فاز البشير لأنه في يوم 30 يونيو 1989برر للشعب السوداني سبب الإنقلاب المشئوم، بأن القوات المسلحة ،تترقب بكل أسى وحرقة التدهور المريع الذي تعيشه البلاد في شتى أوجه الحياة وقد كان من أبرز صوره فشل الأحزاب السياسية في قيادة الأمه لتحقيق أدنى تطلعاتها في الأرض والعيش الكريم والاستقرار السياسي.
لقد فاز البشير لأن الكل يتذكر بعض مما قال يوم 30/6/1989 ومنها "لقد عايشنا في الفترة السابقة ديمقراطية مزيفة ومؤسسات دستورية فاشلة ،وإرادة المواطنين قد تم تزييفها بشعارات براقة مضلله وبشراء الذمم والتهريج السياسي ومؤسسات الحكم الرسمية لم تكن إلا مسرحا لإخراج قرارات السادة ومشهدا للصراعات والفوضى الحزبية وحتى مجلس رأس الدولة لم يكن إلا مسخا مشوها أما رئيس الوزراء فقد أضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها في كثرة الكلام والتردد في السياسات والتقلب في المواقف حتى فقد مصداقيته"
فاز البشير لأنه جاء على ظهر دبابة بعد أن تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في ايقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية ، فازدادت حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم اما لانعدامها أو لارتفاع أسعارها مما جعل كثيرا من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة ، وقد أدى هذا التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الانتاج وبعد أن كنا نطمح أن نكون بلادا سلة غذاء العالم أصبحنا أمة متسولة وتستجدي غذائها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسئولين بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوما بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظام.
فاز البشير لأنه لاحظ في خطاب الإنقلاب أن يد الحزبيه والفساد السياسي امتدت الى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدى الى انهيار الخدمة المدنية وقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقدم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وأفسدوا العمل الاداري فضاعت على أيديهم هيبة الحكم وسلطات الدولة ومصالح القطاع العام.
فاز البشير لأن البلاد تعاني من إزدياد الضرائب ، وتفشي البطالة ، فاز البشير لأنه أمر( ب زيادة فئة الضريبة على القيمة المضافة ، وزيادة ضريبة التنمية ، وزيادة ضرائب أرباح الأعمال على قطاع البنوك) ، مما يعني مزيداً من الضرائب التي يحملها أصحاب الأعمال للمستهلك ، ومزيداً من إنكماش الإستثمار.
فاز البشير لأنه يكذب ويتحرى الكذب حتى سمي في أوساط القوات المسلحة بعمر الكذاب، فهو معني بكيفية الحفاظ على سلطته ، ويخصص جل وقته اما في قراءة التقارير الأمنية ، كما صرح بنفسه أمام شباب المؤتمر الوطني ، أو في الإستمتاع بالمباهج وتداول النكات البذيئة مع ندمائه من العابثين ومتواضعي القدرات مثله .
فاز البشير لأن ميزانية رئاسة الجمهورية تستنزف (11)% من مصروفات الحكومة ، وميزانية جهاز الأمن التي تتجاوز مصروفاته، ميزانية الصحة والتعليم والصناعة والزراعة مجتمعة .
فاز البشير لأنه نجح في هجرة العمالة السودانية المؤهلة والمدربة مع تدهور مريع للتعليم الفني.
فاز البشير لأن المساعدات الفنية الأجنبية للتعليم الفني تأثرت بالوضع الحاصل في السودان مما دفعها إلى التوقف "لعدم وجود آليات للولايات السودانية للاتصال بالخارج".
فاز البشير لأن الكل يشكي من نقص العمالة الفنية المدربة بسوق العمل، وهذه الظاهرة تشكل خطرا حقيقيا على الصناعة في السودان.
فاز البشير بالرغم من أن حوالي مليون سوداني في سن التمدرس لايتلقون تعليما نظاميا
فاز البشير بالرغم من ان التعليم في ولاية الخرطوم بحكم انها من المناطق غير المتاثرة بالحرب تواجه قصوراً في كل اوجه العمل فيه ، حيث تقول منظمة (مجددون ) الوطنية ان حوالي 200 الف طالب اساس بولاية الخرطوم لا يتناولون وجبة الافطار في المدرسة ولا يحضرون معهم نقودا لشرائها لفقر اسرهم وعدم مقدرتها علي ذلك.
فاز البشير لأن التعليم الحكومي قد انهار كليا ويبدو ذلك واضحا في واقع انهيار 151 مدرسة بولاية الخرطوم التي تحشد حكومتها الان امكانات كبيرة لعدم كشف واقع تردي التعليم الحكومي فيها والتي صار المواطن فيها لا يذهب بابنه الي المدرسة الحكومية، حيث ان الواقع صار اشبه بالمهزلة حيث طرح بنك الخرطوم علي المدارس الخاصة برنامج لتمويل دراسة الطلاب مع استرداد التمويل من الطالب بفوائد عالية او من اسرته بعد التخرج .
فاز البشير رغم دخول التعليم الخاص الذي صار يخصم كثيرا من التعليم العام الذي أثر بشكل كبير علي العملية التعليمية في السودان فظهرت مدارس الخمس نجوم التي صارت ملاذا لابناء المسؤلين والاسر المقتدرة بتجهيزاتها المتكاملة ولكن المدارس الحكومية كاللتي توجد في امبدة، تجد أن الفصل الدراسي فيه 90 طالب او اكثر وزمن الحصة 40 دقيقة فقط مما يعني ان لكل طالب في الحصة الواحدة اقل من نصف دقيقة من الاستاذ الذي يقوم بتدريسه وهذا لايساعد علي التعلم باي حال من الاحوال بل لا ينتج شخص مؤهل للعمل العام وهو يخلق الفجوة التي نراها الان.
فاز البشير لأن حكومته أهملت الإهتمام بالتعليم، فقضية إصلاح التعليم في السودان هي دون أدنى شك من أهم قضايا الساعة التي نربط آمالنا عليها وهي سفينة النجاة الوحيدة التي يمكن أن تفصل بين واقعنا ومستقبلنا وبين التدهور والانحطاط المعرفي الذي نعيشه وبين السقوط إلى الهاوية؛ فالتعليم هو درع الأمان في مجتمعات العولمة في الألفية الثالثة.
فاز البشير بالرغم من تدني نسبة الإنفاق الحكومي على البحث العلمي، وهجرة أساتذة الجامعات إلى خارج البلاد وبوتيرة تشبه الهروب الجماعي،وقلة عدد البحوث والأوراق العلمية المنشورة للباحثين السودانيين (الذين يعملون داخل السودان) في المجلات والدوريات العلمية المرموقة، وتناقص عدد الخبراء السودانيين في المؤسسات الدولية والإقليمية، وعدم مقدرة الخريجين السودانيين على المنافسة في سوق العمل الخارجي.
وفاز البشير رغم ضعف الميزانية المُخصصة للتعليم العالي والبحث العلمي، مما ألجأ الجامعات إلى بدعة القبول الخاص، ورغم الاستغناء عن خدمات خيرة الاساتذه بسبب سن المعاش أو الفصل التعسفي رغم الحوجة إلى خدماتهم وقدرتهم على العطاء المتميز.
فاز البشير رغم تحويل التعليم إلى سلعة تُتاح لمن يملك المال، وبذلك اجتمع الفقر مع الجهل، بينما يتمتع سارقو الموارد بالتعليم والشهادات العلمية التي يشترونها في واقع الأمر بحُر مالهم، ورغم ضعف مناهج التعليم بمراحل الأساس وهيمنة الحشو والحفظ والتلقين، بالإضافة إلى عدم تدريب وتأهيل الأساتذة في كافة المراحل التعليمية.
فاز البشير بالرغم من أن الدولة فتحت الباب على مصراعيه للمستثمرين والمغامرين للدخول في مجال إنشاء الجامعات والكليات الأهلية، ولم تهتم وزارة التعليم العالي بالتدقيق في المناهج وبيئة وطواقم التدريس بقدر ما اهتمت بجمع الرسوم من هذه المؤسسات ذات الدخل العالي، كما أنها لم تهتم بحاجة البلاد الفعلية للتخصصات التي أنشأتها هذه المؤسسات الخاصة والتي تزاحمت جميعها في علوم الكمبيوتر والعلوم الطبية ذات القپول العالي في (السوق)!واستمرت الوزارة في منح التراخيص للمؤسسات الخاصة حتى صعب إحصائها على أدق المهتمين، وأدى ذلك إلى نشوء مشاكل عديدة سببها عدم اعتراف بعض جهات الاختصاص كالمجلس الهندسي الذي رفض الاعتراف ببعض خريجي الكليات التكنولوجية والمجلس الطبي (دپلوم المختبرات) وچمعية اختصاصي التخدير (بكالريوس علوم التخدير) مما أدخل هؤلاء الخريجين في نفق مظلم، والغريب أن وزارة التعليم العالي لم تسحپ أي من تراخيص هذه المؤسسات غير مستوفية الشروط التي استمرت في خداع الطلاب وأولياء الأمور ، والتي ظهر عجزها في إدارة عملية تعليمية سليمة من خلال عدم قدرتها على حل مشاكل الطلاب الأكاديمية وتقصيرها في توفير بيئة علمية مناسبة وطاقم علمي مؤهل، وبدا واضحا من مستوى خريجيها أن تركيزها لم يكن لخدمة العلم ابتداءاً وإنما لاستثمار الأموال .
فاز البشير رغم التوسع في القبول الذي أدي إلى تكدس أعداد كبيرة من الطلاب في مواعين ضيقة مما حرمهم من الراحة النفسية ومتعة الحياة الجامعية.
فاز البشير رغم التدخل السافر في تكوين اتحادات الطلاب والروابط من حيث حرية التنظيم والتعبير الذي أفقد الطلاب الكثير من عوامل الاستقرار النفسي وبناء القدرات.
فاز البشير بالرغم من فقررصد الميزانيات الكافية للجامعات خاصة الفصل المتعلق بالتنمية والبحوث والمراجع والدوريات .
فاز البشير لأنه وجد المجتمع السوداني يردد قبل تسلطه على الشعب" قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، فجعل من كليات التربية الآن يدخلها حاملي الدرجات الأقل وهو الأمر الذي انعكس سلباً في النظرة العامة للمعلم وكأن من يتخذ هذا المسار هو الشخص الذي فشل أكاديمياً ولم يعد لديه خيار سوى كليات التربية ، وفي عهد البشير تم ربط النواحي المادية بعملية التعليم
فاز البشير رغم خروج جميع الجامعات السودانية من تصنيف (ويبومتركس) العالمي لأفضل الجامعات على مستوى العالم ، في تصنيف المؤشر للنصف الثاني من عام 2014.، وتصدر التصنيف (ويبومتركس) مؤسسة CSIC وهي أكبر هيئة علمية للبحوث في إسبانيا ، وتتبع لوزارة التعليم العالي الأسباني ، ويعترف بتصنيفها عالمياً، وإحتلت جامعة الخرطوم المركز رقم (2070) عالمياً ، تلتها جامعة السودان في المركز رقم (3176) ، فالجزيرة (7557) ، وافريقيا العالمية (8821) ، ثم جامعة النيلين في المركز رقم (9158) عالمياً .
فاز البشير رغم ارتفاع أسعار السلع الأساسية في السودان، وفي مقدمتها الذرة، وهو غلة الغذاء الرئيسة لأغلبية السكان، وتبني الحكومة سياسات غير مدروسة لإدارة المشاريع الزراعية، مع تفشي الفساد، والفشل في استجلاب رأس المال الأجنبي للاستثمار.
فاز البشير و"السودان الذي كان يُنتظر منه أن يكون سلة غذاء للآخرين لا يعجز عن إطعام مواطنيه فقط بل يستورد الغذاء"، وفقا لآخر الإحصائيات الرسمية يستورد السودان من الغذاء ما يعادل ربع قيمة فاتورة الواردات.
فاز البشير رغم إهمال الزراعة المطرية، من عدم توافر التمويل قبل وقت كافٍ من بدء موسم الزراعة، وعدم توطين الآليات الزراعية في العملية الإنتاجية، وعدم تأهيل الدولة شبكات الطرق داخل المشاريع الزراعية، الأمر الذي يؤدي إلى تلف المنتوج تحت زخات المطر في مناطق الصعيد بالنيل الأزرق.
فاز البشير والحكومة تتحدث عن زراعة مساحات خيالية في مشروع الجزيرة في حين أن المساحة المزروعة فعليا تتراجع، فمنذ إجازة قانون مشروع الجزيرة عام 2005 وحتى الموسم الزراعي 2013 لم يتجاوز متوسط المساحة المزروعة بالقطن خمسين ألف فدان.
فاز البشير ولم يتم في القطاع الزراعي الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة والحفاظ علي التوازن البيئي بتخصيص مساحات للمراعي وأخرى للغابات والزراعة بشقيها النباتي والحيواني.
فاز البشير رغم أنهم باعوا مشروع الجزيرة والمكون من سكك حديد الجزيرة بطول 1300 كيلومتروقطارات وورش لصيانة القطارات وإدارة مكتملة فنيا ومهنيا وإداريا.ورئاسة سكك حديد الجزيرة التي كانت تفوق في إمكانياتها رئاسة سكك حديد السودان بعطبرة عدة وعتادا. وهندسة زراعية بالياتها وحفاراتها وتركتراتها وشيولاتها ومعداتها الثقيلة والخفيفة. وإسطول من السيارات يفوق عددها ضعف ما تملكه حكومة السودان من سيارات. وبيوت العمال والموظفين وسرايات المسئولين وهذه المباني عددها 2500 منزل وعمارتين ببورتسودان وملحقاتها في مساحة 300 فدان. وعمارة بلندن بالإضافة لمكتب في لانكشير.وعدد 14 محلج لحليج القطن في مارنجان والحصاحيصا والباقير. قسم إكثار البذور. قسم وقاية النباتات وهنالك المستودعات والمخازن الشامخة. وخزان سنار.
فاز البشير والصناعة في الولايات خاصة البحر الاحمر والجزيرة وكسلا وشمال كردفان والولاية الشمالية تلفظ في انفاسها الاخيرة.
فاز البشير وفي الولاية الشمالية توقفت كل المصانع العاملة ولم يتبقَ سوى مصنعي التمور بكريمة وتعليب الأسماك بحلفا القديمة ،وذات التردي لحق بالصناعة في ولايات الجزيرة التي كانت الثانية على مستوى السودان في هذا الصعيد حيث طال التوقف أكثر من 350 مصنع وعلى رأسها مصانع النسيج الخمسة عشر ،وكل مصانع الزيوت التي تأثرت بارتفاع مدخلات الإنتاج المتمثله في الحبوب التي كان يوفرها مشروع الجزيرة.
فاز البشيروحرب الجنوب خلفت: - مليونا قتيل.- أربعة ملايين نازح.- 420 ألف لاجئ في البلدان المجاورة. بالإضافة إلى تكبد الاقتصاد السوداني المرهق مليوني دولار يوميا في ظل بيئة طاردة للاستثمار الوطني والأجنبي وظروف أمنية غير مواتية للتنمية، الأمر الذي أوجد اختلالات جوهرية شلت الحياة الاقتصادية وكان من مظاهرها:
• انخفاض حجم الناتج القومي.
• تزايد نسب التضخم.
• ارتفاع معدلات البطالة.
• سوء الخدمات العامة والمرافق.
فاز البشير وحجم الناتج القومي - رغم ثروات السودان الطبيعية الضخمة - لا يتجاوز 52 مليار دولار (عام 2001) في حين بلغ في دولة مثل كوريا الجنوبية التي كان يصنفها صندوق النقد الدولي في الستينيات هي والسودان "كحالتين ميئوس منهما" 472 مليار دولار. وتسبب ضعف الناتج القومي هذا في انخفاض متوسط دخل الفرد فلم يتجاوز 400 دولار سنويا، في حين وصل في كوريا الجنوبية –ا لتي اتخذناها نموذجا للمقارنة بالسودان لانطلاق عجلة التنمية فيهما معا - إلى 9840 دولارا.
فاز البشير وقطاع الصحة السوداني من الأسوأ في العالم، وهو من بين خمس دول في العالم هي الأقل إنفاقا في هذا المجال، وأن السودان يشهد زيادة في نسبة أمراض الكبد والسرطان، وأن 50% من أجهزة الغسيل الكلوي انتهى عمرها الافتراضي، و ثمة ضعف شديد في البنية التحتية الصحية في بلاد شاسعة، يعيش نصف سكانها تحت خط الفقر. ويندرج قطاع الصحة في ذيل أولويات ميزانية الدولة البالغة 25 مليار دولار في عام 2013.
فاز البشير رغم أن حكومة السودان بددت (70) مليار دولار من عائدات البترول- في ذات الوقت- الذي نفذت فيه الحكومة عدداً من المشاريع المهمة عبر القروض، وأن الحكومة نفذت سد مروي بقيمة 1.6 مليار دولار، اقترضتها من عدد من البنوك، ومؤسسات التمويل الخارجية، كما قامت بتعلية خزان الروصيرص بقرض بلغ 500 مليون دولار، واستعانت بقروض أخرى لتنفيذ أعالي نهر عطبرة وستيت، ما عدّه ديناً واجب السداد على الأجيال اللاحقة، وجريمة في حق السودان،
فاز البشير لأنة قام بتشييد سد مروي، في منطقة طبقات الأرض فيها تتميز بعدم التجانس الأمر الذى سيعرض بناء السد للهزات الإرتجاجية، والدليل على ذلك لو اتيحت لك فرصة الصعود على سطح السد سوف تشعر بهزات ارتجاجية على سطحه شبيهة بالإرتجاجات التى يحس به المسافر على قطار.
فاز البشير لأن حكومته كان هدفهامن اقامة سد مروي فى المقام الأول إغراق المناصير وبقية من أهالى أمرى لأنهم لم يستجيبوا لمخططها الرامى الى إجلائهم جميعا من أراضيهم حول البحيرة وإعادة توطينهم فى مواقع صحراوية بعيدة عن النيل لكي تستولى على أراضيهم لأغراض أو أهداف لم تفصح عنها . ولذلك لم تبال بإغراق جزرهم وقراهم وزروعهم وقبل أن يحصدوا ثمار نخيلهم ومحصولاتهم ، ومن قبل أن يتم إحصاء لها أو تعويض .
فاز البشير لآن سد مروي فشل في تعذية السودان بالكهرباء التي وعدوا بها الشعب السوداني.
اسف على صبر السنين المُره
عام من بعد عام
وآسف اذا طال الشتات
فى الغربه او عزا المرام
وآسف اذا طرف المدن
فراها اجنحة الخيام
ونذرتي عمرك للنزوح
للجوع وأسلمت الطعام
وآسف على هذا الكلام
اسف على هذا الكلام
الاستاذ أزهري محمد على
(إن غلبك سدها وسع قدها )