هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من الحب ما قتل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال الدوينيب





من الحب ما قتل Empty
مُساهمةموضوع: من الحب ما قتل   من الحب ما قتل Icon_minitime1الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 12:49


ﺍﻋﺠﺒﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﺘﺨﻴﺮﺕ ﻟﻪ ﻋﻨﻮﺍﻥ --:
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺎ ﻗﺘﻞ :
ﻓﻨﺤﻦ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﻘﺬﻑ ﺑﻄﻔﻠﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﻴﻦ ﺑﺨﻮﻓﻪ ﻭﺭﻋﺒﻪ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﻬﺰﻩ ﺑﻌﻨﻒ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻻﺳﻜﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻭ
ﺍﺿﺤﺎﻛﻪ ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻯ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﺴﺒﺒﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﺳﺄﻟﺔ ﺗﺘﺒﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺰﻫﻦ :
ﻫﻞ ﺗﺮﺿﻌﻴﻦ ﻣﻮﻟﻮﺩﻙ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ؟
ﻫﻞ ﺗﺘﺮﻛﻴﻦ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻹﺭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻣﻪ؟
ﻫﻞ ﺗﻬﺰّﻳﻨﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ؟
ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻌﺠﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻋﻨﺪ ﻃﻔﻠﻚ؟
ﻫﻞ ﺗﻜﺎﻓﺌﻴﻦ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻟﻪ؟
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻧﻌﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ، ﻓﺄﻧﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻣﺨﻄﺌﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻙ، ﻭﺇﺫﺍ
ﺃﺭﺩﺕ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻓﺈﻟﻴﻚ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ :
> ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺭﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺧﺎﻃﺊ ﻣﻦ
ﺃﺳﺎﺳﻪ، ﻷﻧﻪ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﻨﺎﺓ
ﺃﻭﺳﺘﺎﻛﻴﻮﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﻌﻮﻡ ﺍﻷﻧﻔﻲ ﻭﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻓﻘﻴﺔ
ﻭﻗﺼﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﺗﺴﺎﻋﺎً ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺫﻥ
ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺑﺆﺭﺓ ﺧﺼﺒﺔ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﻞ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻥ . ﺇﻥ ﺗﻜﺮﺍﺭ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‏( ﺃﻱ ﺍﺭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺋﻢ ‏) ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻳﺴﺒﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎً ﻣﺰﻣﻨﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻥ
ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻗﺪ ﻳﺘﻤﺨﺾ ﻋﻨﻪ ﺳﻴﻼﻥ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ، ﻭﺍﻧﺜﻘﺎﺏ ﻏﺸﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ، ﻭﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊ،
ﻭﻭﻗﻮﻉ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺧﻄﻴﺮﺓ، ﻭﻗﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺇﻟﻰ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﺸﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ
ﺧﻠﻒ ﺍﻷﺫﻥ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻣﺴﺒﺒﺎً ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺴﺤﺎﻳﺎ .
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ؟ ﺍﺭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻧﺼﻒ ﺟﺎﻟﺲ ﻟﻤﻨﻊ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﺫﻥ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺸﺮﺩﻗﺔ ﻭﺍﻻﺧﺘﻨﺎﻕ .
> ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﺮﻙ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻓﻲ ﻓﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ، ﻓﻬﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ
ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻨﺨﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ، ﻓﺘﺮﻙ
ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻓﻲ ﻓﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺱ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻟﻔﺘﺮﺓ
ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﻊ ﺍﻷﺣﻤﺎﺽ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺑﻴﺌﺔ ﺧﺼﺒﺔ ﻟﻠﺠﺮﺍﺛﻴﻢ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻫﺪﻣﺎً ﻭﺗﺨﺮﻳﺒﺎً ﻓﻲ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻠﺜﺔ ﺃﻳﻀﺎً .
ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻞ؟
- ﻋﺪﻡ ﺗﺮﻙ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﺤﻼﺓ ﻓﻲ ﻓﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻣﻪ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ .
- ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻛﺮﺍً.
- ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻻﺳﻨﺎﻥ .
> ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﺎﺩﺓ ﻫﺰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ، ﻓﻬﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﺳﻴﺌﺔ، ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺙ
ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﻫﺰ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻣﺎﻍ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺫﻳﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻓﻘﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺳﺒﻖ ﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺳﻮﻳﺴﺮﻳﻴﻦ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﻭﺍ ﻗﻠﻘﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﻫﺰ
ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺳﻜﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ
ﻟﺒﻜﺎﺋﻪ، ﻓﺎﻟﻬﺰ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺗﻄﺎﻡ ﺑﻌﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻋﻠﻰ
ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﻟﻀﻌﻒ ﻋﻀﻼﺕ ﺍﻟﺮﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ﺇﻥ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺰ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺠﺮﻯ ﻟﻠﺮﺃﺱ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﻙ ﺗﻠﻔﺎً ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ، ﺃﻭ ﻧﺰﻓﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻗﺪ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻬﺰ ﺑﻔﺎﺟﻌﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻢ .
ﺇﻥ ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﻫﺰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻫﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻷﻫﻞ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﺮﺑﻮﻥ . ﻭﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﺘﻼﺯﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﺭﺽ ﻭﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ :
1- ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻨﺠﺎﺕ .
2- ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﺋﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺯﺭﻗﺎﻕ .
3- ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ .
4- ﺍﻟﻬﻴﺠﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩ .
5- ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﻲ .
6- ﺍﻟﺸﻠﻞ ﻭﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .
7- ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻧﺰﻑ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ، ﻭﻛﺴﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺿﻼﻉ ﻭﺍﻟﺠﻤﺠﻤﺔ .
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ؟ ﺇﻥ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺑﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﻫﺰ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻋﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺤﻴﺜﻴﺎﺕ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ، ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺑﻴﻦ . ﺇﻥ ﺃﻭﻝ
ﺷﻲﺀ ﻳﺠﺐ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻪ ﻫﻮ ﺿﺒﻂ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺑﻜﺎﺅﻩ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ
ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ . ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻔﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﺾ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ
ﻫﺰﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﻙ ﺁﺛﺎﺭﺍً ﺗﻼﺯﻣﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻤﺮﻩ، ﻭﻗﺪ ﻳﺠﺪﻱ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺒﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻫﺎﺩﺉ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ . ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ﺿﺒﻂ
ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ، ﻓﺤﺮﻱ ﺑﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .
> ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺒﺪﺃ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ
ﺷﻬﺮﻱ 12 ﻭ 14 ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻗﺪ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ . ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻬﺎﺟﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻡ، ﻓﻬﻲ ﺗﺘﺮﻗﺐ ﻟﺤﻈﺔ ﺣﺪﻭﺛﻪ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺒﺪﺃ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﻃﻔﻠﻬﺎ !
ﻭﻛﻲ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻋﻨﺪ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ‏« ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺔ ‏» ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺎﻛﺮ، ﺃﻱ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﺆﻛﺪ
ﺃﻥ ‏« ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺔ ‏» ﺗﺆﺧﺮ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﺪﻝ ﺗﺴﺮﻳﻌﻪ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻭﺗﺸﻮﻫﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺼﺪﺭﺍً ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺈﻋﺎﻗﺎﺕ ﺩﺍﺋﻤﺔ .
ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻞ؟ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ، ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻴﻪ،
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﻲ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻟﻠﻄﻔﻞ . ﻭﺍﻟﻤﺸﻲ ﻓﻲ
ﺷﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻪ ﺍﻷﻭﻝ . ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﻫﻞ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺔ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻄـــﻔﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ
ﺳﺎﻋﺘﺎﻥ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ .
> ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻟﻠﻄﻔﻞ، ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺍﻷﻫﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺌﺔ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﺂﻛﻞ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ . ﻭﺍﻟﻄﺎﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻫﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻷﻫﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻟﻄﻔﻠﻬﻢ
ﻛﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺍﻟﺠﻴﺪ، ﻓﻌﻨﺪﻫﺎ ﺗﻼﺯﻣﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻛﻈﻠﻪ ﻭﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺍﻫﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ،
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﺿﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻄﺎﺭ ﺻﺤﻴﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺒﺪﺍﻧﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ، ﺃﺟﺮﺕ ‏« ﺳﻠﻴﻤﻴﻨﻎ ﻭﻭﺭﻟﺪ ‏» ، ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻧﺔ ﺍﺳﺘﺒﻴﺎﻧﺎً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺷﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 2100 ﺷﺨﺺ، ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺃﻥ
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﻢ ﺑﺎﻷﻃﻌﻤﺔ، ﺯﺍﺩﺕ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﺧﻄﺎﺭ
ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻐﻴﺮﻫﻢ . ﻭﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻳﻀﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
25 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺁﺑﺎﺅﻫﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ
ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ، ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ .
ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺗﺘﺒﻌﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻃﻔﻠﻚ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ
ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﺒﺪﺍﻧﺔ ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .
ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ... ﺧﻄﺄ ﺁﺧﺮ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺮﺟﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻭﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ . ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻗﺪ
ﻳﺴﺘﻌﺠﻠﻦ ﻓﻄﺎﻡ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ، ﻣﺜﻞ ﻧﻘﺺ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻛﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻜﻠﺲ، ﻭﻧﺸﻮﺀ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻫﻀﻤﻴﺔ ﻭﺻﺤﻴﺔ . ﻭﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺩﻭﺭﻳﺔ ‏« ﺑﺮﺍﻛﺘﻴﺴﺎﻝ ﺑﺎﺭﻳﻨﺘﻴﻨﻎ ‏» ، ﺣﺬﺭ ﻣﻌﺪّﻭﻩ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ
ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﺮّﺿﻪ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ . ﻭﻧﻮّﻩ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻳﻀﺎً،
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺴﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻏﺬﻳﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ . ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﺪﻭﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺩﻟﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺇﺭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺣﻠﻴﺐ ﺃﻣﻪ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺤﺴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ، ﻓﻤﻦ
ﺍﻷﺟﺪﻯ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ .
ﻭﻛﻲ ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﻷﻡ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﺯﻣﺎﺕ، ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻡ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻠﻰ
ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻭﺃﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺟﻴﺪﺍً ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻃﻔﻠﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻫ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الحب ما قتل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قيل عن الحب
» انه عيد الحب
» في الحب
» عيد الحب
» اين@@@ الحب ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا الصحى والاسرى-
انتقل الى: