رد الصحفى علاء الدين الدفينة على البشير لسبه انسان الجزيرة

ردا على البشير وهو يسب انسان الجزيرة...
وللجزيرة ألسن...
تنفتح مجارير البشير وتطفح بالوعاته وتندلق نحو الطرقات ملقية بمخلفات تسسمه في مؤتمره الفضيحة ليتقيأ كربنة جوفه ويسهل ديدان إمعائه وهو يمتعض حقدا على إنسان الجزيرة.
يتمعن هذا المسخ المشوه أصالة ونبل وثبات وعظمة إنسان الجزيرة ويسعى لمعادلة وموازنة ومقارنة حاله وهو اللص المتلصص بما ﻻ يقوى عليه فيفتح مواخير عهره مستدعيا كل الحقد اﻻجتماعي لديه ومستعينا بكل قيحه اللفظي وصديده الهطرقي ونابئ لسانه ليسلط ذلك سهاما على قﻻع من الطهر والعفاف من رجال اختبرهم البكور وصقلهم الصقيع فما وجودهم اﻻ خﻻن وفاء وورفاق عطاء في رحلة عناصرها سر التكوين من ماء وهواء وتراب ونار...
لكن البشير ﻻ يعجبه ذلك..ﻻ يعجبه تمترس الشرفاء بالإباء وتحصنهم الفريد بموقف اساسه وصدره وسقفه وعجزه هي مفردة تصم اﻻذان وتذهل العالم تكوينها حرفين..
ﻻ...ﻻ...ﻻ.
ﻻ في وجه الظلم والقهر واﻻستغﻻل واﻻستغفال والجبروت.
ﻻ لسياسات التجويع والتركيع واﻻذلال واﻻستنزاف والمراباة واﻻحتيال.
ﻻ في وجه الحرب والدمار واﻻقتتال واﻻبادة واﻻغتصاب والتشريد والتمزيق والنهب واﻻرتهان.
ﻻ للركوع للبنوك والسجود للقروض والصﻻة على قبلة اﻻسﻻم السياسي.
ﻻ للتﻻعب بالتقاوى ونهب المحاصيل وهضم الحقوق وتهديد اصحاب اﻻرض.
ﻻ لإستعداء العالم وإشاعة الفوضى وتقسيم الوطن وتشريد الشعب واثارة العنصرية واطﻻق الجهوية وبث الفتن والمحسوبية وسرقة المال العام والتﻻعب بمقدرات الشعب.
ﻻ للظلم وﻻ للقهر وﻻ للكبت وﻻ للترهيب وﻻ للتدجيل والتدجين والتهجين.
ﻻ لﻻسترزاق على عرق البسطاء والغﻻبا واليتامى واﻻرامل والثكلى والضعفاء والعجزة والمساكين.
ﻻ لتحطيم اﻻقتصاد وتهشيم الخدمات وسلب الحريات وتعطيل التنمية والتﻻعب باﻻرواح والمغامرة بالبﻻد وسحق العباد.
ﻻ والف ﻻ لحكم الفرد.
...
هو الثبات يا بشير ما دفعك لهذه الثورة الهستيرية.
هي قوة انسان الجزيرة ما جعلتك تتجشأ مخاط امعائك الكريه المقيت المنتن والمقزز المقرف القمئ.
هي اﻻصالة التي تفتقدها في معادلة عكسية ما انحطت فيها نفسك الوضيعة وسياساتك الحقيرة حتى سما انسان الجزيرة نائيا عن مستنقعك ومستعيذا من دركك.
هي الشكيمة التي تفتقدها والقوة التي تستجديها والرفعة التي لن تنالها وهي الطهارة والنقاء والعراقة والفداء والجسارة والوفاء والحكمة والقضاء واﻻرادة واﻻدراك...هي اﻻنسانية التي ﻻ تمت لها بصلة.
...
لن تطال انسان الحزيرة فاﻻنسانية الحقة تجرد في الذات وناتج في الموضوع وهي زبدة تفاعل الحس بالمحسوس وممارسة اﻻنسان بمحتواه لما احتواه فيما احتواه.
...
هي الشوارع تقتضينا ان نشتري دخانها اليومي من سوق العساكر...ان العساكر باعة يتجولون على ازقتنا يبيعون الدعارة لمن يراهقون بشعبنا...دعارة ان تشتري شيئا من العسكر لتحكم دولة الجوعى...ودعارة ان تستبيح الوعي لتسري الى ذواتنا ليﻻ فﻻ مسجدا اقصى وصلت وﻻ وحيا اتاك من السماء وﻻ ارتفعت بمثواك القضية...ان القضية ان توازي ما علمت بما تمارس من سكون و ان تسير مع اﻻشياء وانت تدرك انها اﻻشياء وان تبقى مع الحقيقة اينما اتجهت لتبقى دليﻻ للحياة.
...
الجزيرة يا بشير صعبة صعبة صعبة المنال...هي الخنجر المسموم الذي يؤرق مضجعك ويؤلم جنباتك...
هل أزكى من ان يمر ذكرها على لسانك البائر العاهر..
هي موعدك وميقاتك وارض لقاك...
...
وهي مقبرة جنونك السلطوي وعبثك الديني...
انقل مخلفات مرحاضك لجوفك..فارض الجزيرة ﻻ تطيق وجودك.
همسة:
في يوم تشييع جثمان الزعيم الشيوعي نقد كان الهتاف الداوي يصم اﻵذان...
ماك الوليد العاق...ﻻ خنت ﻻ سراق...
وكفاه ذلك فخرا في الخواتيم...
ترى بماذا سيهتف قابروك.

مزارعى الجزيره هم الذين حملوا هم السودان ومشروع الجزيرة هو صرة السودان وانسان الجزيرة بتاريخه التليد لايحتاج لشهادة من لا شهادة له