موضوع: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الخميس 26 يونيو 2014 - 22:20
" />
الرشيد حبيب الله التوم
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الخميس 26 يونيو 2014 - 22:21
- ..البارحونا وراحو... شالوا من وادينا..بهجتو وأفراحو... راحت الأفراح..قلبي عاش لجراحو... - لأول مرة أكذب من أخبرني برحيل عزيز، لأعتقد أنه يمازحني لعلمه بمعزة من نعاه لي و عزاني فيه..!! - تركت هاتفي جانباً و ظللت هائماً على الطريق و طُُفت بجوار منزل الناعي لعله يخرج لي و يقول لي (لقد كنت أمازحك)..!! و بالطبع لا مزح في هكذا أخبار.. - و عُدت لمنزلي مُسرعاً لهاتفي عسى أن أجد منه مُكالمة أو رسالة تنفي ما قال أو تزيل عني (الوجع)..!! - تيقنت بعدها أن صديقي و صديق الجميع قد رحّل و لم يعُد لي منه سوى ذكريات تتداعى دوماً لتثير المرارة و تأجج اللوعة.. - رحل صديقي مصطفى أحمد محمد أبو القاسم بتاريخ 15/ يوليو/ 2013م و شق عليّ أن أنعاه منذ أشهُر خلت لأن الحسرة تمددت و رفض المداد أن يكتب عن ما كان يستمد مدهُ منه.. - رحل تاركاً من خلفه زوجة صالحة تدعو له بالمغفرة و الرحمة و ثلاثة (بنوتات) صغيرات ، حفظهم الله جميعاً.. و ذكرى طيبة بين الناس و أصدقاء (مقربون له) يذكرونه بالخير دوما و لا يبخلون عليه بالدعاء الصالح..فما أحلاه من ميراث يتركه من بين من حُطام هذه الفانية..
الرشيد حبيب الله التوم
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الخميس 26 يونيو 2014 - 22:23
" />
الرشيد حبيب الله التوم
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الخميس 26 يونيو 2014 - 22:23
- عرفته مثقفاً في غير ما إدعاء و عالماً من غير تأنف و يشهد له بذلك مكتبته الثرة و حديثه و حديث العارفين عنه و نهجه مع الحياة و مع غيره.. - علمني تحسُس الثقافة و قبول الأخر مهما كان حجم الإختلاف معه و أفلح في ذلك للحد الكبير.. - حدثني عن فاروق حمد الله و بابكر النور و هاشم العطا و الشفيع أحمد الشيخ و التجاني الطيب .. و غيرهم.. - معه قرأت لغابرييل غارسيا ماركيز و فرج فودة و بشرى الفاضل و عمر الطيب الدوش و غيرهم أيضاً.. - قرأت معه (الميدان) عندما كانت تصدر سراً و تناقشنا عن الشيوعيين و هو يعلم مُقتي و بغضي لهم على المستوى الأيدلوجي و حُبي له و إعتزازي به على المُستوى الشخصي.. - إحتمل ضجري منهم و إحتوى سخطي عليهم ، فكان بالنسبة لي أشبه بنبي وسط بذاءة (الزملاء)..!! - و قبل ذلك فتح لي بيته عندما كنت طالباً بجامعة الخرطوم و موظفاً معلماً و أعانني في الكثير من مُجريات حياتي.. - سوياً ، طبخنا (الحلة) و تقاسمنا ما في الجيوب و (سهرنا الليل و كملنا) نقاشاً لا ينتهي إلا يبدأ.. - إصطفاني الراحل مصطفي من بين الناس و إصطفيته من بينهم.. - قصير القامة عالي الهامة ، ضخم الجثة و ضخم المكان و المكانة أينما ذهب.. - مصطفى فوفو و فوفو السمين ، أحلى نداء و أجمل مُداعبة كان يقولهما له الصغار قبل الكبار و يتقبلها منهم جميعاً بصدر رحب.. - رحّل الدُخري ، فارس الحُوبة.. مصطفى (ود القاضي) سليل الهاشماب، ( ود الحارّة) و (ود الناس).. - رحل و لا نقول إلا ما يُرضى الله تعالى و إنا لفراقك لمحزونون يا مُصطفى.. - لك الرحمة و الرحمن و عالي الجنان عند الكريم المنان .. إن شاء الله.. - إلى جنات الخلد صديقي الذي رحّل و الوُد الذي مات..
عدل سابقا من قبل الرشيد حبيب الله التوم في الجمعة 27 يونيو 2014 - 9:57 عدل 2 مرات
الرشيد حبيب الله التوم
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الخميس 26 يونيو 2014 - 22:27
للذين لا يعرفون الراحل / مصطفى أحمد محمد أبو القاسم ، أقول أنه كان يعمل ببنك الخرطوم ، فرع الحصاحيصا ، و كان يسكن بحي العُمدة مع زملائه الموظفين و ذلك مطلع تسعينات القرن الماضي له الرحمة و لكُم المعزة.. و دمتم
بكرى عثمان حمد
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الجمعة 27 يونيو 2014 - 7:11
رحم الله صديقك مصطفى وتقبله القبول الحسن ... هذه الدنيا وحالها ... تلتقيك بدروبها اناس يصعب اسقاطهم من الذاكرة .. اللهم اجعل ذكرانا حسنة وسيرتنا عطرة بين الناس .. الود لا يموت يا الرشيد وها انت تسطر كلمات ودوده وعميقة للانسان مصطفى احمد اللهم اجعل البركة فى اهلة وعشيرتة والبركة فيكم .. فهذا وفاء جميل .. وود لا يموت
الرشيد حبيب الله التوم
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الجمعة 27 يونيو 2014 - 16:52
تحياتي يا دكتور.. الود الحق لا يموت ، إنما تموت القلوب و هي حية ، و يموت الود (المُصطنع) تبعاً لذلك و هذا ما عنيته.. أشكر لك مواساتي في فقدي الجلل.. و دمت
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الجمعة 27 يونيو 2014 - 20:51
يا عزيزى الرشيد ، إن (الموت يعتام الكرام ويصطفي ) البركة فيك ، وربنا يتقبله قبولاً حسناً بقدر مأ اسهم فى تشكيل وعيك الثقافى - الذى نفخر به - وإحتماله لك كصديق ، وبقدر حبه للناس والبلد.
الرشيد حبيب الله التوم
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الأحد 29 يونيو 2014 - 22:04
عاطف اسماعيل كتب:
يا عزيزى الرشيد ، إن (الموت يعتام الكرام ويصطفي ) البركة فيك ، وربنا يتقبله قبولاً حسناً بقدر مأ اسهم فى تشكيل وعيك الثقافى - الذى نفخر به - وإحتماله لك كصديق ، وبقدر حبه للناس والبلد.
تحياتي لجاري و أستاذي الجليل.. يهمني و يعنيني هنا حقاً مشاطرتك لي حُزني على الراحل.. فلك الشكر و قبله المعزة و تظل بالنسبة لي دوماً أحد (نورات) هذه الفانية.. و دمت
عدل سابقا من قبل الرشيد حبيب الله التوم في الأحد 6 يوليو 2014 - 0:55 عدل 1 مرات
أبو رائد
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الأربعاء 2 يوليو 2014 - 10:54
له الرحمة والمغفرة ونسال الله يجعله في هذه الأيام المباركة من عتقاء النار وأن ينقله من ضيق اللحود الي جنات الخلود
الرشيد حبيب الله التوم
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الأحد 6 يوليو 2014 - 0:56
أبو رائد كتب:
له الرحمة والمغفرة ونسال الله يجعله في هذه الأيام المباركة من عتقاء النار وأن ينقله من ضيق اللحود الي جنات الخلود
إن شاء الله لا تفقد عزيز..
و دمت
ياسر محمد حسن
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الأحد 6 يوليو 2014 - 13:20
اللهم تقبل مصطفي احمد محمد قبولا حسنا ... واجعل قبره روض من رياض الجنه . اللهم صبر الرشيد حبيب الله علي فقده الجلل . (أنا لله وانا اليه راجعون)
الرشيد حبيب الله التوم
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الأربعاء 9 يوليو 2014 - 18:34
جزاك الله كل الخير أخي ياسر و إن شاء الله نشاركك في (السمحة)..
مجذوب الطيب
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الأربعاء 9 يوليو 2014 - 22:57
الاخ الرشيد احسن الله عزاءك فى صديقك المصطفى مصطفى الذى عرفته عبر صادق قولك
عنه ودود واخو اخوان وصديق للجميع فرح مرح نعم اوفيت وكفيت حق الصداقة وعبرت
عن الجوة الصادقة فابنت وصدقت وهكذا يذهب الاخيار عنا سراعا ولانشبع فى ودهم اخى
الرشيد ربنا يرحمة ويغفر له ويصبرك على فقدك الجلل
الرشيد حبيب الله التوم
موضوع: رد: إلى مصطفى .. صديقي الذي رحل و الوُد الذي مات الثلاثاء 15 يوليو 2014 - 1:37
شكراً مجذوب و أنت تشاركني أينما حللت.. متعك الله بالصحة و العافية.. و دمت