والي الجزيرة .. كان مشيت فاشل و كان قعدتا فاشلين!!
(#) أثار تصريح والي الجزيرة المكلف الدكتور محمد يوسف علي عند مخاطبته احتفالية شركة (سوقطرة ) للتنمية العقارية والاستثمار في مدينة ود مدني ، ردود فعل متباينة ما بين السخرية والاشمئزاز وهو يمني نفسه بالتعيين واليا (رسميا) علي ولاية الجزيرة قائلا دون أي شعور بقليل من حياء (كن قعدنا نريد تغيير وجه الولاية للأحسن ) وهو يصرح بذلك في عاصمة الولاية التي لم يغادرها الي مدن وقري و مناطق الولاية وكأنه واليا علي مدينة ود مدني . منذ تكليفه بولاية الجزيرة في مايو الماضي وحتي الآن قرابة نصف العام كفيلة بأن يحدث تغييرا ولو بسيطا يقنع اهل الجزيرة للتمسك به واليا ولكنه فشل في التكليف فكيف له ان ينجح في التعيين .
(#) والي الجزيرة ليس بالمنصب (الهين) ليعين به كل من هبّ ودبّ سيما وأن ولاية الجزيرة تمر بظروف استثنائية تحتاج لوالي بمواصفات استثنائية لا تنطبق علي معظم كوادر المؤتمر الوطني(المتهافتين) تكفي فقط تجارب كل ولاة الجزيرة ابتداء عبدالحي محجوب و عضو مجلس قيادة انقلاب الانقاذ سليمان محمد سليمان والدكتور ابراهيم عبيدالله مرورا بالشريف بدر وحتي الفريق عبدالرحمن سرالختم ثم البروفيسور الزبير بشير طه كانوا رموزا للفشل بشهادة أهل الجزيرة ويكفي تردي الجزيرة ومشروعها منذ مجيئهم وتكفي أيضا مظاهر الفرح الغامر التي يعبر بها أهل الجزيرة عند أقالة أي منهم مشيعا بلعنات المواطنين .
(#) الكذب البواح هو القاسم المشترك بين كل كوادر الانقاذ الذين دفع بهم لتولي امور المواطنين ، يكذبون كما يتنفسون ، تصدق و تتحقق مواعيد عرقوب ولا تصدق وعودهم وكل محلية وقرية تحتفظ بالكثير من الامثلة . والينا المكلف خلال فترته التي لم تكمل نصف العام كانت كلها خصما علي موارد الدولة التي بددت في (الفارغة والمقدودة) تكفي الاعلانات الصحفية الملونة التي زين بها كل الصحف حتي الرياضية عن نهضة (متوهمة ) رصد لها مبلغ 4 مليار جنيه لا يعرف (الجن) تمويلها من أجل بداية مبكرة لدعايته الانتخابية لخداع اهل الجزيرة الذين حمدوا الله كثيرا علي قرار الرئيس بتعيين الولاة وأهل الجزيرة لا يرغبون في هذا الوالي المكلف ليصبح معينا .
(#) تصريح الوالي المكلف (كن قعدنا) لا تدخل عقل اهل الجزيرة ،خلال فترته هذه منذ تكليفه وحتي الآن مشغول فقط بودمدني لا يعرف الاولويات ، مهموم بمخطط ودمدني الجديد وبناء منازل للوزراء و حتي الآن لم يكلف نفسه بزيارة الحصاحيصا المدينة الثانية بالولاية والتي تمور لدرجة الغليان بمشاكل لا حصر لها، مدينة يفتك السرطان بمواطنيها وترتفع معدلات الاجهاضات والانزلاق القضروفي لرداء شوارعها وفساد الاداريين الذين حولوا المدينة لاقطاعية خاصة بهم استولي علي اراضيها ووزعوها بينهم واشياء أخري لانهم معصومون من النقل لاكثر من 12 عاما وليس بالمستغرب أن يجمع أهل الحصاحيصا هذه المرة علي مقاطعة الانتخابات كأول مدينة تعلن ذلك جراء اهمال الحكومة و استهتار الوالي ..
(#) ياكمال النقر .. بعيد من العين قريب من الجك.