدون منافس .. للمسافات القصيرة ... في المهرجانات التي كانت تقام في الاعياد القومية .. لا ينافسه في السرعة .. الا .. (الريح ) الذي كان يلعب .. ( حافيا ) .. لفريق الضقالة .. واظنها المصادفة ان يكون اسمه ( كالريح تعدو سريعا ) .. وظرفاء الحصاحيصا لديهم قدرة علي خلق النكتة وتجدها ضمن حديثهم العادي .. ويرون .. قصه الحرامي الذي نط في بيت كالمدو .. وعندما احس به كالمدو .. هرب الحرامي .. ولحق به كالمدو .. ولكنه فشل في اللحاق به .. و القبض عليه .. فتوقف عن الجري وراءه .. ورجع ... وعندما ساله الجيران وين الحرامي ... قال ليهم .. عرفتو .. ده .. الريح .. ومن ينافس كالمدو .. في السرعة غير .. الريح ....
صداح فاروق وراق
موضوع: رد: ...ترباس ايطالي ... الجمعة 4 يوليو 2014 - 10:17
يا ترو رمضان كريم :
كأس العالم تساوت فيه الكتوف ، والفرق ذات الأسم والرسم أصبحت تفوز بالبليله ، عموماً أنا شايف ده شئ إيجابى وأنو قد يأتى يوم تفوز فيه كولمبيا مثلاً بالكأس .
وطلب منك إنك تًخرج لنا من سحارة الذاكرة تلك الإيام التى لن تتكرر عن كورة الحصاحيصا .
كأس العالم تساوت فيه الكتوف ، والفرق ذات الأسم والرسم أصبحت تفوز بالبليله ، عموماً أنا شايف ده شئ إيجابى وأنو قد يأتى يوم تفوز فيه كولمبيا مثلاً بالكأس .
وطلب منك إنك تًخرج لنا من سحارة الذاكرة تلك الإيام التى لن تتكرر عن كورة الحصاحيصا .
... الكتوف تتساوي فقط في التصفيات الاولية .. ولكن المربع الذهبي .. تحكمه .. السياسة والاقتصاد والمافيا والمراهنات ....
...
.. ( يوتيوب ) .. كرة القدم في الحصاحيصا .. موجود في الذاكرة .. ( المشتركة ) .. لجيل تلك المرحلة ... هل تصدق .. انني التقيت بصديق عزيز بعد .. ( ثلاثون عام ) .. .. واستعرضنا بعض المباريات .. من (اليوتيوب ) المشترك ... و( اتفرجنا ) .. بل ( اعدنا ) .. لقطات ...... ( لنتاكد ) .. هل اللاعب .. علي سنهوري .. كان في موقف تسلل .. ام ان ( الجعيلي) كسر التسلل ... وهل .. ضربة الجزاء ................... ( صحيحة ) .. .. ام ( تمثيل ) .. بعد سقوط .. ( ابوالعز ) .. بعد احتكاكه .. مع .. اللاعب ( احمد يوسف .. ابوز ) .. مع صيحات .. كمال كهران .. وهو يردد ( هورد .. هورد ) .. واحتجاج ..( وزيري ) ... بل راينا .. ( جمعة ) ..بتاع السواري .. وهو علي حصانه .. يقف موازيا .. لمرمي ( ابراهيم ) بتاع المريخ .. .. في .. ( استاد الخيش ) .. لما كان جنب .... المستشفي ... اي والله .. هكذا ...
... باولو روسي .. لاعب ايطاليا ... الذي هزم البرازيل في مونديال 1982 .. اصدر كتاب بعنوان .. ( ابكيت البرازيل ) .. در له الملايين من الدولارات ... وعشاق السامبا .. يوم امس .. مع كولومبيا .. كانو يخشون .. من الاصدار الثاني لكتاب .. ( ابكيت البرازيل ) .. باصدار كولومبي .. واهداءه الي روح ( ماركيز ) .. لذا كانت عينهم علي .. (جيمس رودريغيز ) .. وعين .. اخري .. علي .. ( الحكم ) .. والبرازيل فقدت نكهتها .. من مونديال 1982 .. مع سقراط .. وفالكاو .. و تحولو .. للعنف .. و .. ( الاساليب الاخري ) .. ولمتين يعني .. ... والهولندي الطائر ....( كرويف ) ... علي حق عندما اصدر كتابه بعنوان .. ( احب كرة القدم .. ولكن ليس كرة اليوم ) ...
.. ونشوف .. مع المانيا ...
.. و ... هناك تعريف لكرة القدم يقول :
.. ( .. هي لعبة يتصارع فيها 22 لاعب علي كرة واحدة .. وفي النهاية .. تفوز المانيا .. ) ..
.. كرة القدم لها وجه قبيح .. عندما تتشابك .. مع السياسة ... (هنري كسينجر ) .. لم يجد حل لوحدة الصف الارجنتيني .. وانهاء الصراعات المسلحة .. بعد انقلاب الديكتاتور ..رفاييل فيديلا .. سوي الفوز بكاس العالم ... .. يختبي الديكتاتور خلف كرة القدم .. كل شي تم اعداده مسبقا لفوز الارجنتين .. بكاس العالم ... ولم يكن يقلقهم .. سوي .. هولندا .. و كرويف ... فارسلو له تهديد صريح بالاختطاف والتصفية اذا حضر الي الارجنتين ... .. كرويف لعب التصفيات المؤهلة لكاس العالم 1978 واحرز هدفي الفوز في المباراة الفاصلة للتاهيل ... بعد نهاية المباراة صرح كرويف بانه لن يشارك في مونديال 1978 ..رغم ضغوط ملكة هولندا .. ولكنه رفض ..ولكي يتخلص من الضغوط اعلن اعتزاله .. !!! وكرويف لم يشارك ضمن منتخب بلاده في المونديال ...بسبب التهديدات ... وبعد نهاية المونديال عاد عن قرار الاعتزال ... ... كل شي تم اعداده بالواضح .. وبالمكشوف .. الارجنتين كانت تلعب مباراتها ليلا بعد جميع المنتخبات لمعرفة ... نتائج الاخرين !!! .. بعد فوز البرازيل علي بولندا 2 / صفر .. كان يتعين علي الارجنتين الفوز علي بيرو 6 / صفر .. للوصول الي المباراة النهائية ...
.... انتهي الشوط الاول بفوز الارجنتين 2/ صفر ... وبين الشوطين .. نزل الديكتاتور فيديلا .. ووزير الخارجية الامريكي ..( كسينجر ) الي غرفة فريق البيرو ... وكان التهديد الواضح ... وفي الشوط الثاني احرزت الارجنتين 4 اهداف .. وتاهلت للمباراة النهائية ...
.. وفي المباراة النهائية مع هولندا .. تم استبدال الحكم .. في اخر لحظة .. للتشويش علي لاعبي وهولندا... وكاد فريق هولندا ان ينسحب .. بعدما قرر الحكم قبل بداية المباراة ابعاد مهاجم الفريق .. بحجة انه يضع بلاستر طبي في يده .. قد يتسبب في خطورة الي لاعبي الارجنتين ... .. وفازت الارجنتين .. بالارهاب ..
..
.. لمن تقرع الاجراس في مباراة الثأر ..
..
.. اعتراف لاعب البيرو .. بزيارة الديكتاتور .. ووزير الخارجية الامريكي .. لغرفتهم بين الشوطين ...
.. الترجمة .. من الاستاذ ورقه .. الوقت .. داك .. كان في.. هافانا ... وبمناسبة لمن تقرع الاجراس ... قبل اربعة ايام .. .. دق الكوبيون الاجراس من اجل ارنست همنجواي في ذكرى وفاته .. من خلال دق جرس وعزف موسيقى من اوبرا عايدة .. في منزله خارج هافانا.... ووضع باقات الورود بجوار تمثال نصفي للمؤلف الحائز على جائزة نوبل في الرواق الامامي لمنزله الذي تظلله الاشجار... حيث عاش 21 عاما وكتب بعضا من اعظم اعماله.
كاد فريق هولندا ان ينسحب .. بعدما قرر الحكم قبل بداية المباراة ابعاد مهاجم الفريق .. بحجة انه يضع بلاستر طبي في يده .. قد يتسبب في خطورة الي لاعبي الارجنتين ...
... منذ ان نقض الحكم ... ( هدف صريح ) ... لصالح كرواتيا .. في مباراة الافتتاح مع .. ( السحرة ) .. ... ايقن البرازيليون بان فريقهم بمستواه الهزيل ... ليست بحاجة الي دعوات الجماهير ودعم والاعلام ... بل بحاجة .. الي .. ( الحكام ) ... لحفظ ماء الوجه ... والوصول الي الاقل الي الادوار النهائية .... !!!
.. هل ظن .. سكولاري .. وعشاق البرازيل ... بان حيل .. ( السحرة ) .. سوف .. تنطلي .. علي .. ( الالمان ) .. !!! ... كرة القدم .. اصبحت .. عبارة عن ... ( مسرح كوني ) .. يشاهدة كل العالم .. .. وكل العالم ده .. وامام ابصار البرازيليون .. شاهدوا كيف .. ( عصا ) .. الالمان ... تلقفت .. وابتلعت السحرة ........
.. هل سمعتم .. ( سكولاري ) .. بعد الهدف الرابع ...وهو يصيح .. لقائد منتخب البرازيل بان يحمل ..الكرة .. وينسحب ... لحفظ ماء الوجه .. كما فعل ( زيكو ) .. وزيكو ... هنا ليس لاعب البرازيل .. بل ..هو زيكو ( المريخ ) ... ويا سبحان الله .. لتطابق الاسم .. !!! ..
.. ولكي لا .. يغضب المريخاب .. فقد .. هرب .. كذلك فريق فاطيما .. امام المريخ ... ولم يعد في الشوط الثاني .. خوفا من هزيمة تاريخية ...
.. كرة القدم .. اصبحت مصدر فرح الشعوب وحزنهم ... شاهدنا .. كيف استقبلت شيلي فريقها ... المهزوم بشرف ... بفرح كبير .. ادخل البهجة في ... ( قلوب البسطاء ) .. الذين خرجوا الي الطرقات ... البسطاء الذين كتب عنهم شاعرهم الكبير .. ( نيرودا ) .. :
.. من اجمل التعليقات التي قراتها .. ( البرازيل لديها نيمار .. والارجنتين ميسي .. والبرتقال رونالدو ... اما المانيا فلديها فريق ... ) ..
.. السودانيون برازيليون ... بالميلاد ... ولا يتعاطفون مع المدرسة الالمانية .. رغم ان الالمان فازو بكاس العالم .. ( ثلاثة مرات ) .. ووصيف للبطل ( اربعة مرات ) .... ويرون ان اسلوب الالمان .. في اللعب .. جاف .. ورسمي .. وعلمي .. وغير ممتع ..
وهذا يذكرني عندما تم اختيار... ( يانكو ) لتدريب منتخب السودان عام 1973 ... طلب عدم التدخل في اختباره لعناصر المنتخب ... وببصيرته اكتشف بان اللاعب السوداني (موهوب ) ... ولكن تنقصه اللياقة البدنية .... فكان يجمع اللاعبين في البص ويذهب الي سوبا ... ويطلب منهم الرجوع الي استاد الخرطوم . . ( جكة ) ... والفريق كان معسكر في الفندق الكبير .. في الصباح يقطعو النيل سباحة لتوتي .. والسويدي في رمال توتي ... وفي المساء في مساطب الاستاد ... اول من اعترض ورفض التدريبات كمال عبدالوهاب والدحيش ... وقالو ليهو نحنا من قمنا ما لعبنا سويدي .. وكورتنا في راسنا .. ومستعدين نجيب ليك اهداف حتي لو .. اصبح المرمي .. ( خرم ابره ) ... الخواجه .. علي طول .. استبعدهم من القائمة ..... وقامت القيامة .. عليهو من الصحافة الرياضية ... خاصة عندما اختار اللاعب (عصبة ) .. لينفذ خطتة داخل الملعب ... وعصبة يفتقر للمهارات .. ولكن يتمتع بجسم ضخم وقوي ... ومهمة عصبة كلاعب ارتكاز بان يجوط ويبوظ لعب صانع الالعاب في الفريق الخصم ... كل ناس الكورة بيعرفوا انه من السهل ان تلعب ضد لاعب فنان وحريف ... ولكن الصعب جدا ان تلعب ضد لاعب (عوير ) .. حا يبوظ كورتك ... وهذا ما كان يفعله عصبة داخل الميدان .. بعوارتو .. ونجح في ذلك .. امام اقوي الفرق .. مصر وتونس ...
.. المهم هذا المدرب القدير .. بني فريق مثالي .. وهزم .. كينيا .. ومصر .. وتونس .. وتاهل الي نهائيات افريقيا .. بدون كمال والدحيش ...
.... هل تصدقوا يا اهل السودان ... ان نقاد الرياضة في ... بلادي ... لم تعجبهم كل تلك الانتصارات .... و كل الاقلام الرياضية بدون استثناء .. كتبت ... صحيح اننا كسبنا النتائج ولكن دون تقديم متعة كروية ...... وجماهير الكرة في السودان تفضل المتعة بغض النظر عن ...... ( النتائج ) ... وشنت هجوم علي هذا المدرب الناجح .. الذي جلب لهم النتائج ... بدون متعة .... حتي ان الصحافة الرياضية اطلقت عليه اسم ( يانكو عصبة ) ... وفي النهاية .. انتصر اصحاب المتعة .. علي اصحاب النتائج ... وتم انهاء عقد المدرب ...... !!!!!!!!!!!!!!!
.... انتصرت المانيا .. ( بالاداء الجماعي ) .. وروح الفريق الواحد .. علي ارجنتين .. ( ميسي ) .. فريق اللاعب الواحد ..
... المانيا .. بالاداء الجماعي ... حققت اول انتصار لها بالفوز بكاس العالم عام 1954 امام الفريق .. ( المجري ) .. والذي وصفه الالمان .. ( بالمعجزة ) ... لان المجر ... بقيادة الاعب الاسطوري .. ( بوشكاش ) .. كان من اقوي الفرق في العالم .. وكل الترشيحات في المباراة النهائية كانت ... تصب لصالح .. المجر ... خاصة وان الفريقين التقيا في الدور الاول .. لنفس البطولة وانتهي اللقاء .. ( بفوز كاسح ) .. للمجر .. علي المانيا ... بنتيجة 8 - 3 ....
.. والمجر .. كانت تعتمد علي ... علي نجومية ومهارة .. ( بوشكاش ) .. وهو من اعظم اللاعبين في فترة الخمسينات والستينات ... ورغم ان .. بوشكاش كان .. ( مصاب ) . .. الا .. المدرب اشركة في المباراة النهائية .... و كيف تكتمل المتعة .. .. بدون .. بوشكاش ... ورغم اصابته احرز .. بوشكاش ... الهدف الاول بعد .. دقيقتين ... ثم .. احرزو الهدف الثاني .. بعد اربعة ودقائق ... ثم ... قل عطاء .. ( بوشكاش ) ... لانه يلعب بحذر وهو مصاب ... واستدعي الالمان .. ( الروح الجماعية ) ... واحرزوا .. ثلاثة اهداف ... وانتهي اللقاء ... بفوز .. الالمان .... وكانت هذه اول مباراة يخسرها فريق .. ( المجر العظيم ) .. بعد ستة سنوات ... !!!
... و.. ( بوشكاش ) .. مع فريقة الهونفيد .. زار السودان عام 1956 ... وفريق .. (الهونفيد المجري ) .. كان اعظم فريق اوروبي في تلك الفترة .. يساوي .. كده ... بسعر اليوم ... ( برشلونه + الريال + البايرون ) .. كلهم كده مجتمعين ... وفرقة بوشكاش .. هزمت الهلال 9 -1 وهزمت منتخب مدني 10 - 1 ... ولكن فريق المريخ العظيم .. بقيادة برعي .. وقرعم .. وحسن العبد .. ومنصور رمضان ... تصدوا لهم .. وانتهت النتيحة لصالح .. الهونفيد .. 5 - 2 ... وبوشكاش .. اشاد بفريق المريخ .. وذكر انه فريق يلعب كرة اوربية ... .. ( .. بالله ... شفتوا السودان ده كان بلد عظيم كيف .. بوشكاش اعظم لاعب في العالم .. بعد سنتين من كاس العالم 1954 .. يلعب ضد الفرق السودانية .... ) ....
... الله يلعن النخب .. ومؤتمر الخريجين ... !!
.. ومنصور رمضان .. الذي كان ضمن .. فرقة المريخ التي ادهشت .. بوشكاش ... تولي تدريب .. فريق المريخ .. واحرز انجاز لم .. ( يسبق له مثيل ) .... بان احرز مع المريخ بطولة الدوري .. ( دون هزيمة او تعادل ) .. عام 1972 ...
.. ويبقي الالمان ...
.. اكثر المنتخبات فوزا في مبارايات كاس العالم .. واكثر المنتخبات تسجيلا في مبارايات كاس العالم .. واكثر اللاعبين تسجيلا في البطولات .. ( كلوزه ) .. واكثر اللاعبين تسجيلا للهاتريك .. ( مولر ) ..
.. وفي النهاية ...
.. مع .. (امنيات ) .. الشاعر البرازيلي .. الذي قال .. ( احلم بيوم فيه كرة القدم بلا اهداف ... ) ..
...
..
..
True
موضوع: رد: ...ترباس ايطالي ... الجمعة 8 أغسطس 2014 - 5:58
...
.. المانيا مرة اخري فوق الجميع .. باسلحة سودانية ...
.. هاني . ود مختار ... يقود شباب المانيا بالفوز علي البرتغال في نهائي امم اوربا ...
" />
.. وكان اخر ما يربطنا بالمانيا .. هو .. اللوفتهانزا .. التي اوقفت تسير رحلاتها المباشرة إلى السودان ..
ومن نشيد المانيا فوق الجميع .. فقرة تقول ..
يجب أن يبقوا في العالم محتفظين بنغمتهم القديمة لتلهمهم لعمل الأعمال النبيلة