والله يا وراق قصة تحير فعلا.. زمان الكلام ده مافي باستثناء بعض الحرامية الذين يظهرون على فترات منباعدة وكانوا يستخدمون الأطفال في الدخول عبر سيخ أبواب النمليات ليمهدوا لهم الطريق.. ولقد عانينا من هذا الأمر كثيرا حيث تخصص أحدهم في زيارتنا بحي العمدة أمام مجمع مدارس الأولاد المتوسطة ثم المرور على الجار العزيز أزهري على عيسى قبل أن ينقل نشاطه إلى البيوت الشمالية بجوار الإدارة المركزية. وبعد أن تم القبض عليه ارتحنا من زوار الليل.
والمطلوب الآن زيادة دوريات الشرطة والتحقيق مع أي مشبوه يتحاوم بين المنازل بعد منتصف الليل مثل ما كانت تفعل الشرطة زمان.