من غير حساسية

اعتاد السودانيين دائما عندما يقوم راس الدولة السودانية "الغير شرعي " بزيارة إلى مصر يقوم الجميع بتمحيص كل الصور واللقطات التي تظهر الرئيسين الغير شرعيين ويتم تحليل الصور بحساسية مفرطة، مرة بأن الخريطة التي تظهر خلف الرئيسين توضح أن حلايب ضمن حدود مصر، ومرة أخرى أن لقاء الرئيسين لم يظهر العلم السوداني وانما ظهر العلم المصري فقط، وذهب البعض بأن هذه الحركة مقصود منها إهانة البشير وبإهانة البشير تنسحب الإهانة على الشعب السوداني، ولكن الحقائق تقول غير ذلك، بالنسبة إلى حلايب هي منطقة متنازع عليها بين البلدين وكل طرف يدعي انها ضمن حدوده، لذلك ومن باب أولى ان تكون الخريطة المصرية تشمل حلايب، لأن النزاع حول حلايب بين السودان ومصر لم يحسم بعد، ونفس هذا الكلام ينسحب على الخرائط التي ترسم في السودان يجب أن توضح أن حلايب ضمن حدود السودان، واما حكاية العلم المصري فإن ذلك بروتوكول مصري يتبع مع كل رؤساء الدول الذين يزورون مصر، حيث يظهر العلم المصري فقط بين الرئيس المصري والرئيس الزائر لمصر، بمعنى أن الذي حصل عند لقاء السيسي لعمر البشير في القصر الرئاسي لم يكن نوع من الادعاء بأن السودان جزء من مصر، كما ذهب البعض إلى تفسير الأمر حسب هواهم

[img]

[/img]

[img]

[/img]

[img]

[/img]

يا استاذ ترتوره لقد استخف المصريين واعلامهم المأجور بنا ايما استخفاف ولقد هللوا وكبروا لهذه الزياره وللوقوف السودان جانب ليبيا ومما لاشك فيه انه لاسودانى غيور على ترابه وحدوده يرضى بان تتملك مصر منطقة حلايب ولكن حكومتنا الغير رشيده تهمل ان لديها كروت ضغط على المصريين اهمها سد النهضه وما ادراك ما سد النهضة وعلى حكومتنا ان تظهر العين الحمراء للمصريين فى مثل تلك الامور وليعلموا ان لاتنازل عن حلايب ولو شبر ولا تنازل عن موقف التاييد لسد النهضه والميزان التجارى يجب ان يتعادل صادر ووارد ولايمكن قبول ان تصدر لنا مصر اطنان من الملابس الرديئة او الحلويات مقابل الماشية فكل العلاقات بين الجيران تؤسس على المصالح واما الحديث عن الوادى وانحنا اخوات فهذا حديث خارج عن نص العلاقات الدوليه

الأخ ترتورة تحياتى وكل سنه وانت طيب .
عمر البشير ونظامه يجب أن يزولا ليس لأن مصر الرسمية احتقرتهما، وليس لأنهما فرطا في حلايب، وليس لأن مأمون حميدة قال للشعب أكلوا الضفادع، وليس وليس وليس. يجب علينا أن لا ننجر لهذه القضايا الجانبيه، فهي تبعدنا عن الهدف النهائي والاستراتيجي. عدم وجود علم السودان في القاعة التي استقبل فيها السيسي عمر البشير تكرر مع عدد من زعماء العالم قبل البشير (حسب بحث سريع في صور استقبالات السيسي في قصر الاتحادية)، ربما كان هناك شيء بروتوكولي او رمزي لهذا المظهر، كما أن هذه الخارطة التاريخية للقطر المصري أذكرها في هذه القاعة منذ عهد حسني مبارك. ربما كان من واجب موظفي البروتوكول والخارجية عندنا أن ينبهوا البشير لذلك ويحاولوا تجنب هذه القاعة. ببساطة يجب عدم تضييع الوقت والجهد في هذه القضايا ، هذا النظام يجب أن يسقط لأنه قتل الشعب وأذله وأفسد ودمر البلاد ومؤسساتها ومقدراتها وقسم البلاد.

» حساسية الأسنان أكثر مشكلات البالغين والسيدات