يا والي الجزيرة .. أصوات الحصاحيصا تشمها قدحة !!

(o) مدن السودان تشكو بدرجات متفاوتة من ظلم الانقاذ إلا أن ما يحدث في الحصاحيصا تجاوز حدود الظلم ليصبح استقصاد واستفزاز وقلة أدب يشارك فيه المسئولون من ولاة و معتمدين ومدراء تنفيذيين وحتى أصغر إداري جاء من غياهب قري لا تعرف للمدنية والتحضر طريق جرة . جميعهم وجدوا الحصاحيصا مرتعا خصبا لممارسة كل اساليب الفساد والتجاوزات ، سخروا موارد المدينة لأولياء نعمتهم في الولاية.
(o) بعمر الانقاذ لم تشهد الحصاحيصا أي مشروع تنمية ولم تلحق بنياتها الاساسية أي صيانة أوتجديد ، يكفي فقط طرق وشوارع المدينة التي سفلت جزء بسيط منها عام 1983 عندما كانت بالحصاحيصا 8 أحياء سكنية و الآن هنالك 26 حي سكني معظمها بلا خدمات في مياه الشرب والكهرباء والمرافق الصحية والتعليمية . علي الرغم من ان المدينة غنية بمواردها المالية التي تجبيها الوحدة الادارية التي يتحكم فيها اداري واحد(عصي علي النقل ) لأكثر من 10 اعوام يفعل ما يريد تحت حماية المسئولين في الولاية وبعض المستفيدين من وجوده بالمدينة .
(o) تعطلت الخطة الاسكانية منذ عام 1992 بسبب أن بعض المواطنين يدعون أحقيتهم باراضي الخطة وهي حكر حكومي تم تعويض بعض من امتلكوا منها نصيب ليصدر الوالي السابق قرار سياسي يعطل الخطة دون بديل للمستحقين. بالأمس القريب فجعت الاوساط الرياضية ان المسئولين بالمحلية و بمنتهي ( الغباء وقلة الأدب) قرروا تحويل كورس لتأهيل مدربي الناشئين من اتحاد الحصاحيصا الي اتحاد طابت الذي لا تنطبق عليه الكثير من مواصفات الفيفا لاستقبال الكورس بغض النظر أن الحصاحيصا عاصمة المحلية ، أسست و أدارت الدوري الممتاز .
(o) بالأمس تم افتتاح سوق السمك بالمدينة الذي كشف فساد (عينة ) للمسئولين بالمحلية . السوق الجديد 10 دكاكين اثنين منها فقط تخص تجار سمك فعليين اما البقية صدقت لموظفين و اداريين و مهندسين ومهندسات سماسرة بالمحلية (الكشف بطرفنا ). تصميم الموقع تم بصورة غبية مخالفة للمواصفات الهندسية تجعل اشعة الشمس تغمره الموقع طيلة اليوم و اخطاء بليدة في الصرف الصحي . ذهب المسئولون في المحلية ابعد من ذلك مطالبين أصحاب مطاعم السمك بالسوق والذين لم توزع لهم دكاكين بإغلاق محالهم والذهاب الي السوق الجديد حتي يستأجروا الدكاكين من أصحابها موظفي المحلية علي الرغم من أن مطاعم السمك بالسوق هي الاقدم من شادر السمك .
(o) تجاوزات المسئولين بالمحلية لا تحص و الأخطر الآن ، هو انتشار العديد من الاوبئة والأمراض والحمي النزفية وسط المواطنين لدرجة أن الفنيين بالمختبرات الطبية والأطباء بدأوا يتذمرون من زحمة العمل ووصفوا ذلك بأنه وباء يحتم علي المسئولين القيام بحملات مكافحة عاجلة قبل أن تقع الفأس في الرأس وكل ذلك والمسئولين بالمحلية غائبون. قمة الاستهتار أن والي الولاية و منذ تكليفه لم يتكرم بزيارة خاطفة للحصاحيصا المدينة الثانية في ولايته حتي الآن وبعد دا داير أصوات أهل الحصاحيصا يا سعادتك ؟ تشمها قدحة دا لو في واحد بس ما قاطع انتخاباتكم المهزلة .
(o) يا كمال النقر !! القانون لا يحمِ المغفلين .